أخبار المسلمين في العالم
2003/01/20م
المقالات
1,681 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
الحوار والتهدئة
رعت مصر لقاءاً بين فتح وحماس والجهاد بدأت في رمضان الماضي بين فتح وحماس وانضم إليهما «الجهاد» يومي 10 و11 كانون الثاني الحالي، وصرح مسؤول في الجهاد قائلاً: «جرى حديث عام من المسؤولين المصريين عن التهدئة في الساحة الفلسطينية، لئلا يُعطى الإسرائيليون ذريعةً لأنهم يقولون إن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني سببها العمليات الاستشهادية». لكن يبدو أن التهدئة المطلوبة هي كلمة السر الأميركية التي أوعزت بها لمصر كي تهدأ الأوضاع ريثما تنهي أميركا الانقضاض على العراق دون تشويش من الانتفاضة، فيكون النظام في مصر قد ساعد في التهدئة خدمة للمخططات الأميركية وليس إخلاصاً لفلسطين وأهلها .
اليهود يطالبون باحترام مقبرة!
اليهود في باريس يطالبون النظام التونسي باتخاذ إجراءات ضرورية لاحترام قدسية مقبرة سابقة لليهود وسط العاصمة تونس ووجه أحد نشطاء الجالية اليهودية في فرنسا برسالة إلى الرئيس زين العابدين دعاه فيها
إلى «وضع حد لما وصفه بتصرفات لا أخلاقية في حديقة الحبيب تامر معتبراً ذلك مساساً بقدسية المكان، وطالب بوضع لافتة تذكارية عند مدخل الحديقة أو وسطها للإشارة إلى ضرورة احترام المكان حيث رفات الآلاف من موتى اليهود» هذه الوقاحة اليهودية تتجاهل قتل البشر في فلسطين وانتهاك حرمة البيوت وهدمها وجرف المزارع وتدنيس المساجد، واغتيال الناس بأحدث الطائرات «القنص بالطائرات» كل ذلك يجوز في عرفهم ولا يثير شكوى من أحد أما مقبرة في تونس فهي مشكلة العصر عند هؤلاء الوقحين .
سفارة أميركا تمارس الإرهاب
قامت السفارة الأميركية في بيروت بخطف فتاتين لأب لبناني وأم أميركية الأب ادعى أن السفارة خطفت ابنتيه ولا تزال تحتجزهما في مبنى السفارة لترحيلهما إلى أميركا، وأن جميع الاتصالات لم تفلح في الإفراج عنهما .
التخويف المزيّف
ذكرت صحيفة «المحرر العربي» 19/12 أن القيادة العسكرية الأميركية في منطقة الخليج تثير الذعر لدى الأوساط السياسية والإعلامية هناك وتؤكد لهم أن صدام حسين نصب صواريخ محملة بعبوات غير تقليدية [نووية أو كيماوية] على الحدود مع كل من السعودية والكويت، لإطلاقها نحو أهداف حساسة جداً إذا ما نفذت الولايات المتحدة حربها ضد العراق .
أزمة نفسية لجنود اليهود
مئات الجنود اليهود الذين خدموا في الضفة الغربية وغزة خلال الانتفاضة يتسكعون مع متعاطي المخدرات بعد إصابتهم بأمراض نفسية خطيرة بسبب ما شاهدوه من عمليات قتل مارسوها ضد أهل فلسطين. ولعلاج هذه الظاهرة قام مسؤولو الجيش اليهودي بإنشاء قرية خاصة لمعالجة هؤلاء أطلقوا عليها اسم «إيزون» وتعني التوازن [قد يكون التوازن النفسي] وقد تسجل في هذه القرية أكثر من 900 جندي، ومعظم الذين تسجلوا في هذه القرية يتبعون وحدات منتخبة من نخبة الجيش الإسرائيلي وخدموا طوال فترة الانتفاضة. ويقول مدير هذه القرية [عموري فرشي] إن حجم الظاهرة مخيف وكبير، فمنهم من اضطر للسفر إلى الشرق الأقصى، مثل الهند وتايلاند، وممن سافر من انحرف وأدمن على المخدرات، ولدى عودتهم استمروا في تعاطيها وانتقلوا إلى تعاطي الهيروين والكوكايين، وهناك العشرات ممن حاولوا الانتحار، وقال المشرفون على علاجهم إن الجنود يبكون ويعترفون بذنبهم في قتل الفلسطينيين، وتعذيبهم وسرقتهم وقال أحد الأطباء: «إن الوضع ليس صدمة إنما أزمة نفسية خطيرة تشكل قنبلةً موقوتةً» .
