أخبار المسلمين في العالم
2009/09/21م
المقالات
1,649 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
حوار حقيقي للحضارات
طالب حزب اليمين المتطرف الهولندي “هولندا الحرة” حكومات الاتحاد الأوروبي الـ27 بإحصائيات دقيقة لتعداد المسلمين في دول الاتحاد حالياً، ومقارنتها بخمسة أعوام سبقت، وذلك لمعرفة حقيقية تزايد أعداد المسلمين في أوروبا بصورة خطيرة -ووفقاً له-، نتيجة تزايد هجرة المسلمين من جهة، ومن جهة أخرى تزايد أعداد المواليد داخل الأسر المسلمة مقارنة بالأسر الأوروبية. وقال فيلدرز في خطاب وجهه لحكومة هولندا والحكومات الأوروبية بوصفه عضواً بالبرلمان الأوروبي، بضرورة اتخاذ إجراءات من شأنها إلزام المسلمين المهاجرين إلى أوروبا بتحديد النسل، والاكتفاء بطفل أو طفلين كالأسر الأوروبية، مؤكداً أن الديموغرافيا السكانية تسير لصالح المسلمين، فبحلول عام 2050م، سيشكل المسلمون (وفقاً له) نسبة 20% من سكان أوروبا بعد أن كانوا لا يزيدون عن 5%. وطالب فيلدرز دول الاتحاد بإغلاق أبوابهم أمام الكيانات الإسلامية، وعدم السماح بمزيد من المهاجرين المسلمين، وطالب فيلدرز وحزبه اليميني بعمل مسح وتعداد للمسلمين من سكان المدن الكبرى، وكذلك مسح للأسماء التي يطلقها المسلمون على أطفالهم مشيراً إلى أن معظم الأسماء هي: محمد، أمين، حمزة، ملمحاً إلى أن الجارة بلجيكا تنتشر بها هذه الأسماء، وهي أسماء ذات دلالات إسلامية (وفقا لتعبيره).
الوعي: قل موتوا بغيظكم، فيلدرز هذا المعروف بعدائه للإسلام والمسلمين هو الأكثر عداءً والأكثر غيظاً والحمد لله رب العالمين.
ساركوزي عدو مبين للإسلام
أكد ساركوزي أن فرنسا “ستساعد” الصحفية الشيوعية السودانية لبنى الحسين، التي تحاكم في بلدها بسبب ارتدائها البنطلون، “في معركتها”. وقال ساركوزي في رسالة إلى الأمينة العامة للحزب الشيوعي الفرنسي (ماري جورج بوفي) “أستطيع أن أؤكد لكم أن فرنسا ستستمر في جهودها إلى جانب هذه الشابة السودانية الشجاعة. سنواصل العمل معها لمساعدتها في معركتها التي تشرفها والتي تعتبر معركة كل امرأة”. وأكد في رسالته التي أصدرها الإليزيه أنه يشاطر النائبة الشيوعية “مشاعرها” و”قلقها الكبير” حيال “ما يشكله هجوم غير متسامح على حقوق المرأة”. وقال “أنا مثلكم، لا أستطيع إلا أن أنحني أمام شجاعة الشابة لبنى وتصميمها. إن معركتها قضية عادلة”. وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن “فرنسا تقف إلى جانب الصحفية منذ بداية هذه القضية”، وأضاف “لقد طلبت في 13 يوليو من وزير الخارجية برنار كوشنير أن يندد علناً بهذه الأحكام بالجلد على لبنى وتسع شابات سودانيات وأن يطلب من السلطات في هذا البلد وقف الملاحقات بحقهن”. وكان ساركوزي قد طلب أيضاً من سفير بلاده في السودان دعوة الصحفية الشابة إلى الإقامة في فرنسا.( باريس- ا.ف.ب: 7/8/).
«الصادق المهدي» العلماني اسم على غير مسمى
اعتبر رئيس الحكومة السودانية الأسبق ورئيس حزب الأمة في السودان العلماني (الصادق المهدي) أن هناك قيادة في السودان تعتمد على أيديولوجية (إسلاموية) فرضت نفسها على بلد متعدد الأديان والثقافات لذلك قذفت البلاد في أتون حروب أهلية، وربما إلى تراجع تحقق السلام الشامل والتحول نحو الديمقراطية والتنمية مؤكداً أن معارضته تأتي لتحقيق هذه الأهداف (الوطن القطرية- 7/8).
