(بَشِّرْ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمْ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا)
1995/11/30م
المقالات
3,158 زيارة
صورة للملك حسين يقبل يد ليا رابين أرملة اسحق رابين
لم يكتف الملك حسين بن طلال بتقبيل يد السيدة ليا رابين، بل في ختام مراسم دفن رابين وكما نقلت شبكة التلفزيون n-tv قام باحتضانها وتقبيل وجنتيها، وكان يعلوا وجهه الحزن الشديد، وقال في خطابه: «عندما يحين الأجل أتمنى أن يكون الأمر مثل جدي ومثل اسحق رابين» وقد وصف رابين بأنه أخوه وصديقه وأنه كان رجلاً يتمتع بشجاعة وبصيرة نافذة.
أما ياسر عرفات الذي ذهب خفية إلى منزل رابين في تل أبيب معزياً فقال لزوجة رابين كما جاء على لسانها في مقابلة تليفزيونية مع قناة ZDF الألمانية: «أنت أختي وجزء من عائلتي»، فضلاً عن النعوت التي وصف بها رابين من أنه رجل عظيم وخسارة للشعب الإسرائيلي وللشعب الفلسطيني وقال: «أن رابين فقد حياته ليس فقط من أجل السلام وليس فقط من أجل مصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين وإنما من أجل المنطقة كلها» وقال لمراسل محطة التلفزة الأميركية CNN أثناء نقل جثمان رابين، بصوت متأثر: «سأقول يوماً لابنتي أنني أحببت رابين أحد أبناء عمومتنا وشركي الحقيقي في عملية السلام».
هؤلاء هم حكامكم أيها المسلمون
1995-11-30