أخبار المسلمين في العالم
2007/03/23م
المقالات
1,524 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
ـ الزهار يعترف بمفاوضة يهود ـ
في إطار الصراع الدائر بين حماس وفتح وفضح بعضهما، كشف محمد دحلان من فتح عن أن وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار من حماس فاوض في الماضي (الإسرائيليين)، وقد أكد الزهار حسبما نقلت الحياة في 27/1 أنه التقى في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي الوزير (الإسرائيلي) شمعون بيريز ورئيس الحكومة السابق إسحاق رابين بطلب من (الإسرائيليين) للبحث في إمكانات حل الصراع الفلسطيني – (الإسرائيلي) إلا أن الاتصالات لم تثمر. وجاءت أقوال الزهار في حديث لأسبوعية «كل العرب» الصادرة في الناصرة، رد فيها على دحلان حيث قال: «التقيت في آذار عام 1988م بيريز بناءً على طلب ليس مني، وعرض علي الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وتحدث عن ستة أشهر أخرى يتم فيها الانسحاب من الضفة الغربية، وكان طرحي: ماذا عن القدس؟ ولأنه أجّل موضوع القدس، قلت له: لن تجد في أوساط الشعب الفلسطيني من يرضى بهذا الطرح، ثم التقيت برابين أكثر من مرة بمشاركة قيادات فتح والجبهة الشعبية وغيرهما، والكل يشهد ماذا كان يقال، وما هي مطالب الشعب الفلسطيني».
الوعي: في الوقت الذي حدثت فيه هذه الاجتماعات مع بيريز ورابين كان يوصف من يقوم بذلك بالخيانة… إن فلسطين لن يحررها إلا مسلم أعلن العبودية الخالصة لله، مسلم يقول له الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي تعال فاقتله. نقول للزهار بعد أن أكد الخبر بنفسه لقد قرأت كتابك: “كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا”.
ـ الكويت: منفذ أميركي عملاق… يفتتح الأسبوع المقبل ـ
نشرت جريدة الوطن الكويتية في 4/2 أن القوات الأميركية تفتتح في الكويت «منفذاً حدودياً لها في منطقة خبارى العوازم شمال البلاد، بديلاً للمنفذ القديم “مخيطر” بلغت كلفة بنائه 20 مليون دولار واستمرت عملية إنشائه أكثر من عام، فيما تبلغ مساحته مليوني متر مربع، وهو ما يعد من أكبر المنافذ الحدودية عالمياً». وذكر مصدر مطلع لـ”الوطن” أن «مشروع منفذ الحدود الأميركي بدأ العمل في بنائه خلال أكتوبر 2005م وانتهى الأسبوع الماضي» مشيراً إلى أنه «تتوافر فيه خدمات التصدير والشحن والدعم اللوجستي للجيش الأميركي في الكويت والعراق». ولفت المصدر إلى أن «العديد من وسائل الراحة للأرتال والعاملين في الجيش وفرت في المنفذ، إذ جهزت مجمعات فيها مطاعم وكافيهات وأسواق مركزية إضافة إلى مجمع سكني لضباط الجيش الأميركي وأفراده والعاملين فيه». وأشار إلى أن «افتتاح المنفذ سيقام الأسبوع المقبل بحضور عدد من قياديي الجيش الأميركي ومسؤولين في وزارتي الداخلية والدفاع الكويتيتين.
