أخبار المسلمين في العالم
2007/12/01م
المقالات
1,543 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
ـ حزب التحرير – بريطانيا: أميركا ترتكب تصفية عرقية في العراق ـ
استنكر حزب التحرير بريطانيا بشدة الأعمال الإرهابية للجيش الأميركي التي أودت بحياة 15 إمرأة وطفل في جوار بحيرة ثرثار بالعراق باسم نشر الحرية والديمقراطية. وقد ارتكبت هذه الأعمال الإرهابية في نفس اليوم الذي صوت فيه الكونجرس الأميركي لصالح تسمية قتل الأرمن في شرق تركيا بالتصفية العرقية. فأميركا نفسها ترتكب تصفية عرقية في العراق أدت إلى موت 650.000 مدني عراقي حسب إحصائية أنجزتها “لانست” السنة الماضية. وقال الدكتور عمران وحيد, الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا: «يبرز الاحتلال المستمر للعراق والانتهاكات المستمرة ضد الشعب العراقي بيد الجيوش الغربية حقيقة السياسة الخارجية الغربية التي ترهب الأبرياء. أهذا ما يقصده السياسيون عندما يتحدثون عن التحرير؟ تبدو الحكومات الغربية ثابتة على موقفها المبرر لإراقة الدماء البريئة في سبيل الحفاظ على سيطرتها للمنطقة. فهم يدعون تقييم الحياة الإنسانية من خلال تذكر الأرمن الذين ماتوا منذ ما يقارب القرن. وتصبح هذه الحياة الإنسانية في الواقع رخيصة عندما يتعلق الأمر بتحقيق مصالحهم.
ـ جيفري فيلتمان يتابع شخصياً ملف حزب التحرير في لبنان ـ
ذكرت صحيفة “الأخبار” اللبنانية في 2/10 أن مصدراً مطلعاً ذكر أن السفير الأميركي في بيروت جيفري فيلتمان يتابع شخصياً مع وزارة الداخلية وأجهزة أمنية رسمية ملف حزب التحرير الإسلامي، وهو سأل عن أسباب منحه ترخيصاً رسمياً بالنشاط من قبل الوزير أحمد فتفت عندما كان وزيراً للداخلية بالوكالة. وإن الأخير سبق أن تعرض للمساءلة المباشرة حول الأمر من قبل جهات أميركية رسمية. وقال المصدر إن كوادر الحزب يلاحظون ارتفاع نسبة الاهتمام الأمني بهم منذ حصولهم على العلم والخبر، وإنه يجري تلفيق كمية من الأخبار غير الصحيحة عن الحزب وتوجهاته العامة، وإن جهات سياسية معنية تشارك في نشر هذه الأخبار.
ـ إنهم يكيدون للإسلام والمسلمين… دائماً ـ
ذكرت «الشرق الأوسط» في 4/11 أن موظفاً كبيراً في الحكومة الأفغانية أثار بترجمة معاني القرآن إلى اللغة الدارية عاصفةً في البرلمان بين مسؤولين دينيين في البلاد. وبحسب ما أفاد نواب في البرلمان الأفغاني لوكالة الصحافة الفرنسية، فالترجمة إلى الدارية، لا تتضمن أي سورة بالعربية. وقد تفضي إلى تأويل خاطئ للعديد من المسائل مثل المثلية الجنسية ورجم مرتكبي الزنا. ومنع عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ صاحب الترجمة محمد قوس زلماي، وهو صحافي سابق بات متحدثاً باسم المدعي العام الأفغاني، من مغادة البلاد بتهمة التأويل السيئ للقرآن. وقال صبغة الله مجددي رئيس مجلس الشيوخ «ثمة مؤامرات منذ أعوام لإثارة انقسامات بين المسلمين. وهذه الترجمة والتشويه للقرآن من جانب محمد قوس زلماي هي محاولة جديدة». وأوضح زلمي عضو مجلس الشيوخ أن «لجنة دينية شكلت أمس لدرس هذه الترجمة على أن تقدم تقريراً إلى البرلمان في اجتماعه المقبل». وهاجم أعضاء في البرلمان الأفغاني أخيراً دعوة دبلوماسي (إسرائيلي) إلى السفارة الأفغانية في برلين، الأمر الذي اعتبرته الخارجية الأفغانية خطأً تقنياً. وكان البرلمان قد دان الأميركيين أيضاً لأنهم وزعوا على أطفال كرات قدم مزينة بأعلام، أحدها علم المملكة السعودية الذي يحمل عبارة «لا إله إلا الله محمد رسول الله». وقال زلمي «تقديم كرات القدم هذه، ودعوة دبلوماسي إسرائيلي إلى السفارة الأفغانية، وهذه الترجمة لمعاني القرآن تشكل مؤامرات هدفها إثارة الانقسام بين الطوائف المسلمة». يذكر أن اللغة الدارية هي لغة شقيقة للفارسية وإحدى اللغتين الرئيستين المستخدمتين في أفغانستان.