مراجعات الجماعة الليبية
قال الدكتور علي الصلابي، إن الجماعة الليبية المقاتلة انتهت من كتابة مراجعاتها الفقهية، وسلمتها للدولة ولمؤسسة القذافي للتنمية بقيادة سيف الإسلام القذافي الذي يشرف على ملف المراجعات بحسب موقع الشيخ يوسف القرضاوي. وقال الصلابي الذي يتوسط منذ فترة لمراجعة ملف تلك الجماعة مع الدولة إن تلك المراجعات سوف تعرض على عدد من المفكرين والفقهاء وسوف يتسلم الشيخ يوسف القرضاوي نسخة منها قريباً لإبداء رأيه فيها، وكشفت مصادر مطلعة محسوبة على «الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة» أن ستة من قيادات الجماعة داخل السجون شاركوا بالرأي والاجتهاد الشرعي في وضع اللمسات الأخيرة على المراجعات، إن المراجعات تقع في 420 صفحة. (الشرق الأوسط/ 7/8).
الوعي: إن المراجعات تفتقد من أصحابها ومن الذين تعرض عليهم الفهم الشرعي الصحيح المنضبط بطريقة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لذلك لا يتوقع منها إلا النتائج الخاطئة خاصة وأنها تصدر من داخل السجون.
صح النوم يا برادعي!
قال محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه كان ينبغي له أن “يصرخ بصوت أعلى” بشأن العراق، وإن الحرب كانت أكثر “لحظة استياء” في حياته.
وأضاف البرادعي في رده على عشرة أسئلة بمجلة تايم إنه لا يمكن حتى الآن إصدار حكم نهائي بشأن ما إذا كانت إيران تطور أسلحة نووية. وكان أحد المبررات الرئيسية للغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في 2003م هو الزعم بأن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل. ولم يعثر على مثل تلك الأسلحة منذ بدأت الحرب. وقال البرادعي “كانت أسوأ لحظة استياء في حياتي بالطبع عندما بدأت الحرب. فقد مئات الآلاف من الأشخاص لأرواحهم استناداً إلى الخيال وليس إلى حقائق هو أمر يجعلني أرتجف.” ورداً على سؤال بشأن ما الذي كان “قراراً سيئاً” من جانبه أجاب البرادعي “ربما كان ينبغي قبل حرب العراق أن أصرخ وأصيح بصوت أقوى وأعلى لمنع أناس من إساءة استغلال المعلومات التي قدمناها نحن.” (العرب أون لاين).
دعم أميركي لشيخ شريف
تعهدت وزيرة الخارجية الأميركية بتقديم مساندة قوية للحكومة الصومالية الهشة، وقالت إن تدخل أريتريا في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي “غير مقبول”. وأضافت كلينتون في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد ” من الإنصاف القول إن الرئيس باراك أوباما وأنا نريد توسيع وتمديد مساندتنا للحكومة الاتحادية الانتقالية.”وأضافت أن أريتريا يجب أن تتوقف عن التدخل في شؤون الصومال. وقالت عن أسمرة “نوضح تماماً أن تصرفاتهم غير مقبولة. والتقت كلينتون في بداية جولتها الأفريقية شيخ شريف في العاصمة الكينية نيروبي نظراً لاعتبار الصومال بلداً خطيراً للغاية لدرجة يصعب معها إتمام الزيارة فيها. وقدمت الولايات المتحدة مؤخراً إمدادات عسكرية للحكومة الصومالية.
الوعي: أهكذا تريد أن تختم حياتك وتلقى الله بعدها يا شيخ شريف؟!
