الخلاف بين المغرب والجزائر
أعلنت وزارة الداخلية السعودية أن هناك 27 شخصاً لا زالوا رهن التحقيق، وتدعي الوزارة أنها أطلقت 130 من المحتجزين بحجة أنهم ينتمون إلى لجنة الحقوق الشرعية السعودية، وأنهم من مؤيدي ومناصري الشيخ سفر الحوالي، والشيخ سلمان العودة ¨
عرض القوة الأميركية
نظمت القوة الأميركية الموجودة في مياه الخليج العربي رحلة للصحافيين (والعرب منهم على الأرض) إلى حاملة الطائرات (جورج واشنطن)، وقد علّق أحد الصحافيين على هذه الرحلة بقوله: «شعرنا وكأن هدف الرحلة التي رتبتها للصحافيين القيادة الأميركية العسكرية إشعارنا بعظمة قوة الولايات المتحدة… والشعور بالعظمة والتفوق نلمسه لدى القادة والعسكريين العاملين على متن الحاملة العملاقة» ¨
يلتسين مدمن على الخمر
نقلت رويتر عن نائب روسي أمام مجلس النواب الروسي وهو يشغل منصب رئيس لجنة الأمن في المجلس ويدعى فيكتور اليوخين قوله: «أن آخر رحلات يلتسين إلى ألمانيا والولايات المتحدة وايرلندا تشهد حقاً أن بوريس يلتسين يعاني من إدمان الخمر منذ وقت طويل ولا يمكنه إدارة شؤون البلاد، ولست واثقاً من أن يتلسين هو الذي يقود البلاد» وطالب النائب الروسي بتشكيل لجنة طبية خاصة لبحث الحال الصحية ليلتسين ¨
سوريا تشير إلى تفاهم ضمني بين أميركا وصدّام
كتب صحيفة «الثورة» الدمشقية أن الرئيس العراقي «مقتنع بأن قراراً أميركياً يستند إلى المصلحة الأميركية بالإبقاء عليه بل الحرص عليه. وعلى رغم فداحة فعلته الأولى لم يُمس النظام واكتُفي بهزيمته العسكرية وأُبقي، له وظيفة أخرى في المنطقة» وتساءلت: «هل هو سيد الحسابات الخاطئة كما وصفته أميركا؟ أم هي تريده أن يظهر كذلك لتخفي ما هو أخطر وأهم بكثير» ¨
بوش يدافع عن نفسه
على اثر الهمروجة التي افتعلتها أميركا بشأن تحرك قوات عراقية إلى جنوب العراق (قرب الكويت) وُجِّهت انتقادات كثيرة إلى الرئيس السابق بوش لأنه رفض إسقاط صدام سنة 91. وفيه دفاعه عن نفسه ذكر بوش سببين: الأول خوفه من الوقوع في «التجربة المأساوية» للولايات المتحدة في حرب فيتنام. والثاني خوفه من انفراط التحالف الذي قادته الولايات المتحدة، إذ أن الدول العربية كانت ستقف ضده. نقلت ذلك «رويتر» في 22/03/94. وقال بوش: «إن العسكريين الأميركيين كانوا قادرين تماماً على دخول العراق والإطاحة بصدام».
