أخبار المسلمين في العالم
1998/12/26م
المقالات
1,914 زيارة
تقرير في الكونغرس
ذكرت مجلة السياسة الدولية في العدد 134 أن رئيس لجنة العلاقات الدولية بمجلس النواب في الكونغرس الأمريكي بنيامين جيلمان عرض تقريراً سنة 1997 م على لجنة العلاقات الدولية بالمجلس أشار فيه إلى ما يلي:
-
أن مصر كانت القوة المحركة وراء قرار الجامعة العربية بوقف التطبيع مع إسرائيل والعودة مرة أخرى لسياسة المقاطعة وأن مثل هذا القرار ما كان ليرى النور بغير تأييد مصر الصريح له.
-
أن هناك شهوداً على أن مصر كانت تعرقل جهود التوصل إلى اتفاق الخليل وأنها ظلت إلى ما قبل أربع وعشرين ساعة من توقيعه تبدي معارضتها له.
إيران وأميركا والتطبيع
أفادت صحيفة «جمهوري إسلامي» الإيرانية أن الوفد السياحي الأميركي الذي زار طهران في أوائل تشرين الثاني والذي ضم 13 شخصية، كان من بينهم ضباط في وكالة المخابرات المركزية. وانتقدت الصحيفة وزارة الخارجية التي أشرفت على تنظيم زيارة الوفد ورعايتها. وتابعت أن السياح أجروا اتصالات وعقدوا لقاءات سرية مع مسؤولين في الحكومة بهدف الحصول على معلومات عن الأوضاع السياسية وكيفية المشاركة المحتملة في مشاريع نفطية وتجارية في المناطق الحرة في إيران.
وكان مسؤول أميركي رفيع المستوى أكد أن وزيرة الخارجية الأميركية أوصت الرئيس كلينتون برفع اسم إيران من القائمة الأميركية للدول الرئيسية المنتجة للمخدرات.
شجار فلسطيني على راقصة
ذكرت جريدة الشرق الأوسط 20/10/1998م أن شجاراً وقع بين بعض مسؤولي الارتباط الفلسطيني في ملهى ليلي في تل أبيب بسبب راقصة روسية كاد أن يؤدي إلى وقوع ضحايا عندما حاول أحدهم استخدام سلاحه الشخصي تحت تأثير المشروبات الروحية وتدخل عدد من المسؤولين الإسرائيليين لفض الاشتباك وتطوع أحدهم بالاتصال بمكتب عرفات لوضع حد للمشكلة وطلب عرفات من مساعديه أن يتصلوا بأحد كبار المسؤولين العسكريين للانتقال إلى تل أبيب لإعادة مسؤولي الارتباط إلى غزة فتبين له أن هذا المسؤول هو أحد الموجودين في تل أبيب.
ويذكر أن كبار مسؤولي الارتباط يحملون بطاقات الشخصيات المهمة (في أي بي ) التي تمنحهم حق الدخول لإسرائيل في أي وقت حتى أثناء الصدامات بين الجيش الإسرائيلي والمتظاهرين الفلسطينيين، وكانت إسرائيل قد منحت 400 من هذا النوع من البطاقات لشخصيات فلسطينية مصنفة إلى درجات.
وتحدثت مصادر في الشرطة الإسرائيلية عن ضبط بعض المسؤولين الذين يحملون هذه البطاقات داخل المناطق الإسرائيلية مع غانيات يهوديات.
وفي وقت سابق تحدث شارون عن موضوع بطاقات الشخصيات المهمة بقوله «إن بعض هؤلاء المسؤولين لديهم الاستعداد لتقديم أي تنازل مقابل دخولهم إسرائيل للتمتع مع الإسرائيليات».
