أخبار المسلمين في العالم
2008/03/26م
المقالات
1,589 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
ـ حزب التحرير هولندا… يقود الحملة للدفاع عن الإسلام ـ
قام شباب حزب التحرير في هولندا بتنظيم حملة سياسية قوية ضد الإهانات المتكررة للإسلام هناك، وكان هدفها توعية المسلمين على الواجب الملقى عليهم من عدم السكوت على الإهانات المتكررة لهم ولدينهم تحت حجة “حرية التعبير” ولعل اللافت هناك هو وجود بعض المسلمين ممن هم ضعاف النفوس ومن اللاهثين وراء مصالحهم، فقد رأى هؤلاء أن الصمت هو المطلوب وأنه هو الذي ينهي المشكلة، فجاء الواقع ليكذبهم ويبين أنهم قصيرو نظر، إذ تبين لهم أن العداء للإسلام والمسلمين ازداد واستمر لأنه لم يتجرأ أحد على المطالبة بإيقافه. وقام شباب الحزب هناك بجمع 25000 توقيع لمسلمين وغير مسلمين، وبدأ الناس هناك من غير المسلمين يعون بأن الأجواء المشحونة بالعداء والإهانة المتكررة لن تجلب معها إلا الشر للجميع. ولكن وزيرة الداخلية خوسييه تارهوست أعلنت أنها «لن تتسلم الإمضاءات» وهذه خطوة تدينها قبل غيرها إذ إنها تدوس بها على ديمقراطيتها الفاسدة، وتعلن أن شعارات حرية التعبير، والعيش المشترك، واحترام الآخر… هي دعاوى فارغة للاستهلاك المحلي والدولي، وهي دعاية إعلامية لا وجود لها على أرض الواقع.
ـ حزب التحرير الدانمارك: الكشف عن محاولة اغتيال أحد الرسامين فبركة استخبارات ـ
أصدر حزب التحرير الدانمارك بياناً هناك ذكر فيه أن بعض الصحف الدانماركية أعلنت في 12/2/2008م عن عزمها نشر الصور المسيئة للرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) وذلك بعد ساعات من إعلان وكالة الاستخبارات الدانماركية عن إحباط محاولة اغتيال أحد الرسامين واعتقال ثلاثة من المتورطين، وقامت بالفعل 17 صحيفة بنشر تلك الرسومات التي تصف الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بالإرهاب معللين ذلك بالدفاع عن “حرية التعبير” وخرج العديد من السياسيين البارزين من الحكومة والمعارضة بتصريحات معادية للإسلام، ونادى بعضهم بتصعيد الحرب على الإسلام السياسي وتشديد قوانين مكافحة الإرهاب. إن دعوى أن هناك محاولة اغتيال لم تثبت، ولم يجرِ التحقيق فيها، ولن تجري محاكمات، ولا تقديم أدلة، ولا أحكام قضائية، ولا هيئة دفاع، بل إن القضية كلها من أولها إلى آخرها كانت بيد المخابرات فهي أعلنت عن محاولة الاغتيال، وهي أعلنت أنه تقرر طرد اثنين من المتهمين الثلاثة لكونهما يشكلان خطراً على أمن الدولة، وهي أطلقت سراح الثالث، وهكذا فتح هذا الموضوع وأغلق من قبل جهاز المخابرات.