معارضة بكبسة زر
ذكرت «المحرر العربي» 19/12 أن المعارضة السعودية الموجودة في لندن استعادت حرية الحركة بعد التضييق الذي مورس عليها في السنوات الماضية بعد صفقة السلاح التي عقدت بين بريطانيا والسعودية والتي بلغت قيمتها 30 مليار دولار [كأن الصفقة رشوة، وتحريك المعارضة ابتزاز]، وقال أبرز المعارضين السعوديين للصحيفة المذكورة أن أحد البرلمانيين البريطانيين قال للمعارضة: «إنهم باتوا أحراراً في استئناف نشاطهم دفاعاً عن حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية والتصدي للهدر والنزف المستمرين لطاقات الشعب السعودي النفطية والاقتصادية ولكن بشرط أن يكون هذا النشاط متوازياً مع ارتفاع أو هبوط حدة الحملة الأميركية المتصاعدة… وبإمكانهم توسيع دائرة انتقادهم للنظام السعودي عما كانت عليه في أواخر التسعينيات قبل لجمهم والتضييق عليهم. ونقلت المحرر عن «مصادر المسعري» أن الأميركيين قد يكونون تبنوا سعد الفقيه كرأس حربة للمعارضات السعودية في الخارج تماماً كما تبنوا الدكتور أحمد الجلبي (المعارض العراقي). وتبني الفقيه تم تمهيداً لقيادة المعركة به ضد نظام ولي العهد (الأمير عبد الله) وفريق عمله المناوئ للسياسة الأميركية في الشرق الأوسط» وأنهم منحوه حق البث في الإذاعة التي باشرت البث مؤخراً، ثم ينوون إنشاء فضائية تلفزيونية وصحيفة بالعربية .
أميركا والديمقراطية
أميركا على لسان وزير خارجيتها تريد أن تعلّم الناس كيف تكون (الديمقراطية)، وتريد التدخل في أمور المسلمين الداخلية تحت ذرائع شتى كان آخرها (مبادرة الديمقراطية) التي أتحفنا بها باول، وقد خصصت أميركا مبلغاً من المال لشراء «الديمقراطيين» المنتظرين في المنطقة من العملاء الجاهزين لبيع أنفسهم، ديمقراطية بالمال؟ ما أرخص هكذا ديمقراطية وما أسوأ من يصدق الجزار الذي يتشدق بالإنسانية .
المعارضة العراقية المفلسة
حبذا لو أطلق الناس عليهم غير هذه التسمية، فكل من يقبل أن يتآمر على أمته وبني قومه خائن تحت أي ذريعة، وما أكثر (الكارازيات) أو القرضايات التي تقف في الطابور تنتظر إشارة من أصابع العم سام وجيوبه المنتفخة بالدولارات والوعود بمناصب مهمة إذا نجحت في إزاحة صدام. هؤلاء الذين يمنّون أنفسهم بمناصب في (العراق الجديد) واهمون، فإن أمتهم ستلفظهم كما لفظت كل خائن، وكل من يتوهم أن الأمة استسلمت للغازي الأميركي هو شخص مصاب بعمى الألوان .
