أخبار المسلمين في العالم
2009/06/28م
المقالات
1,625 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
عدم بث صلاة الجمعة!
طالب نواب في البرلمان الأردني الحكومة بالتحقيق “مع المسؤولين عن عدم بث صلاة الجمعة (يوم وصول البابا) من قبل التلفزيون الرسمي” كما جرت العادة مشددين على «محاسبة المسؤولين عن هذه القرارات التي وصفوها بـ”المسيئة”».
الوعي: أليست الحكومة الأردنية التي يطلبون منها التحقيق هي المسؤولة عن هذا القرار المشين؟!
هل هناك مخطط لتقسيم اليمن
حذر الشيخ الزنداني من مخاطر تقسيم اليمن إلى أربع دويلات وفق مخطط أميركي كانت قد أعلنته وزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس. وقال الزنداني في حديث نشرته يومية “أخبار اليوم” شبه الرسمية «إن مخاطر التقسيم قائمة، وذلك بحسب ما أعلنته وزيرة الخارجية الأميركية السابقة من تطبيق نظرية (الفوضى الخلاقة)، ونحن الآن نعيش بداية الفوضى». وذكر إمكان أن تكون اليمن في بداية صوملة (كالصومال)، أو عرقنة (كالعراق)، أو ستصبح الحرب من طاقة إلى طاقة يعني الفوضى. وهذه الفوضى هي الهدف للاستعمار». وتابع الزنداني: «أما تقسيم اليمن إلى أربع دويلات فقد نشره البنتاغون (وزارة الدفاع)، وأنزل خريطة ضمت الشرق الأوسط الكبير الذي يقوم على تقسيم الدول العربية، وأُعلن في حينه وتحدث عنه الناس ( تقسيم المقسّم) حتى لا تكون هناك دولة قادرة على أن تتخذ موقفاً قوياً يوماً ما ضد إسرائيل». (صنعاء / يو بي أي 10/ 5).
من يتعامل مع (إسرائيل) لا يحصد إلا الشوك
ذكرت جريدة السفير اللبنانية في 12/5/09 أن طائرة تجسس (إسرائيلية) من دون طيار من طراز «هيرون» سقطت خلال تجربتها في تركيا. وذكرت صحيفة “يني شفق التركية”، أنه تم التكتم على هذا الحادث، مشيرة إلى أن الطائرة هي الأولى التي تسلمتها تركيا من (إسرائيل)، في إطار صفقة لشراء 10 طائرات من هذا النوع مقابل 183 مليون دولار. ونقلت الصحيفة عن مصادر شاركت في التجربة أن عيوباً كثيرة ظهرت في الطائرة قبل أن تسقط. يذكر أن الجانب التركي اكتشف عيوباً أخرى ومنها أنها لا تتمكن من التحليق على ارتفاع أكثر من 21 ألف قدم مع أن عقد الصفقة منصوص فيه على ارتفاع 30 ألف قدم.
الوعي: ترى هل هذه عيوب بريئة، أم أنه مكر يهود؟ وهكذا نرى أنه لا يجني من يتعامل مع يهود إلا الغش والخداع… وحصد الشوك.
فرصة فريدة لتحسين صورة أميركا!
أكد البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما أعلن أن الولايات المتحدة أمامها فرصة فريدة لتحسين صورتها حول العالم, وبشكل خاص في العالم الإسلامي, وعليها اغتنام هذه الفرصة. وقال أوباما في تصريحات صحفية في شيكاغو: إنه سيوجه رسالة مزدوجة تؤكد رغبة الولايات المتحدة وتصميمها على العمل المتواصل دون كلل لإقامة علاقات مشاركة قوية مع الدول الإسلامية على أساس الاحترام المتبادل, وفي الوقت نفسه رفض “التطرف والإرهاب”. وقد أعرب النظام المصري عن ترحيبه بقرار الرئيس الأميركي باراك أوباما بتوجيه خطابه إلى العالم الإسلامي من مصر في 4 حزيران/ يونيو, وكان روبرت جيبز, المتحدث باسم البيت الأبيض, قد أعلن أن أوباما هو الذي اختار مصر لإلقاء خطابه لأنها تمثل قلب العالم العربي, وستكون الزيارة فرصة له لمناقشة العلاقات مع العالم الإسلامي. وأوضح أن الخطاب سيكون موجهاً إلى المسلمين كافة في أرجاء العالم, وليس إلى المسلمين أو العرب في الشرق الأوسط فقط. وأشار جيبز إلى أن قضاء أوباما جزءاً من طفولته في إندونيسيا منحه فرصة الحلم بأن يمد يده إلى هؤلاء الذين يماثلون المواطنين الأميركيين في نواحٍ كثيرة, ولكن يؤمنون بديانة أخرى.(الأهرام 10/ 5).
