اخبار المسلمين في العالم
2007/09/21م
المقالات
1,746 زيارة
اخبار المسلمين في العالم
مرشح رئاسة أميركي: يدعو لقصف مكة والمدينة بالنووي
دخل موضوع استخدام الردع النووي ضد الإرهاب و” القاعدة” الجدل بين المتسابقين الديمقراطيين والجمهوريين ووجد مرشح الرئاسة الديمقراطي باراك أوباما الذي حرص على تقديم نفسه في الأيام الأخيرة كصفر في السياسة الخارجية في مواجهة جديدة بشأن السياسة الخارجية مع منافسته هيلاري كلينتون التي تراهن الاستطلاعات على أنها تسبقه، وهذه المرة بشأن استخدام الأسلحة النووية . وبينما أعلن أوباما أنه لن يستخدمها في مواجهة تنظيم ” القاعدة” ، قالت هيلاري كلينتون إنه لا يمكن استبعاد استخدام الخيار النووي .أما المرشح الجمهوري توم تانكريدو فقال في اجتماع ضم 30 شخصا في أيوا حسب أسوشييتدبرس إنه يعتقد أن مسألة حدوث هجوم إرهابي نووي على الأراضي الأميركية هي مسألة وقت، وأن الوسيلة هي التهديد بالرد بقصف أقدس الأماكن الإسلامية مكة والمدينة بالأسلحة النووية إذا حدث هذا الهجوم.
الوعي: إن أول دولة يجب نزع السلاح النووي منها هي الولايات المتحدة الأميركية لأنها أخطر دولة إرهابية.
تحضيرات لحرب بين سوريا و” إسرائيل”… هدفها تحسين شروط الصلح
باتت مناطق هضبة الجولان المحتلة مغلقة عسكريا، وتغطيها شارات كتب عليها : ” الدخول لسيارات الأمن فقط” وتوجد فيها جرافات وحفريات وتحصينات دفاعية وأرتال من الآليات العسكرية الإسرائيلية. هذه النشاطات بدأت أوائل شهر حزيران مع تنفيذ مناورات كبيرة أطلقت في جبل الشيخ حيث تم اختيار 70 قطعة من الأرض المطلة على سوريا وتعتبرها إسرائيل استراتيجية استخدمها الجيش الإسرائيلي كمنصات للدفاع في الحرب السابقة. وكذلك حول هذا الجيش بعض القرى المحتلة إلى مراكز للتدريبات العسكرية التي تجري يوميا وبشكل كثيف وسري، هذا ويمنع الإعلام كالأجنبي من تغطية ما يحدث ولم يسمح إلا لستة من المراسلين الإسرائيليين بتغطية جزئية فقط. وقال أولمرت عن هذه التدريبات إنها دفاعية أمام خطر هجوم على المنطقة. وجاءت هذه التدريبات الإسرائيلية في الجولان بعد أسبوع من إزالة سوريا علدد كبير من الحواجز العسكرية القائمة منذ أربعين عاما والممتدة على طول 60 كلم بين دمشق والقنيطرة ، واعتبر ذلك إسرائيليا خطوة تمهيدية للحرب . وتفيد المعلومات الاستخبارية أن إزالة الحواجز يتيح التحرك بحرية للمدنيين السوريين القادمين من دمشق باتجاه القنيطرة ، وادعت المصادر الاستخبارية أن سوريا تنوي إدخال مقاتلين من تنظيم ” جبهة تحرير الجولان” لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية . وبحسب التقارير الإسرائيلية أن الاستخبارات السورية جندت منذ حزيران العام الماضي مئات الشبان لهذا التنظيم، ودربتهم على عمليات تفجيرية في طرقات وجسور ومعسكرات جيش وخطف جنود ومواطنين ليكونوا رهائن وإزالة الحواجز بشكل يسهل عملية التسلل إلى المناطق المحتلة وتنفيذ عمليات. وتنوي سوريا بحسب الاستخبارات الإسرائيلية أن تجعل حدودها مع إسرائيل كما هي الحال بالنسبة إلى حدودها مع العراق ولبنان…
