أخبار المسلمين في العالم
2009/01/02م
المقالات
1,660 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
ـ بوش: المعارك العقائدية تستغرق وقتاً ـ
وصل بوش إلى أفغانستان في 16/12 في زيارة وداعية لحليفه كارازاي بعد زيارته للعراق الذي تعرض فيه لحادث “الحذاء” المهين. ومما قاله «أريد أن أشكر الرئيس كارازاي، وأبلغ الشعب الأفغاني أن الولايات المتحدة تدعمهم، وستواصل دعمهم في معركتهم الطويلة ضد الإرهاب، باعتبار أن المعارك العقائدية تستغرق الكثير من الوقت». وأضاف: «سننجح في أفغانستان لأن قضيتنا عادلة». ورأى بوش أن مستوى الصعوبة في أفغانستان مرتفع «إذ إن البلد أكبر وأفقر بكثير من العراق، ولكن هذه المهمة أساسية».
الوعي: كلام بوش واضح في أن حرب أميركا هي على الإسلام.
ـ أميركا تسرق أموال المسلمين ـ
كشفت جريدة السياسة الكويتية في 20/11 خبراً مفاده أنها علمت من مصادر شديدة الاطلاع أن الولايات المتحدة طلبت من الكويت تقديم مساعدة مالية بمقدار 40 بليون دولار للخروج من أزمة انهيار النظام المالي، ومواجهة شبح “الكساد الكبير” الذي يخيم على اقتصاداتها. ونوهت المصادر إلى أن واشنطن قدمت طلبات مماثلة إلى كل من المملكة العربية السعودية التي طالبتها بتقديم 120 بليون دولار، والإمارات العربية المتحدة التي طالبتها بمبلغ 70 بليون دولار، وأخيراً دولة قطر بتقديم 60 بليون دولار لدعم الاقتصاد الأميركي، لافتة إلى أن هذه الأموال ستوجهها الإدارة الأميركية لإنعاش الشركات الثلاث الكبرى في صناعة السيارات، فضلاً عن عدد من البنوك والشركات الأميركية والعالمية الأخرى التي تعاني تعثراً في أوضاعها المالية. مشيرة إلى أن للكويت ولباقي دول مجلس التعاون الخليجي مصلحة مباشرة في دعم الاقتصاد الأميركي والنظام الرأسمالي العالمي بشكل عام، الذي سيعود بالنفع على الاقتصادات الخليجية التي تأثرت سلباً وبشكل كبير بالأزمة العالمية على النحو الذي عكسه التراجع المستمر في أسواقها المالية.
ـ الضفة: تدريب أميركي لقوات الأمن ـ
عن الخليج في 12/12 أشاد الجنرال الأميركي كيث دايتون، الذي يشرف على تدريب قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في الأردن، بالمجندين الجدد الذين اعتبر أنهم أكثر قدرة اليوم على العمل في الميدان من أي وقت مضى. مقللاً من أهمية ما يتردد عن أنهم سيوجهون يوماً ما أسلحتهم باتجاه (إسرائيل). وقال في مقابلة نادرة مع صحيفة “جيروزاليم بوست” (الإسرائيلية) إن المتدربين يخضعون لدروس تشرح لهم أنهم ليسوا موجودين هنا “لتعلم كيفية القتال ضد (إسرائيل) مضيفاً أن تركيزهم منصب على من أسماهم «العناصر الخارجة على القانون داخل المجتمع الفلسطيني» وقال: «إن المئات من عناصر الأمن الوطني والمتخرجين الجدد انتشروا بالفعل في الضفة الغربية ولا سيما في جنين والخليل، مشيراً إلى أن مئات آخرين وصلوا إلى منتصف برامج التدريب، وقال إن الهدف الأكبر هو نشر سبع كتائب من القوات في الضفة. وقال إن هناك خططاً “طويلة الأمد” لنشر كتيبتين في قطاع غزة أيضاً.
ـ ليفني: لترحيل فلسطينيي الـ48 بعد إقامة دولتهم ـ
عن السفير 12/12 قالت وزيرة خارجية (إسرائيل) ليفني خلال لقائها مع طلاب ثانوية حاداش في تل أبيب إن «على العرب في إسرائيل أن ينتقلوا إلى مناطق الدولة الفلسطينية بعد قيامها» موضحة أنه: «كي نبني دولة يهودية وديمقراطية، علينا أن نبني دولتين قويتين مع تنازلات معينة وخطوط حمر واضحة. وعندما ننجز ذلك أستطيع أن أتوجه إلى الفلسطينيين -مواطني إسرائيل من نسميهم اليوم عرب إسرائيل- وأقول لهم إن الحل القومي لقضيتهم موجود في مكان آخر» وهاجمت ليفني مبادرات السلام العربية وقالت: «لست بحاجة إلى مبادرات سلام جديدة، لا عربية، ولا فرنسية، بل أريد أن أطرحها (أي المبادرات) بنفسي».