ـ مأزق الغرب في أفغانستان يتفاقم ـ
يواجه حلف الأطلسي (الناتو) وهو أكبر وأقوى حلف في العالم، يقع تحت إمرته مليونا جندي وألف طائرة هليكوبتر وعدد لا يحصى من المواد العسكرية، يواجه فشلاً أو يمكن أن يقال بداية هزيمة حقيقية له في أفغانستان. وتداركاً لذلك تنشط أميركا في إقناع حلفائها بإرسال تعزيزات عسكرية إضافية إلى جنوب أفغانستان الملتهب. معلنة الحاجة إلى قوات غربية إضافية وإلى قوات أفغانية إضافية. أما بالنسبة لإرسال دول الحلف الأخرى قوات إضافية، فهذه الدول ترفض الاستجابة. فألمانيا على سبيل المثال لديها 3200 جندي ومقرهم في الجزء الشمالي الهادئ نسبياً ترفض إعادة انتشارهم في ولاية هلمند غير الآمنة في الجنوب. ولما قررت في 26/2 إرسال قوات إضافية إلى شمال أفغانستان بدلاً من 250 جندياً نروجياً، وفي الصيف المقبل. وكندا تريد أن تسحب قواتها كلياً من البلاد. وبريطانيا صاحبة المكر السياسي المعروف، فقد وافقت وزيرة خارجيتها ميليباند أثناء زيارتها إلى أفغانستان على إرسال قوات إضافية وذلك في 7/2 بينما كانت قد صرحت في 6/2 بأن «نشر بريطانيا 7700 جندي صحيح وكافٍ». تشيخيا لا تنوي إرسال قوات إضافية لأنها زادت قواتها الشهر الماضي فأصبحت 150 جندياً يتوزعون في الوسط. وبانتظار القمة التي سيعقدها الحلف في نيسان المقبل، يتوقع أن يشهد الحلف انقساماً خطيراً بشأن هذه المسألة. أما الحاجة إلى قوات أفغانية إضافية فإن الجيش الأفغاني الذي أنفقت عليه الولايات المتحدة مليارات الدولارات يعاني من حالات هروب كبيرة، ويغلب على الظن عند الأميركيين أنه مخترق من المتعاطفين مع طالبان، وتعاني الشرطة الأفغانية الفساد بسبب تجارة المخدرات المزدهرة جداً الآن في أفغانستان والتي بلغت بفضل زعيمة الشر أميركا كمية الأفيون المنتجة هناك 8200 طن في عام 2007م وتشكل 93% من كمية الهيرويين عالمياً. إلا أن الأمر لا يقتصر على الفشل أو الهزيمة بل يتعداها إلى الحذر والخوف الشديد لدى دول حلف الأطلسي من انعكاسات الهزيمة. فقد صرح باب دي هوب شيفر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي على أن مهمة الحلف في أفغانستان ضرورة وليست خياراً، وخط أول في الحرب على الإرهاب… ولن تقتصر النتائج في حال الفشل على هذا البلد والمنطقة فقط. ولكنها ستشمل أيضاً لندن وبروكسيل وأمستردام وغيرها من العواصم الغربية.. غيتس وصف رفض الحلفاء الأوروبيين إرسال تعزيزات بأنه مخيب، واعتبر أن الفشل في أفغانستان «تهديد مباشر لأوروبا» واقترح على الدول التي ترفض إرسال قوات إضافية بأن تساهم بشكل آخر عبر تقديم مروحيات على سبيل المثال.
ـ حرب العراق أرهقت الجيش الأميركي ـ
نشرت صحيفة “الفايننشال تايمز” الأميركية في 19/2/2008م أن دراسة مستقلة جديدة كشفت أن حرب العراق أرهقت الجيش الأميركي إلى درجة أنه لم يعد قادراً على خوض حرب أخرى واسعة النطاق. وقالت إن الدراسة، التي أجرتها مجلة السياسة الخارجية ومركز الأمن الأميركي الجديد، وشملت أكثر من 3400 ضابط أميركي عامل ومتقاعد بينهم أكثر من 200 جنرال وأميرال، أظهرت أن تسعة من كل 10 ضباط أميركيين اعترفوا بأن حرب العراق أرهقت جيشهم على نحو خطير. وأشارت إلى أن 80% اعتبروا أن تكليف الجيش الأميركي خوض حرب ضخمة اليوم غير عقلاني.
