قِفْ قف وكَفكِفْ دمعة المتألمِ،
.
|
|
قُمْ قمْ فإنك مارد في قُمقمِ
.
|
إنهض وحَرِّرْ أمتي من قيدها
.
|
|
إنهض وهُزَّ العرض تحت الظالمِ
.
|
إنهض فأميركا تصادر نفطنا
.
|
|
وتسوقنا للصلح سوق سوائمِ
.
|
إنهض فحكام البلاد تسوقنا
.
|
|
بمذلةٍ وتبيعنا بالدرهمِ
.
|
إنهض فإسرائيل تذبح إخوتي
.
|
|
وجيوش يعرب حولها لم تَهْرَمِ
.
|
لكن جواب العرب شَجْبٌ واسع
.
|
|
وأَسىً وإضرابٌ وبعض مأتمِ
.
|
لا شيء غَيْرُ عويلهم ونقيقهِمْ
.
|
|
مثلِ الضفادع في الغدير الواخمِ
.
|
|
سبعون عاماً يا خلافةُ إننا
.
|
|
واللهِ لم نَطْعَمْ بغير العلقمِ
.
|
سبعون عاماً والبلاد رهينة
.
|
|
للكافر المستعمر المتحكمِ
.
|
سبعون عاماً والضياع مخيم
.
|
|
والفكر بين حقيقة وتوهمِ
.
|
كيف السبيل لنهضة وتَحرُّرٍ
.
|
|
فالناس بين مشاركٍ ومقاومِ
.
|
كم شاركوا الطغيان في طغيانه
.
|
|
لكنما عادوا بخيبة نادمِ
.
|
صرحُ الخلافة لا يُشادُ بنائب
.
|
|
يقف احتراماً للشعار الآثمِ
.
|
لا دولةَ الإنسان، بل إسلامنا
.
|
|
دربُ النجاة ونبعُ نورٍ دائمِ
.
|
صرحُ الخلافة أنْ يَقُولَ نُوَابُنَا
.
|
|
تبّاً لدستور بناه الأعجميِ
.
|
|
لا لقمةُ العيش تُرْكِعُنَا ولا
.
|
|
زِفْتُ الطريق ولا سُجُونُ الظالمِ
.
|
سنشد فوق بطوننا حجراً، ولن
.
|
|
نُحْنِي الرؤوْس لمجرم متحكمِ
.
|
سيعود يوم النصر، وعداً قاطعاً،
.
|
|
ويُطِلُّ فَجْرَ بعد ليلٍ مظلمِ
.
|
ونلملمُ الأشتاتَ، نجمع شملنا
.
|
|
ونُضَمِّدُ الجُرْحَ الذي لم يُلأمِ
.
|
ونَشِيد صرحاً للخلافة عالياً
.
|
|
ونحطّم الأغلالَ حولَ المعصمِ
.
|
ونُذِيقُ رابيناً جحيم صَنِيعِهِ
.
|
|
وأخاه بريزاً سعير جهنمِ
.
|
ونعيدها حرباً تَهُدُّ كِيَانَهُمْ
.
|
|
تَشْفِي مكابدة الفؤاد المُفْعمِ
.
|
لا ينبت الإسلام حتى يُغْتَذى
.
|
|
بِلُحُومِ أبطالٍ ويُسقى بالدمِ
.
|