أخبار المسلمين في العالم
2007/12/25م
المقالات
1,451 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
ـ واشنطن تشيد بدور سوريا وإيران ـ
ذكرت صحيفة النهار اللبنانية في 22/11 أن الجيش الأميركي في العراق أشاد أمس بمساهمة سوريا وإيران في خفض العنف في العراق، الأمر الذي أتاح لآلاف من العراقيين مغادرة أماكن لجوئهم في سوريا والعودة إلى بلادهم. وفيما صرح قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس بأن تسلل المقاتلين الأجانب الذين يعملون لحساب تنظيم “القاعدة” تراجع بمقدار الثلث بفضل “التحرك الأشد حزماً” لسوريا، قال الجنرال الأميركي جيمس دوبيك المشرف على تدريب قوى الأمن العراقية إن إيران “تساهم في خفض أعمال العنف” بإبطاء تزويد المتمردين العراقيين أسلحة.
ـ بوش الأسوأ شعبية: تركته ثقيلة ـ
ذكرت الشرق الأوسط في 10/11 أن نتائج استطلاع أجرته مؤسسة غالوب هذا الأسبوع أشارت إلى أن 64% من الأميركيين لا يتفقون مع الطريقة التي يؤدي بها بوش عمله… من الواضح أن الرئيس جورج بوش تسبب في إحباط ونقمة مواطنيه على نحو لم يسبقه إليه رئيس، ربما باستثناء ريتشارد نيكسون. فبوش أسوأ رئيس في ذاكرة الأميركيين… أما عن الوضع الذي سيرثه خلف بوش، ففي معظم أنحاء العالم ينظر الكل إلى أميركا كونها قوة تتعامل بغرور وتستخدم البلطجة، وخطابها حول الحرية وحكم القانون لا يعدو أن يكون خاوياً.
والمحامون والطلاب الذين أمطرتهم السلطات بقنابل الغاز المسيل للدموع في شوارع المدن الباكستانية سيظلون يذكرون عندما تصل الأوضاع إلى نقطة حاسمة أن بوش اختار الوقوف إلى جانب ديكتاتور متعاون -الجنرال برويز مشرف- بدلاً من الالتزام بكلماته حول الديمقراطية كقيمة عالمية.
الرئيس الأميركي المقبل سيجد نفسه أمام قوات قوامها 100.000 في المستنقع العراقي، فضلاً عن حرب لم تنته بعد في أفغانستان.
سيصبح خلف بوش مسؤولاً عن السلطات الأميركية التي باتت تستجوب المشتبه في تورطهم في الإرهاب مستخدمة أساليب «متطورة» معروفة في أنحاء العالم بمصطلح أكثر سهولة: التعذيب.
سيرث الرئيس المقبل، الذي من المقرر أن يتولى مهام الرئاسة رسمياً في يناير 2009م، وضعاً اقتصادياً زاد في الأثرياء ثراءً، خلال السنوات الست السابقة، فيما يعيش ما يزيد على 40 مليون شخص في أميركا بدون تأمين صحي.
سيجد الرئيس المقبل نفسه أمام حكومة لم تفشل فحسب في الاستجابة لأكبر كارثة طبيعية تواجهها البلاد، بل نكثت بتعهد بوش بإعادة بناء نيو أورليانز وإعادة السكان الذين هجروا عقب الكارثة.
سيصل الرئيس المقبل البيت الأبيض وقد نضبت خزانة البلاد بفعل حروب بوش، التي يتوقع أن تصل تكلفتها حتى ذلك الوقت إلى تريليون دولار، والتكلفة اللازمة لإنقاذ سوق العقارات.
ليس ثمة صعوبات في فهم الأسباب التي جعلت الأميركيين ينظرون إلى بوش كأسوأ رئيس في ذاكرتهم، وربما واحد من أسوئهم في تاريخ الولايات المتحدة.
ـ «تواطؤ» عناصر من الصليب الأحمر مع «سي آي إيه» في غوانتانامو ـ
كشفت تقارير إخبارية عن “تواطؤ” عدد من عناصر اللجنة الدولية للصليب الأحمر مع وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي إيه” خلال عملهم في معتقل غوانتانامو الأميركي بكوبا. وذكرت صحيفة “باييس” الإسبانية في تقرير مطول نشرته أمس أن عدداً من عناصر اللجنة الدولية عملوا لصالح الاستخبارات الأميركية، وحاولوا خلال زياراتهم للمعتقلين بغوانتانامو إقناعهم بالتعاون مع “سي آي إيه” والإدلاء بما لديهم من معلومات مقابل الحصول على حريتهم، مستخدمين في ذلك أساليب الضغط والابتزاز النفسي.
