اليهود يكرّمون الملك الحسن
1999/11/24م
المقالات
1,651 زيارة
نشرت مجلة «الكتب وجهات نظر» في عددها التاسع ـ تشرين الأول/ أكتوبر 1999 مقالاً بقلم الكاتب الصحفي والسياسي محمد حسنين هيكل تحت عنوان: «مذكرات في ملفات ملكية: المعلوم والمكتوم في دور الملك الحسن وسياساته» أورد فيه مقتطفات من صحف متعددة عن علاقة الملك الحسن الثاني بإسرائيل، نقتطف منها بعضها:
l صحيفة «نيويورك تايمز» تاريخ 26/7/1999: إنه «بدأ حياته بتوجيه مربية يهودية»، وهناك تفاصيل واسعة عن اللقاءات السرية التي قام بها إسرائيليون مع الملك. «فالملك الحسن أعطى للموساد ولغيرها من أجهزة الأمن الإسرائيلي الإذن بأن تتسمّع على مناقشات ومداولات مؤتمرات عربية وإسلامية على مستوى القمة». وللتذكير فإن الملك الحسن استضاف سبعة مؤتمرات قمة عربية وثلاثة مؤتمرات قمة إسلامية، إضافة إلى اجتماعات عديدة للجنة القدس التي كان يرأسها.
l صحيفة «معاريف» الإسرائيلية تاريخ 26/7/1999: «كشف «أمير لورين» (مسؤول بارز في الموساد) في مقابلة مع هذه الجريدة (معاريف) أن الملك الحسن سمح للموساد أن تتسمّع على المناقشات التي دارت بين الزعماء السياسيين والقادة العسكريين للعالم العربي، وذلك أثناء مؤتمر قمة عربي عقد في الرباط سنة 1965، وكان موضوع البحث الرئيسي فيه هو خطط القيادة العربية الموحدة في المواجهة مع إسرائيل. ولا بد من الاعتراف أن هذا التسمّع كانت له نتائج مخابراتية هامة في الجهد الذي أدى إلى انتصار إسرائيل في حرب الأيام الستة سنة 1967».
وعرفاناً من اليهود بخدمات الملك الحسن لهم ولدولتهم المصطنعة، فقد أعلن في 30/8/1999 عن تشكيل لجنة يرأسها باراك للبحث في خطة تكريم «لا يُنسى» للملك الحسن. وكان أول ما وافقت عليه اللجنة هو تسمية (70) موقعاً (ميادين، وشوارع، ومتنزهات وحدائق) باسم الملك الحسن، وإلى جانب ذلك فقد طلبت اللجنة أن يحمل طابع البريد التذكاري الأول سنة 2000 صورة للملك الحسن.
1999-11-24