إياك وما يُعتذر منه
2008/11/01م
المقالات
1,935 زيارة
إياك وما يُعتذر منه
– روى البخاري ومسلم عن أنس (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «لا يتمنى أحدكم الموت لضر نزل به، فإن كان لا بد فاعلاً فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي».
– روى الترمذي والبيهقي عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «ما من أحد يموت إلا ندم» قالوا: وما ندامته يا رسول الله؟ قال: «إن كان محسناً ندم أن لا يكون ازداد، وإن كان مسيئاً ندم أن لا يكون نزع».
– روى الحاكم عن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لرجل وهو يعظه: اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك».
– روى الحاكم والبيهقي عن سعد بن أبي وقاص (رضي الله عنه) قال: «جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا رسول الله أوصني، قال: عليك بالإياس مما في أيدي الناس، وإياك والطمع فإنه الفقر الحاضر، وصل صلاتك وأنت مودع، وإياك وما يُعتذر منه».
– روى ابن حبان عن أبي هريرة (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «إن المؤمن إذا قبض أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء فيقولون: اخرجي إلى روح الله، فتخرج كأطيب ريح مسك حتى إنه ليناوله بعضهم بعضاً، فيشمونه حتى يأتوا به إلى السماء فيقولون: ما هذه الريح الطيبة التي جاءت من الأرض، ولا يأتون سماء إلا قالوا مثل ذلك، حتى يأتوا به أرواح المؤمنين، فهم أشد فرحاً من أهل الغائب بغائبهم».
– روى مسلم عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «ألم تروا الإنسان إذا مات شخص بصره؟ قالوا: بلى، قال: فذلك حين يتبع بصره نفسه».
– روى البخاري عن أنس بن مالك (رضي الله عنه) قال: لما ثقل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) جعل يتغشاه، فقالت فاطمة (رضي الله عنها): واكرب أباه؟! فقال لها: ليس على أبيك كرب بعد اليوم، فلما مات قالت: يا أبتاه، أجاب رباً دعاه. يا أبتاه، مَنْ جنة الفردوس مأواه. يا أبتاه، إلى جبريل ننعاه. فلما دفن قالت فاطمة (رضي الله عنه): يا أنس، أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) التراب».
2008-11-01