بوش يَثني على عبد الله
قال الرئيس بوش: «أقيم علاقة جيدة جداً مع الأمير عبد الله وأكنّ له الإعجاب إنه كما يقول من معدن جيد ونزيه، وخلال مناقشاتي معه أكد لي أن الحكومة السعودية ستبذل كل ما في وسعها لوقف تدفق الأموال إلى الإرهابيين… قلت لولي العهد إن ثمة مشكلة في أميركا، لأن 16 كما أعتقد هم من قراصنة الجو الـ 19 كانوا سعوديين وهذا يحمل الأميركيين على التشكيك» .
مطالب أميركا من تركيا
نشرت صحيفة «حريت» التركية أن أميركا قدمت لائحة مطالب لبولند أجاويد في تشرين الأول الماضي قبل الانتخابات فوافق على بعضها وترك بعضها لمرحلة ما بعد الانتخابات، ومن المطالب التي وافق عليها أجاويد: إفساح المجال لثلاث مجموعات من عناصر الاستخبارات الأميركية (سي آي إي) للسفر إلى العراق عبر الحدود التركية لإجراء لقاءات مع المعارضة العراقية في داخل العراق وشماله، وتنظيم صفوفها، ويمكن القول إن المطالب في القائمة الأميركية تحول تركيا إذا تحققت إلى قاعدة عسكرية لشن الحرب على العراق، وطلبت أميركا استخدام ثلاثة موانئ على البحر المتوسط، وطلبت استخدام موانئ البحر الأسود لإدخال أكبر عدد ممكن من الأسلحة والعتاد والجنود في وقت سريع، وطلبت معاينة ست قواعد جوية تركية هي: باطمان وموش وديار بكر، ومطار داخلي في استانبول، ومطار قونية، ومطار شورلو. وطلبت دعماً لوجستياً من تركيا، مع فتح الحدود لـ 95 ألف جندي ليعبروا نحو شمال العراق .
العداء الكويتي لأميركا
نشرت (الشراع) 16/12 نبأ مفاده ما يلي: «سأل دبلوماسي أميركي باستغراب كيف يتعاظم العداء الشعبي لبلاده في بلد كالكويت يدين بحريته للعمل العسكري الدولي الذي قادته واشنطن لإخراج الجيش العراقي منه بعد اجتياح عام 1990م، جاء الجواب من مسؤول كويتي التقاه الدبلوماسي الأميركي وهو: إن العداء الأميركي لشعب فلسطين ودعم واشنطن المطلق للمجرم شارون هو الذي يغذي العداوة القوية ضد الأميركان» .
بوتين والخلافة
قال رئيس روسيا فلاديمير بوتين «إن الإرهاب الدولي أعلن حرباً على روسيا بهدف اقتطاع أجزاء منها، وتأسيس خلافة إسلامية». يبدو أن بوتين فقد صوابه فأخذ يكيل التهم يمنةً ويسرةً، ويبدو أن الدعوة للخلافة بدأت تقض مضجعه وتشكل كابوساً مرعباً له، لأنه بات يردد تخوفه بين الفترة والأخرى وفي مناسبات عديدة. وكان بوتين يتحدث في حوار تلفزيوني مباشر أجاب خلاله عن 50 سؤالاً اختيرت من بين مليوني اتصال هاتفي من سكان روسيا .