ـ أوباما: توفير مظلة نووية لـ(إسرائيل) ـ
ذكرت الخليج في 12/12 أن مصدراً في الإدارة الأميركية الجديدة ذكر أن أوباما ينوي توفير “مظلة نووية” لـ(إسرائيل) ما يعد أولى المكافآت تحت شعار حمايتها من خطر سلاح نووي. ونقلت صحيفة “هآرتس” (الإسرائيلية) عن المصدر أن الولايات المتحدة بصدد الإعلان عن أن هجوماً نووياً إيرانياً على (إسرائيل) سيقابل بهجوم نووي أميركي على إيران. وأشارت إلى أنه بالإمكان تفسير التعهد الأميركي بأنه موافقة أميركية على حيازة إيران لسلاح نووي. واعتبر المصدر أن وضع إنذار مبكر في منطقة النقب، جنوب فلسطين المحتلة، خطوة في هذا الاتجاه، حيث يمكنه رصد الصواريخ الإيرانية بعد وقت قصير جداً من إطلاقها.
ـ طنطاوي أصغر من منصبه ـ
عن السفير اللبنانية في 13/12: دعا شيخ الأزهر أمس (إسرائيل) إلى فك الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة؛ وذلك بعد أيام من تصريح قال فيه إنه لا يعلم أن هناك حصاراً على القطاع. وتعقيباً على كلام طنطاوي قال نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية وحيد عبد المجيد إن «هذا التخبط ليس جديداً في سلوك شيخ الأزهر لأنه جزء من شخصيته»، مشيراً إلى أن «هذا التخبط دليل على أن شيخ الأزهر أصغر من هذا المنصب، وهذا ليس عيباً فيه فقط، بل في من اختاره».
ـ درع صاروخية أميركية في النقب ـ
ذكرت الخليج في 9/11 أن كلاً من الولايات المتحدة و(إسرائيل) وقعت في شهر آب 2008م اتفاقية لإقامة نظام درع صاروخية أميركية في صحراء النقب، وذلك في بداية العام 2009م من أجل اكتشاف الصواريخ البالستية مبكراً ومن ثم تدميرها. وتعد هذه الدرع جزءاً من منظمة شاملة تنوي الولايات المتحدة إقامتها في مناطق معينة من العالم بهدف تحقيق التفوق العسكري الأميركي على الدول الكبرى الأخرى. وسبق أن قررت الولايات المتحدة إقامة نظام درع صاروخية في تشيكيا وبولندا واليابان. ولديها درع صاروخية في ألاسكا في القطب الشمالي، ومن المتوقع أن تقيم درعاً أخرى في شبه جزيرة الهند الصينية في تايلند أو كمبوديا. كما تقيم درعاً في أوستراليا وأخرى في أميركا اللاتينية. وبهذا تكون منظومة الدرع الصاروخية قد شملت العالم أجمع، وبات بإمكانها تدمير الصواريخ المعادية من أي جهة أتت ولأي هدف اتجهت. وأضافت الصحيفة أن الدرع الصاروخية موجهة بالدرجة الأولى ضد روسيا والصين بهدف تحجيم قوتيهما، ولكن ذكر أن هناك ثغرات كبيرة في هذه المنظومة، ومن ذلك أن لدى روسيا والصين القدرة التكنولوجية الكاملة على تعطيل عمل الدرع. فلدى روسيا صاروخ مزود برأس نووي يستطيع الطيران من دون الجسم في حال تم تدمير هذا الجسم. وتملك روسيا والصين مدافع ليزر قادرة على التشويش على عمل الأقمار الاصطناعية في الفضاء، وتملك أيضاً صواريخ مضادة للأقمار الاصطناعية.
الوعي: إن تطوير تكنولوجيا الدرع الصاروخية وتطوير السلاح المضاد لها سيجعل حروب الدول الكبرى التنافسية تنتقل في وقت مبكر إلى الفضاء. وهي ستركز على منع التصوير والرصد الفضائي، ومنع عمل منظومات هذه الصواريخ وتعطيل أجهزة الإشارة، وتحديد المواقع… وكل ذلك سيجري من منطلق أن من يفوز في الفضاء سيفوز على الأرض.