خطة تطبيعية جديدة!
كشف الملك عبد الله الثاني أن أميركا “تضع اللمسات الأخيرة لخطة سلام طموحة للغاية للشرق الأوسط تبدأ بخطوات تطبيعية تقدمها 57 دولة عربية وإسلامية مقابل تجميد الاستيطان في الضفة الغربية”. وحذّر العاهل الأردني في مقابلة مع صحيفة ‘التايمز’ الصادرة في 11/ 5 من اندلاع أزمة جديدة في الشرق الأوسط، خلال فترة تتراوح بين عام و18 شهراً ما لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام في المنطقة. ومن المرجح أن تناقش تفاصيل الخطة في سلسلة من التحركات الدبلوماسية الشهر الجاري. ومن أهم هذه التحركات لقاء الرئيس الأميركي أوباما مع رئيس الوزراء (الإسرائيلي) نتنياهو. ومن الممكن أن تكون الخطة محور خطاب أوباما المرتقب للعالم الإسلامي في القاهرة في 4 حزيران/ يونيو. ومن الممكن أن يتبع ذلك عقد مؤتمر سلام يضم جميع الأطراف في تموز/يوليو أو آب/ أغسطس. وأشارت صحيفة ‘التايمز’ إلى أن خطة السلام المقترحة تقترح خطوات أولية تعرض على (إسرائيل) تأشيرة دخول إلى كل بلد عربي، وحق تحليق خطوطها الجوية “العال” فوق الدول العربية، والاعتراف بها من قبل جميع الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، كل ذلك مقابل التوقف عن بناء وتوسيع المستوطنات والموافقة على الانسحاب من جميع الأراضي العربية التي احتلتها عام 1967م، على أن يتم التفاوض حول حق العودة للاجئين الفلسطينيين ومستقبل القدس ضمن إطار عمل الاتفاق.
الوعي:
– هذه المبادرة، إن تم السير بها، خطيرة جداً، لا لأنها يتوقع أن تجلب السلام الأميركي – (الإسرائيلي) فهي لن تجلبه، وقضية فلسطين أعقد من أن تحلها المبادرات، وإنما لأن اعتراف 57 دولة من دول الضرار التي تحكم المسلمين بـ(إسرائيل) يشكل سابقة يجعل العلاقات مع هذا الكيان المسخ يشهد عهداً جديداً من التعامل السياسي خاصة وأن يهود متعودون أن يأخذوا من المبادرات ما يناسبهم ولا يعطون شيئاً بالمقابل.
– تطرح هذه المبادرة الخطيرة في وقت يتهالك فيه حكام الأنظمة العربية والإسلامية للصلح مع يهود، واستعدادهم جميعاً للتطبيع مع (إسرائيل) بينما نتنياهو – ليبرمان يسعيان إلى تهجير المسلمين من فلسطين الـ48 إلى خارجها لتصبح دولة يهودية محضة.
أكاذيب زعماء اليهود بلا حدود
اعتبر نتنياهو بعد لقائه مع الرئيس مبارك في شرم الشيخ، خلال الثلث الأول من أيار، أن الصراع في المنطقة ليس سياسياً أو دينياً، إنما هو بين قوى “الاعتدال” وقوى “الإرهاب والتطرف”، وطلب من مبارك مساعدته في محاربتها. وقال إنه يزور مصر لدعم العلاقات بين (إسرائيل) والدول العربية والإسلامية.
الوعي: هذا المسؤول اليهودي الذي طالب باعتراف المفاوضين الفلسطينيين بيهودية دولة (إسرائيل)، عاد بعد أيام قليلة ليكذب على الرأي العام بقوله: إن الصراع سياسي وليس دينياً.
