أخبار المسلمين في العالم
2010/02/20م
المقالات
1,740 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
قيرغيزيا مستمرة في اعتقالات شباب حزب التحرير
نشر موقع وسط آسيا أون لاين يوم أمس تقريراً صحفياً بعنوان «معركة قيرغيزيا ضد التطرف الديني تثير نشطاء حقوق الإنسان»، تحدث عن استمرار الأجهزة الأمنية القيرغيزية باعتقال أعضاء في حزب التحرير. وذكر التقرير أن بياناً صحفياً صادراً عن وزارة الداخلية القيرغيزية تحدث عن اعتقال ثلاثة أعضاء في “أوش”، بتهمة القيام بنشاطات متطرفة والانتماء لحزب التحرير، وأن الأجهزة الأمنية قامت بمصادرة أشرطة ودسكات ومنشورات ويافطات وجرائد وتذاكر تتعلّق بنشاطات حزب التحرير، كانت بحوزة المعتقلين. وتحدثت أيضاً عن خبر اعتقال 12 عضواً من حزب التحرير منتصف الشهر الماضي، كنتيجة لعملية مشتركة بين الأجهزة الأمنية والقوات السرية، والتي أدت إلى إغلاق موقع طباعة خاص بالحزب. وذكر التقرير الصحفي، أن مديراً لإحدى منظمات حقوق الإنسان شكك في فعالية المعركة ضد التطرف التي تقوم بها الحكومة، في إشارة إلى رفض منظمات حقوق الإنسان لما تقوم به الحكومة القيرغيزية من اعتقالات في مواجهة مع حزب التحرير.
الـ(بي بي سي): منع حزب التحرير من مناظرة في جامعة لندن
نقل موقع أخبار البي بي سي بالإنجليزية أن جامعة لندن قامت بإلغاء ظهور متحدث من حزب التحرير، الذي قالت انه يعارض الديمقراطية والاندماج في المجتمع البريطاني، وقالت إن الحزب، الذي حاولت الحكومة البريطانية منعه من العمل في بريطانيا، كان على موعد للظهور في مناظرة حول قانون الشريعة في العالم الحديث، وذلك في كلية كوين ميري شرق لندن، في حين أنه تم إعلام الحزب بعدم إمكانية مشاركته في المناظرة بعد اعتراض الطلاب في الجامعة بسبب وجهات نظره العدائية الواضحة (للحكومات الغربية). وذكرت الـ(بي بي سي) في سياق الخبر أن حزب التحرير يهدف إلى إقامة خلافة إسلامية عالمية تطبق الشريعة، وتحدثت عن محاولة رئيس وزراء بريطاني السابق توني بلير منع حزب التحرير في بريطانيا، لأنه يقوم بتحميل الشباب البريطاني المسلم مواقف متطرفة.
مؤسسة جيمس تاون الأميركية تتحدث عن خطر حزب التحرير في القرم
في إطار المتابعة الدائمة من قبل مراكز الأبحاث والاستراتيجيات الأمريكية لنمو حزب التحرير في العالم، نشرت دورية أوراسيا ديلي مونيتر التي تصدرها مؤسسة جيمس تاون، إحدى مراكز الأبحاث والاستراتيجيات الأمريكية، ورقة لتاراز كوزيو في عددها رقم 223 من المجلد السادس، تتحدث عن مسودة قانون أعده وزير الداخلية الأوكراني، موسكال، لحظر حزب التحرير. ونقلت عن تقارير رسمية أن الشرطة تتابع بقلق تطور الوضع الناشئ عن تغلغل الحركات الإسلامية في القرم وأن بعضها –حزب التحرير- محظور في العديد من البلاد الإسلامية، وذلك ما يؤدي إلى مشاكل للحكومة. وانتقد موسكال مرونة الحكومة عندما سمحت بتسجيل جريدة تروّج للخلافة ولأفكار المتطرفين. وقد تم حجب موقعين لحزب التحرير في أوكرانيا على الإنترنت. وتحدثت الورقة عن المؤتمر الذي عقده حزب التحرير في 19/7/2009 في القرم تحت عنوان “من كبت وجور الرأسمالية إلى نور الخلافة”، وحضره 800 شخص. وذكرت أن عائدين من أوزبكستان للقرم كان لهم دور في نشر تلك الثقافة الإسلامية.
