أخبار المسلمين في العالم
1993/08/09م
المقالات
1,864 زيارة
قلب نظام الحكم وإقامة نظام الخلافة الإسلامي
في 23/07/93 نشرت بعض الصحف وبعض الإذاعات نقلاً عن مصادر حكومية مسؤولية في الأردن أن الجهات الأمنية اعتقلت عدداً من أعضاء «حزب التحرير» وبينهم مؤيدون للحزب في الجناح العسكري من جامعة مؤتة في جنوب المملكة.
وأفادت أن مجموعة من الطلاب العسكريين في الجامعة طالبوا بالإفراج عن الناطق باسم حزب التحرير عطا أبو الرشته وعدد من أعضاء الحزب كانت السلطات الأمنية اعتقلتهم في وقت سابق.
وذكرت هذه الصحف والإذاعات أن هذا الحزب يسعى إلى قلب نظام الحكم وإقامة نظام خلافة إسلامي .
منظمة أميركية تصدر الأوامر إلى حسني مبارك
منظمة «ميديل إيست ووتش» الأميركية للدفاع عن حقوق الإنسان طلبت في 11/07/93 «رداً سريعاً» على الشهادة التي أدلى بها الشيخ محمد الغزالي أمام محكمة أمن الدولة بشأن الارتداد عن الدين.
وقد طلبت هذه المنظمة من رئيس مصر حسني مبارك أن «يدين على الفور رأي الشيخ، وأن يعلن أن ممارسة القانون في مصر لن تخضع لتفسيرات دينية لا عدل فيها» .
اليونان تطرد الألبان
صحف اليونان تصوّر الألبانيين الذين يدخلون اليونان بأنهم مهاجرون غير شرعيين، وبأنهم أبطال الجريمة اليومية، وتصفهم استهزاءً بعبارة: «سائح من ألبانيا». ووصفهم عالم نفس يوناني بقوله: «لقد جاءوا إلى اليونان جائعين، ينقصهم كل شيء، وتعرفوا معنى الحرية»؟ والآن تقوم الشرطة اليونانية بعملية شحن جماعة للألبان ثم تفريغهم على الحدود بين البلدين ويسمون ذلك بـ «عملية المكنسة» وتوجد الآن نظرة عدوانية في جميع الدول الأوروبية ضد المهاجرين وخاصة المسلمين منهم .
نداء من كشمير
في 11/07/93 وجه د. أيوب توكار رئيس الحركة العالمية الإسلامية لتحرير كشمير نداء للضغط على الهند لإيقاف ممارستها القمعية ضد شعب كشمير. وجاء في ندائه بأن القوات الهندية قتلت خلال السنوات القليلة الماضية ما يقارب 30 ألف كشميري وأن هناك أكثر من 50 ألفاً آخرين في السجون حيث يتعرضون للتعذيب. وأكد تصميم شعب كشمير على مواصلة كفاحه من أجل التحرير. وأضاف بأن القوات الهندية لا تستطيع أن تبيد (13) مليون نسمة لإخماد المقاومة الكشميرية .
كارثة وشيكة في «كوسوفو»
حذّر (سيدريك تورنبيري) مساعد قائد قوات الأمم المتحدة في يوغسلافيان السابقة من «أن الأزمة المتصاعدة في كوسوفو تشكل حالياً خطراً أكبر بكثير من الحرب الدائرة في البوسنة ـ الهرسك». وقال ناطق (ألباني) من سكان إقليم كوسوفو الذي يخضع لجمهورية الصرب: «أن المنطقة تقف حالياً على شفير الحرب التي يمكن أن تندلع في أية لحظة، لأن السيطرة الصربية الغاشمة على أكثر من مليوني ألباني بقوة السلاح وأساليب العنف الوحشية لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية» وقال بأن السلطات الصربية طردت أكثر من 20 ألف مدرّس وأستاذ جامعي من وظائفهم في هذا الإقليم .
واشنطن تنكث
وكالة (أ.ب) نقلت عن المدعو عدنان عوض فرّ قبل 11 عاماً من تنظيم مسلح، وصار يعمل كمخبر للولايات المتحدة ضد التنظيم وضد أصدقائه القدامى مقابل وعد قطعته له بمنحه الجنسية الأميركية، وسافر عوض ثلاث مرات إلى اليونان ليشهد ضد صديقة السابق محمد رشيد. ويقول عوض بأن واشنطن نكثت بوعدها فلم تمنحه الجنسية ولم تعطه المكافأة المالية التي وعدته بها، حتى أنها رفضت منح تأشيرات دخول لشقيقه وشقيقته لزيارته.
«الوعي»: فليأخذ سائر الجواسيس والعملاء درساً من قصة هذا الجاسوس، حتى لو وفت الدولة الاستعمارية لجواسيسها فإنهم لن يهنأوا بمكافآتها وسيعيشون محتقرين من أنفسهم ومن أمتهم ومن الجهة التي استخدمتهم. هذا عدا عن غضب الله وعذابه .
