هذا هو الحلّ
2010/02/20م
المقالات
1,528 زيارة
هذا هو الحلّ
هذه القصيدة كتبها عبد الفتاح محمد الحسنات رحمه الله تعالى قبل عام ونيف
جِهادٌ ليسَ يَعْدِلْهُ قُعودُ
إذا الخَضراءُ تَزحَفُ بالمَنايا
وَجُنْدٌ في صُفوفٍ رابِضاتٍ
وَيومٌ كاسِفُ فيه تَراءى
أيَا يومَ التلاقي جُزيتَ خَيْراً
فَجُنْدُ الشَّرِّ قَد طاروا شعَاعَا
فَمَنْ كانَ الجِهادُ له سَبيلٌ
فَبَذْلُ الوُسْعِ شَرْطٌ في القِتالِ
فلا يأتي السُّلامُ بغيرِ نَصْرٍ
لَعَمْري ايُّها الغازي فَفَتْحاً
بني قومي أتينا الله طَوْعاً
فلا تَبْغوا بغير الله عِزَّاً
ألِسْرائيلَ تعلو في حِمانا
فمن أمِن اليهودَ فليسَ مِنَّا
فنبرأ من دعاةِ الصَّلْحِ مَعْهُم
فَمِفتاحُ السَّلام عليهِ نورٌ
فَنَحْنُ أمَّةٌ وسطٌ ولكنْ
وَرُبَّ مُجاهدٍ و له جهادٌ
فيصبِحُ في سُجونِ القََهْرِ طيرٌ
فَهَلْ بَعْدَ الخِلافَةِ طابَ عَيْشٌ
فلله رجالٌ لن يضِلُّوا
عطاءٌ يرفع الرَّايات خضراً
متى ينقل إلى قومٍ رحاها
|
|
وَحربٌ فيه يَشْتعِلُ الحَديدُ
يُخَيَّلُ أنها أرْضٌ تَميدُ
كَبُنْيانٍ تُرَصُّ بِهِ النُّضودُ
لَهُ الجَمْعانِ والتَقَتِ البنودُ
فَلْيْسَ لمُعْذِر ٍمِنَّا وجودُ
وَجُنْدُ اللهِ في نَبْتٍ يَزيدُ
فيومَ لِقائِهِ عَهْدٌ جَهيدُ
كَما شَرْطُ الأميرِ وَما يقُودُ
فَيَنْماعُ العدوُّ ولا يعودُ
ومعذرةً إذا نهض الأسود
كما أنَّ الجبالَ له سجودُ
أليس اللهُ يفعل ما يريدُ
لها الرَّاياتُ تَخْفِقُ و البنودُ
وَلَسْنا مِنهُ ما بقي الوُجودُ
فَهل جَنَحَتْ إلى الصُّلحِ اليَهودُ؟
وَنورُ اللهِ مِفْتاحٌ وحيدُ
فَلا التَّحْريفُ ينفعُ أو يفيدُ
وُيوهِمُ أنَّه بطلٌ فريدُ
مريضُ القَلبِ لَيْسَ لَهُ جِهادُ
وأَيْنَ جُنودُها الغُرُّ المَديدُ
بإذنِ الله حزبُهُمُ الوَحيدُ
ورايات العُقابِ فتلك سودُ
فأمَّا يَثْقَفَنَّ فهم شرودُ
|
2010-02-20