مجموعة الأزمات الدولية تتابع حزب التحرير في قيرغيزستان وكازخستان
نشرت مجموعة الأزمات الدولية اليوم تقريراً جديداً بعنوان «إسلاميون في السجون»، تحدثت فيه عن تزايد أعداد السجناء “الإسلاميين” في قيرغيزستان وكازخستان، وارتفاع مستوى التأثير السياسي لهم. وذكر التقرير أن القضايا والمشاكل تتسرب من داخل السجون لخارج أسوارها، وأن تمدد الإسلام السياسي داخل السجون يؤدي إلى مضاعفات حادة خارج السجون. وأوضح التقرير المفارقة التي يدركها القادة السياسيون في قيرغيزستان وكازخستان، على الأقل في جلساتهم الخاصة، وهي القائمة على أن أفضل مخرج لهزيمة الإسلام السياسي هي في الاستجابة للاحتياجات الناجمة عن الظروف الاجتماعية والاقتصادية، وفي محاربة الفساد من القمة للقاعدة، الذي يقلق أنظمة المنطقة كلها، وهي تتمثل في كلمات أحد زعماء المنطقة: “امنحوا الشعوب مستقبلها”. وفيما تواجه حكومات المنطقة خطر انفجار ثورة إسلامية كنتيجة للقضية الأفغانية ولفشل الأنظمة في المنطقة، فإنها تتوجه نحو مزيد من الاعتقالات في صفوف “الإسلاميين”. ثم أكّد التقرير أن الهدف الرئيس في قيرغيزستان وكازخستان هو حزب التحرير، الذي وصفه بالحزب السياسي السري، والذي يهدف إلى إقامة خلافة في العالم الإسلامي. ومن ثم دلل تقرير مجموعة الأزمات الدولية على تصاعد مواجهة الحكومات لحزب التحرير من خلال زيادة سنوات أحكام السجناء، حيث ذكر أن الأحكام على أعضاء حزب التحرير كانت تتراوح مطلع العقد الحالي ما بين سنة إلى ثلاث سنوات، بينما أصبحت الآن تتراوح ما بين 5-7 سنوات. ويحلل التقرير أن هذه الأحكام القاسية التي تشير إلى سياسة فعالّة، هي في الحقيقة تؤدي إلى تقدّم القضية الإسلامية إلى الأمام. وأن الإسلاميين، وخصوصاً أعضاء حزب التحرير، ينظرون للسجون على أنها مسرح هام للكفاح السياسي. وأنهم اليوم يستهدفون وينجحون في التغلغل ضمن القوة الرئيسية في سجون وسط آسيا. وأوضح التقرير أن كفاح سجناء المنطقة الإسلاميين هو في اتجاه واحد يقوم على الكفاح السياسي بهدف إقامة دولة إسلامية في منطقة وسط آسيا. بعد أن قارن التقرير وضع السجناء في قيرغيزستان وكازخستان، بأوضاعهم في سجون طاجكستان وتركمنستان وأوزبكستان، حيث يعتقد أن الظروف هناك هي أكثر قسوة، وأعداد السجناء الإسلاميين أكبر، ولا توجد معلومات كافية عنهم في ظل التكتيم الحكومي.
حزب التحرير في أميركا يخيف الحاقدين على الإسلام في عقر دارهم
نشرت منظمة أمريكية تدعى (المسؤول عن المساواة والحرية ) “ريل” على موقعها، مقالاً تحت عنوان ” مؤتمر لحزب التحرير المناهض للديمقراطية في مدينة لمبرد في ولاية ألينوي في تاريخ 20/12.” بدأ المقال بالقول: “مرة أخرى سوف يكون هذه المرة مؤتمر عام لحزب التحرير الإسلامي المناهض للديمقراطية هدفاً لمدينة تقع في ضواحي شيكاغو، هي لمبرد، ولكنهم سوف يستخدمون بناية تابعة للحكومة هذه المرة.” وقد وصفت المنظمة الحزب بالجماعة المتطرفة وأنها تقف ضد الديمقراطية وحرية الأديان، وأنّ الحزب دعا إلى قتل اليهود، وأنّه يطالب الآن بجلد الشواذ جنسياً ورجمهم لمنع انتشار مرض الايدز، وفي محاولة يائسة وكاذبة لإلصاق تهمة الإرهاب وربط الحزب بأعلى درجات الإرهاب تقول المنظمة: “إنّ حزب التحرير يدعو إلى قتل اليهود والهندوس، وهو يعمل على تخريج أفراد أصوليين للقيام بأعمال انتحارية”. وتضيف المنظمة: “يعقد حزب التحرير- أمريكا مؤتمره في مدينة لمبرد