ـ وزير خارجية قطر لـ(إسرائيل): حماس تغيرت تغيراً كبيراً ـ
ذكرت صحيفة المستقبل اللبنانية في 26/2 أن وزير الخارجية القطرية حمد بن جاسم أبلغ بيلين أن «قطر منفتحة لمساعدة إسرائيل في أي محاولة للتحدث مع أي جهة عربية بما في ذلك حماس»، وقال لبيلين «إذا كنتم تعتقدون أنه بالإمكان التوصل إلى اتفاق مع (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) أبو مازن من دون إشراك حماس، فإنكم ترتكبون خطأً كبيراً». وأضاف «يتوجب أخذهم (أي حماس) في الحسبان وحتى لو تقدمتم بـ(المفاوضات) مع أبو مازن، فإنه لا يستطيع التوقيع على اتفاق مع إسرائيل من دون موافقة حماس». وعرض بن جاسم لبيلين طبيعة العلاقات الوثيقة بين قطر و”حماس” وقال إنه خلافاً لما تعتقده (إسرائيل) فإن تغيراً كبيراً طرأ على “حماس” و«إنهم أجروا تغييرات درامية». أضاف «مجرد أنهم يتحدثون عن وقف إطلاق نار ودولة مؤقتة بحدود 1967م هو تطور مهم يحظر التغاضي عنه». وقال بن جاسم لبيلين أن قطر مفتوحة تجاه (إسرائيل) أكثر من أية دولة أخرى، وأورد مثالاً على ذلك مشاركة لاعبة التنس (الإسرائيلية) شاحر بئير في دوري التنس في الدوحة. وقال «عندما كانت شاحر بئير هنا، فإن العلم الإسرائيلي رفرف علناً في جميع أنحاء المدينة». ويذكر أن منصات الجمهور كانت فارغة تقريباً طيلة فترة المباراة. إلا أن هذه اللاعبة أعربت عن سعادتها بالاستقبال الحار الذي حظـيت به في قطر قائلة: «لقد اسـتقبلت بالكـثير من الحــفاوة والحــرارة من قــبل الناس في الدوحة».
ـ وزير خارجية قطر لـ(إسرائيل): حماس تغيرت تغيراً كبيراً ـ
أظهرت تقييمات للتكلفة المتوقعة للحرب الأميركية في العراق وأفغانستان حجم الفشل الأميركي هناك، إذ إن الأرقام الكارثية قد تصل إلى 7 ترليونات دولار (الترليون: مليون مليون دولار) في الوقت الذي شهد فيه مدير الاستخبارات العسكرية والقومية الأميركية بتردي الأوضاع في أفغانستان التي لا تسيطر فيها حكومة قرضاي سوى على 30% من البلاد وتسيطر طالبان على 10% والقبائل على البقية. على الرغم من مضاعفة أعداد القوات الأميركية هناك منذ عام 2004م وحتى الآن من 26 ألفاً إلى 50 ألفاً. وعبر الكونغرس عن قلقه من أن يكون الموقف هناك أسوأ من العراق، الأمر الذي يثبت عدم صدق إدارة الرئيس بوش وتصريحاته، هو الذي دأب مؤخراً على ترديد تصريحات تشيد بالتقدم ضد القاعدة وطالبان. كانت اللجنة الاقتصادية المشتركة لمجلسي الشيوخ والنواب قررت عقد جلسة استماع لمناقشة تقييمات البروفيسور جوزيف ستيجليتز الحائز على جائزة نوبل، والأستاذ بجامعة كولومبيا، والذي أكد فيها أن تكاليف الحرب الأميركية في العراق ستتعدى السبعة ترليونات دولار على الأغلب. وعبثاً حاول البيت الأبيض الرد فقال المتحدث الرسمي باسمه أن ما صرف في الحرب حتى الآن في أفغانستان والعراق وصل إلى 640 مليار دولار، وخلال السنوات العشر المقبلة سيتم صرف 913 ملياراً، إلا أن المراقبين سارعوا إلى تغيير هذه المزاعم، واتهموا إدارة بوش باستبعاد التكلفة الحقيقية للحرب في عام الانتخابات، والتي سيترك فيها الرئيس بوش لأي رئيس أميركي جديد تركة ثقيلة سيكون من الصعب التعامل معها بنجاح، في ظل انخفاض غير مسبوق للدولار، وتردي الحالة الاقتصادية نتيجة حروب بوش.