ـ انفتاح أوروبي على حماس ـ
ذكرت الشرق الأوسط في 4/10 أن أحمد يوسف، المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني المقال، إسماعيل هنية، قال: إن هناك جهات وأطراف أوروبية رسمية وشبه رسمية تسعى لتكوين مجال سياسي لحركة حماس في الغرب. قال يوسف إن هناك محاولات أوروبية لإيجاد حضور سياسي للحركة في الدول الأوروبية، منوهاً بأن التصريحات التي صدرت أخيراً من مؤسسات أوروبية تطالب بضرورة التواصل مع حماس تؤكد ذلك. وأضاف أن تصريحات رؤساء دول أوروبية ووزراء خارجية العديد من هذه الدول عكست في الآونة الأخيرة هذه الرغبة في الانفتاح على حماس باعتبارها فاعلاً أساساً في السياسة الفلسطينية ولها حضور شعبي. وأضاف «لقد نجحنا في خلق اختراق داخلي، وأوجدنا مساحات للتعاطف معنا في أوروبا، لذلك نشهد هذه المظاهرات الأوروبية الحاشدة المؤيدة للقضية الفلسطينية والمنددة بالسياسات الإسرائيلية». وأكد أنه لا يمكن أن يكون هناك حل سياسي للقضية الفلسطينية بدون أن تكون حماس شريكاً في هذه الجهود. وقال: «لن يجرؤ أحد على أخذ الموافقة تجاه أي مبادرة بدون موافقة حركة حماس، وهذه الحقيقة يعلمها الأوروبيون، معتبراً أن هذا سيفتح الباب أمام أوروبا للدخول بقوة على الملف الفلسطيني – (الإسرائيلي) والتعاطي الجاد وبشكل رسمي مع حماس. وأكد يوسف وجود ضغط أميركي على بعض الأطراف لعدم الانفتاح على حماس.
ـ دبلوماسيون أميركيون ينتقدون إجبارهم على الخدمة في بغداد ـ
نشرت جريدة القبس الكويتية في 2/11 أن دبلوماسيين أميركيين انتقدوا بشدة خطط إجبارهم على الخدمة في العراق، ووصف أحدهم ذلك بأنه “حكم إعدام محتمل” وطالب آخر بتوفير علاج نفسي للعائدين من هناك. وتفجر هذا النقاش خلال اجتماع دام ساعة في مجلس البلدية بعد أن أعلنت الخارجية إثر انتهاء ساعات الدوام يوم الجمعة أن “المرشحين الرئيسيين” للخدمة في العراق قد يلزمون بقبول الخدمة لمدة عام وإلا فإنهم يغامرون بفقد وظائفهم. وقال دبلوماسيون لهاري توماس المدير العام للخارجية إن من بين أسباب ضيقهم وصول القرار إلى وسائل الإعلام أولاً قبل إرسال برقيات إلى الدبلوماسيين الأميركيين في شتى أنحاء العالم في ساعة متأخرة الجمعة. وتسلم نحو 250 دبلوماسياً إخطاراً هذا الأسبوع بأنهم من بين من قد يجبرون على الذهاب إلى العراق لشغل نحو 50 موقعاً لم يتطوع أي دبلوماسي لشغله الصيف المقبل. ويمكن أن يرسل هؤلاء الدبلوماسيون إلى السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء المحصنة التي تتعرض دوماً لهجمات بالمورتر.
