أخبار المسلمين في العالم
2016/10/29م
المقالات
1,835 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
قـالَ اللـه تعـالى: ( إنّما المؤمنون إخوَة ) وقال رسول اللـه صلى اللـه عليه وآله وسلم: « المسلمُ أخو المسلمِ لا يظلمُهُ ولا يخذُلـُهُ ولا يَحقرُهُ ».
(وما تدري نفس بأي
أرض تموت )
|
تناقلت وسائل الإعلام، (ومنها إذاعة لندن) في 08/10/96، خبراً أن الملك فهد لم يذهب إلى الرياض منذ فترة طويلة، والسبب أن أحد العرّافين قال له بأنه (أي الملك فهد) سيموت في الرياض.
نقلت صحيفة «فايننشال تايمز» اللندنية عن نائب وزير المال الماليزي أن الودائع المالية، في ماليزيا، المودعة بدون فوائد يبلغ 6.1 بليون دولار ماليزي (2.45 بليون دولار أميركي) في نهاية شهر حزيران 1996. وهذا مؤشر علىمدى انصراف كثير من المسلمين عن الحرام (الربا) والبحث عن الحلال.
الوقت ليس في مصلحة إسرائيل
|
نقلت وكالة (ا ف ب) أن رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق لوران فابيوس (يهودي) قال في 06/10/96: «كانت هناك عملية بناء بطيئة وصعبة للسلام ثم جاء انتخاب نتنياهو وقراراته الأولى التي تعرقل عملية السلام وتهدمها» وقال: «إنني مقتنع بأن الوقت على المدى الطويل ليس في صالح إسرائيل إن لم يتحقق السلام».
حذّر وزير الداخلية الروسي في 07/10/96 من حرب عصابات في شوارع موسكو وقال: إن قادة المافيات الشيشانية شكلوا مجموعات مسلحة ومدربة من 10 إلى 15 عنصراً كل مجموعة بدأ تسريبها إلى العاصمة الروسية لمطالبة البنوك والمؤسسات التجارية بدفع “الأموال المتراكمة” عليها منذ عام 1993، أي بعد انسحاب جزء من المافيات الشيشانية من موسكو.
وفي اعتراف ضمني بأن السلطة تقف عاجزة، قال وزير الداخلية: إن رجال الأعمال سوف يلجأون إلى المافيات «السلافية» لحمايتهم. وتوقع أن تجري تصفيات متبادلة بين الطرفين تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في روسيا.
نشرت جريدة «الحياة» في 14/09/96: «أحد قادة المعارضة العراقية الذي فوجئ بمقتل مجموعة من الضباط كان قد قدم أسماءهم للمخابرات الأميركية واعداً بأنهم سينفذون عملية شبيهة بعملية المنصة (قتل السادات). ولما استوضح مسئولاً كبيراً في واشنطن عن أسباب تسريب الأسماء إلى القيادة العراقية، جوبه بجواب غير متوقع: ومن قال لك إننا نريد اغتيال صدام حسين؟
ولما أرسل مندوباً عنه لمقابلة نائب الرئيس آل غور، سمع منه كلاماً مغايراً إذ قال له إنّ هناك طابوراً خامساً معششاً داخل المعارضة هو الذي سرّب أسماء الضباط إلى صدام حسين.
ذكرت وكالة (ا ف ب) في 11/09/96 أن صحافية تعمل في صحيفة «يديعوت أحرونوت» نشرت كتاباً جديداً قالت فيه بأن رابين وافق على الانسحاب من الجولان إلى حدود 4 حزيران 1967، مقابل ترتيبات تضمن أمن إسرائيل وعقد معاهدة سلام وإقامة علاقات دبلوماسية مع سورية. وأن رابين وحافظ أسد أعطيا الموافقة الشفوية لأميركا. ونقلت الصحافية أن كلينتون سأل بيريز خلال دفن رابين إذا كان يوافق على التزامات سلفه. وقالت بأن بيريز ذهل حين سمع ذلك لأنه لم يكن على علم بمفاوضات رابين السرية مع السوريين. لكنه، مع ما انتابه من غضب، وافق على التزام ذلك.
كانت جريدة ال «أبزيرفر» كشفت في 24/05/1991 أن مسؤولين أميركيين طلبوا إلى أبو القاسم الخوئي، عبر ابنه مجيد، عدم تصعيد التمرد في الشمال والجنوب من أجل إتاحة الفرصة لانقلاب عسكري.
في 26/09/96 أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها حجبت المعلومات عن الجنود قصداً. ثم بعد يومين أي في 28/09/96 عادت الوزارة وأعلنت أنها لم تحجبها عن جنودها قصداً، بل حجبها عن السلطة العراقية. والمعلومات المقصودة تتعلق بعقار جديد كانت أميركا تنوي استخدامه لوقاية جنودها من الأسلحة الكيماوية العراقية. وهذا العقار لم يكن مجرباً بعد، فجربوه بجنودهم. وهكذا سمموا جنودهم بأيديهم.
3 مستوطنات جديدة في الجولان
|
صرّح رئيس مجلس المستوطنات الإسرائيلية في الجولان ايهودا ولمان بأن وزير البنى التحتية شارون سمح ببناء ثلاثة مجمعات سكنية في غرب الجولان يضم كل منها 200 منزل. وأن العمل سيبدأ بها خلال الأشهر القادمة.