ـ 35.5 مليون أميركي يتجرعون مرارة الجوع ـ
ذكرت جريدة “إيلاف” الإلكترونية في 15/11 أن عدد الجوعى في الولايات المتحدة الأميركية خلال العام الماضي 2006م ارتفع إلى ما يزيد على 35.5 مليون شخص، بنسبة تصل إلى نحو 12.1 في المائة من إجمالي الأميركيين. وفقاً لدراسة جديدة أعلنتها وزارة الزراعة الأميركية الأربعاء. وأظهر التقرير أن نحو 11.1 مليون شخص أفادوا بأنهم عانوا كثيراً من مشكلة الجوع، ولفترات مختلفة طوال العام، وشكوا من أن معدل الأمن الغذائي لديهم “منخفض للغاية” ما اضطرهم إلى تقليص عدد مرات تناولهم الطعام خلال اليوم. وهناك استطلاع عام قام به أحد المراكز البحثية لحساب الحكومة الأميركية، إلى مشكلة المشردين في الشوارع، والذين يقدر عددهم بنحو ثلاثة أرباع المليون شخص. وكان تقرير سابق للأمم المتحدة قد كشف أن عدد الذين يعانون الجوع حول العالم بلغ 845 مليون شخص.
الوعي: هذا مظهر من مظاهر الهيمنة الرأسمالية الكافرة على العالم.
ـ استطلاع: الأميركيون لا يثقون بقادتهم ـ
ذكرت صحيفة الخليج في 14/11 أن استطلاعاً للرأي أعده مركز دراسات في جامعة هارفرد أظهر أن أكثر من ثلاثة أرباع الأميركيين (77%) يعتبرون أن البلاد تعاني “أزمة” زعامة مقابل 65% قبل عامين. ويعتقد حوالى ثمانية أميركيين من أصل عشرة (79%) بالمقابل أن الولايات المتحدة هي على خط انحدار إذا لم يتول شؤونها قادة أفضل.
ـ 40 ألف (إسرائيلي) هجروا الجليل والنقب ـ
قالت مصادر (إسرائيلية) أن أكثر من 40 ألف (إسرائيلي) هجروا مناطق الجليل والنقب وسكنوا مناطق الوسط ما فاقم أزمة السكن في ضواحي المدن. وقال وزير البناء والإسكان زئيف بويم خلال حديث له أمام لجنة الاقتصاد التابعة للكنيست تعقيباً على الوضع الحالي، إن (إسرائيل) تتحول إلى «دولة تل أبيب ومحيطها» في إشارة إلى تركز السكان فيها على حساب باقي المناطق.
ـ 90% من التغطية الإعلامية البريطانية عن الإسلام سلبية ـ
ذكرت الشرق الأوسط في 14/11 أن تقريراً صدر في لندن أمس كشف سوء التغطية الإعلامية حول المسلمين والإسلام في بريطانيا خلال عام، بين 1/5/2006م، و1/6/2007م، إلا أن القائمين على الدراسة أخذوا أسبوعاً واحداً لتسليط الأضواء على التغطية السلبية. وبين 8 و14 مايو/ أيار، كان هناك 352 خبراً يشير إلى المسلمين أو الإسلام في الصحف الوطنية البريطانية، 91% منها «سلبية» بحسب التقرير. وخلال مراقبة 19 صحيفة وطنية بريطانية، وجد التقرير أن في 12 من تلك الصحف، كان كل خبر عن المسلمين سلبياً. وأضاف التقرير، وطوله 180 صفحة، أن 96% من تغطية الصحف الشعبية كانت سلبية، بينما 89% من تغطية الصحف الرصينة كانت سلبية. وأظهر التقرير أن الصورة العامة عن المسلمين كانت بأنهم «يشكلون تهديداً لبريطانيا وللعالم». وكان عمدة لندن كين ليفينغستون قد أمر بها. وقال ليفينغستون بعد إطلاق التقرير: «آمل بأن هؤلاء الذين يتخذون القرارات اليومية في قاعات الأخبار في صحفنا الوطنية وقنوات التلفزيون سيقرأون هذا التقرير ويأخذون نصائح الباحثين». وقال روبين ريتشاردسون، مساعد مدير “أندستيد” الاستشارية والتي ساهمت في إعداد التقرير: «بعد 12 شهراً من البحث وجمع الأدلة، وجدنا أن التغطية الإعلامية التي رأيناها خلال هذه الفترة ستؤجج المشاعر، وتزيد من مشاعر عدم الاستقرار والشك والخوف بين الكثير من غير المسلمين». وأضاف ريتشاردسون الذي ترأس فريق الباحثين: «هذه التغطية تجعل الكثير من المسلمين ضعفاء ومعزولين في الوقت نفسه». وركز التقرير على تناول الإعلام البريطاني قضايا المسلمين، محذراً من «المبالغة وعدم الدقة» في التغطية. ووجد التقرير أن التغطية الإعلامية تظهر المسلمين أنهم «يهددون القيم البريطانية».