ـ (إسرائيل) لن تكون آمنة مهما فعلت ـ
ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” في 3/3 أن الجيش (الإسرائيلي) يستعد للكشف عن دبابة عسكرية متطورة يطلق عليها اسم “النمر” تم إنتاجها مؤخراً في (إسرائيل). ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش قولها إن «هذه الدبابة مصممة لنقل المشاة من وإلى أرض المعركة بطريقة أكثر فعالية». وأضافت أن «دبابة النمر تعتبر عسكرية متطورة ثقيلة للمشاة، مبنية على هيكلية دبابة الميركافا1، وهي مصفحة، وبإمكانها حمل 14 مقاتلاً محصناً»… و«سيكون لهذه الدبابات دور فعال في عمليات ألوية المشاة الإسرائيلية في المستقبل، وستساعدها على التحرك بصورة أفضل على أرض المعركة لتحقيق الأهداف المرجوة». وتوقعت أن «ينشر الجيش أعداداً من هذه الدبابات في مواقعه مع نهاية هذا العام، والتي يأمل أن تكون أكثر أماناً وتحصيناً في مواجهة الصواريخ والقذائف المضادة للدروع والدبابات التي تستخدمها حركة حماس في غزة وحزب الله في لبنان».
ـ (إسرائيل) تعمل على تمزيق موريتانيا ـ
قال مسؤول أمني موريتاني كبير لـ”الخليج” إن خلية “عمل خاصة” في سفارة الكيان الصهيوني بنواكشوط تقف وراء المناشير التي ظهرت مؤخراً في موريتانيا، وتتحدث بلهجة خطيرة بهدف تمزيق عرب البلاد وتقسيمهم على أساس “أبيض وأسود”. وقال المسؤول، إن المؤشرات الأولى على تدبير (إسرائيل) لعمل خطير في المجتمع الموريتاني، بدأت منذ ثلاث سنوات بعد ظهور كتابات في وسائل الإعلام تتحدث عن كون “الحراطين” أفارقة، تم اختطافهم من طرف العرب “الغزاة” وتعربيهم لصالح خدمة المؤسسة الاجتماعية العربية الإقطاعية. وعند النظر في هذا الموضوع، يقول المصدر، تبين أن وراءه ناشطين سياسيين على صلة مباشرة بسفير “الكيان” بنواكشوط “بل هم من ندمائه”، ولم يعد هناك شك بأن هؤلاء يمارسون دوراً خطيراً يهدف إلى نشر دعوة للفصل بين عرب البلاد السمر والبيض، ودفعهم نحو التخلي عن عروبتهم والبحث عن أصول أفريقية. المفاجأة الأولى بعد التوجه المعادي لـ”الكيان” في أوساط السلطة الموريتانية، بحسب المسؤول الأمني، كانت نهاية السنة الماضية، حيث فوجئ الوفد الموريتاني لدى الاتحاد الأوروبي بوثيقة تصف العرب الموريتانيين بأنهم «أقلية إقطاعية وعنصرية تحكم قبضتها على البلاد بالقوة وتهمش الأفارقة»، وحملت الوثيقة إحصائية غريبة تقول إن أفارقة موريتانيا يمثلون 70% من المجتمع الموريتاني. هذه الوثيقة معدتها هي “ماري آن أسلير بيغان”، النائبة الأوروبية التي قادت بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات الموريتانية في الفترة الانتقالية. وفي المعلومات التي تسربت بأن سفير “الكيان” في نواكشوط هو من سلم النائبة الأوروبية هذه الوثيقة إبان حملة الانتخابات الأخيرة. وتواجه الساحة الموريتانية منذ بعض الوقت سيلاً من المناشير والكتابات على الجدران التي تحمل توقيع “الحراطين” (الأرقاء السابقين في موريتانيا)، وتهدد بثورة تطيح بما تسميه إقطاعية “البيضان”، (العرب البيض).
