من أقوال الإمام ابن حزم رحمه اللـه

من أقوال الإمام ابن حزم  رحمه اللـه

• «لا أبالي فيما أعتقده حقاً من مخالفة من خالفته ولو أنهم جميع من على ظهر الأرض، هذه الخصلة عندي من أكبر فضائلي التي لا مثيل لها؛ ولعمري لو لم تكن في لكانت من أعظم متمناي؛ فأنا أوصي بذلك كل من يبلغه كلامي فلن ينفعه اتباعه الناس في الباطل والفضول إذا أسخط ربه تعالى وغبن عقله».

• «من عيب حب الذكر أنه يحبط الأعمال إذا أحب عاملها أن يذكر بها، وكاد يكون شركاً لأنه يعمل لغير اللـه تعالى، وهو يطمس الفضائل لأن صاحبه لا يكاد يعمل الخير حباً في الخير، لكن ليذكر به».

• «إذا تكاثرت الهموم سقطت كلها».

• «الصبر عمن يقدر عليك ولا تقدر عليه مهانة وذل، والصبر عمن تقدر عليه ولا يقدر عليك فضيلة وبر وهو الحلم».

• «إن طالب الحق لا يصح أن يعميه التعصب لقوله عن التماسه حيث يكون، وهو في إخلاصه للحق لا يبْغي به الغَلَبَ، ولكن يبغي به نصر الحق المجرد، وأن يكون مستعداً لترك قوله إلى قول غيره إن رأى عند غيره الحق السائغ الذي لا يشوبه باطل، فما يصح عندنا حتى الآن فنقول مُجدين مقرين إن وجدنا أهدى منه اتبعناه وتركنا ما نحن فيه».

• «إحرص على أن توصف بسلامة الجانب، وتحفّظْ أن توصف بالدهاء فيكثر المتحفظون منك».

• «من استخف بحرمات اللـه فلا تأمنه على شيء تشفق (تخاف) عليه».

• «وطِّن نفسك على ما تكره يَقِلَّ همك إذا أتاك مما لم تكن قدّرته».

• «لا تبذل نفسك إلا فيما هو أعلى منها وليس ذلك إلا في ذات اللـه عز وجل من دعاءٍ إلى حق وفي حماية الحريم وفي دفع الهوان… وفي نصر مظلوم، وباذلُ نفسه في عَرَضِ الدنيا كبائع الياقوت بالحصى».

• «لا مروءة لمن لا دين له».

• «العاقل لا يرى لنفسه ثمناً إلا الجنة».

• «لا آفة على العلوم وأهلها أضرّ من الدخلاء فيها وهم من غير أهلها فإنهم يجهلون ويظنون أنهم يعلمون ويفسدون ويقدّرون أنهم يصلحون».

• «حد العدل أن تعطي نفسك الواجب وتأخذه، وحد الجور أن تأخذه ولا تعطيه».

• «أقصى غايات الصداقة التي لا مزيد عليها من شاركك بنفسه وماله لغير علة توجب ذلك وآثرك على من سواك».

• «الاستهانة نوع من أنواع الخيانة، الاستهانة بالمتاع دليل على الاستهانة برب المتاع».

• «طالب المال لِعَيْنِ المال لا لينفقه في الواجبات والنوافل المحمودة أسقط وأرذل من أن يكون له في شيء من الحيوان شبه» .

• قال الإمام الشافعي رحمه اللـه تعالى:

          «لو علمت أن شرب الماء البارد يثلم مروءتي ما شربته».

• قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه اللـه تعالى:

          «إذا سكت العالم تقية والجاهل يجهل فمتى يظهر الحق؟».

          وقال: «لـو أن الدنـيـا تَـقِـل حـتـى تكـون في مقـدار لقـمـة ثم أخـذهـا امرؤ مسـلم فوضـعـها في فم أخيه المسلم ما كان مسرفاً».

• قال الشيخ مصطفى صبري، آخر شيوخ الإسـلام: «اللين مع المحارب من شيمة الأحمق أو العاجز» .