ـ الخوف من الإسلام في إندونيسيا ـ
قام الأستاذ عبد الله أحمد النعيم وهو مفكر سوداني مسلم يدرّس الآن في كلية الحقوق بجامعة إيموري في الولايات المتحدة، قام بحملة أثناء زيارة استمرت شهراً واحداً لإندونيسيا بين تموز/ يوليو وآب/ أغسطس، دعا فيها الدولة الإسلامية إلى تبني نظام علماني في الحكم. بحيث لا ترتكز الدولة في هذا النظام على تعاليم دينية محددة تحتكر تفسيراتها السلطة، حسب رأيه. كذلك لا تتدخل السلطة في المعتقدات والممارسات الدينية لمواطنيها، باستثناء محتمل بالتبرع بالمعونة للمؤسسات الدينية. ويختلف الأستاذ النعيم مع جهود تلك المنظمات الإسلامية السياسية والاجتماعية التي تتقدم المطالبين بإدخال الشريعة، وهي نظام سياسي يعتمد على المبادئ السياسية. وهو يؤمن أن الشريعة تعتمد على تفسيرات دينية ذات إطار زمني قام بها علماء في أزمنة سابقة. هذه التفسيرات التي عفا عليها الزمن لها عيوب ومواطن ضعف عديدة، كإبعاد النساء وغير المسلمين إلى دور المواطن من الدرجة الثانية في المجتمع. من الأرجح أن الأمر لم يكن مجرد مصادفة أن اختار النعيم إلقاء هذه الكلمة في إندونيسيا، وهي دولة ذات ماضٍ طويل من الوطنية العلمانية، مازالت تكافح ضد نداءات تطالب بتطبيق دولة تحكمها القوانين الدينية.
ـ لعنة حرب العراق تلاحق رامسفيلد ـ
تظاهر أكثر من 100 طالب بجامعة ستانفورد أول أمس الخميس 8/11 احتجاجاً على قرار بتعيين وزير الدفاع الأميركي السابق دونالد رامسفيلد أستاذاً زائراً بمعهد هوفر التابع للمؤسسة التعليمية العليا، وسط انتشار مشاعر سخط في الحرم الجامعي بشأن رمز من رموز الفشل الأميركي في حرب العراق. ووقع نحو أربعة آلاف طالب من جامعة ستانفورد التماساً بدأه أحد أعضاء الكلية، لرفض تعيين رامسفيلد الذي أعلن عنه في سبتمبر/ أيلول الماضي.