ـ أبو زيد: باقون في الشرق الأوسط لنصف قرن ـ
نشرت جريدة القبس الكويتية في 3/11 أن الجنرال جون أبا زيد، القائد العام السابق للقوات الأميركية في الشرق الأوسط، قال إن هذه القوات قد تبقى في المنطقة لنصف قرن. وكان أبو زيد يتحدث في جامعة “كارتيغي ميلون” الأربعاء الماضي. وأوضح «بمرور الوقت سيتعين علينا خفض حجم قواتنا التي تشتبك مباشرة في القتال ونعتمد على قوات إقليمية، وسيتعين علينا القيام بدور غير مباشر، ولكن يجب ألا يخطر على بالنا للحظة أن القوة العسكرية الأميركية سيكون بوسعها العودة إلى الوطن، علينا أن نسترخي ونتعامل مع هذا الأمر ببساطة، لأن الوضع الاستراتيجي في المنطقة لا يظُهر أن هذا ممكناً». وفي محاضرته، قال أبو زيد إن «تطرف السنة، والتطرف القائم للشيعة، والصراع العربي الإسرائيلي، واعتماد العالم على بترول الشرق الأوسط كل هذه العوامل ستبقي الأميركيين في المنطقة لمدة طويلة». وأوضح «أنا لا أقول إن هذه حرب من أجل البترول، بل إن البترول يؤدي إلى تحركات جغرافية سياسية تواجهها القوى السياسية هناك».
ـ تكلفة حرب العراق نصف مليون دولار في الدقيقة ـ
ذكرت الشرق الأوسط في 23/9 أن إحصائيات أعدتها جمعية خيرية أميركية كشفت أن حرب العراق تكلف أميركا 720 مليون دولار أميركي في اليوم، أي نصف مليون دولار في الدقيقة، أي ما يكفي لشراء منازل لحوالى 6500 أسرة أميركية أو تأمين طبي لـ423529 طفلاً.
ـ «قطع شرش الحياء» لدى الإدارة الأميركية ـ
نقلاً عن وكالة رويترز للأنباء في 25/10 أن البيت الأبيض أصر على أن للاحتباس الحراري «انعكاسات إيجابية على صحة الإنسان، وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض دانا بيريتو للصحافيين إن «كثيرين يموتون في فصل الشتاء نتيجة أمراض مرتبطة بالبرد»، مضيفةً أن هناك دراسات تؤكد أن التغير المناخي في بعض مناطق العالم سيساعد هؤلاء الأشخاص، وكذلك ذكرت احتمال انخفاض محتمل لانتشار بعض الأوبئة في بعض المناطق.
الوعي هذه الإدارة أفرادها من السفهاء الذين «قطع شرش الحياء» عندهم. هذا التصريح الذي لا شك أنه يثير السخرية والتندر لدى الأميركيين. فقد ذكر بعد حرائق كاليفورنيا التي شردت أكثر من مليون شخص وأوقعت الخسائر المادية الهائلة نتيجة الاحتباس الحراري.
ـ وجه بوش بشع ولا يمكن تجميله ـ
كارين هيوز مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية، عينها البيت الأبيض مسؤولة عن تحسين صورة الولايات المتحدة في العالم، فاجأت بوش وإدارته باستقالتها رسمياً في 30 أيلول من مهمتها، وقد أربكت الجميع لأنها جاءت في وقت غير مناسب انتخابياً لحزب بوش الجمهوري، ولأنها تضيف فشلاً إلى فشله، ولأنها تعلن بصورة صريحة أن وجه بوش بشع جداً ولا يمكن لكل عمليات التجميل أن تغطيه، فقبل تولي هيوز هذه المهمة كانت شعبية بوش قد وصلت إلى 32% وهي أدنى شعبية ينالها رئيس أميركي، ثم تدنت أكثر حتى وصلت إلى 25% قبل أن تستقيل، ولم تستطع هيوز تحسين الصورة رغم زياراتها المتكررة للمنطقة وإنشاء مكاتب إعلامية في دبي ولندن للتواصل مع الإعلام العربي. وقبل استقالتها كانت هيوز قد تعرضت لسيل من الانتقادات واتهمت بأن أداء ها ضعيف، وأنها لا تملك خبرة في السياسة الخارجية، وأنها تفتقد الحنكة في التعامل مع الصحفيين ومع ملفات المنطقة…
الوعي: من العجيب أن تنتقد هيوز ولا تنتقد الإدارة الأميركية ذات الوجه البشع الذي لا تنفع معه كل عمليات التجميل.
