أخبار المسلمين في العالم
2008/06/27م
المقالات
1,711 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
_ «عادل عزيزوف» حزب التحرير: شهيد أوزبكي جديد ينضم لقافلة ضحايا التعذيب ـ
كشفت جمعية نشطاء حقوق الإنسان المستقلين في أوزبكستان في 7/5/2008م عن حالة وفاة جديدة في سجن “جسليق” الشهير بأسوأ سمعة بين سجون السلطات الأوزبكية، حيث يلقى معظم الشهداء مصارعهم في ذلك المعتقل الرهيب بسبب التعذيبات الوحشية التي يمارسها جلادو “كريموف”. وجاء في البيان الإخباري الذي نشرته الجمعية الحقوقية المذكورة بأن الشاب المسلم “عادل عزيزوف” القوقندي البالغ من العمر (25) عاماً تم تسليم جثمانه لذويه في مدينة “قوقند” الشهيرة في وادي فرغانة شرق أوزبكستان وذلك ليلة الاثنين 5/5/2008م. وكان الشهيد -نحسبه وكذلك الله حسيبه- “عادل عزيزوف” قد ألقي القبض عليه في عام 2001م بتهمة العضوية في حزب التحرير المحظور، وحكمت عليه محكمة الدكتاتور الأوزبكي المدعو “إسلام كريموف” زوراً وبهتاناً بسجنه لمدة (15) عاماً. وكانت الجمعيات الحقوقية قد أكدت في حينها بأن التهمة الموجهة للسيد “عادل عزيزوف” تهمة باطلة مختلقة من التهم التي تلصق بالمسلمين المتدينين وبشكل دائم. في فجر يوم الاثنين 5/5/2008م تم دفن الشاب المرحوم في مقبرة قوقند تحت حراسة مشددة من قبل رجال الأمن والشرطة الأوزبكية الذين أجبروا عائلة الشهيد على دفنه فور التسليم كي يحافظوا على السرية والكتمان كما هي عادتهم دائماً. وفي تصريح لإذاعة “بي بي سي الأوزبكية” يؤكد رئيس جمعية نشطاء حقوق الإنسان المستقلين “سرعت بيك إكراموف” بأن التعذيبات والتشديدات التي يتعرض لها السجناء المتدينون لا تزال تتصاعد قسوةً وقمعاً. ويضيف “سرعت بيك إكراموف” بان حالات وفاة السجناء بسبب التعذيبات كثيرة، ولكن الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان لا يخطرون ولا يسمعون خبرها نتيجة للضغوط الشديدة والمراقبة الأمنية المكثفة والتهديدات الجدية التي يفرضها رجال الأمن الأوزبكي على عوائل الشهداء لمنع التسرب الإعلامي.
ـ تونس: أحكام قاسية بحق 22 شاباً من حزب التحرير الإسلامي ـ
ذكرت الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين – لجنة متابعة المحاكمات في تونس في 12/5/2008م أن الدائرة الجناحية الثامنة بالمحكمة الابتدائية بتونس أصدرت حكماً بسجن مبروك بوضافري مدة عامين و3 أشهر، وحكماً بسجن فيصل ساسي مدة عام وشهرين، وحكماً بسـجن 18 عضواً مدة 11 شهراً وعضوين 6 أشهر، بتهم المشاركة في إعادة تكوين جمعية لم يعترف بوجودها وعقد اجتماعات غير مرخص فيها وإعداد محل بقصد عقد اجتماع غير مرخص فيه، ومسك نشرية من شأنها تعكير صفو النظام العام. والجمعية إذ تعبر عن عميق استغرابها لقساوة الأحكام، بالنظر لخلو الملفين من أدلة الإدانة، ولما أثبته الدفاع من تعرض المتهمين للتعذيب، فإنها تطالب مجدداً بوقف محاكمة المواطنين من أجل أفكارهم ومواقفهم السياسية والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي ممن يقبعون في الزنزانات منذ ما يقارب العقدين.