ـ مستقبل مصر بعيون أميركية و(إسرائيلية) ـ
عن صفحة إسلام أونلاين الإلكترونية أن مستقبل مصر يثير اهتمام دوائر إقليمية وعالمية يأتي على رأسها (إسرائيل) والولايات المتحدة الأميركية. ويتجاوز هذا الاهتمام متابعة الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مصر ليصل إلى درجة التنبؤ بمستبقل مصر، ورسم سيناريوهات مختلفة للتعامل مع كافة الاحتمالات. وفي هذا السياق تعاون كل من مكتب شؤون البرامج الإعلامية الدولية التابع لوزارة الخارجية الأميركية ومكتب الشؤون العامة بالسفارة الأميركية في إسرائيل ومركز الأبحاث العالمية في الشؤون الدولية (جلوريا) في عقد حلقة نقاشية بنظام “الفيديو كونفرانس” في إبريل 2006م، حول الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة بمصر، والعلاقة بين النظام الحاكم والمعارضة، إلى جانب السياسة الخارجية المصرية. وقد جاءت هذه الحلقة في إطار سلسلة من الندوات المتخصصة التي ينظمها مركز “جلوريا”، وشارك فيها عدد من المسؤولين والباحثين والخبراء المتخصصين في شؤون الشرق الأوسط من كل من (إسرائيل) وأميركا. وتكشف الحلقة النقاشية مدى المتابعة الجدية من باحثين غربيين و(إسرائيليين) لكافة التطورات الحاصلة في مصر على الأصعدة المختلفة، سواء أكانت سياسية أم اقتصادية أم اجتماعية، بل إن بعض المشاركين في هذا النقاش وضع سيناريوهات وتوقعات لمآلات مصر في المستقبل المنظور. وقد أكد المشاركون في النقاش على أن النتائج التي أثمرت عنها الانتخابات الرئاسية والتشريعية عام 2005م خدمت مصالح الرئيس حسني مبارك، حيث أظهرت للولايات المتحدة أن البديل لمبارك لن يروق لها ولن يخدم مصالحها في المنطقة. وأشار البعض إلى أن ثمة احتمالات لبروز نوع من التعايش بين جماعة الإخوان والنظام السياسي المصري، وأن جمال مبارك مرشح مناسب لتحقيق هذا التعايش، ذلك وفق سيناريو يقضي بأن يتجنب الإخوان معارضة تولي جمال مبارك للحكم، مقابل حصول جماعة الإخوان المسلمين على تنازلات قد تفضي إلى اكتسابها الشرعية السياسية.
ـ شافيز يهدد بطرد السفير الأميركي ـ
صعّد الرئيس الفنزويلي هيغو شافيز حملته ضد الولايات المتحدة، وطلب من السفير الأميركي في كراكاس أن يكف عن «حشر أنفه» في شؤون فنزويلا الداخلية وإلا سيعتبر شخصاً «غير مرغوب فيه» ويطلب منه مغادة البلاد. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الخارجية الأميركية على تصريحات شافيز. وكان السفير الأميركي في كراكاس وليام براونفيلد، قد قال إن الشركات والمستثمرين الأميركيين يجب أن يتلقوا تعويضات عادلة عندما تؤمم حكومة فنزويلا شركة الهاتف التي يساهمون فيها. وقالت وسائل الإعلام الأميركية إن هذا التطور يشكل مظهراً آخر من مظاهر التوتر المتزايد بين واشنطن وكراكاس. وأعلن شافيز أن حكومة بلاده بصدد تأميم قطاع الكهرباء وكذا أربعة قطاعات نفطية وقطاع الغاز. وكان شافيز، المثير للجدل، قد قال في تصريحات نارية من قبل، إن على القادة الأميركيين «أن يذهبوا إلى الجحيم» ووجه انتقادات إلى كونداليزا رايس وزيرة الخارجية ووصفها بأوصاف مقذعة. بيد أن واشنطن لم ترد على تلك التصريحات.