ـ رامسفيلد مجرم حرب ويجب محاكمته ـ
نقلاً عن رويترز ذكرت الحياة في 27/10 أن أربع منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان قدمت في 26/10 شكوى إلى الادعاء العام في باريس ضد رامسفيلد الذي يزور فرنسا بتهمة “التحريض على التعذيب” في غوانتانامو وأبو غريب. وقال باتريك بو دوان محامي المنظمات الأربع «خضع رامسفيلد بموجب معاهدة نيويورك ضد التعذيب التي أقرت عام 1984 لنطاق الاختصاص الفرنسي فور دخوله الأراضي الفرنسية معتبراً أن «فرنسا يجب أن تلاحقه قانونياً» وشارك رامسفيلد في 26/10 في ندوة نظمتها مجلة “فورين بوليسي” في مقر نادي إنترالييه حيث تجمع عدد من المتظاهرين ورددوا شعارات وصفت رامسفيلد بأنه «مجرم». ورفعت شكاوى أخرى ضد رامسفيلد في عدة دول بينها إسبانيا وألمانيا والأرجنتين والسويد.
ـ واشنطن تتحرك بهدوء للسيطرة على القارة السمراء ـ
ذكرت صحيفة الخليج في عددها الصادر يوم الاثنين في 1/10/07 أنه تبدأ اليوم رسمياً أول قيادة عسكرية أميركية مخصصة لتولي الشؤون الأفريقية عملها، وهي القيادة التي تم إطلاق اسم “أفريكوم” عليها لتتولى خطط منع انتشار الإرهاب، والمساعدة على توصيل المساعدات للقارة الأفريقية، وإعادة تأهيل القوات الأمنية. وهذا المعلن رسمياً حسب رئيس القيادة الجديدة الجنرال وليم وورد الذي اعتمد الكونجرس الأميركي يوم الجمعة الماضي تعيينه، ولكن الهدف الحقيقي حسب المراقبين في واشنطن وحسب ناشطين أفارقة هو وضع الولايات المتحدة يدها على القارة الأفريقية، وتحديداً على مصادر الثروة في القارة السمراء، وعلى رأسها الثروات النفطية والمعدنية، وكان الجنرال وورد قد أكد في شهادته أمام الكونجرس أنه إلى جانب مهام العمل الإنساني، فإن من الأهداف الرئيسية هو التركيز على بناء قوة التأهب الأفريقية لتكون جاهزة في حدود عام 2010م. وكانت القيادة الأميركية لأفريقيا قد تم الإعداد لها منذ فبراير الماضي في شتوتجارت في إحدى القواعد الأميركية، لتكون جاهزة منذ اليوم الاثنين رسمياً حيث أعلن عنها بهدوء، على الرغم من أن تدشين عمل قيادة أفريكوم يمكن اعتباره من أخطر وأهم القرارات التي تتم في القرن الجديد، حيث ستشكل هذه الخطوة تأمين سيطرة واشنطن وتواجدها في القارة السمراء بعد عصور طويلة كانت فيها السيطرة والاهتمام للأوروبيين فقط. وربما تشكل نواة لاستعمار جديد من نوع خاص يستهدف تأمين مصادر الثروة تحت مسميات مكافحة الإرهاب وتقديم المساعدات وتأمين التجارة الحرة. وذلك سواء وافقت الدول الأفريقية أم أبت، وهي الدول التي أعربت معظم قياداتها مؤخراً في أبوجا رفضها لهذا المشروع الأميركي، ولكن لا يعتقد في واشنطن أن تلك المعارضة ستستمر لا سيما وأن الولايات المتحدة وهي تعلن عن مساعدتها في بناء قوات أفريقية (أو جيش أفريقي) تحت اسم “قوات التأهب الأفريقية” حرصت على أن توضح أنها قوات يتم تشكيلها بواسطة الاتحاد الأفريقي لتكون جاهزة للعمل بحلول 2010م ومكونة من خمسة ألوية يتم توزيعها جغرافياً حول القارة الأفريقية لحفظ السلام، وحيث ستقوم الولايات المتحدة في واقع الأمر بتدريب هذه القوات التي كان قد تم تدريبها أصلاً بوساطة القوات الأميركية حين كانت الولايات المتحدة ولعدة سنوات مؤخراً تقوم بإرسال عسكرييها لتدريب القوات الأفريقية، وهي القوات نفسها التي أعلن في واشنطن أنها ستشكل قوات “التأهب الأفريقية الجديدة” حيث سيعاد تدريبها على مهام الاستطلاع والأمن البحري، وهي خطوة ستمكن الولايات المتحدة من السيطرة على قوات تابعة لجهة أفريقية (على الورق) بينما تعفى القوات الأميركية من مخاطر التعرض للخطر المباشر، كما يحدث في العراق الآن.