عروض مغرية للعمل كجواسيس في العراض
ذكرت الشرق الأوسط في 11/7 أن وكالات للتوضيف أميركية وزعت منشورات ولافتات صغيرة الحجم كتب عليها عبارة 180 ألف دولار سنويا لمن يتحدثون اللغة العربية، أتصل فورا” ، ونشر في أسفل الإعلان الذي كتب بالأزرق رقم هاتف وكذلك عنوان على شبكة الإنترنت. وثبتت هذه اللافتات على جانبي الطرق قرب محطات قطارات الأنفاق والحافلات. وفي موقع الانترنت، ذكر أن عملية التوظيف تقوم بها وكالة ” ال آو تي سي” التي تعمل مع البنتاغون ووكالات حكومية بما في ذلك جهات استخباراتية. ونشرت توضيحات تشير إلى أن التوظيف يشمل مهمات لغوية مثل الترجمة والتحليل مع قوات عسكرية أميركية في الخارج والداخل ، وكذلك مع وكالات حكومية فيدرالية أخرى أو قوات حلف الناتو . وجاء في المعلومات المتعلقة بحملة التوظيف هذه إلى أنه يجري البحث حاليا عن كفاءات عالية في مجال اللغة العربية للمشاركة في العمليات التي تقوم بها القوات الأميركية في منطقة الشرق الأوسط ” العراق” . وإلى جانب الرواتب المرتفعة هناك حوافز كل ستة أشهر في حدود 15 ألف دولار، وتغطية طبية شاملة وعطلة لمدة أسبوعين مدفوعة الأجر. ويشترط الإعلان الوظيفي حصر التقديم على الأميركيين ” حملة الجنسية الأميركية” . وذكرت مصادر رسمية في واشنطن أن هناك نقصا كبيرا في مجال الترجمة من العربية، كما يوجد نقص في عدد الأميركيين الذين يتقنون العربية، وفي هذا الصدد ، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن عدد الموظفين الأميركيين في سفارة واشنطن في بغداد يبلغ حوالي ألف موظف، يتحدث العربية 100 موظف فقط من بينهم.
مصير العملاء … التخلي عنهم
تعرضت الحكومة البريطانية لانتقادات شديدة بعد اتهامها بأنها ” خذلت 91 مترجما عراقيا وعائلاتهم كانوا يعملون مع القوات البريطانية في جنوب العراق لأن هؤلاء قد يواجهون أعمالا انتقامية ، وإمكانية تعرضهم للتعذيب والاغتيال عندما تنسحب هذه القوات من هناك” وذكرت صحيفة ” ذي تايمز” البريطانية أنها تأكدت من أن الحكومة البريطانية تجاهلت نداءات شخصية من كبار ضباط الجيش البريطاني في البصرة تطالب بضرورة تسهيل الإجراءات الخاصة باللجوء السياسي لمساعدة هؤلاء الأشخاص واتخاذ تدابير لتأمين هؤلاء العراقيين الذين تتعرض حياتهم للخطر بسبب إخلاصهم في خدمة بريطانيا.
الوعي: هذا هو مصير الخونة الذين باعوا دنياهم وآخرتهم لأعدائهم ضد أمتهم. وهذا المصير ليس جديدا فهكذا فعلت أميركا في فيتنام ويهود في جنوب لبنان.