ـ جندي أميركي في العراق جعل القرآن هدفاً للرماية ـ
نقلت صحيفة الجزيرة الإلكترونية في 18/5 أن الجيش الأميركي طرد أحد جنوده من الخدمة في العراق، بعدما عثرت الشرطة على نسخة من القرآن الكريم في أحد ميادين الرماية قرب بغداد وقد ملأتها ثقوب الرصاص. وإضافة إلى ثقوب الرصاص وجدت بعض الرسومات على الصفحات الداخلية لغلاف المصحف الشريف، ولم يتضح على الفور ما إذا تم استعمال المصحف الشريف هدفاً للتدريب على الرماية. وأوضح الناطق العسكري الأميركي أن عملية الرمي حدثت في 9/5 وأنه تم إبعاد الجندي عن الخدمة في العراق، ووصف هذه العملية أنها من السلوكيات التي تهدد العلاقة بين القوات الأميركية وبين حلفائهم السنة الذين التحقوا بتشكيلات الصحوة ضد القاعدة. هذا وقد قدم اللواء في الجيش الأميركي جيفري هاموند الاعتذار من زعماء العشائر السنية قائلاً: «أتقدم إليكم بطلب العفو والمغفرة» وأضاف قوله: «بمنتهى التواضع أتطلع إليكم وأقول أرجوكم اغفروا لي ولجنودي». وقرأ رسالة اعتذار وجهها الجندي مرتكب الجريمة، وقام مسؤول عسكري آخر بتقبيل نسخة من القرآن الكريم وقدمها إلى الزعماء العشائريين.
الوعي: الجندي الأميركي الذي ارتكب هذه الجريمة سينال بغيته وهو إبعاده من العراق. وقيادته أظهرت مثل هذا الموقف الذليل ليس حباً بالمسلمين ولكن فقط حتى لا تنقلب عليها تشكيلات الصحوة بعد أن استطاعت أن تهدد وجود القاعدة في العراق، وهو ما عجز عنه الجيش الأميركي نفسه.
ـ تدنيس مدافن مسلمي فرنسا ـ
نشرت صحيفة الجزيرة الإلكترونية في 7/4/2008م أن 148 مدفناً للمسلمين في مقبرة عسكرية بشمال فرنسا تعرضت للتدنيس، وبحسب وزيرة العدل الفرنسية فإن رأس خنـزير قد علق على رأس أحد المدافن. وتأتي أعمال التدنيس هذه بعد نحو عام من قيام شبان برسم نقوش نازية وصلبان معقوفة على مقابر مسلمين في مقبرة نوتردام دي لوريت.
ـ أرض الكنانة مستباحة ليهود ـ
نشرت الحياة في 23/5 أن مؤتمراً سيعقد في الفترة ما بين 25 إلى 29/5/2008م في مصر برعاية وتنظيم المركز الأكاديمي بالسفارة (الإسرائيلية) في القاهرة وبرئاسة رئيسة جمعية الصداقة (الإسرائيلية) – المصرية ليفانا زامير، وهي عضو في جمعية حيفا ليهود مصر، تحت عنوان «العصر الذهبي لليهود في مصر»، لتجديد مطالبهم باستعادة ممتلكاتهم التي تركوها في مصر عقب خروجهم بعد قيام الثورة في القرن الماضي. ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر نحو 300 شخصية من يهود مصر المقيمين في أميركا ودول عدة، فيما سيحضر اليهود المصريون من مطار بن غوريون إلى القاهرة مباشرة. بينما سينظم محاضرة أخرى بعنوان «مصر اليوم» تتحدث فيها رئيسة المؤتمر والسفير (الإسرائيلي) في القاهرة شالوم كوهين، إضافة إلى مدير المركز الأكاديمي (الإسرائيلي) في القاهرة غابي وزنبيام وشخصيات مصرية عدة. وتقام في اليوم التالي مباشرة حفلة استقبال لشخصيات ورجال أعمال مصريين تربطهم علاقات قوية بـ(إسرائيل). ومن المنتظر قيام الوفد بالسفر للإسكندرية في 29/5 الجاري لزيارة المكتبة الإسكندرية والمتحف اليوناني والطائفة اليهودية في المحافظة ثم يتوجه من الإسكندرية إلى تل أبيب مباشرة.