سياسة أوباما مع العالم الإسلامي
ألقى مساعد الرئيس الأميركي للأمن الوطني ومكافحة ما يسمى”الإرهاب” (جون برينان) خطاباً أكد فيه أن تحسين صورة الولايات المتحدة وبناء العلاقات مع العالم الإسلامي عنصران أساسيان في استراتيجية الرئيس أوباما. وشرح أن هناك تحديين يواجهان الولايات المتحدة الآن، هما: «التحدي على المدى القريب لتحطيم (القاعدة) وحلفائها، والتحدي البعيد الأمد لمواجهة التطرف العنيف بشكل عام». وأضاف: إن التحدي الأول يواجه من خلال استراتيجية محددة وهي «تعطيل وتفكيك وهزيمة (القاعدة) وحلفائها». وإن الإدارة الأميركية الجديدة لديها استراتيجية خاصة لمواجهة التحدي الثاني على المدى البعيد، تعتمد على خمسة عناصر، منها عدم السماح لأن تصبح سياسة مكافحة الإرهاب العنصر الأساسي الذي يحدد سياسات الولايات الأميركية، بل جزء من التشكيلة الأكبر لتلك السياسات. وأكد أن الإدارة الأميركية «أطلقت عصراً جديداً من الشراكة مع العالم الإسلامي بناء على المصالح والاحترام المتبادلين»، مضيفاً إن علاقة الولايات المتحدة لن تقتصر بعد الآن فقط على قضايا “الإرهاب”. ( الشرق الأوسط /خاص/ 7/8).
الوعي: سياسة أميركا تجاه العالم كله والعالم الإسلامي بالذات ثابتة لا تتغير. والذي يتغير هو مثل تلك الأساليب الأوبامية التي تلبس جلد الحمل.
شراكة أميركية في العراق على المدى البعيد
بعد الأكاذيب التي افتعلتها أميركا لغزو العراق ومنها تدمير أسلحة الدمار الشامل التي ادعوا أن صدام حسين كان يمتلكها، إلى كذبة مكافحة الإرهاب والقاعدة، إلى إرساء الديمقراطية في العراق، ها هم الأميركيون يدعون إلى البقاء في حالة شراكة بعيدة المدى وهو ما كان مخططاً له قبل الغزو. قال الجنرال ريموند أوديرنو، القائد الأعلى للقوات الأميركية في العراق، إن مهمة الجيش الأميركي قد تغيرت، لكن دوره يبقى ضرورياً لتأمين الانتخابات التشريعية، ومساعدة العراق على أن يكون شريكاً على المدى البعيد للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط. وقال لوكالة «أسوشييتد برس» إن هناك حاجة إلى الوجود الأميركي على الرغم من أن الوضع الأمني أفضل من المتوقع. وأضاف: «إن هدفنا الذي حدده الرئيس هو تحقيق الاستقرار الأمني ومساعدة العراق على أن يكون بلداً مستقلاً ذا سيادة. ونحن لم نحقق ذلك الهدف بعد».(الشرق الأوسط- 6/8 ).
جمهوريون يدعمون الاحتلال
قال وفد من الحزب الجمهوري من أعضاء الكونغرس الأميركي إن السياسة التي تنتهجها إدارة أوباما تجاه (إسرائيل) «تسير في اتجاه خاطئ»، إذ تركز بقوة على قضية المستوطنات في الوقت الذي تتجاهل فيه التهديد الأكبر المتمثل في امتلاك إيران للسلاح النووي. وقال الوفد الذي زار فلسطين المحتلة مؤخراً يتقدمهم السيناتور إريك كانتور وهو العضو اليهودي الجمهوري في الكونغرس ومسؤول الانضباط في الحزب: إن الزيارة التي تستغرق أسبوعاً لـ(إسرائيل) تستهدف إبداء التضامن مع “الدولة اليهودية” وتعزيز السلام في الشرق الأوسط. وقال إن على باراك أوباما، بدلاً من التركيز على قضايا مثل النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية، أن يلتفت إلى «القضية الرئيسية الملحة.. وهي أن التهديد الوجودي الذي تمثله إيران لا يتعلق فقط بدولة إسرائيل، ولكن بالولايات المتحدة».
المارينز يخشى على جنوده من الإنترنت
منعت قيادة مشاة البحرية الأميركية (المارينز) جنودها، الذين يشكّلون قوات النخبة في الجيش الأميركي، من استخدام بعض شبكات التواصل الاجتماعي من بينها «فيس بوك» و«تويتر». وقال الناطق باسم المارينز: «إن الجنود مُنعوا من قبلُ من استخدام شبكات التواصل الاجتماعي لأسباب تتعلق بالأمن المعلوماتي». وكتب سلاح المارينز على موقعه الإلكتروني الرسمي إن «مواقع الإنترنت هذه تشكل بشكل عام ملجأ لأشخاص ومحتويات سيئة النية وتشكل خطراً مرتفعاً جداً» بسبب الوصول إلى معلومات تنقل إلى أعداء محتملين. وينبغي على عناصر المارينز الذين قد تضطرهم مهمتهم إلى استخدام مثل هذه المواقع الحصول على اذن مسبق لاستخدامها.