الوعي: (إسرائيل) مثلها مثل إبليس عدوة حتى لمن يتعامل معها.
ـ انقلاب ديموغرافي في فلسطين لمصلحة المسلمين ـ
فرضت الوقائع الديموغرافية داخل (إسرائيل) نفسها على نقاشات “مؤتمر هرتزليا” الأخير، باعتبارها عنواناً رئيسياً بات يقض مضاجع أصحاب القرار في الدولة الصهيونية. وفي سياق الخلاصات الصادرة عن المؤتمر تقديرات معينة تعتبر أن «إسرائيل تمر بأزمة استراتيجية عميقة، تتجلى في غياب الزعامة، وفي الأداء المعتل لمؤسسات الدولة، وفي وجود حالة من عدم الثقة واليقين» خصوصاً حين يقول الأستاذ في الجامعة (الإسرائيلية) في القدس، والحائز على جائزة نوبل البروفيسور يسرائيل أومان «إننا شعب أصيب بالتعب». وكانت الأولوية في مؤتمرات هرتزليا جميعها معالجة ما بات يطلق عليه داخل (إسرائيل) بـ«القلق المتولد عن المشكلة الديموغرافية» والخوف من «الانقلاب السكاني» لمصلحة العرب الفلسطينيين. ويلحظ بأن تواصل عمليات الاستيطان الصهيوني فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة كانت استجابة صريحة وواضحة من قبل مراكز القرار الصهيونية لمقترحات مؤتمرات هرتزليا المتعلقة بالتوازن الديموغرافي على مدى السنين الماضية. من جانب آخر، فقد ساهمت المعطيات التي نشرها مكتب الإحصاء (الإسرائيلي) بداية العام الجاري في إذكاء الحرارة المشتعلة في المسألة الديموغرافية، وهي معطيات تشير إلى أن عدد اليهود والعرب على أرض فلسطين التاريخية يقترب من التعادل، حيث وصل عدد اليهود إلى (5.4) وعدد العرب إلى (5.2) ملايين. وهو ما اعتبرته المصادر (الإسرائيلية) المختلفة بمثابة مؤشر “خطير” يجسد “الانقلاب الديموغرافي” الذي يتوقع له أنه في حال استمر في تباطؤ الهجرة الاستيطانية اليهودية من الخارج أن يحقق غالبية عربية في مدى قصير من الزمن. وفقاً لهذه المعطيات فإن مواقع القرار في (إسرائيل) باتت ترى أن “اليهود” سيتحولون إلى “أقلية على أرض الميعاد” وعليه تعالت بعض الأصوات التي طالبت باستنباط مقترحات فعالة من أجل ما سمته “إزالة” الخطر من المعادلة الديموغرافية بدءاً من أفكار سبق تداولها من نمط “فك الارتباط” حتى “الانطواء” ومن “سلخ” تجمعات عربية في المثلث حتى “بتر” أحياء نائية في شرق القدس، واتباع طريقة “تفكيك الفلسطينيين إلى مجموعات مشرذمة” وإحداث حالة من “التحطيم الديموغرافي لهم”.
ـ قناصة شيشانيون في الجيش (الإسرائيلي) ـ
أوردت صحيفة “معاريف” (الإسرائيلية) في 20/2/2008م أن مجموعة قناصة مهنيين من مهاجري رابطة الدول المستقلة كانوا تأهلوا في الجيش السوفياتي السابق وقاتلوا في أفغانستان والشيشان، وسبق لهم أن قاتلوا في قطاع غزة وفي حرب لبنان الثانية، طلبوا من سلطات الجيش (الإسرائيلي) منذ بضعة أشهر التطوع في الاحتياط في قطاع غزة. وقالت إن «مجموعة المقاتلين الشيشان توجهت في تشرين الأول الماضي إلى قيادة سلاح المشاة والمظليين الرئيسي كي يتطوعوا في خدمة الاحتياط.