الوعي: مبارك، ابن الثمانين عاماً، جعل أرض الكنانة مستباحة ليهود. وتحت لافتات كثيرة يسرح يهود ويمرحون، بينما المسلمون ممنوع عليهم أن يعملوا لإقامة حكم الله تعالى في الأرض.
ـ مشروع لفهم الحديث فهماً عصرياً ـ
ذكرت جريدة الشرق الأوسط في 18/3/2008م أنه انطلقت في تركيا منذ مطلع عام 2006م ورشة عمل لمراجعة الحديث النبوي الشريف بمبادرة من جامعة أنقرة. يهدف إلى إعادة قراءة ما ورد في الحديث النبوي الشريف، لتوضيحه وفهمه في سياق معطيات العصر وتفسيره بما يتلاءم مع المشكلات الاجتماعية المعاصرة. ويدعو المشروع إلى مراجعة الأحاديث النبوية، وإعادة تفسير قيم الشريعة الإسلامية على أساس عصري. ولتوضيح فكرة المشروع والغاية منه يقول محمد غورميز نائب مدير “ديانات” وهي سلطة الشؤون الدينية في تركيا التي تشرف على المشروع: «إن الفكرة الرئيسية هي جعل الحديث النبوي مفهوماً أكثر بالنسبة للمسلم في القرن الواحد العشرين، بإعادة تفسيره، وهو التعبير المناسب لما نقوم به». وأوضح أن خمسة وثلاثين عالماً دينياً وأستاذاً من جامعة أنقرة للعلوم الدينية يعملون على إنجاز هذا المشروع منذ أكثر من عامين حيث يتوقع لهم أن ينجزوا عملهم في نهاية العام الحالي. ولفت غورميز إلى أنها المرة الثانية التي تعمد فيها السلطات الدينية التركية إلى قراة النص المقدس للسنة النبوية الشريفة بعد أن سبق للبرلمان التركي أن ناقش المسألة عام 1923م مع تأسيس الجمهورية التركية الحديثة على أنقاض الخلافة العثمانية. ويعطي غورميز مثلاً على ذلك ببعض الأحكام التي حرمت سفر المرأة من دون رفقة محرم، إذ كان يستغرق ثلاثة أيام أو أكثر. ويقول إن التحريم هنا ليس أمراً دينياً ولكنه تحريم اجتماعي، ذلك أن السفر في زمن الرسول وفي الفترات اللاحقة القريبة منه لم يكن آمناً بالنسبة للمرأة عندما تكون وحدها، فالانتقال في الصحارى أو بين الحواضر المتباعدة وانعدام وسائل الاتصال والمراقبة وعدم القدرة على فرض الأمن الذي نفهمه في العصر الحديث… كل ذلك جعل السفر مغامرة محفوفة بالمخاطر على المرأة خصوصاً، إلا أن ذلك -كما يقول الباحث التركي- كان في عصر مضى وانقضى، والضرورات التي أوجبها على السلوك ليست ثابتة، بل إن بعض الناس جعلوا المؤقت دائماً، ومن حكم الضرورة حكماً عاماً، وتبعاً لهذا الفهم فإن المنع كان وسيلة لتأمين حماية المرأة وأمنها في ظروف محددة، فإذا ما تأمنت هذه الحماية وهذا الأمن بوسائل أخرى فإنه لا شيء يمنع من سفر المرأة وحركتها كما تشاء. وقد تزامن هذا المشروع الذي تناقلته وسائل الإعلام المختلفة أخيراً مع الإعلان عن مشروع آخر يصب في الاتجاه نفسه طرحه الكاتب (الإسلامي) المصري جمال البنا تحت اسم «مشروع الإحياء الإسلامي». ويسعى مشروع البنا، حسب زعمه، أيضاً إلى تنقية السنة النبوية وضبطها والعمل بالأحاديث الصحيحة فقط، وتخليص السنة من الأحاديث الضعيفة والموضوعة. وفيما أثار المشروعان جدلاً موسعاً بين علماء الدين قال البنا في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط» إنه يرحب بالمشروع التركي ويصفه بأنه مشروع تجديدي يؤسس لفهم جديد لمعاني الأحاديث في سياق معطيات العصر، مؤكداً أن هذا المشروع يستند إلى أفكار بناءة يؤمن بها هو شخصياً.
