أخبار المسلمين في العالم
2016/09/27م
المقالات
1,684 زيارة
أخبار
المسلمين في العالم
|
قـالَ الله تعـالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «المسلمُ أخو المسلمِ لا يظلمُهُ ولا يخذُلـُهُ ولا يَحقرُهُ».
|
في حوار صحفي مع مفتي مصر نصر فريد واصل، وقد سُئِل: كيف ترى قضية القدس في ظل التعنّت الإسرائيلي؟ أجاب: “إذا عاد الحق وتحقق الأمن بالسلم فليس هناك مانع أن نمدّ أيدينا للتعاون في مشروع يعود بالخير على الطرفين. والقوة الاقتصادية لها الغلبة الآن في كل شيء”.
(الوعـي): الحق لا يعود مادام هناك دولة يهودية ولو في شبر من فلسطين. فكيف تمد يدك يا سماحة المفتي إلى إسرائيل للتعاون معها في مشروع يعود عليها بالخير؟! اتـقِ الله أيها المفتي.
ذكرت وكالة (أف ب) في 17/1/98 عن مسؤول أميركي أن القوات الأميركية الموجودة في الخليج وشمال بحر عُمان في 14/01/98 هي أكثر من 26 ألف رجل، وأكثر من 320 طائرة، وحاملتا طائرات (نيميتز وجورج واشنطن)، وعشرون سفينة أخرى بينها عدد من السفن الحربية. وأعلن أن المدمرة المزودة صواريخ موجهة (يو.اس.اس.باري) التحقت بهذه القوات في منطقة الخليج.
وقد أعلنت وزارة الدفاع الأميركية في 16/1/98 أنها سترسل قريباً 1500 جندي يتمركزون في جورجيا إلى الكويت، لإجراء مناورات من 20/1/98 إلى 15/4/98. وستستخدم في المناورات تجهيزات خزنتها الولايات المتحدة في الكويت من السابق. وبالتالي لن ينقل الجنود معهم معدات أخرى.
القمة الأوروبية التي عُقِدت في لوكسمبورغ في منتصف ديسمبر 97 رفضت قبول تركيا كعضو في الاتحاد الأوروبي. وقد صرّح المستشار الألماني هيلموت كول بأن سبب رفض قبول تركيا هو كونها بلداً إسلامياً ذا ثقافة مختلفة عن ثقافة الأوروبيين.
وقد انزعج المفوض الأوروبي بروك من كلام كول، لأنه يفضل أن يبقى هذا الأمر سِرّاً. وقال بروك، حسب وكالة (رويتر)، بأن سبب عدم قبول تركيا هو: حقوق الإنسان، وخلاف تركيا واليونان على بعض جزر بحر إيجه، والفيتو التي على انضمام قبرص للاتحاد. وليس للعامل الإسلامي دور فـي عدم إدخال تركيا في الاتحاد.
كان رئيس إيران خاتمي أشاد بالشعب الأميركي ووصفه بـ (الشعب العظيم). وفي 16/1/98 تطرق علي خامنئي مرشد جمهورية إيران، في خطبة الجمعة، إلى أميركا وسياستها ووجه الانتقاد إليها، وقال: “كلامنا موجه إلى الحكومة الأميركية لأنه ليست لدينا أية مشكلة مع الشعب الأميركي”.
(الوعـي): الدول الديمقراطية مثل أميركا لا فرق فيها بين الشعب والحكومة، لأن الحكومة تكون منبثقة من الشعب وسياستها تكون مصادقاً عليها من الشعب . ولذلك لا محل للتفريق عندها بين الحكومة والشعب. وهذا التفريق له واقع في الدول الديكتاتورية أو التابعة.
في 10/1/98 (12 من رمضان 1418هـ) أقام المرشد العام للإخوان المسلمين في مصر السيد مصطفى مشهور مأدبة إفطار حضرها حشد من مختلف الأحزاب في مصر. قال السيد مشهور في المأدبة: “إطلاق الحريات وإزالة القيود على حرية الرأي والتعبير من أفضل السبل لمواجهة الفكر المنحرف”. وقـد دعـا إلى “التزام التعددية وتداول السلطة وإطلاق حرية تشكيل الأحزاب في الإطار الديمقراطي”.