بعنوان (الأزمة في باكستان – الأحداث الحالية وإلى أين تتجه) ليعارض العملية العسكرية المدعومة من قبل الحكومة الباكستانية ضد جماعة طالبان والقاعدة الإرهابيتين في وزيرستان”. محاولة بذلك ربط الحزب بالجماعات الإسلامية المصنفة بالإرهاب غربياً. وتستشهد المنظمة بمقال نشر في صحيفة التايمز اللندنية في حزيران الماضي، قائلة: “… حيث تم مراقبة أعضاء من حزب التحرير في بريطانيا ذهبوا إلى باكستان للبحث عن أعضاء مؤثرين في المؤسسة العسكرية، من أجل القيام بانقلاب عسكري ضد الحكومة الباكستانية الحالية”. وتقول المنظمة على لسان الصحيفة اللندنية: “إنّ هدف حزب التحرير إخضاع المسلمين والدول الغربية لقوانين الإسلام وأحكام الشريعة – بالقوة إذا تطلب الأمر – والتي يجب فيها على المرأة أن تغطي جميع جسمها، ورجم الزاني حتى الموت، وقطع يد السارق، وأنّ حزب التحرير يهدف إلى الحكم بالإسلام ثم التوسع عن طريق فرض العقيدة واستخدام القوة العسكرية ضد الدول غير الإسلامية إذا رفضت الخضوع للحكم الإسلامي، وأنّ رفع راية القتال سوف يكون جزءاً من السياسة الخارجية للخلافة، وأنّ حزب التحرير في باكستان يدعو الشباب من سن الخامسة عشرة إلى العسكرية للتدرب على الجهاد”. وتضيف المنظمة قائلة: “في الوقت الذي تشجع فيه مدينة لمبرد على السلام، يعمل حزب التحرير على استخدام المبنى الحكومي ليطلع الأمريكيين في شيكاغو على تفوق الإسلام، من خلال الأحداث التي تجري في الباكستان… نحن متأكدون من أنّ بلدية لمبرد وحكومة لمبرد لا يوجد لديهم معلومات من هو وماذا يعني حزب التحرير، لذلك نحث القرّاء أن يتصلوا بحكومة لمبرد وبالإعلام وتحذيرهم من هذا الحزب”…
الوعي: صدق الله العظيم القائل: {وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ } إبراهيم46.
حزب التحرير في باكستان
كتبت إدارة موقع لواتاي المختص بنشر أخبار باكستان والهند وأفغانستان مقالاً بعنوان “حزب التحرير في باكستان” وهذه ترجمة لبعض أجزائه:
على الرغم من حظر حزب التحرير في باكستان إلا أنّه ينشط وبقوة في البلاد، وهو يعمل على إحداث تغيير سياسي واجتماعي وإقامة الدولة الإسلامية. وبنظر العديد من المحللين فإنّ الحزب يشكل تهديداً جدياً لأمن باكستان.
حزب التحرير يدّعي رسمياً بأنّه لا يستخدم العنف، وأنّ ما يُثار ضده هو مزيج من الافتراءات والمواقف المبنية على ما هو موجود على مواقع متطرفة وأخرى للمحافظين الجدد (think tank)، وبعض الاجتزاءات من مواد الحزب التي استخدمها الذين يعملون ضمن سياسة معاداة الإسلام. ويضيف الحزب بأنّه يعمل في العلن و ليس له أهداف خفية.
الهدف من هذه الورقة أن تلقي الضوء باختصار على المعتقدات والأيديولوجية التي يحملها الحزب، خصوصاً أفكاره حول الخلافة ونظرته إلى الغرب خصوصاً أميركا، وانتقاده لحكومة وجيش باكستان، وبالأخذ بالاعتبار نشاط حزب التحرير في باكستان، وتختم المقالة بملاحظات متعلقة بالخطر الذي يشكله حزب التحرير على الأمن القومي الباكستاني.
من هو حزب التحرير:
لحزب التحرير نظرته للأسباب التي أدت إلى انهيار الدولة الإسلامية ولسبيل استنهاض الأمة وذلك عبر استئناف الحياة الإسلامية بإعادة إقامة الخلافة الإسلامية، وهو يسير على طريقة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) من تكوين التكتل وتثقيف أتباعه حتى يوجد منهم الشخصيات الإسلامية، وبمصارعته للتقاليد السياسية والاجتماعية في عصره.