الوعي: إن كيد الغرب للإسلام عن طريق ضعاف النفوس هؤلاء يذكرنا بقوله تعالى: (وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ) [فاطر 43].
ـ بوش: الدجّال ـ
بوش الذي رشح نفسه للرئاسة مرتين أعلن أه فعل ذلك بأمر الرب، وأرسل جيوشه إلى أفغانستان والعراق باسم الرب أيضاً، وأثناء وجوده في (إسرائيل) وفي إطار الاحتفالات التي تقوم فيها لمناسبة مرور ستين سنة على احتلال فلسطين، أعلن أنه يريد حل قضية فلسطين باسم الرب… هذا الرجل الذي يخلط إجرامه السياسي بنبؤاته الدينية بشكل مقيت جاء إلى (إسرائيل) ليعلن وكأنه واحد منهم وليتحدث وكأنه حاخام متشدد جعل أعضاء الكنيست يصفقون له (19) مرة وخاصة بعدما قال بالعبرية: «عيد استقلال سعيد»، ويقفون له (4) مرات. وجعل بعضهم يعلق على خطابه فيقول: «صهيونية بوش تفوق صهيونية عدد من وزراء الحكومة الإسرائيلية» وآخر يقول: «حبه المتناهي لإسرائيل أثار مشاعري…» بوش هذا الذي وعد (عباس) و(عباس) هذا صدقه بأنه سيعمل على أن تقوم دولة للفلسطينيين (فيها قابلية الحياة) في آخر عهده أعلن إلى أنه «ستكون، عفواً، سوف تكون للفلسطينيين الذين لا يعينون الإرهاب دولتهم حينما تحتلف إسرائيل بعيد استقلالها المئة والعشرين».
الوعي: أين سيكون بوش و(إسرائيل) بعد ستين سنة؟
ـ ماكين على خطى بوش ـ
ذكرت جريدة الرياض في 23/5 أن السناتور الجمهوري عن ولاية أريزونا جون ماكين، على رغم دعوته للولايات المتحدة إلى الفوز “بالقلوب والعقول في العالم الإسلامي”، طلب دعم قس إنجيلي يدعو إلى تدمير المسلمين ويصف الرسول الكريم سيدنا محمد بأنه “الناطق باسم مؤامرة شيطان شرير” -على حد تعبير هذا الحاقد- وذكرت شبكة (أي بي سي نيوز (الإخبارية)) أن ماكين سعى للحصول على دعم القس المتصهين رود بارسلي من “كنيسة عالم الحصاد في كولومبوس” بولاية أوهايو في وقت حيوي من حملته الانتخابية في شباط الماضي. وخلال ظهوره في حملة انتخابية في مدينة سينسيناتي قدم ماكين القس راسلي على أنه “واحد من القادة العظماء في أميركا، وبوصلة أخلاقية ومرشد روحي” على حد تعبيره. وطلب مساعد ماكين في الحملة الانتخابية من القس أن يقف خلف ماكين مباشرة لاستغلال تأييده.
الوعي: هذه هي حال أميركا، الدين عندهم دجل، وعند السياسيين للاستغلال الانتخابي. وماكين هذا سيكون على خطى سلفه بوش إذا ما نجح في الانتخابات.
2008-06-27