اعرف عدوك… اليهودي
1989/11/10م
المقالات
2,856 زيارة
أ- اليهود في العصر الحديث.. وقصة البروتوكولات:
بروتوكولات حكماء صهيون أو على الأصح مقرراتهم تعتبر من أخطر ما اكتشف في العصر الحديث حتى الآن من مخططات لإفساد العالم وتدميره… ولا يستطيع أحد أن يدرك خطرها إلا من درسها بدقة ونظر إلى ما يجري حوله من العالم من اضطراب وخراب. عند ئذ فقط ستنكشف له مؤامرة يهودية جهنمية تهدف إلى تدمير العالم وإفساده وانحلاله كي يخضع كله لمصلحة اليهود ليتمكنوا من السيطرة على العالم والتحكم بمصيره. ولو تصورنا أن جماعة من أعتى الأبالسة المجرمين قد اجتمعوا ليتنافسوا في ابتكار أجرم خطة وأقذرها للوصول إلى استعباد العالم. وقد اجتمع أبناء صهيون الخبثاء سنة 1897 ووضعوا خطتهم الإجرامية على النحو التالي والتي جيب على كل يهودي تنفيذها:
1- قبل قيام دولة اليهود في فلسطين.
2- أثناء قيام دولة اليهود في فلسطين.
3- بعد قيام دولة اليهود في فلسطين.
ب- قرارات المؤتمر الصهيوني الأول واختلاس البروتوكولات:
عقد زعماء اليهود ثلاثة وعشرين مؤتمراً منذ سنة 1897 وحتى سنة 1951 وكان الغرض منها دراسة الخطط لتأسيس مملكة صهيون العالمية. وأول مؤتمراتهم كان بمدينة بال بسويسرا سنة 1897 برئاسة زعيمهم «هرتزل» وقد حضره حوالي 300 من أعتى «خبثاء» صهيون كانوا يمثلون 50 جمعية يهودية وهذه بعض قراراتهم:
1- يرى اليهود أن طرق الحكم في العالم جميعاً فاسدة والواجب زيادة إفسادها إلى أن يحين الوقت لقيام المملكة اليهودية.
2- أن حكم الناس صناعة مقدسة لا يتقنها في رأيهم إلا اليهود.
3- يجب أن يُحكم الناس «غير اليهود» كما تحكم قطعان البهائم الحقيرة.
4- إغراء الناس بالشهوات وإشاعة الرذيلة والانحلال حتى تستنزف الشعوب فلا تجد مفراً لها إلا أن ترمي بنفسها تحت أقدام اليهود.
5- كل الناس «غير اليهود» خاصة الزعماء… إنما هو قطع شطرنج في أيديهم يسهل استعبادهم بالتهديد والمال والنساء والمناصب وغيرها.
6- إحداث الأزمات الاقتصادية على الدوام كي لا يستريح العالم أبداً فيضطر إلى الاستعانة باليهود لكشف كروبه ويرضى صاغراً مغتبطاً بالسلطة اليهودية.
7- يجب أن يكون تحت أيدي اليهود كل وسائل الطبع والنشر والصحافة والمدارس والجامعات والمسارح وشركات السينما ودورها والعلوم والقوانين والبورصات والمضاربات وغيرها…
8- الاستعانة بالذهب لإفساد الناس وإفساد الضمائر وتدمير الإنسان والسيطرة على العالم.
جـ_ كيف ظهرت البروتوكولات؟
استطاعت سيدة فرنسية أثناء اجتماعها بزعيم من كبار رؤسائهم «وهي معشوقة هذا الحاخام الصغير» في وكر من أوكار الماسونية في فرنسا أن تختلس بعض هذه الوثائق ثم تفرّ بها وتوصلها إلى «إليكس نيقولا نيفتش» كبير جماعة أعيان روسيا الشرقية القيصرية فقدَّر خطورتها فدفعها إلى صديقه العالم الروسي «سيرجي نيلوس» الذي درسها وقارن بينها وبين الأحداث السياسية الجارية يؤمئذ فأدرك خطورتها واستطاع أن يعلم عدداً من الأحداث قبل وقوعها لأنها كانت مخططاً لها في هذه المقررات ومنها:
– تخطيطهم لتحطيم القيصرية في روسيا وتنشر الشيوعية فيها وحكمها حكماً دموياً غاشماً واتخاذها مركزاً لنشر المؤامرات والقلاقل في العالم.
– تخطيطهم لسقوط الخلافة العثمانية على أيدي اليهود قبل تأسيس دولة اليهود.
– تخطيطهم لعودة اليهود إلى فلسطين وقيام دولة اليهود.
– تخطيطهم لإسقاط الملكيات في أوروبا.
– إثارة الحروب العالمية لأول مرة في التاريخ يخسر فيها الغالب والمغلوب معاً ولا يظفر بمغانمها إلا اليهود.
إن نفوذ اليهود في روسيا هو مثله في أميركا واليهود يجرونهما إلى الحرب لتحطيمهما معاً حتى يتوصلوا إلى قيام مملكة بني صهيون العالمية. وقد طبعت البروتوكولات لأول مرة بالروسية سنة 1902 فافتضحت نيات اليهود الإجرامية وجنَّ جنونهم خوفاً وفزعاً. وعمت المذابح ضدهم في روسيا حتى أنه قُتل منهم فيها حوالي 10 آلاف. فقام زعيمهم هرتزل يصرخ لهذه الفضيحة ويعلن أنه قد سرقت من «قدس الأقداس» بعض الوثائق السرية. ومن ثم هب اليهود يعلنون أنها ليست من صنعهم. وانطلقوا يدفعون المبالغ الطائلة لجمع هذه النسخ ولكنهم عجزوا واستعانوا بذهبهم ونسائهم وتهديداتهم في سائر المدن الأوروبية لا سيما بريطانيا لكي تضغط على روسيا دبلوماسياً لإيقاف المذابح ومصادرة نسخ الكتاب علنياً. فتم ذلك بعد جهود جبارة…!
