اتفاق واي ولائحة الممنوعات

اتفاق واي  ولائحة الممنوعات

• واي بلانتيشن، وادي عربة، أوسلو، كامب ديفيد، بدل حطين، وعين جالوت، والقادسية.

• لا وجه للمقارنة بين هذه الأسماء لكن من باب تسليط الضوء على تفاهة (إنجازات) حكام المسلمين وهم يظنون أنهم يصنعون التاريخ، ويا لهول ما أنجزوه من خيانة.

• أحد الحكام دخل وسيطاً بين أبناء جلدته وبين عدوهم وكان سعيداً بدور الوسيط، ولم يستغرب الناس هذا الدور من هذا الحاكم لأنه مشهور بعلاقاته السرية السابقة والعلنية الحالية وبالصلح والتطبيع مع اليهود، إضافة إلى الانفتاح الاقتصادي والسياسي والأمني عليهم، واتفاقيات اقتسام المياه، والمناورات العسكرية (بدور مراقب) والحلف السري المتحفظ من الإسفار عن وجهه!

• التسويق للاتفاق بدأ باكراً في المحطات الفضائية والأرضية والصحافة فيما يشبه الإعلانات المتكررة المدفوعة الثمن، وفي لعبة مكشوفة لخدمة تضخيم الإنجاز ونسيان فلسطين من (البحر إلى النهر) الذي رفعوه ثم نسوه.

• دفع الحكام للتطبيع بدأ من قبل (الراعي) العرّاب كلينتون فهرول وزير خارجية موريتانيا فكان أول الواصلين إلى (الشريك) نتنياهو والمباركين له على تطويب فلسطين في مجملها لليهود، والبقية تأتي والحبل على الجرار!

• ما أصعب أن تعيش أمتنا في مثل هذا الوضع: مفتتة ممنـوع عليها أن تتوحد، محاصرة بالجيوش الجرارة ممنوع عليها أن تطالب بقتال اليهود واسترجاع كل أرض محتلة أو حتى أن تستنكر الصلح مع اليهود، ممنوع أن تفكر تفكيراً إسلامياً، ممنوع أن تطالب بالتغيير الجذري وتعمل له، ممنوع أن تتقيد بحكم الشرع حتى في ملابس نسائها، ممنوع أن تجهر بمهاجمة الديموقراطية الرأسمالية، ممنوع أن تستنكر كتابات سلمان رشدي وتصفه بالمرتد، ممنوع أن يطالب أبناء الأمة المخلصون بإقامة الدولة الإسلامية، ممنوع أن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر. فالحكام هم رأس المنكر، ومن رأس العين يأتي الكدر .