العراق : اعتراف جنود أميركيين بارتكاب جرائم حرب…
نشرت مجلة ” ذي نيشن ” الأميركية الشهيرة اعترافات لمحاربين أميركيين أعطوا أسماءهم الحقيقية ورتبهم العسكرية ما يجعل اعترافاتهم الأساس القانوني الذي يمكن أن يدين بوش وإدارته في المحاكم الدولية. فقد شملت روايات خمسين محاربا ذكرت فظاعات ترقى إلى كونها ” جرائم حرب” بكل المعايير القانونية والدولية . تبدأ المجلة بتسجيل روايات أفراد الجيش الأميركي في العراق عن الطريقة الوحشية المتبعة في مداهمات منازل المواطنين الذين غالبا ما يكونون أبرياء.. أحد المحاربين وصف تفصيل ما كانوا يقومون به من إرهاب بقوله : ” كان من عادتنا في غاراتنا التفتيشية لمنازل المواطنين – التي غالبا ما تكون بعد منتصف الليل وقبيل الفجر – أن نهجم على الزوجين في فراشهما، ونسحب الزوج أمام زوجهن ونضع رأسه إلى الجدار تحت تهديد السلاح، ونأتي ببقية أفراد العائلة في صورة مهينة ، ثم نبدأ بسؤال صاحب المنزل عما إذا كان في منزله أسلحة أو منشورات ضدنا، فإذا كانت الإجابة ب ” لا ” دمرنا مفروشات المنزل ، وأفرغنا كل ما في الثلاجة ودرج الملابس ومزقناها إربا أمام أعينهم، فإذا لم نجد شيئا، كما هي الحالة الغالبة، اعتذرنا إليه وقلنا نأسف لإزعاجكم، مساء ممتعا”. وقال أحد الجنود : صرنا نتندر بما سيواجهنا فنقول عند أي جديد: الآن سندخل البيت الخطأ، كما يحدث دائما.. ثم بعد ذلك نقول: أوه.. لقد وجدنا أسلحة الدمار الشامل، كانت مخبأة هنا. وقال أحد الجنود: ” كنت أستطيع قتل أي شخص لا تعجبني طريقة نظرته بدعوى أنه كان يهدد أمني” … وأضاف: ” المفهوم العام عندنا أ، فتيلا عراقيا ليس سوى مجرد قتيل” . وتروي شهادات الجنود أنه نظرا لكثرة حوادث قتل المدنيين العراقيين ، ولتجنب المساءلة القانونية، يتم وضع أسلحة إلى جانب جثث القتلى المدنيين، ومن ثم يتم تصويرهم على أنهم ” إرهابيون كانوا يزرعون قنابل على جانب الطريق”. ويروي أحد الجنود أن زميلا له ” نبش دماغ أحد القتلى بملعقة بعد أن أطلق الرصاص على رأسه وهو ينظر إلى الكاميرا ويبتسم” . ويقول أحدهم : ” شعرت أني فقدت تعاطفي مع البشر، وأن كل ما يهمني المحافظة على حياتي وحياة رفاقي ، وأما هؤلاء فعليهم اللعنة”. ويقول آخر : ” كنا نظن أن هؤلاء أصحاب البشرة الداكنة الذين لا يتحدثون الإنكليزية ليسوا بشرا، ولنا أن نفعل بهم ما نشاء”.
الوعي: هذا غيض من فيض ما يقوم به الجيش الأميركي الحضاري ، أما ما يقوم به الجيش السري المكون من الجنود المرتزقة ، والمكون من الفرق القذرة فحدث ولا حرج… ولا ندري ما حجة من يتعاونون مع المحتل الأميريكي أمام الله وأمام شعوبهم وأمام التاريخ.
تمويل خليجي للجماعات المسلحة في العراق
ذكرت الحياة في 16/7 أن وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية ستيوارت ليفي قال في مقابلة مع الحياة في لندن: ” أعتقد بأن التمرد في العراق مسألة معقدة” ورأى أن هناك ” مسار تمويل خارجيا يأتي إلى التمرد في العراق… ورأيي أن هذا التمويل هو تمويل للإرهاب أيضا، ونعتقد بأن من المهم للدول ، وخصوصا دول الخليج حيث هناك مصادر مهمة لهذا التمويل أن تحاسب هؤلاء الأشخاص الذين يقدمون التمويل من دون أن تكون هناك محاسبة للأفراد على مثل هذا النشاط … مؤكدا أنه ناقش هذه القضية مع مسؤولين خليجيين. ونعتقد بأن من المهم تحسين التعاون في هذا الموضوع مع السعودية مثلا لمحاسبة الذين يقدمون تمويلا لمنظمات إرهابية. ” وجهة نظرنا هذه لم نتركها سرية، نتكلم معهم ” الخليجيين” في شكل متواصل ، ويبقى لهم أن يأخذوا الإجراءات التي يرونها مناسبة”.
