أذربيجان… إلى متى ليل الهزائم على المسلمين

=في العصر الحديث لم يذق المسلمون طعم النصر، ولا عرفوا معنى العِزّة.

=تاريخ المسلمين الحديث سلسلة من المآسي والهزائم والإذلال.

= صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوشك الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الأَكَلَةُ إلى قصعتها، فقال قائل: ومن قِلّة نحن يومَئذٍ؟ قال: بل أنتم كثير، ولكنكم غُثاء كغثاء السيل، ولينزعَنَّ اللهُ من صدور عدوكم المهابةَ منكم، وليقذفَنَّ اللهُ في قلوبكم الوَهَن، فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن؟ قال: حُبُّ الدنيا وكراهية الموت».

=حب الدنيا وكراهية الموت.

=حب الدنيا جعلَنا نجبن وننهزم أمام اليهود، وأمام الصرب، وأمام الأرمن، وأمام الهندوس، وأمام الأميركان وحلفائهم…

=حب الدنيا جعلّنا نجبن أمام حكامنا العملاء الذين ملأوا الأرض منكراً وفسقاً وخيانة وجوراً…

= لقد آن لنا أن نعتبر ونعود إلى الاستمساك بسبب عزتنا ونصرنا في الدنيا والآخرة.

=سبب العزة والنصر هو أن نكون مع الله فنعتصم بعقيدتنا، ونقيم خلافتنا، ونطبق شريعتنا، ونوحد أقطارنا في ظل خليفة واحد.

= (إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)