يُقدر عدد أعضائه بمئات الآلاف، بينما يقدرهم البعض بمليون، وينشطون في أكثر من أربعة وخمسين بلداً، ويوصف أعضاؤه بأنّهم من الطبقة الوسطى المثقفة، وهم ينالون تعاطف قطاعات كبيرة من الجيش الباكستاني.
حزب التحرير و الخلافة:
يرى حزب التحرير ضرورة العمل للخلافة وفرضيته، وهذا ما عبر عنه في العديد من الندوات في مختلف المدن الباكستانية. ويرى أيضا بأنّ أهل باكستان يدعمون فكرة الخلافة ويرون فيها المخلص الوحيد من التواجد المتنامي للقوات الأميركية في باكستان.
موقف الحزب من أميركا:
ينظر الحزب إلى أميركا على أنّها دولة كافرة ومستعمرة، وأنّها عملت على إشعال الفتنة في وادي سوات ووزيرستان وأنّها تقف خلف المذابح العديدة التي راح ضحيتها الكثير من نساء وأطفال وشيوخ المسلمين.
رفض الحكومة الباكستانية:
ينظر الحزب إلى الحكومة الباكستانية على أنها عميلة لأميركا، تخوض عنها حروباً بالوكالة ضد أبناء المسلمين، وتبذل وسعها من أجل إرضاء سيدها الأمريكي، ويطالبها بالتنحي فوراً عن الحكم.
حزب التحرير والجماعات الأخرى في باكستان:
الحزب له نقاط يتقاطع فيها مع بعض الجماعات الإسلامية الأخرى العاملة في باكستان، كالجماعة الإسلامية في رفضهما للوجود الأميركي في باكستان، إلا أنّه لا يتفق معها في مشاركة الأنظمة الحالية والتغيير التدريجي. ولا يوجد عدائية بينه وبين الحركات المسلحة و طالبان باكستان، خصوصاً وأنّ الحزب يعارض صراحة الحرب على طالبان باكستان.
حزب التحرير – إندونيسيا يحصل على جائزة أفضل حزب شارك في إحياء ذكرى شهر محرم
كتبت منظمة تُدعى ريل مقالاً نُشر بتاريخ 30/12/2009م تحت عنوان: “حزب التحرير المناهض للديمقراطية يحصل على تشجيع في نشاط تابع للحكومة الإندونيسية” هذه ترجمته:
هناك منظمة متفوقة تُدعى حزب التحرير تم تشجيعها ومنحها جائزة على مناهضتها للديمقراطية وإبرازها للإسلام، وذلك في حشدٍ جماهيري وتحت رعاية الحكومة الإندونيسية في جاكرتا.
نظمت الحكومة المحلية في جاكرتا احتفالاً بإحياء ذكرى شهر محرم 1431هـ، وذلك في المركز الإسلامي في جاكرتا. واستمر الاحتفال مدة أسبوع من 14/12/2009م إلى 20/12/2009م، وقد شاركت منظمات متعددة من جميع أنحاء إندونيسيا بحجز زوايا لها في المركز الإسلامي تعرض فيها ثقافتها…
وفي نهاية الاحتفال تم تكريم حزب التحرير/ إندونيسيا، وذلك بإعطائه جائزة أفضل حزب شارك في الاحتفال. حيث كانت زاوية الحزب – المكان المخصص لعرض ثقافة الحزب– الزاوية المفضلة للذين زاروا المركز الإسلامي في جاكرتا. ويتلخص تفوق حزب التحرير في إندونيسيا برسالته التي تقول “أنقذوا إندونيسيا بالشريعة”.
من الواضح أنّ حزب التحرير المتفوق والمناهض للديمقراطية استطاع أنّ يجلب انتباه واهتمام الإندونيسيين الذين حضروا الحفل، عن طريق تنظيمه الدقيق للزاوية الخاصة بهم، وعن طريق رفع شعارات ووضع مادة ثقافية لإظهار تفوقهم.
انتهت الترجمة.
ويذكر أنّ منظمة ريل منظمة أمريكية، وتعني “المسؤول عن المساواة والحرية “وتعمل ضد الحزب عن طريق كتابة المقالات والقيام بتجمعات ومظاهرات مثل تلك التي قامت بها في شهر حزيران في شيكاغو للاعتراض على المؤتمر الذي أقامه الحزب في فندق الهوليداي – إنّ بشيكاغو.