الوعي : هذه صورة من صور الصراع الدولي والإقليمي في العراق.
مفجرو مرقد سامراء أطلقوا!!
ذكرت الحياة في 23/6 أن ممثل السيستاني في كربلاء أحمد الصافي كشف معلومات وصفها ب” الخطيرة” تفيد بأن ” منفذي فاجعة التفجير الأول في سامراء الذي حصل في 23/2/2006م أطلق سراحهم” وتساءل: ” على ” من تقع مسؤولية هذا الفعل؟ ومن المسؤول عن تنفيذ فاجعتي تفجير المرقد؟” مضيفا : ” ونحن نعتقد بأن ما حدث في سامراء قد يكون مرتبا لما أحيط به من ظروف ونتائج” وطالب المسؤولين عن الأمن بأن ” يبينوا للمواطنين السبب ويعالجوه، فإن لم يستطيعوا فعليهم الاستقالة أو أن تتم إقالتهم، إذ ليس لديهم خيارت أخرى”.
الوعي: إن مثل هذا الخبر يحتاج إدانة شديدة جدا، إذ إنه يكشف عن اليد السوداء المتواطئة التي فجرت المرقدين والتي لا دخل لمسلمي العراق بشتى مذاهبهم بها.
واشنطن تتجه لتحسين صورتها المتهزة في الشرق الأوسط
نشرت النهار في عددها الصادر في 1/7 أن الولايات المتحدة التي يشهد نفوذها في العالم العربي تداعيا بسبب الحرب على العراق ، تتجه نحو شخصيات وأفكار جديدة لتحسين صورتها المتدهورة خصوصا لدى المسلمين. ففي 27/6 دفعت الولايات المتحدة شركاءها في اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط التي تضم الاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة، إلى قبول اختيارها رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير مبعوثا خاصا للشرق الأوسط. وفي اليوم نفسه أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش استحداث منصب مبعوث خاص لدى منظمة المؤتمر الإسلامي التي تضم 57 دولة مسلمة من أجل ” الإصغاء والتعلم ” من العالم الإسلامي ولكن أيضا من أجل ” مشاركة آراء أميركا وقيمها” . وفي خطاب ألقاه في قاعة صلاة في مركز إسلامي في واشنطن، أشار بوش إلى أنه الرئيس الأميركي الأول الذي يعين مبعوثا خاصا لدى منظمة المؤتمر الإسلامي. وأظهر استطلاع للرأي أجراه معهد ” بيو” للأبحاث في 47 دولة ونشر في 27/6 أن الرأي العام العالمي لا يرغب فقط بغالبيته في انسحاب القوات الأميركية من العراق ، وإنما يسجل دعمه ل” الحرب ضد الإرهاب” التي تخوضها إدارة بوش ” ترجعا باستمرار” . وأنشأت مساعدة وزير الخارجية الأميركية المكلف ” الديبلوماسية العامة” كارن هيوز في الآونة الأخيرة برنامج ” حوار المواطن” الذي يتضمن إرسال وفود من المسلمين الأميركيين إلى العالم الإسلامي ، وأطلقت مبادرة ” الديبلوماسية الرقمية” بهدف تشجيع الحوار على الإنترنت، حيث بثت أفلام فيديو على موقع ” يوتيوب” على الإنترنت أخرجها طلاب أجانب في الولايات المتحدة.