ـ تقرير: 72% من أراضي أفغانستان تحت سيطرة طالبان ـ
عن جريدة النهار اللبنانية في 11/12 أنه جاء في تقرير صدر عن «المجلس الدولي للأمن والتنمية، وهو مؤسسة أبحاث خاصة تتخذ من البرازيل مقراً لها، أن لحركة طالبان وجوداً دائماً في 72% من أراضي أفغانستان. وصدر التقرير عقب سلسلة من التقارير السلبية عن الجهود العسكرية والتنموية التي يقودها الغرب للقضاء على تمرد طالبان المستمر منذ 7 سنوات، وقال التقرير: «إن لطالبان الآن وجوداً دائماً في 72% من أراضي البلاد في مقابل 54% العام الماضي. وأوضح أن ما يعنيه بـ«الوجود الدائم» هو الإشارة إلى شن هجوم أو أكثر أسبوعياً على مدار السنة.
ومن جهة أخرى قال غيتس وزير الدفاع الأميركي في أفغانستان التي زارها في 11/12 بعد أن دعا إلى إعطاء دور أكبر للأفغان في محاربة طالبان، ورأى أن ذلك يتحقق عبر مضاعفة حجم الجيش الأفغاني إلى 134 ألف جندي، قال إن «السوفيات لم يكسبوا الحرب في أفغانستان بقوات من 120 ألف جندي» وقال: «سنحاول إرسال لواءين إلى أفغانستان بحلول فصل الصيف استجابة لطلب الجنرال ماكيرنن (قائد قوات التحالف في أفغانستان) مضيفاً أن لا معلومات لديه حول موعد نشرقوات في البلاد العام المقبل كما أنه لم يوقع بعد أمر إرسال اللواءين.
وكان ماكيرنن قد طالب بنشر 20 ألف جندي. ويبلغ عدد القوات الأجنبية في أفغانستان 65 ألف جندي بينهم 31 ألف جندي أميركي. وقال ماكيرنن في 11/12 لصحيفة بريطانية: «مازالت أمامنا معركة صعبة في الجنوب والجنوب الغربي، وليس لدينا قوات أمن كافية هناك».
ـ طيران وبحرية باكستان في حالة تأهب ـ
ذكرت جريدة الخليج الإماراتية في 11/12/2008م أن تقريراً لقناة “دون” التلفزيونية الباكستانية نشر أمس أن سلاح الجو الباكستاني دفع بطائرات مقاتلة بينها طائرات “إف-16” الأميركية الصنع إلى الأجواء وهي تحمل ذخيرتها. وقال التقرير إن هذا الإجراء اتخذ بعدما وضعت الهند دفاعاتها الجوية في “حالة تأهب قصوى”. وقال متحدث باسم سلاح الجو الباكستاني إنه ليست لديه وسائل لتأكيد التقارير عن حالة التأهب بسلاح الجو الهندي، ولكنه قال إن “سلاح الجو الباكستاني جاهز للدفاع عن البلاد”. وذكر تقرير قناة “دون” أن البحرية الباكستانية أعلنت هي أيضاً أنها على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تحركات من جانب السفن الهندية.
الوعي: تشهد هذه المنطقة جواً محموماً من الصراع الدولي. وتفجيرات بومباي ذات دلالة بعيدة، إذ يبدو أنها تهدف إلى إشغال الجيش الباكستاني بالتعبئة والتأهب وحشد القوى ضد الهند في محاولة لاستباق التوجه الأميركي القادم مع أوباما والقاضي بتعزيز الوجود العسكري في المنطقة.
ـ وثيقة أوروبية تدعو أوباما إلى نظام عالمي «متعدد الأقطاب» ـ
عن الخليج في 11/12 أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أعدوا “وثيقة” لتكون بمثابة خريطة طريق للمرحلة المقبلة ولمستقبل العلاقات الأوروبية – الأميركية. وستعرض على القمة الأوروبية التي تعقد في 11/12 لمناقشتها واعتمادها قبل تسليمها لواشنطن. وهذه الوثيقة تسعى لطي صفحة سنوات الرئيس جورج بوش، وجرى تأخير الإعلان عنها من باب التهذيب الديبلوماسي “لأن الرئيس بوش لا يزال في البيت الأبيض حتى كانون الثاني المقبل، ويجب أن لا تسيء أوروبا التصرف” على حد تعبير كوشنير وزير خارجية فرنسا. ويعول الأوروبيون على تفاعل أوباما إيجابياً مع هذه المبادرة الأوروبية غير المسبوقة. وهي تتضمن المطالبة بتجديد السياسة الأميركية بالتشاور مع الأوروبيين في أربع نقاط تتقاطع فيها المصالح المشتركة، حيث لا يزال القرار أميركياً خالصاً بينما التمويل الاقتصادي أوروبياً، من دون أن تمنح أوروبا أفضلية إسماع كلمتها في قضايا العالم.