ـ خطة عنصرية لتحديد أماكن المسلمين في لوس أنجلوس ـ
أثارت خطة مكتب دائرة مكافحة الإرهاب في شرطة مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا لوضع خارطة تحدد تواجد المجتمعات المسلمة في المدينة، غضب جمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان التي وصفت هذه الخطة بأنها أسوأ من التمييز العنصري. وبعث ما لا يقل عن ثلاث مجموعات دفاع عن حقوق الإنسان واتحاد الحريات المدنية الأميركي برسالة إلى كبار المسؤولين في المدينة احتجاجاً على الخطة. وقال محامي فرع اتحاد الحريات المدنية الأميركي في جنوب كاليفورنيا بيتر بايبرينغ «عندما تكون نقاط انطلاق تحقيقات الشرطة بالتدقيق في المسلمين، فإننا نسير على طريق خطير. يجب أن تكون الشرطة قادرة على الانخراط مع المجتمعات كافة، لكن لا يمكن لهذا الانخراط أن يكون قناعاً لجمع المعلومات الاستخبارية». وقال مايكل دوانينغ نائب رئيس شرطة لوس أنجلوس، والذي يرأس دائرة مكافحة الإرهاب في المدينة أول أمس الخميس 18/11 إن الفكرة قد تساعد على تحديد المجتمعات التي يمكن أن تواجه مشاكل في الاندماج مع المجتمع الأوسع، وبالتالي أن يكون فيها عناصر يمكن أن تشن هجمات إرهابية مثل الخلايا النائمة في بريطانيا وأماكن أخرى من أوروبا. وقال: «هناك أشخاص في هذه المجتمعات يؤمنون أن أيديولوجية العنف تشكّل تهديداً للشعب الأميركي،وهذا ما نحاول أن نتجنبه. يمكن أن تعتبر هذه الخطة خطة وقائية أخرى». يذكر أن حوالى 500 ألف مسلم يعيشون في منطقة لوس أنجلوس، ما يجعل منها ثاني أكبر تجمع إسلامي في الولايات المتحدة بعد المجتمع المسلم في نيويورك.
ـ هل سيعترف الإخوان المسلمون بـ(إسرائيل)؟! ـ
نشرت صحيفة الأخبار اللبنانية في 20/10/07 أنه لم يفلح نفي رئيس المكتب السياسي لـ«الإخوان المسلمين» في مصر، عصام العريان، استعداد الجماعة للاعتراف بـ(إسرائيل)، في احتواء الأزمة التي أثارتها تصريحات سابقة قال فيها إنه «في حال وصول حزب الإخوان المرتقب إلى السلطة، فإنه سيتعامل بواقعية سياسية مع إسرائيل»، وهو ما يفسّر ما نصّت عليه الصيغة المتداولة لبرنامج حزب «الإخوان»، التي تؤكد احترامه للاتفاقات والمعاهدات الدولية التي وقعتها مصر. وتراجع العريان عن هذه التصريحات وسط أزمة محتدمة داخل مكتب الإرشاد الخاص بجماعة «الإخوان»، وصلت إلى حد ترديد معلومات عن مناقشة حامية جرت وقائعها أول من أمس بين المرشد مهدي عاكف والعريان. وقال قياديون في «الإخوان»، لـ«الأخبار»، إن «مكتب الإرشاد تلقى تقارير من بعض قواعد الإخوان بأن تصريحات العريان تمثل زلزالاً سياسياً قد يعصف بالشعبية التي نجحت الجماعة في الحصول عليها أخيراً في الشارع السياسي المصري». ويعتقد ديبلوماسيون غربيون أن تصريحات العريان استهدفت توجيه رسائل مبطنة إلى الإدارة الأميركية بينما تستعد لعقد مؤتمرها الدولي المرتقب حول السلام. وقال ديبلوماسي غربي، لـ«الأخبار»، «يريد الإخوان أن يقولوا للأميركيين بشكل مباشر لا تخافوا إذا وصلنا إلى السلطة، لن نتسبب باندلاع حرب جديدة في المنطقة. سنعترف بإسرائيل ولن نسعى إلى رميها في البحر». ووصف تصريحات العريان بأنها «تستهدف طمأنة إسرائيل أيضاً».
ـ الأمم المتحدة شاهد زور يخدم أهداف الاحتلال في العراق ـ
ذكرت صحيفة الخليج في 16/11 أن رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق الشيخ حارث الضاري، اتهم الأمم المتحدة بخدمة أهداف الاحتلال في هذا البلد، واعتبرها شاهد زور إزاء الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب العراقي. وقال الضاري في مقابلة مع صحيفة لندنية إن الأوضاع الإنسانية في العراق مأساوية من دون أن يكون هناك دور للأمم المتحدة وللمنظمات الإنسانية الدولية. وأضاف أن العراقيين لا يثقون بالأمم المتحدة ومؤسساتها السياسية والإنسانية ويعدونها جزءاً من الأدوات التي يسيرها الاحتلال لمصالحه في العراق.