كارازاي : فشل ” الناتو” أمام طالبان
ذكرت الحياة في 24/6 أن قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة والقوات الدولية للمساعدة في إرساء الأمن ” إيساف” التابعة للحلف الأطلسي ” الناتو” شنت غارات أسفرت عن مقتل 90 مدنيا، ما أحرج كارازاي ودفعها إلى التصريح بهدف امتصاص النقمة الشعبية المتزايدة، كما ذكرت مصادر إعلامية أفغانية في كابول تعليقات كارازاي بأنها محاولة منه وبإيحاء أميركي ومن ” الناتو” لامتصاص النقمة الشعبية المتزايدة. وقالت الحياة إن كارازاي لا يملك من أمره شيئا، ويحاول جاهدا المحافظة على ما بقي لديه من رصيد شعبي وامتصاص النقمة والحيلولة دون تحولها إلى مشاعر عداء وثورة ضد القوات الأجنبية، خصوصا أن الحكومة البريطانية أعلنت قبل يومين أنها تخطط لإبقاء قواتها في أفغانستان لفترة لا تقل عن ثلاثة عقود. ولقد جاء في تصريح كارازاي أن هذه العمليات ” لن تفيد أفغانستان” وأن مسألة سقوط الضحايا المدنيين ” بات غير مقبول” .
الوعي : الولايات المتحدة وقوات حلف الأطلسي ” الناتو” وقوات الأمم المتحدة ” إيساف” هم فريق واحد تقوده الولايات المتحدة ضد المسلمين في أفغانستان، حتى كارازاي هو في الأصل موظف أميركي من أصل أفغاني في شركة نفطية أميركية لها علاقة ببوش وتشيني، تحول إلى أفغانستان للقيام كموظف بإدارة البلاد بأمر من الولايات المتحدة… والضحية هم المسلمون.
بلير ما بعد الاستقالة: خائف متوجس … وقليل عقل
ذكرت وسائل الإعلام في 23/6 أن بلير أعرب ، قبل أيام قليلة من مغادرته منصبه الذي استقال منه، عن مخاوف من أن يتعرض للاغتيال ، وهو ما يراه احتمالا أقرب للحدوث في بريطانيا منه في أحد شوارع بغداد. وكشف بلير عن سر نجاحه خلال المناقشات البرلمانية أن مرده إلى انتعاله حذاء فاخرا يتفاءل به، وقد أكد أنه انتعل هذا الزوج من الأحذية في كل المناقشات البرلمانية الأسبوعية منذ العام 1997م لذلك وضع له نعلا جديدا… هذان الخبران يشيران إلى أن بلير يعيش مع نفسه وهو في الحكم ، وسيعيش مع نفسه كذلك وهو خارج الحكم … إنه قلق، متوجس … لأن اليد الملطخة بالدماء والأشلاء لن تفارق ذهن صاحبها، لا في اليقظة ولا في الأحلام.
أهالي القدس يعيشون في المخازن وعلى السطوح
تقوم ” اسرائيل ” بتجريد المقدسيين من إقامتهم بهدف إحداث تغيير ديموغرافي للسكان، وتفريغ المدينة من المسلمين . فهي تعتبرهم مقيمين ولسوا بمواطنين، ويتغير وضعهم بمجرد تغيير مكان سكنهم، وإذا ما سافروا للعمل يجردون من حقهم في السكن ، ولا يقدم ” الإسرائيليون” لهم خدمات تعليمية، ولا يوفرون لهم نظافة في الشوارع ، أو فرص عمل جيدة، ولا يعطونهم رخص بناء … وسنت قوانين من مثل إذا عشت خارج حدود بلدية القدس مدة سبع سنوات تفقد حق الإقامة في المدينة… كل ذلك لدفعهم إلى الهجرة إلى خارج المدينة من أجل التسريع في تهويدها… ومن الأمثلة على ذلك: اضطرت إحدى العائلات المقدسية” أب وأم وسبعة أطفال” التي تعيش في بيت كبير في ضاحية البريد، وهو من ضواحي القدس ، اضطرت إلى السكن في دكان حولته إلى غرفة للسكن في أحد أزقة البلدة القديمة، بعد أن أبلغتها السلطات ” الإسرائيلية” بتجريدها من حق الإقامة في القدس لأنها تعتبر الضاحية جزءا من الضفة الغربية ، لا من القدس. كذلك يبني المقدسيون على أسطح منازلهم بيوتا من الصفيح ليسكن أبناؤهم المتزوجون فيها لإثبات مكان إقامتهم، وبات منظر القدس القديمة مثل مخيمات اللاجئين . ويذكر أن ” إسرائيل” احتلت القدس الشرقية سنة 1967م، وأعلنت ضمها إليها واعتبرتها عاصمتها الأبدية ، وصنفت المقدسيين على أنهم مقيمون وليسوا مواطنين، ويبلغ عدد سكان القدس الغربية والشرقية حاليا حوالي 730 ألف نسمة منهم 245 ألف مسلم في حين عدد اليهود 475 ألفا.