يذكر أن لإسرائيل ثلاثين مستوطنة في الجولان يسكنها نحو 14 ألف يهودي.
حرام على المسلم أن يكون في جيش اليهود
|
في 25/09/96 دعا طلب الصانع، وهو نائب بدوي في الكنيست الإسرائيلي، دعا البدو إلى الامتناع عن التطوع للخدمة في الجيش الإسرائيلي. وقال إنه لا ينبغي للعرب أن يحملوا السلاح من أجل إسرائيل.
القانون الإسرائيلي لا يفرض الخدمة الإلزامية في الجيش إلا على اليهود والدروز، أما بعض الفئات مثل البدو والشركس فإنهم يتطوعون من تلقاء أنفسهم.
ألا يعلم هؤلاء المسلمون الذين يتطوعون في جيش اليهود أنهم يرتكبون جريمة من أكبر الكبائر؟ ألا يرون أن اليهود اغتصبوا الأرض وشردوا أهلها وهم مستمرون في قتل المسلمين وتدنيس مقدساتهم؟ ثم هم يحملون السلاح مع المعتدي لقتال إخوانهم المسلمين! ألم يقرأوا قوله تعالى: (ومن يتولهم منكم فإنه منهم) .
في خطاب ألقاه الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيزفي موسكو في 25/09/96 قال: «الهدف الإسرائيلي – الأميركي هو إحكام القبضة على هذه المنطقة وفق مخططات جديدة وجريئة» بينها «احتواء العراق وإبقاء صدام في الحكم رمزاً لتهديد دول الخليج وتخويفها به، وليظل (الوحش) الذي يثير الخوف والتوتر لدول الجوار، لتستعين بمظلة الحماية الأميركية والغربية طالما بقي الهاجس الأمني قائما ً.
في محاضرة ألقاها لبيب قمحاوي في عمان في 10/09/96 شرح السبب الذي يجعل عرفات يتمسك بكلمة «الشريف» كلما قال (عاصمتها القدس الشريف). واعتبر قمحاوي أن كلمة الشريف هنا لغم خطر، لأنها تكون عندئذٍ مقتصرة على الأماكن المقدسة فقط.
C.I.A. حرضت على
انقلاب في مصر
|
نقلت جريدة «السفير» البيروتية في 09/09/96 الخبر التالي عن الصحف المصرية:
نقلت أجهزة الأمن المصرية لقاء للصحافة مع أحمد راشد المسجون في سجن طرة، وكان تم اعتقاله لدى عودته إلى مصر مطلع العام الحالي بتهمة أنه من جماعة الجهاد (أيمن الظواهري). وكان قبل ذلك سُجِن خمس سنوات في مصر بتهمة الاشتراك في اغتيال السادات سنة 1981، وسافر سنة 1988 إلى باكستان حيث تلقى تدريباً في بيشاور ثم انتقل إلى أفغانستان للقتال إلى جانب المجاهدين.
قال في اللقاء مع الصحف المصرية إن «الاستخبارات الأميركية كانت لها عيون في معسكرات التدريب في بيشاور، وكان هناك اتصال مستمر بين قيادات المعسكر والاستخبارات الأميركية» أضاف أن «أحد أتباع الظواهري» الذي يعتبر زعيم تنظيم «الجهاد» المسلح المحظور، و«يدعى أبو عمر كان همزة الوصل بين الظواهري والاستخبارات الأميركية، وهو الذي أوحى للظواهري أنه يحتاج إلى خمسين مليون دولار للقيام بانقلاب في مصر والاستيلاء على السلطة، وبالفعل بدأ الظواهري بجمع الأموال حتى تمكن في نهاية 1992 من جمع 12 مليون دولار لتنفيذ هدفه».
جائزة نوبل للتحريض على تمزيق بلاد المسلمين
|
في 11/10/96 أعلنت جمعية نوبل عن منح جائزة نوبل للسلام لاثنين من سكان تيمور الشرقية الأندونيسية. والاثنان هما أسقف الكاثوليك في تيمور الشرقية كارلوس بيلو وخوسيه هورتا. وهما يتزعمان حركة انفصالية تعمل لفصل تيمور الشرقية عن الوطن الأم أندونيسيا.
معلوم أن أندونيسيا تعد 192 مليون نسمة حسب إحصاء سنة 1995 نسبة المسلمين 92% والباقي هم من البوذيين والهندوس والنصارى. والسلطة في أندونيسيا علمانية وتسير بموجب الحضارة الغربية وليس الإسلام.
أكثر تجمع للنصارى موجود في تيمور الشرقية، ومع ذلك يظلون يشكلون أقلية فيها، ولكنهم يطمعون أن يسيطروا على الحكم فيها إذا استطاعوا فصلها عن طريق الدعم الأوروبي.
والآن نلاحظ أن قرار جمعية نوبل هو قرار إعلامي سياسي تحريضي من أجل دعم هؤلاء الانفصاليين. وإذا كان هؤلاء الانفصاليون لا يستعملون العنف الآن فإنهم يهيئون الظروف لذلك. فهذان اللذان مُنِحا جائزة نوبل هما يعملان في الحقيقة للحرب، والجمعية بقرارها هذا تساعد على تمزيق البلد وإثارة القلاقل فيه. إن الجمعية تغذي الفتنة الطائفية فهي تحرّض النصارى للانفصال عن المسلمين فقط لأنهم مسلمون. وليست البوسنة عنا ببعيد.
2016-10-29