وقد كتبت مقالاً قبل حوالى أسبوعين تحرض فيه المسؤولين على منع الحزب من عقد نشاطه في مدينة لمبرد بشيكاغو.
مسرحية جديدة للتفاوض والتنازل
كشفت صحيفة «معاريف» في 3/1 عن بعض التفاصيل الخاصة بخطة التسوية التي تنوي الإدارة الأميركية إطلاقها على الجانبين (الإسرائيلي) والفلسطيني قريباً. وتنص الخطة على بدء التفاوض المباشر فوراً بغية التوصل إلى اتفاق الوضع الدائم خلال عامين. وأوضحت الصحيفة، أن الملف التفاوضي الأول سيتناول قضية الحدود الدائمة سعياً للتوصل الى حل توافقي خلال تسعة أشهر، ونقلت الصحيفة عن مسؤول سياسي (إسرائيلي) قوله،: «إن نتنياهو لم يوافق على الخطة الأميركية لأن ذلك كان يتطلب موافقة حكومته وأن موقفه لم يتغير بشأن القدس باعتبارها العاصمة الأبدية لـ(إسرائيل)، ومعارضة عودة اللاجئين الفلسطينيين لوطنهم».(الوطن السعودية 5/1).
الوعي: يبدو أن دولة الاحتلال ستكون العقبة الوحيدة في طريق التنازل عن ما تبقى من فلسطين بسبب الجشع والطمع الشديد لبني صهيون، وليس بسبب حرص الزعماء الأشاوس على عدم ضياع فلسطين.
(إسرائيل): تجارب على الأسرى
كشف الباحث المتخصص في شؤون الأسرى، عبد الناصر فراونة، في دراسة جديدة له، أن معتقل النقب الصحراوي أنشئ لأهداف عنصرية عدة، من بينها استخدام الأسرى لتجارب بيئية تتعلق بتبيان مدى تأثير مفاعل “ديمونة” النووي (الإسرائيلي) ومخلفاته السامة على البيئة وعلى حياة البشر هناك. وكانت وزارة البيئة (الإسرائيلية) حذرت، مؤخراً، في تقرير لها من وجود نفايات سامة وخطيرة في تلك المنطقة من صحراء النقب، مشيرة إلى أن هذه النفايات قد تسبب الإصابة بأمراض خبيثة من بينها السرطان. المعتقل مقام بالقرب من مفاعل ديمونة، وفي منطقة النقب التي تُستخدم لدفن النفايات النووية للمفاعل النووي ومادة الإسبست التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض مسرطنة. وبيَن فروانة أن اختيار المكان لم يكن عفوياً، بل جاء بعد دراسة مستفيضة من قبل الجهات الأمنية والسياسية (الإسرائيلية) داخل منطقة عسكرية مغلقة وخطرة في صحراء النقب، وهي المنطقة المعرضة لخطر الحرب، وقال: هذا يخالف كافة القوانين الدولية. وذلك بهدف الانتقام من الأسرى وعزلهم في أبعد المناطق الجغرافية وأقساها على الإطلاق من حيث الأجواء المناخية صيفاً وشتاءً، والانتقام من ذوي المعتقلين وإجبارهم على السفر لساعات طويلة في ظروف قاسية أثناء الزيارات (لمن يُسمح لهم بذلك)، بل واستخدامهم كتجارب بيئية، لتبيان لمدى تأثير مخلفات مفاعل ديمونة والبيئة الملوثة هناك على أجساد البشر وحياتهم، (صحيفة الغد الاردنية-6-1-2010م).
(إسرائيل): التحريض العنصري ضد المسلمين
يدرس الكنيست مشروع قانون جديد يحظر رفع أذان الفجر في مساجد وجوامع مدينة القدس المحتلة والمدن الفلسطينية المحتلة عام 1948م. وتقدم بمشروع القانون الجديد إلى الكنيست النائب عن حزب «كاديما» أريه بيبي بزعم أنه تلقى مئات الطلبات الخطية والشفهية التي تعبر عن انزعاج ملايين اليهود من رفع الأذان في ساعات الفجر الأولى. وفسر «بيبي»تقدمه بمشروع القانون بالقول: المسلمون في القدس وفي غيرها من البلدات العربية، يطلقون الأذان في ساعات الفجر الأولى، ويزعجون بذلك ملايين اليهود من غير المسلمين، وتابع «إذا كان المؤمنون المسلمون مضطرين إلى سماع الأذان، ينبغي عليهم أن يجدوا طريقة أخرى لرفع الأذان دون إزعاج الآخرين». وادعى بيبي في تسويغ اقتراح القانون أن هذه القضية باتت مشكلة عالمية في كل دولة يعيش فيها مسلمون إلى جانب أبناء طوائف دينية أخرى، وما جرى في سويسرا من حظر لبناء مآذن للمســاجد دليل على أن البشــــرية بدأت تعـالج هذه المشكلة، على حد زعمه. (الوطن القطرية 5/1).
