أخبار المسلمين في العالم
2010/01/21م
المقالات
1,540 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
أوكرانيون يتهمون (إسرائيل) بسرقة 25 ألف طفل
اتهمت شخصيات أكاديمية وجماهيرية أوكرانية السلطات (الإسرائيلية) بسرقة 25 ألف طفل أوكراني خلال سنتين بهدف المتاجرة بأعضائهم، في وقت بدأت فيه بوادر أزمة دبلوماسية بين البلدين تلوح في الأفق. جاء ذلك في صحيفة هآرتس (الإسرائيلية) التي أوردت قصة سردها الكاتب والأكاديمي فايسلوف غودن في مؤتمر بسيدو في كييف منذ خمسة أيام عن رجل عقيم يبحث عن 15 طفلاً تم تبنيهم في (إسرائيل)، ومن ثم فقدت آثارهم. وقال غودن إن “المراكز الطبية (الإسرائيلية) سرقت الأطفال لغرض استعمالهم كقطع غيار، وأوضح أن هذه المعلومات “يجب أن تصل لكل أوكراني من أجل معرفة الدور الذي يقوم به اليهود في أوكرانيا”. ويأتي ذلك في وقت نشر فيه عضوان من الحركة القومية السلافية كتاباً يتهم اليهود بأنهم كانوا سبب المجاعة في أوكرانيا عام 1930م. وأشارت هآرتس إلى أن عدداً من الأوكرانيين تظاهروا أمام السفارة (الإسرائيلية) في كييف يوم 1/12/2009م احتجاجاً على الرسالة التي قدمها 26 عضواً في الكنيست (الإسرائيلي) يدينون فيها “ظاهرة اللاسامية” في حملة المرشح للرئاسة بأوكرانيا سيرجي راتشيوناك، وردد المتظاهرون أن “أوكرانيا ليست غزة”. وقال رئيس بلدية أزغورد المرشح للرئاسة إن “اليهود سرقوا الممتلكات الألمانية”، وحذر الأوكرانيين من أن هذه السرقة ستتكرر في أوكرانيا. (الدستور الأردني، 5/ 12).
هل هناك قتال سياسي؟!
قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال زيارته مؤخراً لبيروت إنه “يقاتل سياسياً” من أجل السلام، الذي اعتبر أن “لا بديل عنه”. وقال رداً على سؤال إنه “لا يوجد بديل لعملية السلام إلا السلام، نحن نقاتل سياسياً من أجل السلام”. ولفت إلى أن السلطة الفلسطينية كانت أجرت مفاوضات هامة مع حكومة رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت، ثم انتقلت المفاوضات إلى الحكومة الحالية “التي ترفض مرجعية المفاوضات، ووقف الاستيطان بشكل كامل”.
الوعي: إن (إسرائيل) تعتبر أن التخلي عن عباس أو تنحي عباس يشكل خطراً استراتيجياً عليها.
تقسيم القدس وشبه دولة!
وضعت السويد التي تتولّى حالياً الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي مسودّة وثيقة تدعو إلى تقسيم القدس بين (إسرائيل) ودولة فلسطينية مستقبلية ، وتلمّح ضمناً إلى أن الاتحاد الأوروبي مستعد للاعتراف بإعلان الدولة الفلسطينية من جانب أحادي (فلسطيني)، يجب تحقيق السلام الشامل بالاستناد إلى قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة ، ومبادئ مدريد ولا سيما الأرض مقابل السلام ، وخريطة الطريق ، والاتفاقات التي جرى التوصل إليها سابقاً بين الأطراف ، ومبادرة السلام العربية، ويذكّر المجلس أنه لم يعترف قط بضم القدس الشرقية. في سبيل التوصل إلى سلام حقيقي ، يجب إيجاد طريقة لتسوية وضع القدس بحيث تكون عاصمة لدولتين.