الوضع في باكستان
يبدو أن ما حققته طالبان في أفغانستان بدأ يؤثر على الوضع الداخلي في باكستان. فبعد الإفلاس السياسي لكل من الحزبين السياسيين الرئيسيين في باكستان، بدأ الملالي في باكستان يتحركون من أجل بناء نموذج إسلامي في باكستان على غرار نموذج طالبان في أفغانستان، بل وصل هذا التوجه إلى أروقة الحكم حتى إن نواز شريف أعرب عن أمنيته في وجود نظام قضائي عادل على غرار النموذج الذي طبقته طالبان. وقد هتف له نشطاء حزبه «أمير المؤمنين نواز شريف»، ما يوحي أن الموجة الإسلامية بدأت تجد لها صدى في باكستان، وكانت بوتو قد حذرت من ثورة إسلامية تدريجية في البلاد تقوم على أيدي صغار الضباط في الجيش أو على أيدي ملالي باكستانيين. جدير بالذكر أن أقطاب حركة طالبان خرجوا من رحم المدارس الدينية التي يديرها علماء باكستانيون، وأن هناك أكثر من مليوني طالب في المدارس الدينية بباكستان.
بريطانيا تحذر العراق
أفادت صحيفة التايمز اللندنية في 23/11، ومجلة نيوزويك الأميركية في عددها الصادر في 23/11 أن السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة جريمي غرينستوك اجتمع مع نزار حمدون في 12/11 قبل يومين من موعد الهجوم المقرر لتحذيره من أن الضربات ستكون مدمرة أكثر بكثير من سابقاتها التي كانت أشبه بوخز الإبر، وأضافت نيوزويك أن السفير البريطاني «أكد لاحقاً في جلسة مغلقة لمجلس الأمن (عقدت في 13/11) أن الهجوم سيحصل في اليوم التالي» وأوضحت أن السفير العراقي الذي كان ينتظر أمام باب المجلس تلقى الرسالة، ويوم 14/11 تراجع صدام بدون قيد أو شرط. وكان السيناتور الأمريكي جون ماكين لمح إلى أن فرنسا ربما كانت وراء تسريب المعلومات، إلا أن وزير الخارجية الفرنسي وصف هذه التلميحات بأنها «غبية».
آراء لكلود شيسون
في لقاء مع كلود شيسون أجرته مجلة السياسية الدولية في عددها 134 قال وزير خارجية فرنسا الأسبق: إن السياسة الأمريكية منذ الحرب العالمية الأولى قد اتسمت باستمرارية وثبات وعزم وإصرار مذهل على مساندة إسرائيل… بدأت بوعد بلفور الذي فرضته على الإنجليز واستمرت إلى اليوم. وقال: لقد قلت مراراً، وما زلت أقول إن بريطانيا كانت السبب في عدم تطبيق قرار الأمم المتحدة رقم 181، وكانت تستطيع تطبيق قرار التقسيم عام 1947م حتى رغم رفض الجانب العربي لهذا القرار في ذلك الوقت، ولكنها جبنت وانسحبت وهذا هو سبب ما نحن فيه الآن.
الرجم عقوبة الزناة المحصنين
نقلت صحيفة القدس في 1/12 عن صحيفة «زان» (المرأة) الإيرانية والتي تشرف على إدارتها فائزة رفسنجاني عضو مجلس الشورى وابنة الرئيس الإيراني السابق ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام علي أكبر هاشمي رفسنجاني أن: «رجم مرتكبي الزنا بالحجارة لا يتطابق مع الشريعة الإسلامية،وأنه ليس وارداً في القران»، وأوضحت الصحيفة بأن: «هذه العقوبة (الرجم) لم تعد تناسب عصرنا، ويجب أن يستبدل شيء آخر بها». فما رأي علماء الدين بهذا الادعاء؟! ألم يرجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ماعزاً والغامدية، وكانا محصنين؟!.
الجيش التركي يلاحق المسلمين
قرر المجلس العسكري الأعلى في تركيا طرد 86 ضابطاً وضابط صف من الجيش التركي للاشتباه بميولهم «الأصولية». ويتهم هؤلاء العسكريون بإقامة اتصالات مع مجموعات «أصولية». وفي آب الماضي طرد 25 ضابطاً من الجيش للتهمة نفسها، وطرد ما مجموعه 625 عسكرياً من صفوف الجيش منذ عام 1995م. ومعلوم أن الحكومة العلمانية في تركيا تتخذ إجراء الفصل من الوظيفة أو التسريح من القوات المسلحة بحق من يؤدي الصلاة أو يقرأ القرآن أو يحتفظ بنسخة من القرآن الكريم. (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ).
