لـقـاء الـخـيـانـة
2016/09/27م
المقالات
1,801 زيارة
لـقـاء الـخـيـانـة
شـيخ الأزهر يستقبل
الحاخام الأكبر لإسرائيل
حسني مبارك مستقبلاً الحاخام الأكبر لإسرائيل (أ ب)
-
ترى العالم قد يعجبك علمه، فإذا تقلد منصباً لدى الحاكم الخائن أو الفاسق يعينه في ظلمه فإنه يصبح مثله، ويصبح علمه مثل علم إبليس.
-
شـيخ الجامع الأزهر سـيد طنطاوي اسـتقبل في 15/12/97 الحاخام الأكبر لدولة العدو الغاصبة إسرائيل.
-
إسم هذا الحاخام هو إسرائيل لاو. وقد وصفت الصحف ووكالات الأنباء الاستقبال بأنه لقاء تاريخي، يحصل للمرة الأولى بين المرجعيتين الدينيتين: الإسلامية واليهودية.
-
شيخ الأزهر السابق جاد الحق علي جاد الحق رفض لقاء أي حاخام أو أي مسؤول إسرائيلي، لأن مثل هذه اللقاءات تشكل اعترافاً بالغاصب وإقراراً له على ما اغتصب.
-
وكان سيد طنطاوي هذا استقبل في شهر تشرين الأول الماضي سفير إسرائيل لدى مصر، ما أثار استنكاراً في أوساط الشعب وأوساط العلماء في مصر.
-
الحاخام دعا شـيخ الأزهر إلى زيارة إسـرائيل واقترح فتح حوار بين الأديان لمصلحة السلام في الشرق الأوسط!
-
وقال الحاخام بأن السلام لا يمكن تحقيقه فقط عن طريق الحكام، ولكن عن طريق الشعوب أيضاً. وعن طريق رجال الدين. وقال: «إنني جئت معلناً تأييد الدين اليهودي للسلام».
-
إنه يتجاهل أن الدين اليهودي المحرّف الذي يتبعه الحاخام وسائر اليهود المعتدين هو دين يحثهم على العدوان واغتصاب الأرض وتشريد أهلها أو قتلهم.
-
إنه يتجاهل فعلة اليهودي غولدشتاين الذي ارتكب مجزرة في الحرم الإبراهيمي في صلاة الفجر في رمضان. ويتناسى أن المتدينين من اليهود جعلوه شهيداً وبنوا له مزاراً يقدسونه!
-
إنه يتجاهل أن اليهود من يومهم يستحلون الغدر بسائر الشعوب، وقد استحلوا قتل الأنبياء، وأكل أموال الناس بالباطل.
-
ولكن إذا كان الحاخام يتناسى ويتجاهل ويمكر لمصلحة قومه، فما بال شيخ الأزهر ييسر له ذلك.
-
ولكن لا غرابة فإن علمـاء الدين الذين يتولون مراكز عند الحكام العملاء الخونة يصبحون من جنسهم.
-
فهل وعى المسلمون النفاق والتضليل والخطر الذي يمثله علماء السلطان هؤلاء؟!
2016-09-27