الوعي: يحاول الغرب ومعه حكام العالمين العربي والإسلامي إقناع أهل فلسطين بالقبول بما تبقى من فتات لبيت المقدس وجوار بيت المقدس تحت مسميات خداعة ومبطنة ولكن هيهات أن يفلحوا في مساعيهم لبيع ما تبقى من البلاد المقدسة.
حقد حاخامات اليهود
نشرت صحيفة “معاريف” (الإسرائيلية) فتوى لمدير المعهد العسكري الديني الحاخام شلومو ريسكين تجيز نهب محاصيل الزيتون من الفلسطينيين إضافة إلى إجازته تسميم مياه آبارهم. وكانت فتاوى أخرى سبقتها قد أجازت قصف مخيمات الفلسطينيين وقتلهم ونعتهم بأوصاف عنصرية هابطة . وقالت الصحيفة إن الفتوى تأتي ضمن سلسلة من محاولات التيار الديني الصهيوني السيطرة على الجيش، مبينة أن المتطرفين الدينيين ازدادت قوة تغلغلهم في الوحدات العسكرية في جيش الاحتلال. ويذكر أن متدينين آخرين يرفضون الانضمام للجيش لاعتبارات دينية وبحجة التفرغ للعبادة والانخراط في المعاهد والمدارس الدينية الأمر الذي دفع برئيس الأركان الجنرال أشكنازي إلى الدعوة لتجنيد مدني لا يستثني أحداً ومنهم العرب داخل فلسطين المحتلة والمتدينون . وأكد نائب رئيس هيئة أركان الجيش (الإسرائيلي) السابق دان هارئيل أن أتباع التيار الديني الصهيوني يقودون معظم الكتائب والسرايا في ألوية المشاة المختارة ويحتكرون قيادة وحدات الصفوة بشكل مطلق وفقاً لما قالت الصحيفة اليهودية. (عن الراية القطرية 6/12).
ضلال بوش وبلير
أعلن الرئيس السابق للجنة مفتشي الأمم المتحدة في العراق )هانز بليكس( أن القناعة التي كانت راسخة لدى جورج بوش وتوني بلير بأن صدام حسين يمثل خطراً داهماً أعمتهما عن رؤية حقيقة عدم توفر دليل واحد يبرر شن حرب للإطاحة بالرئيس العراقي في حينه. وفي مقابلة مع صحيفة “الدايلي ميل” البريطانية أكد هانز بليكس، أن الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء البريطاني في حينه “ضللا نفسيهما ثم ضللا الجمهور” بشأن أسباب النزاع. وتابع “لقد كانا مقتنعين بأنهما أمام رجل شرير، لقد بحثا عن أدلة وصدقوها من دون تمحيصها”. إن أدنى تفكير نقدي كان ليجعلهما يشككان” في هذه الأدلة. وبدأت لجنة تحقيق رسمية في بريطانيا تحقيقاتها في تشرين الثاني الماضي في أسباب دخول الجيش البريطاني حرب العراق. وأشارت صحيفة دايلي ميل إلى أن بليكس لم يدع للإدلاء بشهادته أمام لجنة التحقيق البريطانية التي ستستمع إلى إفادة توني بلير مطلع 2010م.
الوعي: ما فعله مجرما العصر بوش وبلير يمثل سياسة دول مجرمة وليس أشخاصاً مجرمين فقط، فما دامت الرأسمالية مسيطرة في العالم فإن هذه المآسي ستتجدد.