الجلبي والحكيم وأميركا
اجتمع أحمد الجلبي رئيس المجلس التنفيذي للمؤتمر الوطني العراقي الموحد، مطولاً مع السيد محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، وأكد الجلبي أنه اتفق مع الحكيم على «أهمية أن تساعد الولايات المتحدة الشعب العراقي وتدعم حركته في اتجاه تغيير نظام الحكم في بغداد». وأضاف الجلبي: «اعتبرنا التطور في موقف الإدارة الأميركية إيجابياً… ونقول إن على أميركا واجب مساعدة الشعب العراقي» ويلاحظ على المعارضة العراقية تحرك محموم في لندن وطهران ودمشق بعد أن أعلن الرئيس الأميركي عن نيته إسقاط صدام، ودعم المعارضة. وكان وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية فاتشيت قال في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية عشية انعقاد مؤتمر المعارضة العراقية في لندن: «إذا حدث تغيير في النظام العراقي سيكون من المفيد جدا أن تعمل الجماعات المعارضة معاً كي لا تسقط بغداد في حالة من الفوضى» ما يدل على أن بريطانيا لا ترى دوراً للمعارضة العراقية في إسقاط النظام، ولكن بعد إسقاط النظام، في ملء الفراغ الناجم عن ذلك.
الصراع على إفريقيا
ترأس الرئيس الفرنسي جاك شيراك مؤتمر القمة الفرانكو – إفريقية. والذي حضره ممثلو 49 دولة من دول القارة البالغ عددها 53 دولة، منهم 34 رئيس دولة، وكان اللافت للنظر حضور العديد من الدول الناطقة بالإنكليزية أو البرتغالية. وكان الرئيس كلينتون عقد في آذار الفائت قمة إفريقية في كمبالا حضرها 12 رئيساً إفريقياً، وقد تحدث فيه عن معادلة «التجارة والاستثمار بدل المساعدات»، ولكن الحلف الذي رعاه كلينتون انفرط عقده بعد أشهر قليلة بانفجار الحرب الأهلية في الكونغو بمساعدة عسكرية معلنة من أوغندا وروندا، ثم اندلاع الحرب الحدودية بين أثيوبيا وإرتيريا. وبالمقابل فقد انتزع شيراك من زعماء الدول المتورطة مباشرة في الحرب الكنغولية تعهداً بتوقيع اتفاق ينهي هذه الحرب. وأطلق شيراك شعار «عمل جماعي لهندسة أمن مشترك في إفريقيا» من أجل منع حصول نزاعات ويعطي الأولية للحوار مع استبعاد استخدام القوة العسكرية.
حزب الفضيلة والعلمانية
قال زعيم حزب «الفضيلة» الذي حل محل حزب «الرفاه» رجائي قطان لنواب حزبه في البرلمان إن الحزب «يتبع خطى الدستور وينفذ السياسات في هذا الإطار» وكان قطان أعلن، في محاولة لاسترضاء جنرالات الجيش، أن علاقة حزبه طيبة مع الجيش. فأصدرت هيئة أركان الجيش بياناً موجهاً إلى قطان في شكل مباشر حضت فيه السياسيين على عدم إقحام الجيش في السياسة.
الوعي: ألم يقرأ قطان وحزبه قوله تعالى: (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ). وقوله تعالى: (أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا).
أوزبكستان تتهم روسيا
اتهم الرئيس الأوزبكي إسلام كريموف الاستخبارات الروسية بالتواطؤ مع الطاجيك ضد أوزبكستان. وذكر أن قادة وزارات الأمن والدفاع والداخلية في طاجيكستان اجتمعوا إلى مسؤولين في وزارة الأمن الروسية. وكان كريموف يرد على اتهامات وجهها الرئيس الطاجيكي رحمانوف ذكر فيها أن أوزبكستان قدمت دعماً ومساعدات إلى حركة التمرد داخل الجيش الطاجيكي. ويبدو أن موسكو مستاءة من كريموف لإقامته صلات وثيقة مع أمريكا وتركيا هدفها إزاحة روسيا من آسيا الوسطى.