شراء الصحف
أفرجت السلطات البريطانية عن بعض الملفات التي تتعلق بأنشطة المخابرات البريطانية في الفترة الواقعة بين عامي 1891 ـ 1090م وفيها الكثير عن عمليات التجسس على العالم الإسلامي وكيفية جمع المعلومات وإنفاق المال على جمعها. ومن ذلك الإنفاق على شراء الصحف والأقلام في مصر، ومثال ذلك جريدة الجوائب التي رأس تحريرها سليم فارس الشدياق، فقد قامت وزارة الخارجية البريطانية ومكتب الهند التابع لها في عام 1885م بدفع 200 جنيه إسترليني للمساعدة في استقرار الجريدة في القاهرة بعد نقلها من استانبول، ثم دفع 100 جنيه سنوياً على شكل اشتراكات، وأشار التقرير البريطاني بأن هذه «الصفقة رخيصة ومفيدة» وفائدتها تأتي من التلاعب في الرأي العام بمصر والتحريض ضد الدولة الإسلامية وعاصمتها استانبول في ذلك الحين .
اعتقال الشيخ عمر عبد الرحمن
ذكرت صحيفة «ديلي نيوز» النيويوركية في 13/07/93 أن مسؤولاً في الاستخبارات الأميركية في سفارة بلاده في الخرطوم هو الذي وافق على منح عبد الرحمن تأشيرة الزيارة. وتقول الصحيفة التي أكد معلوماتها مسؤول أميركي وزعت تصريحاته وكالة «فرانس برس» إن تقريراً سرياً أعده المفتش العام في وزارة الخارجية بالتعاون مع المفتش العام في الاستخبارات الأميركية يؤكد «ما يتردد في العالم العربي عن أن (C.I.A) رتبت دخول عبد الرحمن إلى الولايات المتحدة كونه ساعد في تجنيد متطوعين للقتال ضد السوفيات في أثناء غزوهم لأفغانستان». وكانت صحيفة «ديلي نيوز» نقلت في 12/07/93 عن مصادر لم تحددها أن عمر عبد الرحمن كان طعماً جيداً للمتطرفين الإسلاميين الذين يقصدونه باستمرار. وسُرّيت معلومات مفادها أن مكتب التحقيقات الفيدرالي والشرطة عاتبان على واشنطن لأمرها باعتقال الشيخ .
اليهود هربوا كالفئران
نقلت إحدى المجلات الناطقة بالعربية خبراً عن صحيفة «يديعوت احرونوت» مفاده أنه خلال تدريبات لـ 300 عسكري من الاحتياط اليهود انطلقت قذيفة فوق معسكر للجيش اليهودي، فعلّق ضابط في الاحتياط قائلاً: «لم أرَ في حياتي فوضى كتلك التي وقعت، لقد هرعوا إلى سياراتهم وفروا من المعسكر كالفئران، لقد طارت بهم السيارات وكأن ما يدور كان فيلماً وليس حقيقة .
كبار المسؤولين البريطانيين والعراق
قدم حوالي أربعين نائباً من حزب العمال، وهم أعضاء في البرلمان البريطاني، لائحة ضمت أسماء عشرة من كبار المسؤولين في حزب المحافظين، وقالوا أنهم حضروا اجتماع الحكومة الذي أقر قبل سنوات إرسال المعدات العسكرية أو التي يمكن أن تستخدم لأغراض عسكرية إلى العراق، ومنهم جون ميجور (رئيس الوزراء الحالي) ووزير الدفاع مالكولم ريفكتر، ووزير الخارجية دوغلاس هيرد، ووزير الخزانة نورمان لامونت، ووزير التجارة والصناعة مايكل هزلتاين رئيس هيئة التجارة في بريطانيا، وقد ظهرت أسماء هؤلاء في المحضر الرسمي لجلسة الحكومة المذكورة .
حجز الرواتب للضغط
منظمة (التحرير) الفلسطينية كانت تنفق 140 مليون دولار في الضفة والقطاع سنوياً وقد خفضت ذلك إلى حوالي 40 مليون. وقد أوقفت دفع الرواتب لعدد من موظفيها. وحجة المنظمة أنه لا يوجد لديها مال. وقد اكتشف بعض من لهم صلة بهذا الأمر أن السبب الحقيقي ليس قلة المال بل هو الضغط على هؤلاء الذين تتوقف مدفوعاتهم من أجل أن يرضخوا بسرعة أكبر، ومن أجل أن يعملوا على إقناع غيرهم على الرضوخ، فالمنظمة تقول: إذا لم نوافق على الحلول التي يطلبها منها العرب فلن يدفعوا لنا أموالاً .
نحن نُقتتَل لأننا مسلمون
كلمة قالها نائب الرئيس البوسني (أيوب غنيش) لمجلة البلاد: «أرسل ندائي إلى إخواننا في العالم العربي والإسلامي كي لا ينسونا وكي يساعدونا.
نحن نُقتَل هنا لأننا مسلمون، ولأننا ندافع عن الإسلام في أوروبا. والعالم يريد القضاء علينا. وسلامي إلى كل إخواننا المسلمين في العالم».