وزير الثقافة والمؤامرة
كثير من منظري ومفكري المسلمين الناطقين باللغة العربية يُـسفّهون نظرية المؤامرة ويهاجمونها ويتشدقون بكلام لا يقوله إلا العملاء والماسون ومن لفّ لفّهم. وقصة الحريق الذي شبّ في مخزن داخل حرم قلعة صلاح الدين الأثرية في القاهرة تصب في هذا الإطار. فقد حمل مثقفون وصحفيون من أهل مصر الكنانة وزير الثقافة المصري (فاروق حسني) مسؤولية الحريق الذي اندلع هناك، واعتبروا أن الأمر ليس مجرد قصور، بل تقصير، يتحمّل مسؤوليته الوزير، ويذكر أن حريقاً شبَّ في قصر (الجوهرة) الأثري الواقع داخل حرم القلعة، كما شبّ عام 1998م حريق كبير في قصر عثماني هو قصر (المسافر خانة)، وأشارت الانتقادات إلى أن هناك محاولة من وزارة الثقافة لتمرير مشروع بناء فندق خمس نجوم ومقاهٍ ومنتجعات ترفيهية [كباريهات] في المنطقة بدلاً من المباني العثمانية [التي تذكر بالخلافة العثمانية وتبقى شاهداً حياً على وحدة الأمة وعزتها]. (أنظر الشراع 16/12 صفحة 40) .
قطر أول المرحبين بالمبادرة
قطر أول المطبعين مع اليهود (من غير دول الطوق) وهي أول دولة خليجية توقع معاهدة لإقامة تعاون عسكري وقواعد عسكرية أميركية مدتها عشرون عاماً، وقطر أول من رحب (بمبادرة الديمقراطية) التي أعلنها باول، وجاء في بيان لمسؤول في الخارجية القطرية: «إن قطر تأمل في أن تسهم هذه المبادرة في توسيع فرص التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وفرص المشاركة الشعبية في الشرق الأوسط، وأن توفر الظروف المناسبة لتحقيق السلام العادل والشامل والأمن والاستقرار فيها». إن كل من يسمع هذا الكلام يظن أن الأمة تكرم جلاديها المستعمرين وتقول لهم تعالوا علمونا كيف تتم المشاركة الشعبية، والتطوير السياسي والاقتصادي والاجتماعي .
أهالي معتقلي غوانتانامو
ذكر مراسل صحيفة «الحياة» في الرياض (ميسر الشمّري) أن أهالي السجناء يشكون من التقصير الرسمي العربي في متابعة قضية هؤلاء، وقال المراسل: كل أهالي المعتقلين الذين تحدثت إليهم (الحياة) يجمعون على إبداء كرههم للولايات المتحدة، ويصفونها برأس البلاء الذي دمر أفغانستان والعراق ويمول (إسرائيل) بالمال والسلاح الذي يحصد أهلنا في فلسطين ويتهمونها بالعمل على تحويل العالم إلى قاعدة أميركية يحق لها استخدامها متى شاءت .
أميركا خدعت مسلمي البوسنة
كتب جميل روفائيل (صحفي ومراسل في البلقان منذ بداية الحرب هناك) مقالاً في (الحياة) في 14/12 جاء فيه: «شهدت منطقة البلقان تطورات مدمّرة، وأحداثاً دامية خلال السنوات الثلاث عشرة الأخيرة… وفّرت هذه الأوضاع المجال للولايات المتحدة ذريعةً لبسط احتلالها العسكري والمدني على دولها والتصرف باقتصادها والهيمنة على قراراتها، وفرض الحكام الذين تختارهم الدوائر الاستخبارية الأميركية وتغييرهم متى شاءت، وليس خافياً في دول المنطقة وجود ممثلين لأجهزة الاستخبارات الأميركية في مكاتب رئاسة الجمهورية والمؤسسات الأمنية والعسكرية والاقتصادية وأنهم يتجولون على هواهم ويدخلون أي مكان رغبوا ويأمرون بما يحلو لهم ويحصلون على المعلومات ويختارون العملاء في الشكل الذي يناسبهم، واستغلت الولايات المتحدة أحداث 11 أيلول التي لا تزال حقيقتها غير واضحة، لتزيد من قبضتها في البلقان بذريعة مكافحة الإرهاب». ونقل حديثاً لمفتي بلغراد مسجلاً لديه يقول فيه: «المسلمون هم الخاسر الأكبر في الحرب بسبب تدمير يوغوسلافيا إذ أصبح ستة ملايين مسلم مشتتين بين خمس دول» وقال عن دفاع أميركا عن مسلمي كوسوفا بأنها نفاق، ونقل حديث عن مفتي منطقة ترافنيك يقول فيه: «أميركا تريد استعمار البوسنة والسيطرة على كل شيء فيها ونحن نعرف ذلك، أميركا أوقفت الجيش البوسني المسلم عندما أصبح قوياً ومنعته من تحرير الأراضي التي احتلها الصرب والكروات» .