ـ فضل الله يدعو المسلمين واللبنانيين ألا يحولوا الخلافات السياسية إلى مذهبية ـ
ذكرت الشرق الأوسط في 30/1 أن المرجع الشيعي اللبناني الشيخ محمد حسين فضل الله دعا المسلمين السنة والشيعة في لبنان إلى «ألا يحولوا الخلافات السياسية إلى خلافات مذهبية. وأن ينتبهوا للذين يوظفهم الاستكبار العالمي لإشعال الفتنة بين المسلمين». وقال في رسالته: «إن المرحلة التي يمر فيها موسم عاشوراء هذا العام هي من أدق المراحل وأخطرها. وهي مرحلة الفتنة الكبرى التي تتحرك على امتداد العالمين العربي والإسلامي، بحيث بات الواقع الإسلامي والعربي يعيش حال طوارئ أمنية وسياسية ونهب اقتصادي». وأضاف: «إذا عدنا إلى لبنان، نجد أن الوضع السياسي والأمني يعيش حال اهتزاز من خلال الخطة الأميركية والأوروبية التي تتدخل في الشؤون الداخلية بالدرجة التي تمنع اللبنانيين من أن يتفقوا أو يصلوا إلى حل». واعتبر فضل الله «أن أول خطوة في حل مشاكلنا هي أن نأخذ بأسباب الوحدة الإسلامية التي نكون من خلالها كالبنيان يشد بعضه بعضاً، واثقين بالله. وبذلك يحترمنا العالم من حيث نحترم أنفسنا. ونكون شركاء في القرار في قضايا العالم. ونكف عن أن نضع أنفسنا في هامش القرارات العالمية التي تتحرك بها دوائر الاستكبار العالمي. وتوجه إلى «إخواننا وأبنائنا في لبنان» قائلاً: «لا تحولوا الخلافات السياسية إلى خلافات مذهبية، لأن ذلك لن يكون في مصلحة المسلمين السنة ولا المسلمين الشيعة، بل يؤدي إلى إسقاط الروح الإسلامية وإضعاف الالتزام الإسلامي وشل الحيوية الإسلامية وضياع المصير في ذلك كله».
ـ دعم أميركي لعباس وأوروبي لحماس ـ
ذكرت الشرق الأوسط في 1/2 أن الحكومة الفلسطينية رحبت بـ«الموقف الإيجابي» الذي عبرت عنه لجنة التنمية في مجلس العموم البريطاني، والتي أكدت أن سياسة المقاطعة تجاه الحكومة الفلسطينية بزعامة حماس أدت إلى نتائج عسكية وسلبية. وفي الوقت نفسه، انتقدت حركة حماس بشدة المخصصات المالية التي قدمتها واشنطن للقوات الأمنية التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، معتبرةً أنها تشعل فتيل الفتنة بين الفلسطينيين. وكانت لجنة التنمية في مجلس العموم البريطانية توصلت إلى استنتاجات مفادها أن موقف المجتمع الدولي حيال مقاطعة الحكومة الفلسطينية برئاسة حركة حماس «لا يمكن الاعتماد عليه» وقد يؤدي إلى مضاعفة أعمال العنف. وقالت لجنة التنمية الدولية في مجلس العموم «أن المجتمع الدولي على حق في ممارسة الضغط على حماس لتغيير مواقفها المناهضة لعملية السلام، لكن كان من الأفضل أن يتم ذلك عبر الحوار والإقناع بدلاً من عزل الحكومة الفلسطينية»، على ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف البرلمانيون «أن خطر المقاربة الحالية هو أنها قد تضيق الخناق على حماس وتثير العنف». وقد ثمن الدكتور غازي حمد، الناطق باسم الحكومة في بيان صحافي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه «هذه الخطوة الشجاعة» ومن قبل مجلس العموم البريطاني. وقال المتحدث باسم حركة حماس، فوزي برهوم، إن الحركة «تثمّن الموقف الإيجابي الذي أبدته لجنة التنمية في مجلس العموم البريطاني، الداعي إلى رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني والحكومة الفلسطينية، وعدم معاقبته على خياره الديمقراطي، وإنهاء كافة أشكال المقاطعة والعزلة المفروضة على الحكومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، والتي أدت إلى نتائج سلبية وعكسية». وقال إسماعيل رضوان المتحدث باسم حماس في تصريح صحافي: إن إعلان البيت الأبيض أن الرئيس جورج بوش أمر بتقديم حوالى 86.4 مليون دولار مساعدة لقوات الأمن الخاضعة لسيطرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس يأتي من أجل دفع الفلسطينيين نحو أتون الحرب الأهلية». وقال إن الإدارة الأميركية «كلما رأت اتفاقاً أو قرب اتفاق بين الفلسطينيين ترسل (وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا) رايس إلى المنطقة لتعكر أجواء الصفاء، أو تقوم بدعم عسكري هنا أو هناك حتى توتر الأجواء التي تسود الساحة الفلسطينية. من جهته، قال غازي حمد، الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، في بيان صحافي صادر عنه إن الحكومة الفلسطينية تعرب عن «استهجانها واستغرابها من استمرار السياسة الأميركية في التدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني من خلال الإعلان بين الحين والآخر عن تقديم دعم مادي ومالي لجهات معينة». وأكد «أن الحكومة الفلسطينية ترفض مثل هذا التدخل الأميركي السافر في الشأن الفلسطيني، والذي يهدف إلى ترسيخ الانقسام والخلاف والصراع داخل المجتمع الفلسطيني، وخلق حالة استقطاب وتجاذب تؤدي في نهاية المطاف إلى إضعاف الجبهة الداخلية».