التجسس على الحسابات المصرفية
يمنح قانون أوروبي لمكافحة الإرهاب وكالة الاستخبارات الأميركية ‘سي آي إيه’ سلطة للحصول على معلومات عن حسابات ملايين البريطانيين ووضعها في بنك معلوماتها لمدة خمسة أعوام قبل حذفها. فبموجب قانون وقع في بروكسل سيجري العمل به بعد شهرين لمكافحة ما يسمى الإرهاب يطلب من الدول الأعضاء الـ 27 في الاتحاد الأوروبي الاستجابة لطلبات تتقدم بها الولايات المتحدة للحصول على معلومات عن حسابات مصرفية، وذلك بموجب قانون لملاحقة أموال وتمويل الإرهاب. وفي بند لم يتم الإعلان عنه يشير إلى أن الدول الأوروبية ستكون مجبرة على الإفراج عن معلومات لـ(سي آي إيه) بناء على إجراء ‘عاجل واضطراري’ وسيتم الاحتفاظ بالمعلومات مدة خمسة أعوام في سجلات الاستخبارات الأميركية قبل حذفها. لكن السلطات الأمنية في بريطانيا لا تستطيع الحصول على معلومات عن حسابات تعود لمواطنين أميركيين في أميركا. كما يقولون إن الخطة تعطي صلاحية للاستخبارات ووكالات الأمن الأميركية للحصول على معلومات عن حسابات مصرفية عن مواطنين بريطانيين أكثر مما يسمح به للوكالات الأمنية البريطانية. ففي بريطانيا مثلاً وكل أوروبا يقوم قاض بإصدار أمر للبحث المحدد في حسابات مصرفية خاصة لشخص بعد تلقيه بياناً مشفوعاً بالقَسَم من ضابط شرطة. وتتم إدارة عمليات الرقابة أو ملاحقة أموال القاعدة من خلال مركز (سي آي إيه) في لانغلي بفرجينيا وظل البرنامج سرياً حتى عام 2006م.(القدس العربي 7/12/2009م).
تبادل الاتهامات بين رفاق السلاح!!
اتهم الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد المتمردين بالوقوف وراء التفجير الانتحاري الذي استهدف حفل تخرج طلاب بمقديشو، ونفى متحدث باسم حركة الشباب المتمردة في الصومال مسؤولية الجماعة عن العملية. وقال الشيخ علي محمود راجي، المتحدث باسم الحركة: نعلن أن الشباب لم تدبر ذلك الانفجار ونعتقد أنه من تنفيذ الحكومة نفسها، وليس من طبيعة الشباب أن تستهدف الأبرياء. وقال راجي إنه كانت هناك منذ وقت طويل خلافات سياسية عميقة بين مسؤولين كبار في حكومة الصومال المدعومة من الغرب. وأضاف قائلاًًً: كما تعلمون هناك صراع على السلطة.. ويجري هذا منذ زمن طويل. وكشف المتحدث باسم حركة الشباب النقاب عن قيام بعض المسؤولين الحكوميين بمغادرة ساحة الانفجار قبل دقائق من الهجوم. (أخبار اليوم 5/12).
أميركا فقدت الثقة في كرزاي!
قال روبرت جيتس وزير الدفاع الأميركي إن الجيش الأميركي قد يسلم المسؤولية الأمنية في بعض المناطق الأفغانية إلى الزعماء المحليين وميليشياتهم لا إلى الجيش الأفغاني التابع للرئيس كرزاي. وتبرز هذه الاستراتيجية الشكوك الأميركية في كرزاي وأيضاً في إمكانية تدريب قوات كافية للجيش الوطني في بعض مناطق أفغانستان بما يسمح بانتقال سلس للمسؤولية الأمنية في إطار الجدول الزمني الأميركي الجديد. وتضررت مكانة كرزاي الدولية بعمليات التزوير التي حدثت في انتخابات الرئاسة وتفشي الفساد في حكومته. وتدار معظم المناطق في أفغانستان من خلال السلطات المحلية لا الحكومة المركزية لكرزاي في العاصمة كابول، ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن التحالف مع زعماء القبائل المحلية قد يكون مفتاحاً لتوسيع نطاق الأمن وتهميش طالبان. وقال روبرت جيتس خلال جلسة للكونجرس الأميركي “جزء من استراتيجية الرئيس هي العمل مع مجلس القبائل والعمل مع شيوخ القرى والعمل مع الحكام الإقليميين وزعماء الأقاليم أيضا”. وأضاف “ولهذا ليس من الضروري أن نسلم المسؤولية الأمنية إلى الجيش الوطني الأفغاني بل إلى السلطات المحلية…التي استعادت السيطرة على مناطقها من طالبان.”(أخبار اليوم المصرية 5/12).