أحداث إيران لم تخرج عن الرياح الأميركية
أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن الولايات المتحدة بذلت “جهداً كبيراً في الكواليس” لدعم المعارضين في إيران، وذلك في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» بثت في 9/8، وقالت كلينتون “لم نرد أن نضع أنفسنا بين السلطات والإيرانيين الذين يعترضون في صورة شرعية. لأننا لو تدخلنا في وقت مبكر وفي شكل قوي جداً لأرادت السلطات استخدامنا لتوحيد البلاد ضد المعارضين”. “لكننا بذلنا جهداً كبيراً في الكواليس”، مضيفة “قمنا بجهد كبير لدعم المعارضين. ونحن نواصل دعم المعارضة”. وكانت شخصيات نافذة بين صفوف المحافظين تحدثت عن «عمليات قتل ارتكبت بسجن كهريزاك ما دعا المرشد علي خامنئي إلى الأمر بإغلاقه».
الوعي: يبدو أن أميركا تعمل لنقل الحكم في إيران من اليد اليمنى إلى اليد اليسرى، وهذا يحتاج إلى حسن إدارة لما يجري من اضطرابات حتى لا تخرج من كلتا يديها خاصة وأن السفارات الأوروبية لم تكن بعيدة عن التدخل، وهي مرشحة للازدياد حتى يتم التغيير المنشود.
بريطانيا وفرنسا تدخلان على خط الاضطرابات في إيران
ركزت الجلسة الثانية من المحاكمة التي جرت يوم 9/8 على العاملين الإيرانيين في السفارتين البريطانية والفرنسية في طهران، وكذا موظفة فرنسية بتهمة التجسس والتورط في الاحتجاجات. وقد حملت الصحف الإيرانية المحافظة في 9/8 على دور العواصم الأوروبية في حركة الاحتجاج. وأفادت صحيفة (طهران إمروز) في 12 حزيران أنه “في مذكرة الاتهام أشير إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا على أنها دعمت محاولة انقلاب غير عنيف”. كذلك نشرت الصحف صوراً للفرنسية كلوتيلد ريس التي مثلت إلى جانب موظفة إيرانية في السفارة الفرنسية وموظف في السفارة البريطانية ونحو عشرة أشخاص آخرين يحاكمون. ونشرت الصحف إفادة (ريس) وهي متهمة وفق الوكالة الإيرانية “بجمع معلومات (حول التظاهرات) وتشجيع المتظاهرين”. وعنونت صحيفة (إيران) الرسمية على صفحتها الأولى “السفارة البريطانية مقر قيادة الانقلاب” على النظام. وأكدت الصحيفة أن “الدبلوماسيين البريطانيين شاركوا في تجمعات ومواجهات” ونشرت على صفحتها الأولى صورة (حسين رسام) الذي كان المحلل السياسي الرئيسي في السفارة البريطانية. وظهر هذا المتهم في الصورة وهو يدافع عن نفسه أمام المحكمة الثورية التي اتهمته بالتجسس. وقال خلال المحاكمة إنه أقام اتصالاً بين دبلوماسييين بريطانيين ومسؤولين في المعارضة، لا سيما أعضاء في مكتب حملة مير حسين موسوي. من جانبها أفادت صحيفة كيهان أن “الدبلوماسيين البريطانيين كانوا على اتصال دائم بمكتب حملة مير حسين موسوي”. (الشرق القطرية/ 10/8/ 2009م).
حفيدة الخميني: المحاكمات ستجعل الشعب الإيراني يفقد الثقة بالنظام
طالبت زهراء إشراقي (حفيدة الخميني) الأجهزة الأمنية والقضائية بالكشف عن هوية المعتقلين على خلفية الاحتجاجات التي جرت عقب الانتخابات الرئاسية في 12 يونيو/ حزيران الماضي, مشيرة إلى أن ذلك سيهدئ من روع عائلات السجناء الذين لا يعرفون شيئاً عن مصير أبنائهم.