والحقيقة أن بوش ترك صدام في الحكم ليس خوفاً معارضة الدول العربية (وكأن بعضهم يظن أن خوفه على الحلف هو معارضة دول أوروبية فجاء تصريحه هذا محدداً) وليس خوفاً من فيتنام جديدة بل من أجل أن تستخدمه أميركا فزّاعةً لدول الخليج وغيرها من الدول المحيطة بالعراق ¨
الترابي: أميركا متحالفة مع الإسلاميين في الجزائر ضد فرنسا
فرانس برس 21/10/94: في مقابلة صحفية مع صحفيين أجانب قال الدكتور حسن الترابي: هناك «تحالف» بين الولايات المتحدة والإسلاميين في الجزائر ضد فرنسا. قال: «إن الأميركيين يمهدون الطريق لوصول الإسلاميين إلى الحكم بطريقة ديمقراطية» ¨
كريستوفر هدد برفع الحصار عن العراق
نشرت «الحياة» في 08/10/94: (كان بيريز اعترف بأن كلينتون وعد إسرائيل برفع المقاطعة العربية في دورة الأمم المتحدة سنة 1993 وفشل). فقام كلينتون بتهديد كريستوفر بالإقالة إذا لم ينجح في رقع المقاطعة في دورة سنة 1994. فلجأ كريستوفر إلى التحايل على دول الخليج وتهديدهم برفع الحصار عن العراق. فكان أن اتخذ دول مجلس التعاون الخليجي قرارهم برفع المقاطعة من الدرجة الثانية والثالثة عن إسرائيل ¨
وزير خارجية تركيا
صرّح ممتاز سويسال وزير خارجية تركيا في 03/10/94 بأن هناك تناقضاً عندنا حين ندعم الحكم الذاتي لأكراد العراق ونقاوم مثله لأكراد تركيا. وقال بأن برزاني موثوق عند العراق أكثر من طالباني. وقال بأن أميركا مخطئة إذا أرادتنا أن نكون أداة لها ¨
زيارة وزير المال الأميركي للسعودية
من خلال تتبع أنباء زيارة وزير المال الأميركي لويد بنتسن يتضح أنه سعى لتحقيق عدة أهداف:
1- زيادة الصادرات الأميركية إلى السعودية.
2- العمل على سحب السيولة النقدية لدى عامة الناس (رجال المال والأعمال في القطاع الخاص) عن طريق تخصيص القطاع العام.
3- تمكين راس المال الأميركي من الهيمنة على مقدرات البلد الاقتصادية وذلك من خلال السماح له بشراء الأسهم في الشركات الخاصة الناجمة عن تخصيص القطاع العام.
4- فرض زيادات في أسعار الخدمات العامة (الماء، الكهرباء، التلفون وغيرها) ليتم تسديد حصة أميركا في النفط (وهي الحصة التي لا تنتهي).
5- حصر التعامل الاقتصادي السعودي (أو على الأقل المشاريع الكبرى في الإنفاق) على الشركات الأميركية.
فقد ذكر بنتسن بعد اجتماعه مع أبا الخيل أنه حث المملكة على السعي الجاد بخفض الموازنة بحوالي 20% وذلك عن طريق إزالة الدعم للمياه والكهرباء وغيرها من أشكال الدعم الحكومي بالإضافة إلى ضغط المصروفات، كما ذكر أن الاجتماع ناقش إمكانية مشاركة الشركات الأميركية في عملية التخصيص.
وأبدى الوزير الأميركي أمله بنتائج جيدة لمجلس الأعمال الأميركي – السعودي والمساهمة بشكل فعال في برنامج التخصيص واللجنة الاقتصادية المشتركة (وهي الهيئة الأميركية المكلّفة بوضع السياسة الاقتصادية للسعودية ومقرها في السفارة الأميركية في الرياض) وذكر أن اتفاقية التعاون التقني قد تم تجديدها للمرة الرابعة لغاية سنة 2000 (جريدة الشرق الأوسط الخميس 06/10/1994) ¨
فتاوى الأزهر
حين صدرت رواية نجيب محفوظ «أولاد حارتنا» 1959 أصدر الأزهر فتوى بمنع نشرها، وبناء على ذلك منعت حكومة مصر حينها نشرها، وإن كانت نُشرت خارج مصر. والآن بعد أن أرسل كلينتون رسالة إلى نجيب محفوظ، وبعد أن قال وزير الإعلام المصري صفوت الشريف بأن فكر نجيب محفوظ لا يخالف الأديان تراجع الأزهر عن فتواه القديمة، فقد نشرت صحيفة «المساء» المصرية في 29/10/94 رأياً لرئيس لجنة الفتوى في الأزهر الشيخ عطية صفر يؤكد فيه ترحيبه بنشر رواية «أولاد حارتنا» على رغم أنه – على حد قوله – لم يقرأها!