النظام الباكستاني يلجأ للفتاوى
لجأت الحكومة الباكستانية إلى علماء الدين لإصدار سلسة من الفتاوى لمحاصرة حركة طالبان وتحريم الهجمات الانتحارية داخل البلاد. وسافر مالك رحمن، وزير الداخلية الباكستاني، إلى مدينة كراتشي لحث علماء الدين على إصدار فتاوى تحاصر الحركة. وطلب وزير الداخلية الباكستاني من علماء الدين الوقوف صفاً واحداً ضد الحركات الإسلامية. وقال الشيخ عبد الغفار عزيز، من الجماعة الإسلامية الباكستانية: «هناك فتاوى سابقة تحرم العمليات الانتحارية، وعلماء باكستان جاهزون لإصدار مائة فتوى تحرم العنف والعمليات الانتحارية في الشارع الباكستاني، ولكن يجب البحث أولاً عن أسباب تلك العمليات الإرهابية»، مشيراً إلى أن الشعب الباكستاني مخترق اليوم من قوى أجنبية. وقال إن تصريحات وزير الداخلية تتحدث عن توقيف 4 شاحنات محملة بالأسلحة الهندية في بلوشستان. وقال رئيس مؤسسة منهاج القرآن طاهر القادري: إن الهجمات الانتحارية والتفجيرات لا علاقة لها بالدين. وأيده في تلك الفتوى الشيخ منيب الرحمن. وأوضح القادري أن وثيقة الفتوى التي أعدها في 150 صفحة وبثلاث لغات أكدت مخالفة تلك الهجمات لتعاليم الإسلام.
صراع نفوذ بالوكالة عن!
قال التقرير الصادر عن الوكالة الأميركية للدراسات الاستراتيجية والاستخباراتية «ستراتفور»: إن «إيران تنقل أسلحة عبر طريق يبدأ من ميناء عصب الأريتري ويلتوي شرقًا حول الطرف الجنوبي من بحر العرب في خليج عدن إلى مدينة شقراء التي تقع على ساحل جنوب اليمن، ومن هناك تتحرك الأسلحة برًا إلى شمال مدينة مأرب شرقي اليمن وبعدها إلى محافظة صعدة على الحدود السعودية – اليمنية». وكانت التحذيرات الإقليمية والدولية قد تزايدت في الفترة الأخيرة فيما يتعلق بمخاطر التورط والدعم الإيراني للحوثيين في اليمن والأهداف الإيرانية في زعزعة أمن واستقرار المنطقة، وعلى وجه الخصوص أمن واستقرار اليمن والخليج العربي بشكل عام. وكانت معلومات في صنعاء قد أظهرت وجود معسكرات لتدريب الحوثيين في أريتريا، حيث توجد وحدات من الحرس الثوري الإيراني هناك مهمتهم تتمثل في تدريبهم وتزويدهم بالسلاح عبر ميناء عصب الأريتري، حيث تسهل الحركة من الميناء المذكور إلى ميناء ميدي اليمني والذي لا يفصلهما عن بعضهما سوى كيلومترات قليلة. وحصلت اليمن على تأكيدات بخصوص دور لأريتريا في المنطقة يقوم على تأمين جسر عبور للأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين عن طريق قوارب تتجول بين السواحل الأريترية وسواحل ميناء ميدي اليمني، لاسيما بعد ضبط عدد من القوارب التي تحمل أسلحة إلى الحوثيين أواخر الشهر قبل الماضي . (صحيفة الأيام البحرينية 7/12).
2010-01-21