ترحيب مسبق بالرئيس الأميركي في بلد الأزهر!
قال شيخ الأزهرطنطاوي: نأمل اختفاء الازدواجية الأميركية.. وحل القضية الفلسطينية. وأكد د.علي جمعة مفتي الديار المصرية أن زيارة أوباما لمصر خطوة جيدة لبناء الثقة مع العالم الإسلامي، ونتمنى أن تقوم العلاقة بين الطرفين على أساس من التفاهم والاحترام المتبادل ومبدأ الشراكة.
وطالب د.محمد الشحات الجندي الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية العالم الإسلامي باستقبال رسالة أوباما بشكل صحيح، واستغلال العلاقات الطيبة التي يضع ركائزها الرئيس الأميركي، وإظهار الصورة الصحيحة للدين الحنيف. ورحب د.يحيي وزيري مدير المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة والذي يضم 80 منظمة في العالم بزيارة أوباما لمصر مؤكداً أنها بيت العرب وقبلتهم العلمية وملاذهم في الشدائد. كما رحب السيد محمود الشريف نقيب الأشراف بالزيارة وقال إن الشعوب الإسلامية واجهت العديد من المظالم التي قامت على معلومات خاطئة.
الوعي: هذه التصريحات الترحيبية ذكرت قبل مجيء أوباما إلى مصر بأسابيع، فهل نسي هؤلاء العلماء الموظفون أن الطائرات التي تحصد المسلمين في باكستان وأفغانستان حصداً هي أميركية وبأوامر من أوباما. يبدو أن العلماء في مصر يهيئون لأمر ما -لفتوى ما- لتمرير مؤامرة بفتوى معدة سلفاً على قياس مصلحة الولايات المتحدة و(إسرائيل) وأنظمة الضرار، وضد المسلمين… كعادتهم.
تطبيع غير مباشر!
رويترز: بدأ آلاف اليهود من (إسرائيل) وعدة دول غربية في 11/ 5 احتفالاً دينياً بكنيس الغريبة، في جزيرة جربة التونسية، وهو أقدم المعابد اليهودية في أفريقيا في طقوس دينية نادرة الحدوث في بلد عربي. ومنذ الصباح احتشد آلاف اليهود بمعبد الغريبة، وقال بيريز الطرابلسي رئيس الطائفة اليهودية بجربة والمشرف على كنيس الغريبة إن نحو ستة آلاف يهودي جاؤوا إلى جربة هذا العام لأداء طقوسهم الدينية والتلاقي ببعضهم والتوجه بالدعاء والأماني. وأضاف أن من بين الزوار اليهود جاء نحو ألف من فلسطين المحتلة. ولا تقيم تونس علاقات مباشرة مع (إسرائيل) لذلك يمرون عبر الأردن أو أوروبا للتوجه إلى جربة.
الوعي: من بين الذين دعوا له هو الرئيس التونسي زين العابدين بن علي!!
الموساد يعبث بأفريقيا
ذكرت صحيفة الدستور الأردنية، نقلاً عن صحيفة “معاريف” نقلاً عن مصادر عسكرية مقربة من المعارضة التشادية، أن المنطقة الحدودية بين تشاد والسودان تشهد حركة مكثفة للاستخبارات (الإسرائيلية) “الموساد”، وذلك ضمن تقديم الدعم العسكري الذي تقدمه (إسرائيل) للقوات التشادية، على شكل تقديم خدمات طبية في إحدى المستشفيات هناك. وبينت الصحيفة أن المنطقة الحدودية بين الدولتين تشهد قيام عناصر “الموساد”، بتركيب آليات ومعدات تحظى بحراسة مكثفة من قبل الجيش التشادي، ويمنع اقتراب أي شخص إليها ، مشيرة إلى أن (إسرائيل) أرسلت نحو 12 عسكرياً متقاعداً إلى دولة أفريقيا الوسطى عن طريق تشاد ليقوموا بتدريبات عسكرية لجيشها. ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية (إسرائيلية) رفيعة المستوى، أن هدف التحرك (الإسرائيلي) العسكري نحو دولة أفريقيا الوسطى، ما هو إلا ذريعة جديدة للتدخل (الإسرائيلي) في دارفور عبر بوابة دول الجوار لدارفور، وإيفاد (إسرائيل) لعدد من العسكريين المتقاعدين إلى أفريقيا الوسطى يشير بوضوح إلى نية (إسرائيل) في تمديد رقعة نشاطها السري والعسكري في دارفور عبر منافذ جديدة.