ـ (بلاك ووتر) الأميركية تدخل مجال التجسس ـ
ذكرت الشرق الأوسط في 4/11: «في البداية أصبحت (بلاك ووتر) اسماً معروفاً في مجال الأمن بسبب عملها في العراق وأفغانستان، والآن دخلت مجال التجسس. فقد أطلق على الشركة الجديدة اسم “حلول استخبارية شاملة” (Total Intelegence Solutions) وهي واحدة من الشركات التي تقدم خدمات استخبارية مثل تحليل المخاطر إلى الشركات والحكومات. وتضم مجموعة من الشخصيات الكبرى في وكالات مثل وكالة الاستخبارات المركزية ووكالة الاستخبارات الدفاعية – وهو ما يعكس وضع المسؤولين العسكريين السابقين الذين يديرون بلاك ووتر. ورئيسها هو كوفر بلاك وهو الرئيس السابق لمكافحة الإرهاب في وكالة الاستخبارات المركزية المعروف بدوره الأساسي في عديد من البرامج المثيرة للجدل في الوكالة. ورئيسها التنفيذي هو روبرت ريتشر وهو نائب مدير وكالة الاستخبارات للعمليات الذي لعب دوراً كبيراً في إدارة نشاط الوكالة في العراق. وفريتشر على سبيل المثال، كان رئيساً لقسم الشرق الأدنى في وكالة الاستخبارات المركزية، خدم لمدة 22 سنة في الوكالة. ويقول آر جا هيهاوس الذي يكتب في مدونة خاصة بالأمن القومي اسمها (The spy who billed me) «لديهم الخبرة والخلفية للقيام بأي شيء يريده أي شخص. وهي شركة مستقلة تقدم خدمات تجسس هي: استأجر جاسوساً». ويقضي بلاك وريتشر معظم وقتها في رحلات رفضا ذكر تفاصيلها. وقال بلاك أنا شخص كتوم في ما يتعلق بالأماكن التي أذهب إليها وفي ما أراه، أقضي معظم وقتي أتعامل مع شخصيات كبيرة في الحكومات وأجري اتصالات».
ـ شبان وشابات (إسرائيليون) يتهربون من التجنيد ـ
ذكرت الشرق الأوسط في 25/9 أن إحصاءات الجيش (الإسرائيلي) تفيد أن عدد الشبان الذين لم يلتحقوا بالخدمة العسكرية ارتفع في السنوات الأخيرة إلى أكثر من واحد من كل أربعة عام 2007م أي 25% وأكثر من 43% من النساء. وحتى وقت قريب كان خيار عدم الالتحاق بالجيش من المحظورات في دولة ولدت في خضم الحرب وتخوض صراعاً دائماً مع جيرانها العرب. ويرى كثيرون أن الخدمة بالجيش جوهر الهوية الوطنية. وأثار الاتجاه للتهرب من التجنيد الذي انضم إليه بعض الفنانين جدلاً إعلامياً واسعاً وتعهدت الحكومة بالتحرك. ونقل عن وزير الدفاع (الإسرائيلي) إيهود باراك قوله في يوليو (تموز) الماضي «حين يذهب جندي شاب إلى الحرب يجب ألا يشعر أن جزءاً من المجتمع يعتبره أحمق. ينبغي العودة إلى الأيام حين كانت الخدمة في الجيش شرفاً وعملاً صائباً والتهرب منها بمثابة خطيئة». ويُعفى اليهود المتشددون من الخدمة في الجيش منذ سنوات وأعدادهم في تزايد. ولكن (الإسرائيليين) العلمانيين يجدون أيضاً طرقاً للتهرب أحياناً بدعوى معارضة الحرب بوازع من الضمير الحي أو لعدم اللياقة. ويقول البعض إنه يكره القتال في صفوف قوة احتلال، وإنه مستعد لدخول السجن من أجل معتقداته. والبعض الآخر يقول إنه لا يأتمن الحكومة على حياته. وهناك بعض الشبان (الإسرائيليين) الذين يفضلون ببساطة التركيز على التعليم أو مستقبلهم العملي لا الدفاع عن الوطن. ويقول هاجاي ماتار الذي أمضى عامين في السجن لرفضه الخدمة العسكرية «الحروب مستمرة والاحتلال مستمر. بدأ الناس يشعرون أنهم غير مضطرين لذلك». وقال إيتان هابر، الكاتب في صحيفة «يديعوت أحرونوت» الأكثر شعبية في (إسرائيل) «التهرب من التجنيد سرطان يلتهم أسس إسرائيل كمجتمع. لا يريدون أداء الخدمة العسكرية… سيرتدون زي السجن». وتساءل الكاتب يوناتان جيفين في صحيفة “معاريف” عما يجعل الشبان (الإسرائيليين) يريدون القتال في جيش «لا يعلم سبباً للتضحية بحياته». وقال معلق آخر إن على (إسرائيل) أن تختار جيشاً أقل عدداً وأكثر حرفية بدلاً من التجنيد، وأن تركز على التكنولوجيا والمخابرات بدلاً من العدد، خاصةً أن القوة العسكرية لم تساعدها على التخلص من المقاتلين في لبنان.