– ترى الوثيقة أنه يتوجب على أوباما أن يعلم أن الاهتمام بسلام الشرق الأوسط ينبغي أن لا يحصر بـ«عملية أنابوليس» بل يشمل التغيير الذي طرأ على الموقف السوري و«كيفية التقدم في موقفنا تجاه إيران» وعدم وضع العملية السلمية في ثلاجة الانتظار. وينبغي أن لا يستغرق الرئيس القادم وقتاً طويلاً في درس الملفات والخرائط والحلول التي قال عنها كوشنير أنها باتت كلها معروفة، وباتت تحتاج لكي تتفاعل مع الواقع الإرادة السياسية أي الأميركية.
– وطالبت الوثيقة بأن يوضع الصراع العربي (الإسرائيلي) في مقدمة أجندته، وأن يحجز لأوروبا دوراً مفيداً في تقديم ضمانات لجميع الأطراف المعنية بالمفاوضات، والمشاركة في التدابير الأمنية والاقتصادية اللاحقة لتصليب الاتفاقات.
– وفي أفغانستان يحاول الأوروبيون إقناع الإدارة الأميركية الجديدة بأن طريق الحل العسكري مسدود، وفتح آفاق أمام طالبان غير الجهادية أو القاعدية للتفاوض معها على حل سياسي من غير إضعاف كارازاي، والعمل على استغلال الانتخابات الأفغانية المقررة في الصيف المقبل لهذا الأمر، وأن على الإدارة الأميركية إجراء مراجعة استراتيجية العسكرية الأميركية في أفغانستان التي تهدد منذ أشهر بتوسيع الحرب هناك.
– وفيما يخص روسيا فإن الوثيقة تطلب مراعاة عودة روسيا إلى أوروبا كلاعب استراتيجي بعد 18 عاماً من الغياب وسقوط حائط برلين. وترى ضرورة تغيير الولايات المتحدة طريقة تعاملها مع روسيا من التصادم إلى التفاهم، وخصوصاً فيما يتعلق بالمجال الاستراتيجي السوفياتي القديم الذي تحاول اختراقه وضمه إلى “حلف شمال الأطلسي”. وتدعو الوثيقة كذلك في هذا الإطار إلى الابتعاد عن التصعيد وإشعال جبهات جديدة في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى والقوقاز…
وتخلص الوثيقة إلى طلب صريح بتدعيم التعددية القطبية التي تقوم بنظر الأوروبيين على “تقاسم أعمال وأهداف مشتركة”. والتي تعني أن لا تقرر دولة وحدها للجميع. وتطلب الوثيقة في سبيل ذلك الاستعجال بإصلاح هيئة الأمم المتحدة وتوسيع مجلس الأمن بضم أعضاء جدد من بين الدول الناهضة كجنوب أفريقيا والهند والبرازيل ومصر. والمتطورة كاليابان وألمانيا، وأن يلتقي مع الأوروبيين على إصلاح النظام النقدي العالمي، وإعادة تأسيس النظام الرأسمالي، وتوسيع تجمع الثمانية الصناعيين الكبار إلى عشرين…
ـ روسيا تعمل على استعادة مركزها الدولي ـ
عن الخليج في 11/12 أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حذر الغرب أمس من التطفل والتدخل في جوار روسيا، وقال إنه يتعين على الولايات المتحدة والدول الغربية أن لا تعمل على تقديم مصالحها في الجمهوريات السوفياتية السابقة على حساب روسيا، وأضاف أنه يتعين عليهما أن يبنيا علاقاتهما مع الجمهوريات السوفياتية السابقة من «خلال وسائل قانونية شفافة ومفهومة» وقال: «إن التدخل والتطفل من وراء الستار لا يفعل سوى خلق أزمة. ويجب احترام شعوب هذه الدول وإعطاؤها حق اختيار مصيرها». ومن جهة أخرى تقوم مجموعة من سفن أسطول بحر الشمال وأسطول المحيط الهادي (ما يربو على 10 سفن) وبعيداً عن السواحل