أعداء الأمة الإسلامية
1993/03/08م
المقالات
2,216 زيارة
بقلم: أبو الأرقم
أولاً: أميركا التي تسمي الإسلام تطرّفاً، والمسلمين متطرّفين. وتصف دفاعنا عن حقّنا إرهاباً، والمدافعين إرهابيين وكلُّ من يرى هذا الرأي من دول الكفر.
ثانياً: كل المؤسسات العالمية اسماً، الأميركية واقعاً وتصرّفاً، مثل هيئة الأمم ومجلس الأمن، والبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، وما شاكلها من مؤسسات تعمل للكيد للإسلام والمسلمين.
ثالثاً: حكّام بلاد المسلمين، بما فيها البلاد العربية، الذين يأتمرون بأوامر الكفار، ويسعوْن إلى تثبيت الكفر في بلاد المسلمين؛ بمحاربة الإسلام ودعاته، على أنهم إرهابيون متشدّدون وأصوليون متطرّفون، وما إلى ذلك من مسمّيات ابتدعوها.
رابعاً: جميع وسائل الإعلام، المرئية والمسموعة والمقروءة، التي تصف الإسلام والمسلمين بالإهاب والإرهابيين، والتطرّف والمتطرّفين، وتروّج للكفر وأفكاره كالديمقراطية والتعددية، والقومية والوطنية، وتجعل الحق باطلاً، والباطل حقاً.
خامساً: كل من يرى تطبيقَ أي نظام غير الإسلام، صالحاً لمعالجات مشاكل الحياة، هو عدوّ للإسلام والمسلمين، وإن قصد ونوى خدمة الإسلام والمسلمين. وزعم أنه بالإسلام عليم.
هؤلاء ـ أيها المسلمون ـ هم العدو فاحذروهم، قاتلهم الله أنى يؤفكون. واعملوا بقول ربكم: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنْ الْحَقِّ)… (إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ).
أيها المسلمون! هؤلاء هم أعداؤكم فاعرفوهم، حتى تحاسبوهم على ما فعلوا، حين يأذن الله بالنصر، وعسى أن يكون ذلك قريباً.
1993-03-08