ـ تعاطي المخدرات في صفوف الجنود (الإسرائيليين) ـ
ذكرت الحياة في 23/9 أن “حفلات المتعة بالحشيش” تنتشر داخل معسكرات الجيش (الإسرائيلي) وكذلك انتحار عدد غير قليل من الجنود. رئيس أركان الجيش (الإسرئيلي) غابي أشكنازي، كان أول من عبر عن قلقه وإصراره على محاربة هذه الظاهرة بمختلف الوسائل، وشكل طواقم خاصة لإعداد خطط في هذا الشأن. وتدرس المحاكم العسكرية 720 قضية رفعت ضد جنود بتهم تعاطي المخدرات. لكن الرقم الحقيقي وباعتراف الجنود هو أضعاف ذلك، إذ يجري الحديث عن آلاف الجنود الذين يتعاطون المخدرات داخل معسكرات الجيش. هؤلاء لا نجدهم فقط بين جنود الاحتياط وفي المواقع المتقدمة من الجبهة بل في نقاط المراقبة كما اعترف الجنود الذين راقبوا الحدود مع لبنان من نقطة المراقبة المطلة، وأيضاً في وحدات قتالية مختارة مثل ألوية “جولاني” والمدرعات وسلاح المظليين وغيرها. التقارير الداخلية (الإسرائيلية) تشير إلى ارتفاع متواصل في الاعتداءات الجنسية داخل الجيش، ونسبة غير قليلة من المجندات تعرضن لاعتداءات جنسية من جنود ومن ضباط أيضاً. وتشير المعطيات إلى اعتقال يومي لجنود لارتكابهم مخالفات إجرامية. أما سرقة الأسلحة من داخل معسكرات الجيش والمتاجرة بها ووصولها في كثير من الحالات إلى الأراضي الفلسطينية فهذه تتطلب خطة خاصة لمواجهتها كما يقول المسؤولون في الجيش (الإسرائيلي).
الوعي: هذه هي (إسرائيل) التي آذنت على الرحيل.
ـ الإتجار بأيتام دارفور المسلمين ـ
ذكرت الحياة في 29/10 أنه تم في السودان توقيف فرنسيين من منظمة إنسانية تدعى “قوس الحياة” كانوا يعدون لنقل أطفال مسلمين من درافور من مخيمات اللجوء إلى باريس، تم توقيفهم بتهم تتعلق بالاستدراج والخطف والإتجار بهؤلاء الأطفال، وأن لائحة الاتهام تشمل رئيس المنظمة وأمينها العام. وقالت رئيسة المجلس القومي لرعاية الطفولة أميرة الفاضل أن «المنظمة التي نفذت العملية لم يسبق تسجيلها في السودان، وكشفت أن الجناة «وضعوا ضمادات طبية حول أجسام الأطفال للإيماء بتعرضهم إلى إصابات، إلا أن الكشف الطبي أثبت عكس ذلك. وأشارت إلى أن المنظمة أعلنت استهدافها ترحيل عشرة آلاف طفل من دارفور ولكن الفضيحة الأكبر هي أن باريس التي استنكرت الحادثة ونفت علمها بها على رغم ادعاء المنظمة مساندة قصر الإليزيه لها، وإلمام الرئيس ساركوزي وطليقته سيسيليا بهذه الخطة، فإن ساركوزي الذي زار تشاد قام بصفقة مع حكومتها أسفرت عن الإفراج عن 7 من المتهمين (3 فرنسيين و4 إسبانيات) واصطحبهم معه في طائرته الخاصة أثناء عودته إلى فرنسا فيما بعد.