وفي تصريحات تناقلتها مواقع إلكترونية إيرانية أوضحت أنها باعتبارها أحد أفراد عائلة الإمام الراحل “تشعر بالخجل لمحاكمة سياسيين ونشطاء بتهمة الخيانة”, مؤكدة استحالة أن يقدم أولئك الذين رافقوا جدها في مسيرته على القيام بأي نشاط يضر بالثورة الإسلامية. واعتبرت أن مثل تلك المحاكمات ستجعل الشعب يفقد الثقة بالنظام, وطالبت رئيس السلطة القضائية محمود هاشمي شاهرودي بعدم التهرب من مسؤولياته, والتأكد من إغلاق ملف المعتقلين قبل أن يترك منصبه.( السياسة الكويتية- 8/7/).
جيش الدولة الكبرى ينتحر
العرب أونلاين- أظهرت أرقام منشورة من سجلات الجيش الأميركي أن معدل الانتحار في أوساط الجنود الأميركيين هي الأعلى منذ بدأ الجيش يراقب هذه الظاهرة قبل 30 سنة.
وأفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن تسجيل 129 حالة انتحار حتى الآن في العام 2009م وهو رقم أعلى من عدد الذين قتلوا في القتال خلال الفترة نفسها. وأشارت إلى انه في العام 2008م، بلغ عدد حالات الانتحار 192 وهو ضعف العدد في العام 2003م يوم بدأت الحرب على العراق. وحذرت الصحيفة من ان إحصاء معدلات الانتحار ليست دقيقة دائماً ولا تشمل عدد المنتحرين في فروع عسكرية أخرى أو الأشخاص الذين خرجوا من الخدمة العسكرية. وفي العام 2008م، خصص الجيش الأميركي 50 مليون دولار لتمويل دراسة مدتها 5 سنوات تبحث في أسباب الانتحار بين الجنود. وقال المتحدث باسم الجيش جورج رايت “من الواضح أننا لم نجد حلولاً كاملة، ولكننا نجرب كل علاج متوفر. (العرب أون لاين 3/8).
الوعي: نحن ندلكم على الحلول الكاملة إن كنتم فعلاً تريدونها: اخرجوا من رأسماليتكم المتوحشة… واخرجوا من بلادنا.
بريطانيا تخطط للبقاء في أفغانستان
أعلن قائد الجيش البريطاني الجنرال ديفيد ريتشاردز أن مهمة بريطانيا في أفغانستان يمكن أن تمتد لمدة 40 عاماً. وأضاف في مقابلة مع صحيفة التايمز أن مشاركة القوات البريطانية، التي يبلغ قوامها حالياً تسعة آلاف، يجب أن تكون متوسطة المدى . ولكنه قال إن دور الجيش سوف يتطور. و أكد الجنرال، الذي سوف يصبح رئيس هيئة الأركان العامة في الثامن والعشرين من شهر آب/ أغسطس، على أنه ليست هناك فرصة لانسحاب قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو). وأضاف “إنني أعتقد أن بريطانيا سوف تظل متمسكة بالتزامها تجاه أفغانستان بشكل ما في صورة دعم التنمية والحكم وإصلاح قطاع الأمن على مدى الثلاثين إلى الأربعين عاماً القادمة. وقال الجنرال ريتشاردز “إننا في حاجة الآن إلى التركيز على تطوير الجيش الوطني الأفغاني والشرطة الوطنية الأفغانية . ومثلما حدث في العراق، فإننا سوف ننسحب عسكرياً، ولكن هناك حاجة لأن يعلم الشعب الأفغاني وأعداؤنا أن هذا لا يعني تخلينا عن المنطقة”.
الوعي: بريطانيا لا تتخلى عن الثعلبة أينما حلت، وهي أضعف من أن تبقى لوحدها.
معنويات القوات البريطانية
قالت صحيفة “ميل أون صندي” في 9/8 أن الدراسة التي أجرتها وزارة الدفاع البريطانية وشملت 10500 جندي من فرق المشاة والبحرية والقوى الجوية، أظهرت أن 12 % فقط من هؤلاء الجنود يعتقدون أن المعنويات مرتفعة لدى القوات المسلحة البريطانية بالمقارنة مع 54 % يرون أنها منهارة. وأضافت الدراسة أن 56 % من الدرجات الدنيا من رتبة رقيب وحتى جندي و45 % من الضباط يعتقدون أن المعنويات منخفضة. وبيّنت الدراسة وجود قلق عميق من معايير المعدات الشخصية ومن بينها الملابس والأحذية والأسلحة الفردية، والمعدات الثقيلة مثل ناقلات الجند المدرعة والدبابات والمروحيات وأنظمة الحواسيب العسكرية.