(الوعـي): إذا كنت أنت يا سيد مشهور رئيس دولة إسلامية تطبق الشرع الإسلامي فهل يسمح لك الشرع أن تطلق الحريات؟ وهل أنت تدرك معنى إطلاق الحريات؟! ثم أنت تدعو إلى تداول السلطة، هل تعطي السلطة إلى الملحدين أو العلمانيين، وهل تسمح بتشكيل أحزاب على أساس الكفر وتدعو إلى الكفر؟! كثير عليك هذا يا حضرة المرشد. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ذكرت وكالات الأخبار في 10/1/98 أن الناطق باسم الخارجية الأميركية جيمس روبن تحدث عن آلية قائمة لتبادل الرسائل بين واشنطن وطهران، مؤكداً بالتالي أن لا حاجة إلى وسطاء كأعضاء الكونغرس مثلاً. وقال: “حافظنا على اتصالات رسمية على مدى سنوات عبر قناة ديبلوماسية، ويستمر الجانبان في استخدام هذه القناة، لكننا لا نعلق علناً على ما يجري داخلها”.
ونقلت صحيفة (واشنطن بوست) في 9/1/98 عن مسؤولين في الإدارة الأميركية أن واشنطن بعثت برسالة إلى الحكومة الإيرانية عبر سويسرا تقترح فيها بدء الحوار.
وذكرت مصادر أخرى أن الرسالة الرسمية الأميركية سُلمت في آب الماضي بعد انتخاب خاتمي رئيساً لإيران، وأن المسؤولين في واشنطن اعتبروا أن ما ورد في المقابلة مع خاتمي التي أجرتها (CNN) ربما يشكل رداً على الرسالة الأميركية، فحواه أن الإيرانيين (ليسوا مستعدين لحوار رسمي) مع الولايات المتحدة.
ذكرت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية أن (حزب الله) تزود في الآونة الأخيرة بصواريخ (ستينغر) المضادة للطائرات. وقالت إن لدى الجيش الإسرائيلي معلومات تشير إلى أن حزب الله اشترى دفعة الصواريخ من (منظمات إرهابية) في العالم ومن منظمات المتمردين السابقين في أفغانسـتان. وقد وصلت هذه الصواريخ إلى لبنان.
وستينغر هو صاروخ مضاد للطائرات من صنع أميركي يطلق على الكتف، ويعتبر موثوقاً وبالغ الدقة، ومن العسير تضليله وتعتبر إصابته قاتلة.
في منتصف شهر كانون الأول (ديسمبر) 97 قام رئيس حكومة تركيا مسعود يلماظ بزيارة أميركا. وقامت مؤسسة (بناي بريث) الموالية لإسرائيل بمنحه (جائزة رجل الدولة المميَّز). وجاء في كلمة التنويه أن الجائزة تمنح “لأولئك الزعماء الذين يظهرون تفانياً استثنائياً من أجل تحقيق السلام الإقليمي والعالمي، ويبدون التعددية والتسامح والديمقراطية حول العالم”.
وكانت المفارقة أن صدور هذا المديح جاء بعد يومٍ فقط من رفض الاتحاد الأوروبي انضمام تركيا إليه بسبب سوء سجلها في مجال حقوق الإنسان بما في ذلك قمع الأكراد وخرق الديمقراطية.
(الوعي): يبدو أن اليهود يرتبون دوراً مهماً في تركيا لمسعود يلماظ .
حددت الحكومة الإسرائيلية في 10/1/98 (المصالح الأمنية والحيوية) التي تنوي الاحتفاظ بها في إطار التسوية النهائية مع الفلسطينيين، مكرسة بذلك احتلالها للضفة الغربية.
وتشمل قائمة هذه المصالح الاحتفاظ بمنطقتين أمنيتين شرقية وغربية، وبمحيط مدينة القدس، وبالمستوطنات اليهودية وبالمناطق المحيطة وبالمنشآت والمواقع العسكرية وبالأماكن المقدسة للشعب اليهودي وبمخزون المياه وبشبكة الكهرباء وبالمواصلات وبالمناطق المتاخمة للطرق الرئيسية والعرضية.