(إسرائيل): كلاب اليهود تنهش المكبرين
فاجأ النائب العربي د. أحمد الطيبي الكنيست (الإسرائيلي) بتقديمه استجواباً لوزير الأمن إيهود باراك حول قيام جيش الاحتلال بتدريب الكلاب على الانقضاض ومهاجمة كل عربي يردد “الله أكبر”. وأمام أعضاء البرلمان (الإسرائيلي) الاثنين 4/1/2009م تساءل رئيس الكتلة الموحدة والعربية للتغيير: “كيف تدربون كلابكم على تشخيص العربي؟ وماذا بالضبط يخيفكم من الصياح الديني والإيماني “الله أكبر”؟ وعلى ماذا دربتم كلابكم أن تفعل إذا مرت بالقرب من مسجد أو مسلمين يؤدون الصلاة ويرددون «الله أكبر»؟”. ونظر الطيبي إلى أحد النواب وواصل كلامه قائلاً: “أرى نائباً يغطي وجهه خجلاً من كلامي حول الكلاب، لكن عليكم جميعاً أن تغطوا وجوهكم خجلاً من تصرفات جيشكم! وأضاف بنبرة حادة: “إلى أين وصلتم؟! وإلى أي حضيض هبطتم؟!”.
هل هو فشل أم تظاهر بالفشل
ذكرت شبكة “سي بي إس” نقلاً عن مسؤول في الاستخبارات الأميركية أن الأخيرة كانت تعلم بأن تنظيم القاعدة يحضر لـ”مفاجأة بمناسبة الميلاد” ولكنها لم تتمكن من استشراف محاولة الاعتداء الفاشلة على الطائرة الأميركية ولا من التعرف على منفذها. وقال المسؤول الكبير في الاستخبارات لـ”سي بي إس” طالباً عدم الكشف عن هويته أن وكالات الاستخبارات الأميركية “كانت تعرف أن القاعدة تحضر لمفاجأة بمناسبة عيد الميلاد”. وأضاف “كنا على علم بهذا الأمر منذ أشهر عديدة ولكننا لم ننجح في إجراء الربط المناسب وتوقع ما الذي سيحصل”.(الراية القطرية 1/1/2010م).
تعاون استخباري أردني – أميركي وثيق
نقلت صحيفتا «واشنطن بوست» و«نيويورك تايمز»، في 4/ 1/، عن مسؤولين أميركيين وأردنيين قولهم إنه على الرغم من أن مساهمة الأردن في مكافحة «الإرهاب» في أفغانستان نادراً ما تُعلن، إلا أنه يؤدي دوراً مهماً ومتنامياً في الحرب ضد تنظيم «القاعدة» ومجموعات أخرى، وفي بعض الأحيان في دول خارج المنطقة العربية. ووصف المسؤولون الأميركيون هذا الدور بالمهم جداً في استراتيجيتهم لمكافحة الإرهاب. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن المسؤولين الأميركيين قولهم إن العلاقات الوطيدة التقليدية بين الـ«سي أي إيه» ووكالة الاستخبارات الأردنية تعززت بعد هجمات 11 سبتمبر 2001م، غير أن الولايات المتحدة دعت منذ سنتين، مجدداً، حليفتها إلى المساعدة في وجه التهديدات الجديدة في أفغانستان واليمن. وكان قد كشف في وقت سابق أن الضابط الأردني الذي قتل في الهجوم الذي تعرضت له قاعدة العمليات المتقدمة “تشابمان” في إقليم خوست شرق أفغانستان، والتي تتخذها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي أي إيه» مقراً لها، هو نقيب في الاستخبارات العامة الأردنية، ينتمي إلى العائلة المالكة، ويدعى الشريف علي بن زيد آل عون. ونقلت عن الضابط السابق في الـ«سي أي إيه»، الذي يرأس حالياً شركة الأمن الخاصة «إس سي جي الدولية»، جامي سميث، قوله إن الأردنيين «يعرفون ثقافة الأشخاص السيّئين، وارتباطاتهم والشبكات التي ينتمون إليها». وأشار إلى أن رجال الاستخبارات لديهم مهاراتهم في استجواب المعتقلين وتدريب المخبرين، فيما شدد مسؤولون استخباريون أميركيون وأردنيون سابقون على إبقاء الدور الذي يؤديه الأردن غير ظاهر، وذلك لتفادي إلحاق الضرر بموقفه بين الدول الإسلامية في المنطقة.