ـ أعلى مسؤول استخباري أميركي: أوروبا ثغرة في أمننا ـ
ذكرت صحيفة الخليج في 27/9 أن الولايات المتحدة أعربت عن مخاوفها العميقة من هجوم إرهابي محتمل خلال العام الحالي على غرار 11 سبتمبر/ أيلول 2001م نظراً لإمكانية تجنيد تنظيم القاعدة لمجندين جدد في أوروبا التي يتاح للعديد من مواطنيها الدخول إلى الأراضي الأميركية دون تأشيرة. وقال مدير الوكالة القومية للاستخبارات مايك ماكونيل في إفادة له أمام الكونجرس إن القاعدة مازالت أعظم التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة، وتحدث عن احتمال تدريب التنظيم لعناصر أوروبية على نقل المتفجرات المتوفرة في الأسواق التجارية في مناطق القبائل بباكستان إلى أوروبا ومن ثم إلى الأراضي الأميركية.
ـ من صور الصراع الأميركي الأوروبي في أفريقيا ـ
ذكرت صحيفة الخليج في 2/10 أن مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية جينادي فرايزر اتهمت زعيم تحالف المعارضة الصومالية الذي تأسس في أسمرا الشيخ شريف شيخ أحمد بالتشدد، وقالت إن بلادها قامت بمحاولات عدة لضم شريف إلى المصالحة الوطنية، إلا أنه اختار طريق العنف، وجددت القول إن إريتريا تلعب دوراً خطيراً في المنطقة وتقدم الدعم لعناصر وصفتها بالإرهابية في الصومال، وأفادت بأن الإدارة الأميركية أجرت اتصالات مع السعودية بشأن الشيخ حسن طاهر أويس المدرج في قائمتها السوداء بعد ورود أنباء عن زيارته للمملكة، وأكدت أن أميركا مصممة على اعتقاله وتقديمه للمحاكمة. ورأت أن أسباب تقاعس الدول الأفريقية عن إرسال قوات إلى الصومال فنية واقتصادية. وذكرت أن الولايات المتحدة تقوم بتدريب وحدات بورندية ستنضم لاحقاً إلى القوات الأوغندية التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال، وأن واشنطن وعدت بدفع 6 ملايين دولار لكل دولة أفريقية تساهم في عمليات حفظ السلام في الصومال. ورحبت المسؤولة الأميركية بدعوة الحكومة الصومالية الدولة العربية للمشاركة في القوات المرسلة إلى الصومال، واعتبرت الحضور العربي في الصومال مهماً للغاية، وأشارت إلى وجود رغبة ملحة في نشر قوة دولية تحت مظلة الأمم المتحدة في الصومال.
ـ الـ«سي آي إيه» تطلب جواسيس من الأقليات ـ
أعلن مدير العمليات السرية الأميركية خوسيه رودريغز أن أكثر من عميل من كل أربعة تعاقدت معهم وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) خلال السنة الجارية، ينتمي إلى إحدى الأقليات، لكن الوكالة مازالت تفتقر إلى “عملاء” يتحدرون من الشرق الأوسط وآسيا لأنها تعتبرها عناصر ثمينة في مكافحة الإرهاب. وفي مقابلة مع صحيفة “يو أس إيه توداي” الأميركية أمس، قال رودريغز «علينا أن نعمل جاهدين لجذب الأقليات. إن التنافس على أشده مع عالم الأعمال وطريقة اختيارنا عبر التحقق من الهويات مازالت طويلة جداً». وقال مدير العمليات السرية الذي ينسق عمليات «سي آي إيه» ووزارة الدفاع ومكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) وغيرها من الوكالات الحكومية، إن «الذين يتقنون لغة ثانية أو ثقافة أخرى لديهم امتياز كبير. ونريدهم بين عناصرنا». وأكد أن 27% من العملاء السريين الجدد الذين تم التعاقد معهم خلال السنة الجارية ينتمون إلى أقلية مقابل 13% فقط عام 2006م أي نسبة قياسية.