وتتضمن قائمة المصالح الإسرائيلية الاحتفاظ بمساحات واسعة من الضفة الغربية بما في ذلك غور الأردن (المنطقة الأمنية الشرقية) الذي يشكل 30 في المئة من مساحة الضفة الغربية، والمناطق (الحيوية الغربية) التي تمتد من شمال طولكرم حتى اللطرون، أي 12 في المئة من الضفة و6 في المئة في وسط الضفة، وهو ما تسميه إسرائيل محيط القدس، و8 في المئة من هذه الأراضي في شكل شوارع، إضافة إلى المستوطنات ومحيطها والمواقع العسكرية المنتشرة في الضفة الغربية.
إن القائمة التي تم إقرارها تشير إلى التبني الفعلي لخريطة وزير البنية التحتية ارييل شارون التي تحرم الأراضي الفلسطينية من أي تواصل جغرافي وتحصرها في (كانتونات) منفصلة تخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية.
وحسب مصادر سياسية إسرائيلية، فإن قائمة المصالح الحيوية العبرية لا تترك مجالاً لانسحاب الجيش الإسرائيلي من أكثر من 12 في المئة من مجمل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكان نتنياهو أدلى بتصريحات قال فيها “لا يمكننا العودة إلى دولة عرضها 10 أو 12 كيلومتراً” واعتبر الاستيلاء على الضفة الغربية في حرب 1967 “أهم تطور استراتيجي في تاريخ الدولة اليهودية إلى جانب انبثاقها”.
وكانت قد صادقت الحكومة الإسرائيلية في 10/1/98 على “بناء 574 وحدة سكنية جديدة تضاف إلى المستوطنات في الأراضي المحتلة”، وإلى مشاريع بناء 30 ألف وحدة إضافية كشفت عنها وزارة الإسكان .
بعد أن رفض الاتحاد الأوروبي انضمام تركيا إليه صارت السياسة الأميركية تحاول استرضاء تركيا بقصد توسيع الشرخ بينها وبين أوروبا واستمالتها إليها. ولذلك أعلن كلينتون في 16/1/98 في مؤتمر صحفي: “أرغب في تسوية مسألة قبرص” وأكد أنه يؤيد فعل “كل شيء معقول” لربط تركيا بالغرب. وأشار إلى أن تركيا “دولة مسلمة علمانية وهي حليف يعتمد عليه في الناتو، وقد دعمت أيضاً الكثير من عملياتنا في العراق وحوله منذ حرب الخليج، وهي حليف جيد لنا. أعتقد أن هذا فائق الأهمية” .
في لقاء حضره كبار المسؤولين في الدولة وممثلو الأحزاب اليمنية عُقِدَ في 14/1/98 تكلم الرئيس علي عبد الله الصالح وتكلم غيره. وكان بين المتكلمين السيد علي فارع العصيمي (قيل بأنه كان في حزب الإصلاح وتركه في 1994). وقد تكلم بلهجة حادة وطالب الرئيس بإلغاء الديمقراطية لأنها ضرب من الكفر. وقال مخاطباً الرئيس: “اتقِ اللهَ في هذا الشعب الذي جاء بك إلى قمة السلطة فجازيته هذا الجزاء المهين. إن عليك أن تتخلى عن الديمقراطية لأنها جاءت بالوبال على الشعب وأثارت الفتن بين الناس في المساجد وخارجها” ودعا إلى تطبيق الشورى الإسلامية.
وتكلم الشيخ عبد المجيد الزنداني (من مسؤولي تجمع الإصلاح) فدافع عن الديمقراطية وقال: “إن الديمقراطية، وإن كانت الكلمة غير عربية، إلا أن مضمونها في اليمن إسلام” وحذر من التراجع عنها وقال: “إن التعددية ضمان يحول دون سيطرة الاستبداد”.
(الوعـي): مضمون الديمقراطية في اليمن وغيرها هو العلمانية وليس الإسلام. أي فصل الدين عن الدولة في أكثر الأمور. ولب الديمقراطية هو أن الحكم للشعب (وليس للشرع). حتى لو تم أخذ الأحكام من الشريعة الإسلامية فهذا يكون لأن مجلس الشعب سنّه وليس لأن الله أنزله. فاتقِ الله يا زنداني .
2016-09-27