الوعي: إن يهود يلعمون أن هذا لن يدوم وسيذوقون قريبا وبال أمرهم بإذن الله تعالى.
والبطريركية الأرثوذوكسية تبيع وتؤجر أملاكها لمئات السنين ل ” إسرائيل”
تقوم البطريركية الأرثوذكسية ببيع أو تأجير مساحات شاسعة من الأراضي المملوكة لها في فلسطين لجهات ” إسرائيلية” وجمعيات استيطانية، ويذكر أن البطريركية تمتلك عشرات الآف الدونمات في أرض فلسطين. ويذكر كذلك أن عددا من المؤسسات ” الإسرائيلية” الرسمية ” مقر الرئيس ومبنى الكنيست” مقام على أرض تابعة للبطريركية تم تأجيرها لمئات السنين ليهود… وحجة البطريركية الأرثوذكسية فيما تقوم به أنها ليست شركة عقارات وإنما هي مؤسسة كنسية مستقلة لها حرية التصرف في ممتلكاتها ولا تسمح بأي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية.
الحصن وصفير: قرار المصير اللبناني في أيدي قوى خارجية
نقلت وسائل الإعلام في لبنان في 24/6 تصريحا للحصو تناول السجال الذي دار عبر الوفد العربي الذي قدم إلى لبنان من أجل بحث حل الأزمة فيه أنه كان بين فريقين لا يمسكان بزمام قرارهما بيديهما لقد أضحى أكثر من واضح أن قرار المصير اللبناني في أيدي قوى متصارعة خارج لبنان وقال: ” هذا معيب ولكنه الحقيقة”.
وكذلك قال البطريرك الماروني في 24/6: جاء في الأمس رئيس الجامعة العربية ” موسى” وجال على جميع الفاعليات، وحاول تقريب وجهات النظر، ولكنه حاول عبثا لأن من في يدهم مفتاح الحل والربط ليسوا في لبنان، وهذا هو أصل الداء”.
