الغلاف الأخيرة: أفغانستان إلى أين؟
2016/10/29م
المقالات
1,955 زيارة
الغلاف الأخيرة:
أفغانستان إلى أين؟
-
حين استلم الشيوعيون السلطة في أفغانستان سنة 1980 بمساعدة روسيا قامت أمريكا تحرّض المسلمين على الجهاد ضدّ الروس في أفغانستان. فحصل القتال وطرد الروس.
-
جميع الأحزاب والحركات التّي قاتلت ضدّ الشيوعيين في أفغانستان كانوا مربوطين بأمريكا أو عملاء أميركا أو غيرها من دول الغرب.
-
ما إن خرج الرّوس حتّى دبّ النّزاع بين الأحزاب والحركات الإسلاميّة التّي كانت بالأمس تقاتل الكفّار فصارت تقاتل بعضها، وما زالت كذلك!
-
الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لأمّته:” لا ترجعوا بعدي كفّار يضرب بعضكم رقاب بعض” ولكن أمّـه في أفغانستان تصمّ أذنها عن ذلك وتسمع وساوس الأميركان!
-
إنّ اقتتال مسلمي الأفغان سببه ليس محليّا وليس ذاتيّا. وهذا مارك غولدينغ مساعد الأمين العام للأمم المتحدّة يقول في 15/09/ 96: (إنّ عددا من الدول الأجنبية متورّط في الصراع الأفغاني). وهذا قاضي حسين أحمد (باكستان) اتهم حكومة بوتو بالعمل مع أميركا لتقسيم أفغانستان على أسس عرقية. وأميركا تعترف علنا أنّها على صلة بجماعة طالبان. وهذا الملك السابق ظاهر شاه الموجود في إيطاليا يعلن أنّه عازم على العودة لاستلام الحكم (بدعم أميركا وباكستان وطالبان) ولكن طالبان تموّه وتقول بأنّ أميرها مولى محمد عمر هو الذّي سيستلم الحكم. وها وهو دوستم يشترط، لمساعدة ربّاني وحكمتيار، أن يعيّنوه نائبا للرئيس ووزيرا للدّفاع، وإيران تنصحه بمساعدة ربّاني، وروسيا كذلك.
-
هذا نموذج ممّا يفعله المسلمون ببعضهم بسبب إغواء شياطين الإنس حولهم.
-
(ألم يأن للذّين آمنوا أن تخشع قلبوهم لذكر الله وما نزل من الحقّ) ويقيموا لهم خليفة راعيا يجمعهم على كتاب الله فيتّقون به ويقاتلون من ورائه؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنّما الإمام جنّة يقاتل من خلفه ويتّقى به“.
2016-10-29