جبهة جديدة بين المسلمين في تشاد
أعلن وزير الدفاع التشادي أن المعارك في شرق تشاد تشكل “انتصاراً حاسماً” للجيش على المتمردين الذين أتوا من السودان. وسيحتاج (المتمردون) إلى ما بين عامين وثلاثة أعوام للتمكن من إعادة تنظيم صفوفهم”. وتحدثت الحكومة التشادية عن حصيلة “غير نهائية” بلغت 247 قتيلا (225 متمردا و22 عسكرياً)، فضلاً عن اعتقال 212 متمرداً بعد المعارك في جنوب أبيشي. ورأى مصدر عسكري فرنسي أن موقع الرئيس إدريس ديبي تعزز في شكل كبير منذ هجوم المتمردين الذي كاد أن يطيح به في شباط/ فبراير 2008م. وقدر الوزير التشادي عدد المجموعات المتمردة قائلاً إن “حجم المرتزقة يراوح بين ثلاثة آلاف وأربعة آلاف عنصر مع ما بين 300 و400 آلية”. وكان المتمردون أدلوا في الأيام الأخيرة لوكالة فرانس برس بأرقام هي ضعف هذا العدد من الآليات.
الوعي: تقوم الدول الغربية المتصارعة على مناطق النفوذ بتزويد فقراء وجياع أفريقيا بكل أنواع السلاح والعتاد، بينما يعاني الناس من التخلف والمرض والفقر والجهل والأمية والجفاف، وعلى من يدّعي طهارة السلاح أن يثبت للناس من أين يأتي بالمال اللازم لتأمين آليات عسكرية وذخيرة غالية الثمن، بينما يعجز عن تأمين مصاريف العيش اليومية؟!
(السي أي إيه) تحذر (إسرائيل) من شن هجوم على منشآت إيران النووية
أشار ليون بانيتا مدير الـ(سي أي إيه) إلى أن زيارته الأخيرة إلى (إسرائيل) كانت لتحذير نتنياهو من مفاجأة الولايات المتحدة بشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية قائلاً: «نعم من الواضح أن الإسرائيليين يشعرون بالقلق بشأن إيران ويركزون على ذلك. ولكن يفهم نتنياهو أنه إذا تعاملت إسرائيل مع إيران بمفردها فإن ذلك يعني خلق مشكلة كبرى. وهو يعلم أنه من أجل صالح الأمن الإسرائيلي فإن عليهم العمل مع الآخرين». هذا وكان مركز الأبحاث والدراسات الاستراتيجية الأميركية في واشنطن قد نشر مؤخراً تقريراً تضمن تحليلات وتوقعات لمحللين عسكريين بأن «إسرائيل تنوي استخدام المجال الجوي لإقليم كردستان لشن غارات قاصمة ضد المفاعل النووي الإيراني». ويذكر في هذا الصدد أن أهارون فركاش رئيس شعبة الاستخبارات السابق وهو يعتبر من أهم الذين يسمع لهم حكام (إسرائيل) قال: «إن إسرائيل غير قادرة على مواجهة التهديد النووي الإيراني بقواها الذاتية، بل هي في حاجة ماسة إلى الولايات المتحدة، وإذا وجهت ضربة عسكرية لإيران فعلى إسرائيل أن تكون مشاركة ليس أكثر…».
الوعي: إن (إسرائيل) تعلم أن الموقف الأميركي الحقيقي هو غير ظاهره المعارض لما تقوم به إيران من امتلاك تكنولوجيا السلاح النووي والصواريخ البالستية، وهذا ما يقلقها. وتعلم أن الموقف الأميركي من إيران هو موقف الحزبين الديمقراطي والجمهوري ما يعني أنها سياسة ثابتة.