ثم أعيد نشر هذا الكتاب بطبعة جديدة في عام 1905 ونفذت هذه النسخة بسرعة رهيبة لأن اليهود جمعوها وأحرقوها. ثم طبع سنة 1911 ولما طبع سنة 1917 صادره حكام البلاشفة الشيوعيون واختفت البروتوكولات في روسيا حتى الآن. وإليكم بعض أوامر هذه البروتوكولات وتنفيذها:
1- في مجال الدين والعقيدة:
قال اليهود: «يجب أن ننزع فكرة الله ذاتها من عقول غير اليهود وأن نضع مكانها عمليات حسابية.. أو رغبات مادية». (البروتوكول ـ رقم 4)
تحقيق: في جميع دول العالم لا تسمع إلا أن الثورة الفلانية أو الحاكم الفلاني أو التنظيم الفلاني وفر للمواطنين الطعام والشراب تسمع هذا كل صباح في نشيد المدارس ونشيد الجيوش وشعارات الدول. وأصبح الهتاف باسم الحاكم وتمجيده شغل المواطنين الشاغل.
2- في مجال السياسية:
قال اليهود: يجب أن نقوم في أوروبا والقارات الأخرى بالاضطرابات والفوضى والعداء (ب:3).
تحقيق: فإن الاضطرابات والانقلابات «الثورية» تحصل يومياً في العالم تقريباً وخاصة في العالم الإسلامي والذي يعج بالأوكار الشيوعية والرأسمالية والديمقراطية والليبرالية والقومية والوطنية والاشتراكية.
قال اليهود: سنختار من بين العامة رؤساء إداريين ممن لهم ميول العبيد ولن يكونوا مدربين على فن الحكم، ولذلك سيكون من اليسير أن يُمسخوا قطع شطرنج ضمن لعبتنا. (ب:2).
3- في مجال التنظيم والتكتيك:
قال اليهود: إلى أن يأتي الوقت الذي نصل فيه إلى السلطة سنحاول أن ننشئ ونضاعف خلايا الماسونيين الأحرار في جميع أنحاء العالم وفي هذه الخلايا ستضع الحبائل والمصائد، وستتألف هذه القيادة من علمائنا. (ب: 15).
تحقيق: فقد أصبحت أكثر الشخصيات العالمية ماسونية وخصوصاً في العالم الإسلامي وعلى الأخص في الوطن العربي.
4- في المجال الاقتصادي:
قال اليهود: يجب أن تمتد الحرب إلى المجال الاقتصادي. (ب:20).
تحقيق: فقد أنشأوا البنوك الربوية في كل مكان بأسماء الوطنية وخضعت جميع الدول لضغط الرأسماليين اليهود، واسألوا البنك الدولي؟!
5- في مجال المدارس والتعليم:
قال اليهود: لقد وضعنا في أيدينا سلطة إدارة القوانين… والتدريب العلمي..!! (ب: 5).
تحقيق: فقد استطاع اليهود التسلط على السياسة التعليمية عن طريق منظمة اليونسكو التي جميع أعضائها من اليهود أو من صنعهم ودسّوا الإلحاد والفساد باسم الحرية العلمية وتحت شعار التقدم وشجعوا على الانحلال والفساد حتى بدأت ترى البنت المسلمة وكأنها شبه عارية أو أنها راقصة تحمل كتاباً وتذهب إلى الجامعة..؟!
6- في مجال الثقافة:
قال اليهود: لكي نبعد الجماهير من الأمم غير اليهود عن أن تكشف بأنفسها أي خطر عمل جديد سنلهيها بأنواع شتى من الملاهي والألعاب «وهلم جرا». (ب: 13).
تحقيق: يكفيك كرة القدم مثلاً.
قالت اليهود: يجب لكي نسيطر على الرأي العام أن نجعله في حالة حيرة (ب: 13).
تحقيق: لقد بدأنا نرى الحيرة على الوجوه ولم يعد الناس يميزون بين العدو والصديق بسبب الدعايات والأكاذيب التي جعلت الثعلب نمراً.. والقبيح حسناً.. والبغيض حبيباً.. وأصبح الارتباك هو المسيطر، وفقد الناس التفكير والتركيز وهذا هو الهدف.
7- في مجال العلاقات الزوجية والروابط الاجتماعية:
قال اليهود: سننشر بين الشعوب أدباً مريضاً قذراً.. يساعد على هدم الأسرة وتدمير جميع المقومات الأخلاقية. (ب: 12).
تحقيق: يكفينا وضع المرأة التي تسعى إلى «تحرير المرأة» أي تحريرها في العفة والكرامة والأنوثة والتي أصبحت أداة للأهواء والرغبات.
وقال الحاخام صموئيل في كتابه «أنتم غير اليهود»: «نحن اليهود، نحن المدمرون سوف نبقى مدمرين إلى الأبد مهما عملنا فإن ذلك لن يكفي احتياجاتنا ومطالبنا. سوف ندمر لأننا نريد العالم لنا».
1989-11-10