ـ نشر المسيحية في الجزائر ـ
ذكرت صحيفة المستقبل اللبنانية في 25/2/2008م أن الجزائر تشهد جدلاً حاداً منذ أسابيع بين مسؤولين دينيين مسلمين ومسيحيين متهمين بالسعي لنشر المسيحية في هذا البلد. والكنيسة الإنجيلية هي الهدف الرئيسي لهذا الجدل. وبدأ الجدل بعد إصدار حكم بالسجن لمدة عام واحد على قس كاثوليكي فرنسي في وهران (غرب) هو بيار واليز، إثر إدانته بالقيام “بنشاطات دينية” بين مهاجرين غير شرعيين كاميرونيين. وتؤكد وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية أن عدد المسيحيين في الجزائر يبلغ أحد عشر ألفاً من جميع الطوائف، من أصل 33 مليون نسمة عدد سكان هذا البلد. ومعظم هؤلاء المسيحيين من الكاثوليك، وأكد رئيس جمعية علماء الدين عبد الرحمن شيبان أن الجزائر تواجه موجة من “التنصير”، خصوصاً في منطقة القبائل (شرق). أضاف أن «الكنيسة الإنجيلية تستهدف القبائل لاعتقادها أنها الحلقة الأضعف، وأيضاً عين صفرا ومستغانم ووهران (غرب) والصحراء انطلاقاً من تيميمون وتنغست».
ـ الأردن: تحذير كنسي من وجود 40 فرقة تبشيرية ـ
نشر موقع إيلاف الإلكتروني في 16/2/2008م أن مجلس وزراء الكنائس في الأردن حذر السبت من وجود نحو أربعين فرقة تبشيرية تعمل في المملكة تحت غطاء “الجمعيات الخيرية”. ونقلت الصحف الأردنية عن المجلس قوله في بيان إن الفرق التبشيرية الوافدة إلى الأردن «كثرت في السنين الأخيرة تحت ستار الخدمة الاجتماعية والتعليمية والثقافية وبلغ عددها حوالى 40 فئة». وأضاف أن «الأردن قدم لهم التسهيلات اللازمة لكي يقوموا بالخدمات الإنسانية التي جاؤوا تحت غطائها على أنها جمعيات خيرية، لكنها سرعان ما كشفت عن نفسها، فأخذت تسمى بكنائس وهي ليست بكنائس على الإطلاق». وأوضح البيان أن هذه الفرق «أخذت تطالب بما للكنائس الرسمية من حقوق في الدستور الأردني، وأخذت تقوم بأعمال تبشيرية بين الكثير من المواطنين بأساليب تثير النعرة الدينية. وأكد البيان أن هذه الفرق تمكنت من استمالة بعض المواطنين نتيجة للخدمات والإغراءات التي قدمتها وما تزال تقدمها، فبلغ عدد المنتمين إليهم بضع مئات». ويشكل المسيحيون نسبة 4% من سكان الأردن البالغ نحو ستة ملايين نسمة.
ـ البحث في نشر جنود من «الأطلسي» في الضفة ـ
ذكرت المستقبل في 21/2/2008م أن صحيفة “جيروزالم بوست” ذكرت أن الولايات المتحدة تبحث في إمكان نشر قوات من “حلف شمال الأطلسي” موقتاً في الضفة الغربية بعد انسحاب للجيش (الإسرائيلي). ونقلت الصحيفة عن مصادر في وزارة الدفاع (الإسرائيلية) قوله إن المبعوث الأميركي الخاص لشؤون الأمن في الشرق الأوسط الجنرال جيمس جونز سيحاول الترويج لفكرة نشر قوات تابعة للحلف خلال الفترة الانتقالية بين انسحاب الجيش (الإسرئيلي) وجهوز السلطة الفلسطينية لتسلم الإشراف على الوضع. أضافت أن وزير الدفاع (الإسرائيلي) إيهود باراك تبلغ بالأمر، لكنه لم يتخذ موقفاً بعد. وأبدت (إسرائيل) في السابق معارضة دائمة للجوء إلى قوة دولية في الأراضي الفلسطينية.
