هل صحيح أن نتنياهو قادر على إذلال رئيس أميركا؟

هل صحيح أن نتنياهو قادر على إذلال رئيس أميركا؟

• يوسي بيلين أحد قادة حزب العمل، وعددٌ من قادة اليسار في إسرائيل أعربوا عن خيبة أملهم من نجاح نتنياهو في الإفلات من العقاب الأميركي على رغم إصراره على رفض المبادرة الأميركية.

• صحيفة (يديعوت أحرونوت) 8/3/98: “إن نتنياهو يكثر الحديث عن قدرته على قهر إدارة الرئيس كلينتون”.

• المعلق داكنر للتلفزيون الإسرائيلي: “أهان نتنياهو كلينتون بإصراره على عدم التجاوب مع المبادرة الأميركية التي يعلم رئيس الوزراء قبل غيره أن الفلسطينيين بقبولها قد قدموا تنازلاً كبيراً”.

• صحيفة (معاريف) 25/3/98: “إن هذه المبادرة (الأميركية) لو قبلها نتنياهو لحققت إنجازاتٍ سياسيةً كبيرة لإسرائيل، بثمن بخس، تفوق كل الإنجازات التي حققها العرب في الآونة الأخيرة”.

• ديفيد ليفي وزير خارجية إسرائيل المستقيل: إن نتنياهو يؤمن في قرارة نفسه أن إعادة الانتشار في 13.3 بالمائة من الضفة الغربية هي إنجاز لإسرائيل ولا تشكل تهديداً للأمن الإسرائيلي، لكنه يتجنّب الإقرار بذلك خشية أن ينهار ائتلافه الحاكم.

• موشي أرنس وزير الخارجية والدفاع السابق: إن نتنياهو يعلم أن إسرائيل لن تدفع أي ثمن سياسي أو اقتصادي أو عسكري جرّاء المواجهة مع إدارة كلينتون.

• سيمحا دينتس أحد زعماء حزب العمل: “إن الولايات المتحدة تحت زعامة كلينتون لا تضع في حساباتها مطلقاً ممارسة ضغوط على إسرائيل”.

• الكاتب الصحفي حاريف: “توصل كلينتون وأولبرايت إلى نتيجة مفادها أنه ليس بالإمكان إخضاع نتنياهو، وإن كل ما يمكن عمله هو محاولة العثور على حل إبداعي يقنع نتنياهو”.

• الصحافي ناحوم برينغ: “إن آل غور متعلق بأموال المتبرعين اليهود، إذ يطمح أن يقوموا بتمويل حملته الانتخابية في العام 2000”.

• كثير في إسرائيل: نتنياهو يعتمد بشكل غير محدود على غينغريتش رئيس مجلس النواب الأميركي الذي يطمح إلى الترشيح للرئاسة عام 2000 .