الرياح أميركية: قمة إيرانية وباكستانية وأفغانية
أعلنت مصادر ديبلوماسية في طهران في 22/5 أن قمة إقليمية ستعقد في العاصمة الإيرانية غداً الأحد بمشاركة كل من إيران وأفغانستان وباكستان. وذكرت هذه المصادر أن رؤساء الدول الثلاث سيناقشون مسألة إعمار أفغانستان التي دمرتها الحرب.
الوعي: يذكر أن قمة باكستانية أفغانية أميركية عقدت في واشنطن أوائل شهر أيار لبحث نفس المواضيع. ومما قاله أحمدي نجاد في هذه القمة للرئيسين الأفغاني والباكستاني: «أصدقاؤكم هم أصدقاؤنا، وأعداؤكم هم أعداؤنا».
باكستان بعيون أميركية
باكستان قد تتحول بسرعة إلى «أفغانستانات صغيرة»، ينشط فيها تنظيم القاعدة وطالبان! هو خطاب أميركي «نموذجي»، يطلق يد الحكومة الباكستانية في حرب ضروس ضد طالبان، رفعت أعداد القتلى واللاجئين في وادي سوات إلى أرقام قياسية، في وقت يبدو فيه أن تعثّرها وفشلها في أفغانستان قد دفع واشنطن، إلى استبدال قائد عملياتها هناك «علّه يحدث التغيير» في الاستراتيجية التي أطلقها الرئيس باراك أوباما. في واشنطن، كان مسؤولون استخباراتيون مشغولين في بحث حضور القاعدة في باكستان، الذي “يتنامى”. والدليل، حسبما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مصادر في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، التفجير «الهائل» الذي استهدفت فيه الوكالة، في نيسان، شاحنة كانت متوقفة قرب معسكر في إقليم وزيرستان الجنوبي، مشيرةً إلى أن التنظيم يجنّد حالياً مقاتلين من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا الوسطى. ثمة مسؤول أميركي كبير في الاستخبارات عبّر للصحيفة عن «قلقه» من النجاحات التي حققتها طالبان، ويعني الاستيلاء على منـطقة بونـير والاقـتراب من إسلام أباد، محذّراً من خطر تحـول البـلاد إلى «افغـانستانات صغيرة»، تمنح الناشطين حرية أكبر في التخطيط لهجمات.
الولايات المتحدة: الانسحاب من أفغانستان يمس الأمن القومي
قال الأميرال مايكل مولن قائد القيادة الأميركية المشتركة «إن الهجوم العسكري الأميركي في جنوب أفغانستان قد يدفع طالبان إلى باكستان التي تخوض قواتها بالفعل قتالاً ضارياً ضد المتشددين هناك. وأثارت تصريحات مولن مخاوف من أن تواجه باكستان اضطرابات أشد خلال الأشهر المقبلة وقال مولن بأن الولايات المتحدة لها مصلحة في محاربة طالبان وذلك يمس أمنها القومي». وأضاف بأن طالبان «يريدون استعادة أفغانستان ولا نستطيع أن نسمح لهم أو لحلفائهم في القاعدة بأن يحققوا ذلك». وأعرب السناتور الأميركي راس فينغولد عضو في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي عن قلقه من إمكانية امتداد الصراع إلى دولة باكستان المجاورة وقال: «قد ينتهي بنا الأمر إلى زيادة عدم الاستقرار في باكستان من دون تحقيق تحسن ملموس في أفغانستان».
في سوات جرح جديد
وصفت الأمم المتحدة بـ”الأزمة الإنسانية الكبيرة” نزوح مئات الآلاف من السكان الفارين من المعارك في وادي سوات ومحيطه شمالي غرب باكستان حيث يواصل الجيش هجومه على مقاتلي “طالبان”. وناشدت الأمم المتحدة أمس المجتمع الدولي تقديم 454 مليون دولار كمساعدات إضافية لإغاثة النازحين الفارين من الهجوم العسكري الواسع الذي يقوم به الجيش ضد المقاتلين. وأدى القتال إلى نزوح أكثر من مليوني مدني من مناطق القتال وذكرت الشرق الأوسط في 27/5 أن عدد النازحين بلغ 4.2 مليون نازح.
الوعي: الأمم المتحدة شاهد زور على ما يحدث. الدول الكبرى وأذنابها تقتل وهي تقوم بطلب المساعدات الإنسانية لاستيعاب القتل والتهجير.