ـ الفاتيكان: عدد الرهبان والراهبات في تناقص ـ
نشرت الـ(بي بي سي) العربية أن الفاتيكان أعلن أن عدد الراهبين والراهبات الكاثوليك حول العالم قد سجل مزيداً من التناقص في الآونة الأخيرة. وأظهرت الإحصائيات أن الرقم قد انخفض بنسبة 10% ليصلوا إلى أقل من مليون. وخلال حقبة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني انخفض عدد الراهبات الكاثوليك حول العالم بمقدار الربع. ويقول مراسل بي بي سي في العاصمة الإيطالية دافيد ويلي إن بابا الفاتيكان بندكتوس السادس عشر انزعج بالتأكيد من تسارع عجلة الانخفاض في عدد رهبان وراهبات كنيسته. ويضيف المراسل أن الكنيسة الكاثوليكية لديها عدد من الرهبان والراهبات العجزة، وأن هذا الانخفاض الأخير يعتبر دراماتيكياً بالنسبة لأعداد المنتمين إلى سلك رهبنة الكنيسة الكاثوليكية.
ـ عمرو خالد أغنى «نجوم الدعاة» عربياً ـ
تصدر الداعية عمرو خالد قائمة “نجوم الدعاة” التي أصدرتها مجلة “فوربز العربية” التي تضم أعلى دعاة الدين الإسلام دخلاً خلال عام 2007م. ذكرت مجلة “فوربز العربية” أن صافي دخل عمرو خالد في عام 2007م بلغ 2.5 مليون دولار، وأن الداعية الكويتي طارق سويدان جاء في المرتبة الثانية بدخل صافٍ بلغ مليون دولار، ثم الداعية السعودي عائض القرني مؤلف كتاب “لا تحزن” بدخل وصل إلى 533 ألف دولار. وحل في المرتبة الرابعة الداعية المصري عمر عبد الكافي المقيم في الإمارات بدخل صافٍ بلغ 373 ألف دولار، ثم الداعية السعودي سلمان العودة بـ267 ألف دولار. وأوضحت المجلة أن مصادر دخل الدعاة بالدرجة الأولى في الإنتاج التلفزيوني، والبرامج التي يتم بثها على شاشات العديد من المحطات الفضائية والأرضية في الوطن العربي، وكذلك في التسجيلات الصوتية، سواء على أقراص مدمجة أم أشرطة دينية، إلى جانب المؤلفات الدينية والأدبية التي عمل هؤلاء الدعاة على وضعها خلال 2007م أو التي بيعت في العام نفسه. وأشارت “فوربز العربية” في افتتاحيتها، إلى أن الدعوة في مجال الدين أصبحت بالنسبة إلى العديد من الدعاة كما بالنسبة إلى بعض وسائل الإعلام وشركات الطباعة والنشر والإنتاج الفني، مصدراً للدخل والثروة، وهي بذلك لم تعد تختلف عن غيرها من نشاطات الأعمال.
ـ بوش: أفريكوم للمساعدة وليست لحماية المصالح الأميركية ـ
نشر موقع بي بي سي العربية أن الرئيس الأميركي جورج بوش قال إن إقامة قيادة أميركية في أفريقيا لا يعني أنه يرغب في توسيع الوجود العسكري الأميركي في أفريقيا. وأضاف بوش أن ما تردد عن أن زيارته الحالية إلى أفريقيا هي من أجل البحث عن أماكن تصلح لإقامة قواعد عسكرية هي فكرة زائفة. وقد قال إن الهدف من القيادة العسكرية الجديدة التي أطلق عليها أفريكوم هو تقديم مساعدات عسكرية لجيوش الدول الأفريقية لكي تصبح أكثر قدرة على التعامل بكفاءة مع الأزمات. وقال مراسل بي بي سي في أكرا إنه رغم كلمات الترحيب الدافئة، فقد رفضت غانا قبو ل أي وجود عسكري أميركي على أراضيها تحت قيادة الأفريكوم التي أنشئت قبل عام. وتعتبر فكرة إنشاء قيادة عسكرية أميركية في القارة الأفريقية فكرة غير شعبية، وحتى الآن لم تقبل أي دولة أفريقية باستثناء ليبيريا وجوداً عسكرياً أميركياً على أراضيها. ويقول محللون إن الهدف من إنشاء الأفريكوم حماية المصالح الاستراتيجية الأميركية في أفريقيا مثل النفط.
