ما أجرأهم في باطهلم! وما أجبنكم في حقكم!
1992/09/07م
المقالات
1,742 زيارة
رئيس وزراء اليهود (رابين) يعرض الانسحاب من بضع كيلو مترات من الجولات مقابل معاهدة الصلح.
وزير خارجية أميركا السابق (بيكر) عرض نشر قوات أميركية في الجولان على أن تبقى مستوطنات اليهود وتكون السيادة الاسمية لسوريا والحماية العسكرية لأميركا.
قالت سوريا بأنها تريد كل شبر في الجولان، وتريد سلام الشجعان، السلام الذي يضمن مصالح الجميع، وقدّمت مذكرة.
رابين قال: «حدث تغيّر في الموقف السوري» وموردخاي غور نائب وزير الحرب اليهودي قال: «رغبة السلام السورية هي حقيقة وليست فخاً ولا دعاية».
جيرجيان نائب وزير خارجية أميركا قال: «مقاطعة العرب لإسرائيل عقبة أمام السلام وبوش طلب منهم إزالتها».
الشعب اليهودي يتهم رابين بالخيانة لمجرد مناورته بانسحاب جزئي من أرض اغتصبها، فمال بال شعبنا العربي يصفّق لمسؤولين يتنازلون عن فلسطين وعن القدس وغيرها من أرض الإسلام؟
الداء ليس الحكام وحدهم بل أيضاً في الشعوب التي تسكت على الخيانة وترضى بالذل.
1992-09-07