رأس الإدارة الأميركية
2008/02/25م
المقالات
1,806 زيارة
رأس الإدارة الأميركية
– كشفت دراسة حديثة صدرت في 22/1/2008م عن مجموعة صحافية غير ربحية هي مركز الأمانة العامة وصندوق دعم الصحافة المستقلة، ونشر ملخصها موقع (سي إن إن) الأميركي، أن بوش وسبعة مسؤولين رفيعين في إدارته (تشيني وكولن باول، وكونداليزا رايس، ورامسفيلد، أري فلايشر، وبول وولفوفيتز، وسكوت ماكليلان) أدلوا بـ(935) إفادة رسمية كاذبة بشأن العراق وذلك في السنتين اللتين أعقبتا هجمات 11/9/2001م وبلغت الذروة في العمل العسكري ضد العراق في 19/3/2003م.
– وأشارت الدراسة إلى أن الرئيس الأميركي أدلى بـ(232) إفادة كاذبة بشأن العراق وحيازة صدام حسين أسلحة دمار شامل، بالإضافة إلى (28) إفادة كاذبة ربطت ما بين العراق وتنظيم القاعدة.
– ووفق الدراسة، فإن كولن باول يأتي بعد بوش في ترتيب المسؤولين الذين أكثروا من الإدلاء بإفادات كاذبة بلغت (244) تعلقت بأسلحة الدمار الشامل و(10) إفادات كاذبة عن العلاقة بين العراق والقاعدة.
– ويتبعه وزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد (165) إفادة كاذبة.
– أري فلايشر المتحدث باسم البيت الأبيض حينها برصيد (109) لقاءات كاذبة.
– أما بول وولفوفيتز نائب وزير الدفاع حينها فقد أدلى بـ(85) إفادة كاذبة.
– ثم تبعته رايس برصيد (56) إفادة كاذبة،
– ثم تشيني بـ(48)
– ثم سكوت ماكليلان (متحدث سابق باسم البيت الأبيض) بـ(14) إفادة كاذبة.
– واعتمدت الدراسة على تقارير حكومية وجاء فيها أنه “لا مجال للجدل أن العراق كان خالياً من سلاح الدمار الشامل، ولمن يكن لديه أية علاقات بالقاعدة. وطالبت الدراسة وسائل الإعلام التي لم تتحقق بشكل كافٍ من مزاعم الإدارة الأميركية أن تتحمل مسؤوليتها.
– وقالت الدراسة إن إدارة بوش، وباختصار “قادت الأمة إلى حرب على أساس معلومات خاطئة كاذبة”.
– هذه هي الحضارة الغربية الرأسمالية الكافرة المتهاوية التي تحمل بذور فنائها من داخلها، حكامها أكذب الناس فيها، ويدَّعون بعد ذلك أن حضارتهم راقية… شتان ما بينها وبين الحضارة الإسلامية النظيفة الطاهرة الصادقة… حقاً إن المستقبل للإسلام.
2008-02-25