إلقاء دولارات ملطخة بلون الدم على مولن احتجاجاً على الحروب في العراق وأفغانستان
أعرب ناشطون أميركيون مناهضون للحرب عن سخطهم بطريقة خاصة مبتكرة، إذ ألقوا بدولارات ملطخة بلون أحمر في إشارة إلى الدم، على رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيوش الأميركية مايكل مولن خلال شهادته أمام لجنة الكونغرس. وكان مولن يجيب عن أسئلة أعضاء لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ في مبنى كابيتول هل، قبيل مصادقة الشيوخ على ميزانية الحرب في العراق وأفغانستان (93.1 مليار دولار) عندما وقف مناهضون للحرب وقذفوا المسؤول العسكري الرفيع بالدولارات الملطخة بلون الدم في إشارة إلى طلب الجيش أموالاً لقتل المدنيين في البلدين المحتلين. ويذكر أن مجلس الشيوخ وافق على مشروع قانون لميزانية إضافية للعام 2009م لتمويل الحرب في العراق وأفغانستان.
الوعي: أين تغيير أوباما الذي وعد به العالم وصدقه السذج.
نائب أميركي يتحدى بوش أن يجرب تقنية محاكاة الإغراق
تحدى نائب ديمقراطي في برلمان ولاية رود أيلاند الأميركية بوش أن يخضع لتقنية محاكاة الإغراق لمعرفة ما إذا كان سيستطيع تحمل عذابها، وقال إنه سيتبرع بمبلغ 100$ لأعمال البر مقابل كل ثانية يخضع فيها بوش لهذه التقنية. وأرسل هذا النائب رسالته إلى بوش وإلى كل من تشيني ورايس. وقال النائب إذا كان بوش متأكداً من أن هذه التقنية ليست تعذيباً فعندئذ يجب أن يجربها. ولأن الصحافة تتابع مثل هذه الدعوات، فقد أعلن مكتب رايس أنها لن تشترك في مثل هذه التجربة. بينما امتنع مكتبا كل من بوش وتشيني من الرد على مكالمات من الصحافة لطلب التعليق منهما.
الولايات المتحدة: عجز وبطالة
ارتفع عجز الموازنة الأميركية للعام الحالي 89 مليار دولار، ليبلغ 1,84 تريليون دولار، أي أكثر بأربع مرات من الرقم القياسي الذي سجله العام الماضي، وذلك بسبب الانكماش الذي يظلل الاقتصاد وسط أزمة مالية عالمية. وخلال العام المالي الحالي الذي ينتهي في 30 أيلول المقبل، ستستدين الحكومة 46 سنتاً في مقابل كل دولار تصرفه لتسيير أعمالها بموجب خطة الرئيس باراك أوباما “الإنقاذية”. ويعود العجز بشكل رئيسي إلى «ثمن» عملية إنقاذ سوق المال في “وول ستريت”، وخطة أوباما التحفيزية، والخلل البنيوي بين ما تصرفه الحكومة وما تحصل عليه، علماً بأن هذه الأرقام تأتي في وقت يستعد البيت الأبيض للإطلاق الرسمي لموازنة الـ3,6 تريليون دولار لعام 2010م.
وفي موازاة ذلك قفزت البطالة لأعلى مستوياتها منذ26 عاماً في أميركا, فقد صرح الرئيس أوباما بأن الخروج من الركود الذي يغرق فيه الاقتصاد الأميركي منذ نهاية 2007م قد يستغرق سنوات. وقال أوباما: “على الرغم من أن أمامنا طريقاً طويلاً لتخطي الركود الاقتصادي, فإن عجلة الاقتصاد بدأت تتحرك ببطء”. جاء هذا الحديث عقب نشر بيانات لوزارة العمل التي أظهرت أن نسبة البطالة قفزت في نيسان/أبريل الماضي بسبب فقدان611 ألف وظيفة إلى8,9%, وهو أعلى مستوى منذ1983م. وأوضحت الوزارة أنه بذلك تكون البلاد قد فقدت5,7 مليون وظيفة منذ بداية الركود في كانون أول/ ديسمبر2007, مشيرة إلى أن هذه البطالة شملت كل الصناعات.
2009-06-28