ضغوط على مصر
تناقلت الصحف نبأ تعرّض مصر لضغوط من أجل التوقيع على اتفاقية منع انتشار الأسلحة الكيماوية التي أقرّت في باريس كانون الثاني من عام 1993. وكشفت أيضاً عن ضغوط على دول عربية أخرى من أجل توقيع الاتفاقية نفسها. بينما تبقى دولة اليهود خارج الاتفاقيات، وخارجة على القوانين .
رفضت اعتقال عيديد
نشرت الصحف الإيطالية في 17/07/93 تصريحاً لوزير الدفاع الإيطالي قال فيه: «إن القوة الإيطالية كانت على وشك اعتقال عيديد في العاشر من حزيران (يونيو) الماضي. وعرضت استعدادها لتنفيذ المهمة، خصوصاً أن احتمالات نجاحها كانت كبيرة وملموسة، لكنهم (قيادة يونيصوم ـ 2) رفضوا» إعطاء القوة الإيطالية الأمر بتنفيذ الاعتقال. وأضاف: «إن السلوك العام الذي تميّزت به قيادة «يونيصوم ـ 2» إزاء عيديد كان يتّسم بالتردّد، وهذا ما يمكن اعتباره أحد أكبر أخطاء الأمم المتحدة في الصومال (…) وهذا السلوك كان نتج عن التعاطف الذي كان يحظى به عيديد من قبل جميع الأطراف.
وكانت قد حصلت مفاوضات في 08/07/93 بين الإيطاليين و«التحالف الوطني الصومال» الذي يرأسه عيديد واتفق الجانبان على إعادة انتشار القوات الإيطالية في المواقع التي كانت تحتلّها سابقاً (قبل 02/07/93).
وقد انتقد الرئيس الصومالي المؤقّت علي مهدي الاتفاق الذي جرى بين الإيطاليين وجماعة عيديد. وقال: «إن أية مساومة إيطالية مع جماعة عيديد تعني استعداء الجماهير الصومالية على الدور الإيطالي» وقال: «لا يزال (عيديد) يحصل على أسلحة من دول أجنبية» وأضاف: «إن إمدادات عيديد بالسلاح يحصل براً وجواً من خلال مطارين صغيرين الأول قرب مدينة بيداوة والثاني قرب بلدة مركة شمال مقديشو». أما بطرس غالي فقد قال بضرورة تصفية عيديد جسدياً، وذلك بعد أن دمّر الطيران الأميركي أحد مقرّات عيديد على رؤوس المدنيين.
«الوعي»: نستنتج مما يجري في الصومال أن إيطاليا ودولاً أوروبية أخرى تؤيّد عيديد سراً. الأمم المتحدة تنفذ أوامر أميركا وخططها لفرض الهيمنة الأميركية في الصومال. وبعض الدول الأوروبية تحاول عرقلة خطط أميركا وهيمنتها. وتصريح وزير الدفاع الإيطالي بشأن اعتقال عيديد للتمويه.
دمج القوات المسلحة في اليمن
أُعلن في 21/07/93 في صنعاء أن رئيس الأركان اليمني الفريق عبد الله البشيري قدم استقالته من منصبه بعد اعتكافٍ قارب الشهرين. وذكرت صحيفة «22 مايو» الموالية لحزب المؤتمر الشعبي في 21/07/93 أن البشيري ذكر في مذكرة استقالته أن: «وزير الدفاع تجاوز صلاحياته بترقية أكثر من (3500) ضابط في 14 أيار الماضي» وأضاف: «ثم سرقة واختلاس ونهب الكثير من الممتلكات في القوات المسلحة والمعدات والعبث بأراضي القوات المسلحة وتوزيعها بأسلوب شخصي ولأغراض شخصية ومناطقية».
ومن المعلوم أن وزير الدفاع هو العميد هيثم قاسم طاهر وهو من مسؤولي الحزب الاشتراكي. وإعلان الاستقالة المعللة يكشف عن لب المشكلة في اليمن التي تتلخص بما يلي:
قادة الجنوب (الحزب الاشتراكي) توجههم السياسي ومرجعهم قبل الوحدة وأثناء المرحلة الانتقالية والآن بعد الانتخابات يختلف عن التوجه والمرجع السياسي لقادة الشمال. ودخلوا الوحدة وكل طرف يطمع في احتواء الطرف الآخر، فبقيت القوات المسلحة غير مندمجة، وبقيت الصلاحيات مقسمة وغير مندمجة. وجاءت الانتخابات فنجح في الجنوب جماعة الاشتراكي ونحج في الشمال جماعة المؤتمر الشعبي والإصلاح، أي أن مجلس النواب مقسم (جنوب وشمال) وغير مندمج. فالوحدة حتى الآن كلها شكلية.
الحل يكون بتحكيم الشريعة الإسلامية، فبها وحدها تتجذّر الوحدة وتزول المشاكل لأن الناس كلهم مسلمون .
1993-08-09