فهل رأيتم أيها المسلمون كيف أن الفتاوى تتلون بلون الجو السياسي وليس بالدليل الشرعي؟ إن دوائر الإفتاء التابعة لهذه الأنظمة ليس محل ثقة المسلمين الأتقياء. إن غالبية الموجودين في دوائر الإفتاء الرسمية هم موظفون عند الحكام الفجرة يحرّفون الشرع ليصدروا لأسيادهم الفتاوى الشيطانية ¨
الجامعة ومقاطعة إسرائيل
في 19/05/1951 قررت جامعة الدول العربية مقاطعة دولة إسرائيل. واعتبرت أن المقاطعة مستمرة حتى تزول دولة إسرائيل. وحددت للمقاطعة ثلاث مستويات: المقاطعة الشاملة لإسرائيل، مقاطعة الشركات الإسرائيلية ووكلائها مهما اختلفت جنسياتهم، مقاطعة الشركات الدولية التي تتعامل مع إسرائيل. وحين رفعت دول مجلس التعاون الخليجي المقاطعة من الدرجتين الثانية والثالثة قبل نحو ستة أسابيع تكون قد سمحت بالتعامل مع الشركات الدولية التي تتعامل مع إسرائيل (الدرجة الثالثة) وسمحت بالتعامل مع الشركات الإسرائيلية ووكلائها (الدرجة الثانية)، وأبقت المقاطعة على التعامل مع الحكومة الإسرائيلية (الدرجة الأولى).
علماً أن كثيراً من الدول العربية تتعامل مباشرة مع الحكومة الإسرائيلية.
وقد صرّح مصدر مسؤول في الجامعة بأنها بصدد الكتابة إلى الدول العربية لمعرفة رأيها في مسألة المقاطعة بعد التطورات السلمية الأخيرة. وقال بأن هناك إحدى عشرة دولة الآن غير ملتزمة بالمقاطعة هي: دول مجلس التعاون الخليجي الست، تونس، المغرب، الأردن، مصر، ومنظمة التحرير. وإذا انضم إلى هؤلاء دولتان يصبح بالإمكان تعديل قرار المقاطعة أو إلغاؤه كلياً.
فانظروا أيها المسلمون، هل حالكم تجاه اليهود هذه الأيام أحسن، أو سنة 1951 كان أحسن؟ هل هذه الأنظمة تقودكم إلى أعلى، أو تجرّكم إلى الهاوية؟
غرض كلينتون من جولته العربية
كلينتون يريد أن يقوم بأعمال ترفع من شعبيته داخل أميركا من أجل أن ينجح في الانتخابات الرئاسية الأميركية السنة القادمة. سياسية الاقتصادية الداخلية لم تكن ناجحة، وسمعته بشأن الفضائح المالية والجنسية ساءت، وتدخله في الصومال جعل شعبيته تتأخر، وموقفه المتردد المائع أمام الدول الأوروبية في البوسنة أسقط هيبته. ووجد أن المكان الوحيد الذي يستطيع تحقيق إنجازات فيه هو الخليج ومسألة الصلح بين إسرائيل والعرب.
جاء إلى وادي عربة وإلى مجلس النواب الأردني ليس ليضغط على الطرفين لإتمام الصلح (لأنهما في صلح قديم) بل ليأخذ صورة يعرضها على الشعب الأميركي ليدعي أنه صاحب الإنجاز. وكذلك زيارته إلى دمشق، فهو يعرف مسبقاً أن دمشق أعطت المطلوب منها والكرة في ملعب إسرائيل، ويريد أن يصوّر للشعب الأميركي أن الاختراق على المسار السوري – الإسرائيلي كان بفضل حنكته. وزيارته إلى الكويت والسعودية كانت لتأكيد أن الخليج مزرعة أميركية. وهو يريد فعلاً تحقيق الهيمنة الأميركية على الخليج ¨