ـ العنف والفساد في العراق ـ
ذكرت الشرق الأوسط في 1/2 أن تقريراً جديداً ألقى ظلالاً من الشك على جهود إعادة الإعمار في العراق، وحدد العنف والفساد كعاملين رئيسيين يعيقان البرنامج. ويشير أحدث تقرير أصدره ستيوارت بوين، المفتش الأميركي الخاص لإعادة الإعمار في العراق، إلى أن الظروف التي تشكل أساس الصراع الدموي الطائفي في العراق ما تزال قائمة بعد ما يقرب من أربع سنوات من مساعي إعادة الإعمار الأميركية، وإن حكومة العراق ظلت عاجزة عن تحقيق الكثير من التقدم مقابل جبل من الصعوبات الاقتصادية. والمشكلتان الرئيسيتان في العراق هما الفساد الرسمي وافتقاد الأمن. وقال بوين إن «المشكلتين مترابطتان»، مشيراً إلى تقرير للحكومة العراقية أفاد بأن مليار دولار سرقت من مصفى النفط في شمال العراق وانتهت بأيدي المتمردين. والكثير من الوزارات العراقية تفتقر إلى القدرة الفعالة على تحديد العقود والشروع بالعمل وفقها، مما ترك الحكومة أمام مبلغ ستة مليارات دولار من أموال إعادة الإعمار لم تنفق، وفقاً لتقرير أعده مكتب المحاسبة الحكومي الأميركي الشهر الحالي. ولم تكن وزارة النفط العراقية، التي تعاني من مشاكل جدية في أنابيب النفط والمصافي ومنشآت التصدير، قادرة على إنفاق أكثر من أربعة ملايين من 3.6 مليار دولار مخصصة في ميزانيتها لإجراء تصليحات، وفقاً لما ورد في تقرير المكتب الإعلامي.
ـ ليبيا تطالب باعتذار وتعويض رسميين عن فترة الحكم (التركي) لها!! ـ
ذكرت الشرق الأوسط في 1/2 أن ليبيا طالبت تركيا رسمياً الاعتذار عن فترة حكمها لها وتعويض الليبيين عن ذلك. وأبلغ أمين الشؤون الخارجية بمؤتمر الشعب العام سليمان الشحومي هذا الطلب لوفد برلماني تركي مرافق لوزير الدولة التركي لشؤون التجارة الخارجية الذي يزور ليبيا حالياً للمشاركة في أعمال الدورة العشرين للجنة المشتركة الليبية التركية للتعاون. على صعيد آخر قررت ليبيا إعادة فرض تأشيرات دخول على كل الراغبين في زيارتها بمن في ذلك مواطنو مصر ودول الاتحاد المغربي الذين كانوا لا يخضعون لهذا الإجراء. أعلن ذلك أمين اللجنة الشعبية العامة للأمن في ليبيا (وزير الداخلية) صالح رجب أمس في تونس على هامش اجتماع وزراء الداخلية العرب…
الوعي: يبدو أن القذافي يشعر بالانفصال عن الأمة حاضراً وماضياً.
2007-03-23