الوعي: انظروا كيف أن حكام الأمر الواقع جعلوا البلاد مفتوحة للمنظمات المتسترة بالإنسانية وللدول الرأسمالية اللاإنسانية… اللهم غير هذه الأوضاع بأحسنها: خلافة راشدة على منهاج النبوة تحمي المسلمين.
ـ ساركوزي يعلن «اتحاداً متوسطياً» ـ
ذكرت الحياة في 24/10 أن ساركوزي في اليوم الثاني لزيارة دولة المغرب، دعا قادة الدول المتوسطية إلى عقد مؤتمر قمة يطلق أسس الاتحاد المتوسطي في فرنسا في حزيران 2008 في مرسيليا أو في باريس، وشدد على أن إنشاء الاتحاد المتوسطي هو أولاً رغبة سياسية والتزام من قادة الدول، وهو ليس مشروعاً ضد أوروبا، ولا ضد أفريقيا، ولا ضد “مسار برشلونة” وأشار إلى أنه ليس بحاجة إلى القيام بوساطة بين المغرب والجزائر في قضية الصحراء الغربية مجدداً إشادته باقتراح العاهل المغربي منح الصحراء حكماً ذاتياً معتبراً ذلك أساساً لمفاوضات للوصول إلى حل معقول لهذه الأزمة التي تعرقل مسار البناء المغاربي ومعتبراً في الوقت نفسه أنه اقتراح جدي.
الوعي: هذا النشاط الفرنسي يندرج تحت الصراع الأميركي – الأوروبي حول استعمار أفريقيا.
ـ أولمرت: ساركوزي الصديق الصدوق الحميم لـ(إسرائيل) ـ
تشعر (إسرائيل) بالانتشاء نتيجة وصول ساركوزي إلى الحكم في فرنسا والتماهي التام في المواقف من مختلف القضايا وتشهد العلاقات الفرنسية (الإسرائيلية) فترة ذهبية تذكر بستينات القرن الماضي حين شاركت باريس في بناء المفاعل النووي في (إسرائيل) ولذلك وصفت الزيارة التي قام بها أولمرت إلى فرنسا بأنها غير عادية، وكال أولمرت المديح لساركوزي في 25/10 فقال عنه إنه «الصديق الصدوق الحميم» لـ(إسرائيل) وللشعب اليهودي مشيراً إلى «المناخ الأكثرة ودية ودفئاً» و«وقوف فرنسا الحازم دفاعاً عن حاجات إسرائيل الأمنية» وقال للصحافيين المرافقين له إنه في الملف الإيراني «لم يكن من الممكن أن أسمع كلاماً ينسجم وتوقعاتي أكثر من كلام ساركوزي» ونقلت أوساط أولمرت عن الرئيس الفرنسي قوله إنه ليس منطقياً أن يطالب الفلسطينيون بدولة مستقلة، وفي الوقت ذاته بإعادة اللاجئين إلى تخوم إسرائيل بل يجب أن تكون لكل طرف دولته القومية الخاصة به».
الوعي: أين الغرابة في مثل هذه التصريحات والمواقف إذا كان ساركوزي يهودياً.
ـ ساركوزي وألمانيا: الأقرب إلى أميركا ـ
ذكرت صحيفة الخليج في 4/10 أن مصدراً أميركياً رفيع المستوى ذكر أن القلق يساور واشنطن حيال سياسات براون، ولهذا فإن الإدارة الأميركية تتجه الآن على نحو أكبر للميل تجاه فرنسا وألمانيا بدلاً من بريطانيا. وقال هذا المصدر إن باريس وبرلين لم تعودا تمثلان “صداعاً” حالياً للولايات المتحدة، و”كذلك فإن الحاجة الملحة للاعتماد في كل الأمور على لندن لكونها العاصمة التي يمكن أن تضمن الأمن في أوروبا قد انتهت”. ويقول هذا المصدر إنه بعد استقالة توني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق، فإن هناك الكثير من الذين يعتبرون الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي هو الشخص الذي يمكن للرئيس الأميركي جورج بوش أن يتعاون معه لتحقيق الأمور في أوروبا. وبالرغم من أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل لم تعد في مستوى التوقعات الأولية بها في الولايات المتحدة، إلا أنها لا تزال “مفضلة” على نحو أكبر من سلفها جيرهارد شرودر.
2007-12-01