ونسبت الصحيفة إلى وليام فوكس، وزير دفاع الظل في حكومة حزب “المحافظين” المعارض، قوله: “هذه نتائج 12 عاماً من سوء الإدارة المخزية للقوات المسلحة ولسياسة بريطانيا الدفاعية في ظل حكومة حزب ‘العمال’.
بريطانيا تحمي مجرمي الحرب
ذكرت لجنة برلمانية بريطانية في تقرير لها أن بلادها سمحت لمجرمي الحرب الدوليين الإقامة على أراضيها من دون أن يواجهوا خطر المقاضاة. وقالت اللجنة البرلمانية المختارة لحقوق الإنسان “إن فراغ الحصانة برز جراء الطريقة التي تطبق من خلالها المملكة المتحدة للقانون الدولي، والتي لم تنفذ حكومتها المعاهدات الدولية بالكامل لمنح محاكمها كامل الحق في محاكمة مرتكبي الإبادة الجماعية والتعذيب وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية واختطاف الرهائن”. وشددت اللجنة البرلمانية البريطانية على ضرورة أن لا تتمتع هذه الدول ومسؤوليها بالحصانة من التعذيب، وقالت “إن المملكة المتحدة يجب أن لا تكون ملاذاً آمناً للشياطين وتوجه لهم رسالة مفادها أنهم غير مرحب بها هنا لأغراض الزيارة أو الإقامة أو قضاء العطل أو التسوق أو تلقي العلاج الطبي”.( العرب أونلاين).
كلمة سر الحكام «محاربة الإرهاب»
بعد عام على الانقلاب العسكري الذي قاده، نصب الجنرال محمد ولد عبد العزيز رسميا مؤخراً رئيسا منتخباً لموريتانيا خلال حفل ضخم. وقال الرئيس المنتخب في خطاب التنصيب «لن ندخر جهداً في محاربة الإرهاب وأسبابه». وفي مجال السياسة الخارجية قال الرئيس الموريتاني الجديد: «سنعمل باستمرار على دعم كل الجهود الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة واسترجاع كافة الأراضي العربية المغتصبة». لم يخالف الرئيس الجديد سيرة سابقيه من الرؤساء فقد كان أول تعهد له مكافحة ما يسمى”الإرهاب” وإرجاع كافة الأراضي العربية المغتصبة! هذه الأسطوانة التي يرددها الرؤساء السابقون واللاحقون تدل على أن الأوامر لهم واحدة، والآمر واحد… وهو الغرب عدو الإسلام والمسلمين.
الحوثيون دولة داخل الدولة
نصب الحوثيون عدداً من النقاط المسلحة في الطريق الذي يربط العاصمة صنعاء بمحافظة صعدة بهدف منع وصول تعزيزات عسكرية قادمة من صنعاء نحو محافظة صعدة المعقل الرئيس لأنصار الحوثي. وقطعوا الطريق في المناطق التالية:«الحمة، الحيرة، وادي شبارق، عيان، وذو صيفان». ويتمركز الحوثيون في تلك المناطق مدججين بمختلف أنواع الأسلحة، في الوقت الذي تحاول فيه وساطة قبلية يقودها عدد من مشايخ القبائل في مديرية حرف سفيان إقناع الحوثيين برفع القطاعات المسلحة وفتح الطريق، وفشلت مساعي تلك الوساطة. وهناك لجنة وساطة بين الحكومة اليمنية والحوثيين، يترأسها تاجر السلاح اليمني فارس مناع تواصل عقد اجتماعاتها بحضور قادة عسكريين وممثلين عن جماعة الحوثي، وذلك في محاولة للتوصل إلى هدنة بين الطرفين، لكن الصراع انفجر بعنف. وهذا العمل يدل على أن هذه الميليشبا تملك مالاً وسلاحاً ودعماً يجعل السلطة في اليمن أعجز من أن تحسم الصراع نهائياً وها هي قد بدأت الحرب السادسة بين الطرفين.
2009-09-21