مسؤول مجموعة الأزمات الدولية : العاصفة واصلة إلى لبنان
نقلت الحياة في 8/7 قول المسؤول عن مجموعة الأزمات في بروكسل إنه شخصيا ” يعارض تشكيل المحكمة الدولية لمحاكمة المتهمين بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري على المدى الطويل؛ لأنه في حال كان السوريون هم من قتل الحريري ، سينهون لبنان، سيستعملون كل إمكاناتهم لتدمير لبنان ومؤسساته، ولن يبقى هناك دولة لتسلم القتلة” وبدت العبارة الأخيرة لهذا المسؤول قاطعة وحازمة ولا مجال لنقاشه فيها. واعتبر أن ” معركة المحكمة بالنسبة إلى النظام السوري مسألة حياة أو موت… ومن المستحيل أن يقبل بها” هذا وقد استهل هذا المسؤول كلامه بقوله: ” العاصفة واصلة” في إشارة منه أن الوضع الأمني في لبنان لم يصل إلى الأسوأ بعد ، وأن احتمالات التصعيد والتدهور كبيرة ومتوقعة ، هذا وقد أشار تقرير لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري ورفاقه والاغتيالات ومحاولات الاغتيال السياسية المرتبطة به برئاسة سيرج بيراميرنز الذي صدر في 12/7 إلى هذا التخوف ، فقد أعرب بيراميرنز عن مخاوفه من انعاكاس الوضع الأمني في لبنان في الشهور المقبلة على لبنان وعلى أعمال اللجنة. وقال في تقريره:” إن التحاليل الأمنية التي أجرتها اللجنة الدولية سوية مع منظمات أخرى تشير إلى صورة أمنية في لبنان في الشهور المقبلة تبدو أنها قاتمة” مشيرا إلى الأوضاع السياسية بين الأكثرية والمعارضة، وإلى ” تدهور الوضع الأمني في المنطقة… وإلى الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي من المتوقع لها أن تتسم بالتوتر ، ولربما أيضا بأحداث أمنية إضافية” وتخوف بيراميرتز من تردي البيئة الأمنية في لبنان وعواقبه على قدرة اللجنة من تنفيذ مهماتها”.
صوفيا : استخبارات 20 دولة ساهمت في إطلاق الممرضات من ليبيا
ذكرت جريدة ” الوطن” الكويتية الصادرة بتاريخ 13/7 أن رئيس جهاز الاستخبارات البلغارية الجنرال كيرتشو كيروف أعلن الاثنين أن أجهزة الاستخبارات ” في حوالي عشرين دولة” بينها بريطانيا وإيطاليا ودول عربية و” اسرائيل” ، ساهمت في الإفراج عن الفريق الطبي البلغاري الذي أحتجز في ليبيا لمدة ثماني سنوات. وقال المسؤول البلغاري في حديث إلى صحيفة ” 24 تشاسا” نشر الاثنين إن مصير الممرضات الخمس والطبيب لم يكن الا ” نقطة من إعصار ضخم تتضارب فيه مصالح كبيرة”، بينها بيع سلاح وتنازلات نفطية وغيرها. وأشار إلى أن المدير العام السابق قسم العمليات الشاملة في جهاز الاستخبارات البريطاني ” أم آي 6″ مارك آلان كان الوسيط لاتصال قادة أجهزة الاستخبارات البلغارية والليبية . وقال كيروف إنه التقى خمس مرات المدير العام السابق للاستخبارات الليبية موسى كوسى في ليبيا وروما وباريس ولندن. وذكر أ، الاتصالات التي تمت استؤنفت بعد 2004م مع خلف كوسى، عبدالله السانوسي، في نهاية شباط / فبراير 2007م، أدرك الجنرال كيروف أن حلا سيرى النور قرابة نهاية يوليو وبداية أغسطس” . وقد لمس ذلك خلال لقاء ليلي في فيلا في فيينا مع نجل الزعيم الليبي سيف الإسلام القذافي الذي يرأس جمعية خيرية لعبت دورا كبيرا في إنهاء الأزمة. وتابع كيروف أن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير تدخل أيضا في عمليات التفاوض . وقال إن جهازه أجرى اتصالات مع ” حوالي عشرين جهاز” استخبارات بينها الموساد ” الإسرائيلي” . وسمحت هذه الاتصالات الاخيرة بالاتصال ب ” أشخاص في ليبيا والعالم تملك قدرات إعلامية ونفوذا من أجل خلق مناخ نفسي مناسب لحل الأزمة”. كما توقف كيروف عند دور أجهزة أستخبارات عدد من الدول العربية بينها ” أصدقاؤنا الفلسطينيون” ومصر والجزائر والمغربن وبالإضافة إلى الاستخبارات الإيطاليبة التي ” زودتنا بالمعلومات من خلال تأثيرها ” على ليبيا.
2007-09-21