أميركا تقصف مواقع في اليمن
أكدت شبكة “سي بي إس” أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت مواقع تنظيم القاعدة في اليمن، شنتها الولايات المتحدة، وتم خلالها استخدام صواريخ كروز ووحدات عسكرية برية. ونقلت المحطة التلفزيونية الأميركية عن سيباستيان غوركا وهو بحسب ما عرفت عنه أنه “خبير أميركي في العمليات الخاصة يدرب ضباطاً يمنيين”، قوله “إن العمليات البرية والجوية التي استهدفت مواقع للقاعدة في اليمن يومي 17 و24 ديسمبر شنتها القوات الأميركية. وقال غوركا إن هذه الضربات” نفذتها إلى حد كبير الولايات المتحدة ولكن بدعم قوي من الحكومة اليمنية. لقد استخدمت صواريخ كروز بالإضافة إلى وحدات عسكرية على الأرض. ويأتي هذا الإعلان بعيد اتهام الرئيس باراك أوباما في 2/1 للمرة الأولى، تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بأنه درَّب وجهًّز في اليمن الشاب النيجيري الذي حاول تفجير طائرة ركاب أميركية متجهة من أمستردام إلى ديترويت (شمال الولايات المتحدة) يوم عيد الميلاد في هجوم فاشل. (الراية/4/2009م).
تونس: فرض بطاقات ممغنطة خاصة بالمصلين
بعد أن أنهى وزير الداخلية التونسي معاركه من أجل منع الحجاب عن التونسيات، لدرجة أن المرأة المتحجبة تخضع للمساءلة ويوقع ولي أمرها إقراراً بنزع الحجاب، ولدرجة أن بعض النساء التونسيات، بحسب جمعية تعنى بحقوق الإنسان، عنفن داخل مقرات الشرطة وتم تهديدهن بالاغتصاب إذا لم يمتثلن لقرار الدولة. بعد هذه المعركة دخل الوزير الهادي مهني فصلاً جديداً حينما أقر بضرورة حصول أي مواطن تونسي، يؤدي صلواته الخمس، على بطاقة ممغنطة. لقد أعلن في مؤتمر صحفي في العاصمة عن بدء الإجراءات لترشيد الصلوات وارتياد المساجد من خلال وضع بطاقات لكل مصلٍّ يحدد فيها المسجد الذي يجب أن يؤدي فيه صلاته، والقريب من مقر سكناه أو مقر عمله. وستحمل بطاقة الصلاة هذه اسم المصلي وصورته ومقر سكناه، واسم المسجد الذي سيؤدي فيه الصلاة، أما صلاة الجمعة، التي يمكن أن يغير فيها المصلي المسجد المختار، فستوضع لها بطاقات خاصة تحدد لكل واحد المسجد الذي يختاره، ولتفعيل هذه الخطوة، سيكون على أئمة المساجد أن يتأكدوا من أن جميع المصلين داخل قاعة الصلاة حاملون لبطاقاتهم، كما يتعين على إمام المسجد طرد كل مصلٍّ لا يحمل بطاقة الصلاة، أما إذا قرر المصلي الانقطاع عن الصلاة، فعليه أن يسلم البطاقة لأقرب مركز للشرطة، أما السياح المسلمون فأصبح لزاماً عليهم طلب بطاقة المصلي عند نقاط شرطة الحدود، وهي صالحة لكل المساجد على أن يتم إرجاعها قبل مغادرة التراب التونسي. ولتكون المراقبة صارمة، فسيتم تجهيز المساجد بآلات مغناطيسية لتسجيل الحضور. إذ يتعين على كل مصلٍّ تسجيل حضوره عند الدخول إلى المسجد وعند الخروج منه. (منتديات الجزيرة).
2010-02-20