ـ لا عهود ليهود ـ
لم يمضِ أسبوع واحد على مؤتمر أنابوليس حتى وجهت (إسرائيل) صفعة قوية للسلطة الفلسطينية المتهاوية حين أعلنت عن قرارها ببناء 300 منـزل جديد في مستوطنة «هار حوماه»، المقامة على جبل أبو غنيم في القدس الشرقية، معلنة أنها تفرق بشكل واضح بين الضفة والقدس. وأنها لم تقدم أي التزام للحد من سيادتها في القدس، وأن تنفيذ المرحلة الأولى من خارطة الطريق لا ينطبق على القدس. وتواصل (إسرائيل) تنفيذ سلسلة مشاريع استيطانية في القدس الشرقية، منها مشروع توسيع حدود المدينة لتشمل 12 كلم2 جديداً، ويتضمن توسيع حدود القدس إلى مشارف مدينة أريحا، وإقامة 4 آلاف وحدة سكنية وأربعة فنادق للمستوطنين. ويؤدي هذا الإجراء إلى توسيع مساحة المدينة لتشمل 15% من مساحة الضفة. وينظر إلى هذا المشروع على أنه وسيلة لقطع التواصل الجغرافي بين وسط الضفة وجنوبها على نحو يحول دون نشوء دولة متصلة مستقبلاً. وتعمل (إسرائيل) على تنفيذ خطة تحمل اسم “القدس 2020” وترمي إلى تقليص عدد السكان العرب في المدينة وزيادة عدد السكان اليهود، إذ كانت مساحة القدس عندما احتلت عام 1967م تبلغ 6.5 كلم2 فقط، وفور احتلالها أقدمت (إسرائيل) على توسيعها لتشمل 72 كلم2 تمهيداً لضمها لدولة (إسرائيل) وبالتالي مصادرتها. وتمسكت (إسرائيل) في المفاوضات السابقة بجميع المستوطنات المحيطة بالقدس بما فيها موسطنة «معاليه أدوميم» الواقعة في عمق الضفة الغربية وعرضت مبادلتها بأراض من صحراء النقب لتوسيع قطاع غزة الضيق. أما في أنابوليس اتفق الجانبان على تنفيذ الجزء الأول من خارطة الطريق الذي ينص على تجميد النشاط الاستيطاني، وتفكيك البؤر الاستيطانية التي أقيمت منذ آذار عام 2001م وعددها أكثر من مئة بؤرة، ولكن (إسرائيل) تخرج القدس من هذه المسألة. وفي مقابل تجميد النشاط الاستيطاني اليهودي الموجود في الجزء الأول من خارطة الطريق، فإن المطلوب تصفية التنظيمات المسلحة من قبل عباس فماذا سيفعل هذا الرجل الشهم صاحب الكلمة والوعد الصادق مع يهود، وهو لا يقدر على حسم هذا الأمر عسكرياً… إنه لا طريق أمامه إلا الاستعانة بيهود من أجل أن يقوموا هم بهذه المهمة القذرة… إن المؤشرات تدل على وجود صفقة في أنابوليس بين عباس و(إسرائيل) حول هذه القضية. ولعل التصدي للمظاهرات الحاشدة التي نظمها حزب التحرير في الضفة بإطلاق الرصاص الحي وقتل وجرح واعتقال المسلمين هو مؤشر واضح على أن أمراً دبر بليل بين عباس و(إسرائيل) وسيأتي النهار الذي يفضح الجميع.
ـ استعمار أوروبي جديد لأفريقيا تحت شعار تجاوز حقبة الاستعمار؟ ـ
اجتمع وزراء خارجية 80 دولة (37 منها أوروبية و53 أفريقية) في شرم الشيخ في 5/12 ليقروا استراتيجية مشتركة بين القارتين، وهذا الاجتماع جاء تمهيداً لقمة أفريقيا – أوروبا التي ستعقد في لشبونة في 8 و9/12. هذا مع الإشارة إلى أن هذه القمة تعقد في العام الخمسين للاندماج الأوروبي والعيد الخمسين لبداية استقلال أفريقيا. ونقل عن مسؤول أوروبي أن قمة أفريقيا – أوروبا هي “مقدمة استراتيجية الشراكة التي استغرق إعدادها نحو عام كامل، وتوفر هيكلاً قوياً لنشاط طويل الأمد أساسه اتفاق أورو-أفريقي يقوم على القيم والمصالح المشتركة…» وبدا أن الوزراء الأفارقة كانوا مهتمين بتسوية الديون المستحقة على دولهم لأوروبا عبر إلغائها أو تخفيضها، وشدد الأوروبيون على قضايا حقوق الإنسان والحكم الرشيد. في مقابل ذلك بدأت رايس زيارة لأفريقيا في 5/12 (أي نفس يوم اجتماع وزراء خارجية الـ80 دولة) فاجتمعت في أديس أبابا مع عدد من رؤساء الدول الأفريقية، وصرحت أنها «تشعر بالقلق المتزايد بشأن العديد من بؤر التوتر في أفريقيا وخصوصاً في القرن الأفريقي والسودان وفي البحيرات الكبرى».