أميركا تحاول تلميع صورتها
أميركا أرسلت أفلاماً دعائية إلى الدول القائمة في العالم الإسلامي لكي تبثها أجهزتها الإعلامية وذكرت الأنباء أن بعض الدول بدأت ببث هذه الأفلام وذلك مثل دولة الكويت، وماليزيا، وإندونيسيا، وأبو ظبي، وتلفزيون (أم. بي. سي.)، أما لبنان فقد رفض بث الأشرطة الدعائية وقال وزير إعلامه: «لا يمكن لواشنطن أن تطلب منا الموافقة على تلميع صورتها أمام العالم في وقت يؤدي دعمها لإسرائيل إلى أبشع المجازر ضد الشعب الفلسطيني، وهو ما يتناقض مع مبادئ الحرية وحقوق الإنسان، فهل يقبل الأميركيون أن ننشر في المقابل أو نبث في التلفزيونات ووسائل الإعلام الأميركية إعلانات وأفلاماً عن حقنا في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وعن المجازر التي ترتكبها إسرائيل بالسلاح الأميركي، لماذا لا يقبلون المعاملة بالمثل؟ وهل يضمنون كحكومة أن تقول إننا مع المقاومة ضد الإرهاب؟ فنحن حضَّرنا أفلاماً للدعاية في هذا السياق» ومن ناحية أخرى ذكرت الصحف أن السفير الأميركي احتج على منع بث الأشرطة واشتكى للحريري من هذا المنع، ثم إن السفارة الأميركية قاطعت وزارة الإعلام ولم تتصل بها للاستفسار عن قرار المنع، وهذا من ضمن الصلف والتكبر الذي تمارسه العقلية الأميركية المتغطرسة .
قطر والتفريط
وصل إلى قطر في أوائل كانون الأول 2002م 700 ضابط أميركي وهم يشكلون عصب القيادتين الدفاعية والهجومية في وزارة الدفاع الأميركية. هذه الدويلة تحولت في السنوات الأربع الماضية إلى «المنافس المضحك» للسعودية حسب وصف ديبلوماسي بريطاني. وتقول الأنباء إن قيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط انتقلت من قاعدة الأمير سلطان بن عبد العزيز غربي الرياض إلى قاعدة السبلية في قطر والتي تقوم على أرض مساحتها 200 كيلومتر مربع وهي ليست بعيدة عن قاعدة العديد التي كلف بناؤها مليار دولار، ووضعت الأخرى تحت تصرف أميركا، ويدل حجمها على أنها بنيت للقوات الأميركية لأن قطر لا يوجد لديها جيش يملأ قاعدتين ضخمتين بهذا الحجم. وتكون قطر بهذا التصرف قد وضعت نفسها في موقع أعداء الأمة، خاصة بعد توقيع اتفاقية مدتها عشرون عاماً مع هؤلاء الأميركان .
توحيد اللغة في روسيا
صوت النواب الروس لتبني اللغة السريالية لتكون لغة البلاد الوحيدة والرسمية، مع منع استخدام أي حرف أبجدي غيرها، ويقول المعلقون أن هذه الخطوة جاءت رداً على الشيشان والتتار اللتان غيرتا اعتماد اللغة الروسية إلى الأحرف اللاتينية والعربية، وأعرب النائب التتاري فانداز سافيولين بعد التصويت عن خيبة أمله وغضبه من ذلك الإجراء التعسفي. والتتار مقاطعة أهلها مسلمون، وصوتت ضد القرار الروسي .
2003-01-20