«حرب آل بوش: أسرار الصراع المخزية»

«حرب آل بوش: أسرار الصراع المخزية»

         العنوان أعلاه هو عنوان كتاب صدر في فرنسا للصحافي الفرنسي المعروف «إريك لوران» صدر هذا الكتاب عن دار «بلون» للنشر، وقد تصدَّر لائحة الكتب الأكثر مبيعاً في فرنسا، ويغوص هذا الكتاب في تاريخ آل بوش ويضيء على الجوانب الخفية مما جرى ويجري في أميركا. وجاء في هذا الكتاب الكثير، ومن ضمنه:

         1 –  إن الشركات الرأسمالية والزعماء الرأسماليين يتاجرون عادةً مع الأنظمة المعادية لهم.

         2 –  إن شركة جنرال موتورز، وفورد كان لهما مصانع ومصالح في ألمانيا أيام هتلر والنازية، وكان لشركة جنرال موتورز دور أساس في تسليح الجيش النازي، وكذلك فورد وإن شركة (أي بي أم) وبشخص مؤسسها توماس واتسون قلده هتلر وساماً استثنائياً نظراً لضخامة المصالح المشتركة بينها وبين نظام هتلر.

         3 –  إن الرئيس فورد قام بتعيين دونالد رامسفيلد أمين سر البيت الأبيض (عمره يومها 44 سنة)، وتعيين ديك تشيني مساعداً له وكان عمره 34 سنة.

         4 –  كان رامسفيلد وتشيني ضد تعيين بوش الأب مديراً لـ (سي آي إيه) ونصحا بتعيينه وزيراً للتجارة. وكان هنري كيسنجر ينتقد رامسفيلد منذ تلك الأيام قائلاً عنه «إنه يريد باستمرار شن حرب».

         5 –  كان رامسفيلد وتشيني ينظران إلى بوش الأب على أنه رجل جمع ثروةً من النفط، وضائع في السياسة.

         6 –  خلال فترة إدارته للاستخبارات قام جورج بوش الأب بإصدار قرار ببيع عدد من الطائرات التي كانت تملكها الاستخبارات إلى رجل أعمال من هيوستن واسمه (جيم باث) وتبين فيما بعد أن (جيم باث) كان يعمل في الاستخبارات، وأن بوش الأب هو الذي شغّله في هذه الوكالة، وباث هذا هو صديق أيضاً لبوش الابن منذ أيام الخدمة العسكرية في ولاية تكساس، وجنّبه هذا المكان من الخدمة في فيتنام.

         7 –  إن الشركة التي كان يديرها (باث) واسمها (سكايويز إيركرانت ليزينغ) كانت في قسمها الأكبر تحت سيطرة مالية سعودية، حيث كان القسم الأكبر من أسهمها في يد خالد بن محفوظ المدير التنفيذي ومالك أكبر حصة في «ناشيونال كوميرشال بنك».

         8 –  ويقول الكتاب إن جد جورج بوش تعامل مع النظام النازي، فوضعت الحكومة الأميركية اليد على مصرفه في عام 1942م.

         هذه مقتطفات قليلة من الكتاب نشرتها بعض الصحف الناطقة بالعربية، ويبدو أن الكتاب يحوي الكثير من المفاجآت السياسية .