الوعي: يظهر واضحاً الصراع الأوروبي – الأميركي الاستعماري على أفريقيا وقلقها ليس على مصالح الأفريقيين وإنما على مصالحها في أفريقيا.
ـ إعلان مبادئ أميركي عراقي: تكريس استعمار أميركا للعراق ـ
وقع بوش مع المالكي في 26/11 «إعلان مبادئ» يقنن الوجود الأميركي في العراق في المجال الأمني السياسي والاقتصادي، وهذا الإعلان عبارة عن وثيقة غير ملزمة الآن ولكنها تشكل إطاراً للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين. وستبدأ المفاوضات بشأنها في تموز 2008م، وستشكل معاهدة رسمية تنظم العلاقات المستقبلية بين الولايات المتحدة والعراق من مثل وجود قواعد عسكرية، وبقاء طويل الأمد لحوالى 50 ألف جندي في العراق من أصل 160 ألف جندي، وتفضيل الاستثمارات الأميركية في العراق. وقال ياسين مجيد المستشار الخاص للمالكي إن «الاتفاق بين الطرفين على شكل وثيقة مبادئ تمثل استراتيجية البلاد المستقبلية في التعامل مع الولايات المتحدة، ولا تقتصر على الجانب الأميركي بل تتعدى إلى مجالات سياسية واقتصادية» ونقلاً عن أحد المشاركين في صوغ الوثيقة أن «محورها السياسي سيشمل التزاماً أميركياً بحماية الدستور ومنع أي انقلاب غير دستوري».
ـ مجلس الشورى المصري يحذر من بيع أراضي سيناء لـ(الإسرائيليين) ـ
ذكرت القبس الكويتية في 5/12 أن لجنة الانتاج الصناعي والطاقة في مجلس الشورى المصري حذرت من خطورة قيام (إسرائيليين) بشراء أراض في سيناء بمساحات كبيرة تحت مسميات استثمارية. وأكدت اللجنة أهمية الانتباه إلى ما نشرته التقارير الصحافية حول هوية بعض الشركات الاستثمارية الدولية وقيامها بشراء مساحات كبيرة من سيناء، حيث طالب رئيس اللجنة محمد فريد خميس بإعطاء الأولوية لكيفية دعم سيناء وتنميتها وخصوصاً في المجال العمراني، كما طالب الإعلام بإبراز هذا الملف، وقال: المطلوب منا جميعاً الحديث بجرأة شديدة عن سيناء، ومواجهة الأطماع الموجودة حولها. وقال زعيم الأغلبية الدكتور محمد رجب أن حماية سيناء لا تأتي إلا من خلال زرع البشر ووضع استراتيجية متكاملة لتنمية سيناء، خصوصاً أن جميع الهجمات التي تعرضت لها مصر كانت عن طريق سيناء، وأن الاستراتيجية (الإسرائيلية) هي عدم التخلي عن سيناء، وأنها جزء من (إسرائيل)، وعلينا مواجهة هذا الحلم. وأكد الدكتور وجدي الشبراوي أن هناك من يجهض المشروعات في سيناء، وأن ما يقال حول الدواعي الأمنية كلام فارغ، وإذا كانت هناك دواعٍ أمنية تمنع إقامة المشروعات في سيناء يجب أن يحضر المسؤولون عن هذا الملف للنقاش معهم حول تلك الدواعي.
الوعي: هذا الخبر يشير بوضوح إلى نية يهود من شراء الأراضي في سيناء لمبادلتها فيما بعد بالمستوطنات وإلحاقها بقطاغ غزة في إطار الحل النهائي الذي يفكرون فيه…
2007-12-25