الروسية. وكذلك سفينة الحراسة “نيوستراتيجي” التابعة لأسطول بحر البلطيق، بتنفيذ مهمة «لا مثيل لها»، منذ عقدين وبعيداً عن السواحل الروسية. وقد توجهت هذه المجموعة المؤلفة من الطراد “بطرس الأكبر” الصاروخي الذري الثقيل وسفينة “الأميرال تشابانينكو” الكبيرة المضادة للغواصات وسفينتي تموين إلى عرض البحر في النصف الثاني من أيلول الماضي حيث أجرى البحارة الروس مناورات في البحر المتوسط. وتكفل سفينة الحراسة “نيوستراتيجي” سلامة الملاحة في حوض القرن الأفريقي حيث تمكنت من مرافقة أكثر من 20 سفينة تجارية، وتواصل متابعة الوضع على سطح البحر بواسطة أجهزة رادار خاصة بها. وقامت السفن بزيارة كل من ليبيا وتركيا وفرنسا وشاركت في 1و2/12/2008 في مناورات مشتركة مع سلاح البحرية الفنزويلي. في حين تزور سفينة “تشابانينكو” قاعدة رودمان البحرية في بنما (وهي قاعدة أميركية سابقة) واجتازت قناة بنما الحيوية الاستراتيجية وهي في رحلتها إلى مياه المحيط الهندي للمشاركة في مناورات روسية – هندية. وفي زيارة لرئيسة الأرجنتين كريستينا كيرشنر إلى موسكو شجبت كل من روسيا والأرجنتين الهيمنة الأميركية على الشؤون الدولية ودعتا إلى إقامة عالم “متعدد الأقطاب” وأبرمتا اتفاقاً للتعاون النووي السلمي.
الوعي: هكذا تبدو روسيا ناشطة دولياً لفرض نفسها في السياسة الدولية مستغلة ضعف الولايات المتحدة في فترة حكم بوش، وتبرم الدول الأخرى وخاصة في أميركا اللاتينية من تصرفات أميركا وخاصة في الاقتصاد.
ـ أميركا تتجسس على (إسرائيل) ـ
ذكرت الخليج في 11/12 أن أجهزة مخابرات الاحتلال (الإسرائيلي) أفادت برواية رسمية لها أن الولايات المتحدة تتجسس بشكل روتيني على (إسرائيل) في محاولة منها لجمع معلومات بشأن ترسانتها النووية المفترضة. وكشف مداولات حكومية سرية. فهي تستخدم، عبر أجهزة مخابرات أميركية، تكنولوجيات مثل التجسس الإلكتروني وموظفين مدربين من السفارة الأميركية في تل أبيب لجمع معلومات مخابرات منهجية. ويقول الضابط المتقاعد في جهاز الـ”شين بيت” باراك بن زور في كتابه: «عمل متميز: نظرة داخلية على ستين عاماً للمخابرات الإسرائيلية» إن الولايات المتحدة «تتحرى الإمكانات غير التقليدية (الإسرائيلية) وما يجري داخل مجموعات اتخاذ القرار» ووصف هذا الضابط لـ«رويترز» تلك الجهود بأنها غير خطيرة بشكل كبير في ضوء العلاقات الدفاعية الوثيقة بين (إسرائيل) وإدارة بوش، وأضاف: «في نهاية الأمر لا تريد الولايات المتحدة أن تفاجأ بشيء من خلالنا».
ـ الفاتيكان: حرب العراق عديمة الفائدة ويجب الانسحاب ـ
قال رئيس المجمع البابوي للعدالة والسلام في الفاتيكان الكاردينال ريناتو مارتينو في 11/12 أن الحرب على العراق كانت بلا فائدة، وأن بلاده بانتظار تنفيذ أوباما لوعوده بسحب قواته من هذا البلد. مشيراً إلى أن بابا روما الراحل يوحنا بولس الثاني حاول جاهداً الحؤول دون وقوعها. وأشار مارتينو إلى أن أوباما أشار أنه سيسحب قواته من العراق «ونحن ننتظر؛ لأن ليس كل ما يصرح به رجال السياسة أثناء الحملات الانتخابية يقومون بتحقيقه عند وصولهم إلى مناصبهم».
2009-01-02