«… وأَذَلّ من هذه المحاولة محاولة من يضعون على الإسلام أقنعة أخرى، ويصفونه بصفات من التي تروج عند الناس في فترة من الفترات كالاشتراكية، والديمقراطية وما إليها ظانين أنهم إنما يخدمون الإسلام بهذه التقدمية الذليلة!، إن «الاشتراكية» مذهب اجتماعي اقتصادي من صنع البشر، قابل للصواب والخطأ. وإن «الديمقراطية» نظام للحياة أو للحكم من صنع البشر كذلك، يحمل صنع البشر من القابلية للصواب والخطأ أيضاً، والإسلام منهج حياة يشمل التصور الاعتقادي، والنظام الاجتماعي الاقتصادي، والنظام التنفيذي والتشكيلي، وهو من صنع الله المبرأ من النقص والعيب» [سيد قطب، في ظلال القرآن، الجزء الثاني ص 1083].