اشتباكات طائفية في إندونيسيا
تشهد إندونيسيا اضطرابات متواصلة يقوم بها الطلبة احتجاجاً على الغلاء، وعلى تدخل الجيش في الحياة السياسية، ولكنها مؤخراً أخذت شكل الصراع الطائفي بين المسلمين وهم الأكثرية الساحقة في البلاد وبين المسيحيين، فقد تم إحراق بعض المساجد في بورنيو وتخريب بعضها الآخر، كما رشقت المساجد ومنازل المسلمين بالحجارة في جزيرة روتي شرق إندونيسيا حيث الأكثرية مسيحية، وإن الكثير من متاجر المسلمين تعرضت للنهب وإن بعض العائلات المسلمة اضطرت إلى اللجوء إلى مراكز الشرطة كما أن كوبانغ شهدت تظاهرات معادية للمسلمين، وقد أضرم شبان النار في مساجد عدة في كوبانغ.
دعوة أميركية لإطاحة مهاتير
دعا المتمول جورج سوروس في كلمة له في جامعة هوبكنز الأميركية، إلى الإطاحة بمهاتير محمد، وأن على الماليزيين أن يتولوا إطاحته لأن سياسته تهدف إلى البقاء في السلطة لخدمة حلفائه السياسيين الذين يواجهون مصاعب مالية بمن فيهم ابنه. ورداً على سؤال عمن يجب أن يخلف مهاتير قال سوروس: آمل أن يطلق سراح أنور من السجن لأن الرأي العام سينقلب ضد مهاتير. جدير بالذكر أن آل غور طالب أيضاً بإطلاق سراح أنور إبراهيم، وانتقد سياسة مهاتير الاقتصادية، كما أن أولبرايت اجتمعت مع زوجة أنور إبراهيم. وقد أثار ذلك مهاتير، وتصرف ببرود تجاه آل غور أثناء القمة الاقتصادية الأخيرة في كوالالمبور.
الاختلاسات في نيجيريا
اتهم القضاء النيجيري وزيرين سابقين وأحد أقرباء الجنرال الراحل ساني أباتشا باختلاس بليوني دولار من الخزينة بحجة تسديد دين متأخر إلى روسيا لبنائها مصنعاً للفولاذ في البلاد قبل عشرين عاماً. وأفادت صحف صادرة في لندن في 4/12 أن المصنع الروسي كلف خمسة بلايين دولار، ولكنه لم ينتج شيئاً. وقد تحدثت تقارير عن قيام عائلة أباتشا بإعادة 750 مليون دولار إلى السلطات في حين يعتقد مراقبون أن أباتشا اختلس ما بين 2-4 بليون جنيه إسترليني من الأموال العامة ومعظمها من عائدات النفط.
المساومة على ابن لادن
أبلغ السفير الأميركي لدى باكستان وفداً أفغانياً التقاه في بيشاور، أن واشنطن لن تعترف بحكومة طالبان في أفغانستان في حال أقدمت الحركة على إبعاد ابن لادن إلى دولة ثالثة. وكانت وزيرة الخارجية الأميركية اشترطت تسليم ابن لادن إلى واشنطن في مقابل حصول طالبان على اعتراف أميركي بحكومتها. وكانت حكومة طالبان عرضت على السعودية تشكيل محكمة إسلامية سعودية أفغانية لمحاكمة ابن لادن في كابل، ولكن السعودة رفضت بحجة أن المحاكمة يجب أن تتم في مكان «الجريمة» أي في الرياض.
وتتردد أنباء عن احتمال لجوء ابن لادن إلى الشيشان. (وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا).
أميركا و بينوشيه
ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن الحكومة الأميركية تمارس ضغوطاً بعيدة عن الأنظار على بريطانيا لمنعها من تسليم إسبانيا الجنرال التشيلي أوغستو بينوشيه للحيلولة دون الكشف عن مشاركة مستشارين أميركيين في الانقلاب العسكري الذي قام به الجنرال في سنة 1973م أو في عمليات القمع التي تلته، وأكدت الغارديان أن 400 مستشار أمريكي تقريبا ساعدوا بينوشيه في انقلابه.
1998-12-26