ـ تعرض الجنود البريطانيين إلى إهانات ـ
ذكرت وكالة رويترز في 7/3/2008 أن وزارة الدفاع البريطانية قالت في اليوم نفسه أنه صدرت أوامر للعسكريين في قاعدة جوية بشرق إنجلترا بعدم ارتداء الزي العسكري علناً؛ لأن بعضهم تعرض لإهانات وسباب بسبب دور بريطانيا في حرب العراق وأفغانستان. ودفعت تقارير إساءة معاملة العسكريين قائد قاعدة القوات الجوية الملكية في وتيرينج لإصدار أوامر للأفراد بارتداء الملابس المدنية لدى زيارتهم مدينة بيتربوروج القريبة. وأدان رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون المسؤولين عن هذه الإهانات وأشاد بالقوات المسلحة البريطانية. وقال للصحافيين “يتعين شكرهم على المهمة العظيمة التي يقومون بها، ويتعين تشجيعهم على ارتداء الزي العسكري علناً”. وأبلغ وزير الدفاع ديريك تويج هيئة الإذاعة البريطانية أن “أقلية” أساءت معاملة العسكريين. وقالت صحف بريطانية إن هذه الإهانات لها صلة بدور بريطانيا في الحرب في أفغانستان والعراق.
ـ أولبرايت: الحرب على العراق كارثة أسوأ من فيتنام ـ
في حديث لمجلة “فوكس” الألمانية نشر في 2/3/2008م اعتبرت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين أولبرايت أن الحرب التي تشنها بلادها في العراق منذ العام 2003م هي «أكبر كارثة في سياسة واشنطن الخارجية»، واصفةً إياها بأنها «أسوأ من فيتنام». وقالت أولبرايت أنه «في السابق، عندما كان الناس يسمعون كلمة أميركا، كانوا يفكرون بتحرير أوروبا التي احتلها النازيون، وبخطة مارشال. اليوم يفكرون بغوانتانامو وأبو غريب» موضحةً بأن سياسة بوش ألحقت الكثير من الأضرار بسمعة أميركا وبالديمقراطية» محذّرة الأميركيين «من أن عليهم أن يفهموا بأن حريتنا وحياتنا وأمن دولتنا رهن بنظرتنا إلى العالم ونظرة العالم إلينا».
ـ الجيش الأميركي يعود إلى أوزباكستان ـ
ذكرت صحيفة المستقبل اللبنانية في 7/3 أن الجيش الأميركي عاد إلى استخدام أوزبكستان كمنطلق جسر عسكري إلى أفغانستان، بعد انقطاع الوجود العسكري الأميركي في هذه الدولة السوفياتية السابقة من آسيا الوسطى إثر تدهور في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وكانت طشقند أغلقت عام 2005م المنشآت العسكرية التي سمحت لواشنطن باستخدامها على الحدود الأفغانية إثر الانتقادات الأميركية والغربية التي تلت القمع الدموي لانتفاضة أنديجان في أيار مايو 2005م، وتقربت أوزباكستان إثر ذلك من موسكو، واتهمت الأميركيين بالعمل على إطاحة نظام الرئيس إسلام كريموف. لكن سجل مؤخراً تقارباً في العلاقات الديبلوماسية بين واشنطن وطشقند بعد أن زار رئيس القيادة الأميركية الوسطى الأدميرال وليام فالون في كانون الثاني (يناير) عاصمة أوزبكستان التقى خلالها كريموف.
2008-03-26