أخبار المسلمين في العالم:
جزائريون في غوانتانامو
هذه الدويلات القائمة فـي العالم الإسلامي تتحفنا يومياً بإنجازاتها على صعيد رعاية رعاياها والاهتمام بهم بوصفهم بشراً يستحقون احترام إنسانيتهم. ومن مآثر هذه الأنظمة نسيانها لمن يحملون تابعيتها في سجون الظلم الأميركية والتي تعد أصعب من سجون النازية، ومؤخراً كشف «رئيس اللجنة الاستشارية الوطنية لحماية حقوق الإنسان» وهي لجنة تابعة لرئاسة الجمهورية، أن عائلات المعتقلين اتصلت به ورفعت شكاوى رسميةً أحالها على منظمة هيومن رايتس ووتش الأميركية، وكان مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية مارك غروسمان أثار خلال زيارته للجزائر قبل أيام، موضوع المعتقلين الجزائريين فـي غوانتانامو وقال إن بلاده لا تزال تنتظر تحرك الجزائر. ولا ندري مدى صدق الروايات المتعلقة بالمعتقلين، فهل عرضت أميركا على الجزائر تسلمهم ورفضت؟ أم أن الأميركان يلمعون صورتهم لدى بعض الأنظمة، ولماذا عرضوا على الجزائر ولم يعرضوا على دول أخرى استقبال معتقليها؟! .
التسول طريقة استخباراتية
نقلت رويترز عن صحيفة «ذي تلغراف» أن مخبرين بريطانيين متنكرين فـي هيئة متسولين معهم كلاب مدربة قد ينتشرون فـي شوارع لندن لاعتراض أي «إرهابيين انتحاريين»، وأضافت الصحيفة أن هذا الأسلوب يأتي وسط مخاوف من أن تواجه بريطانيا هجوماً بالمتفجرات من جانب تنظيم القاعدة .
( قد بدت البغضاء من أفواههم )
فـي واشنطن ذكرت (رويترز) أن جماعة إسلامية فـي الولايات المتحدة دانت تعليقات للواعظ التلفزيوني المسيحي (بات روبرتسون) قال فيها إن موقف المسلمين من اليهود أسوأ من النازيين وقال إن المسلمين مصممون على قتل اليهود والأمل فـي التفاوض على السلام معهم مجرد وهم، وأضاف: «أتمنى أن يستيقظ اليهود فـي أميركا ويفتحوا أعينهم، ويقرأوا ما يقال عنهم، إن هذا أسوأ من النازيين، أدولف هتلر كان سيئاً، لكن ما يريد المسلمون أن يفعلوه باليهود أسوأ، هؤلاء قوم يريدون تدمير اليهود» .
إتهام منهم وفيهم
«هـيـومن رايـتـس ووتـش» منظمة أميركية تهتم بحقوق الإنسان، قالت إنه ينبغي على السلطات الأميركية أن تكون أفضل استعداداً للتصدي لموجة جرائم الكراهية وازدياد التمييز ضد المسلمين بنسبة 1700 فـي المئة فـي أعقاب 11 أيلول. وذكرت الإدارة الأميركية أن جرائم الكراهية ضد المسلمين تزايدت بمقدار 17 ضعفاً، وتلقت المنظمات الإسلامية والعربية فـي أميركا أكثر من 2000 بلاغ عن الـمـضـايقة والعنف وغيرها من الأفـعـال التي تـنطـوي على التمييز .
إعدام في أميركا وجنازة في باكستان
أميركا أعدمت (مير قانسي) من باكستان بتهمة قيامه بقتل موظفين من وكالة الاستخبارات المركزية عام 1993م. فقام عشرة آلاف شخص فـي باكستان بتشييع جثمان هذا الشخص، وهم من أفراد القبائل، وقضاة، وزعماء فصائل دينية، ورفعت يافطات كُـتب عليها: «شهيد الإسلام». وقطع البرلمان الجديد الذي عقد للمرة الأولى جلساته لإقامة صلاة الجنازة على روح (مير قانسي)، وأمّ المصلين على الجنازة زعيم سياسي داخل البرلمان، ودان من ساعدوا على اعتقال (قانسي) فـي باكستان عام 1997م وسمحوا بتسليمه لأميركا، وقال شهود عيان للصحف إن صلاة جنازة قانسي كانت اكبر صلاة جنازة فـي كويتا مسقط رأسه، وأعلنت المدينة الحداد وأغلقت المتاجر وهجرت الشوارع، ورفعت الأعلام السوداء. وعلق شقيق قانسي قائلاً: «لم أشاهد فـي تاريخ بلوشستان مثل هذه الحشود فـي تشييع أي كان، إنها أعلى درجات التكريم لرجل استشهد فـي سبيل الإسلام» .
تعاون يمني مع أميركا
صدر بيان عن اجتماع تم مؤخراً فـي صنعاء لمجلس الوزراء اليمني جاء فيه: «كلفت الحكومة كل أجهزتها الأمنية والدفاعية بوضع البرامج والخطط اللازمة لتحقيق التعاون للقضاء على كل بناءات الإرهــاب الـمـاديـة واجـتــثـاث جــذوره وتجفيف منابعه بكل أشكالها وصورها فـي إطار المسؤولية الدستورية للدفاع عن مصالح اليمن من موجة الاحتراب والتخريب المخالفة والمتنكرة لكل القيم الدينية والأخلاقية التي يقوم بها هؤلاء الإرهابيون الذين حادوا عن سواء السبيل» ومن جهة أخرى تزايدت الأنباء التي تشير إلى التعاون الكامل والتنسيق بين المخابرات الأميركية والسلطات اليمنية لمطاردة الحارثي وقتله، وذكر مراسل صحيفة “الحياة” فـي صنعاء أن السفير الأميركي هناك (أدموندهول) الذي نشط من سنة لإجراء علاقات مع مشايخ القبائل وأحزاب اليمن. ويعد هذا السفير من أهم خبراء مكافحة «الإرهاب» وهو الذي رتّـب عملية اغتيال الحارثي ورفاقه، وقد زار محافظة مأرب قبل العملية، وخلال تنفيذها، وبعد التنفيذ، مما سبب الحرج للسلطات الحاكمة من تحركاته التي تلغي سلطة الدولة على أراضيها .
قالوا عن بوش
تكاثرت تعليقات السياسيين عن بوش، وآخرها كان على لسان (فرانسواز ديكرو) والتي تشغل منصب كبيرة المتحدثين باسم رئيس وزراء كندا حيث قالت عن بوش بأنه معتوه، مما سبب إحراجاً لكندا ورئيس وزرائها، مما جعل المتحدثة الكندية تعرض استقالتها والتي تم رفضها، ويشير المراقبون إلى توتر العلاقات بين أميركا وكندا قبل هذه الكلمة بسبب الموقف من التفرد الأميركي بالقرارات المهمة .
مواهب متسناع!
عمرام متسناع ذلك اليهودي الذي انتقل من الجيش إلى رئاسة بلدية، ثم إلى رئاسة حزب، صفق لنجاحه فـي ترؤس حزب العمل بعض (العرب) وعلى رأسهم رئيس السلطة عرفات، على اعتبار أنه من الجناح الداعي للسلام، هذا اليهودي كان قائد المنطقة الوسطى فـي الضفة الغربية حينما نفذ سياسة «تكسير العظام» التي أعلنها رئيسه فـي الحكومة آنذاك، إسحق رابين «شريك عرفات فـي سلام الشجعان» وهذا اليهودي من مفاخره أنه هدم 120 منـزلاً للفلسطينيين خلال ثلاثة أيام، رداً على مقتل أحد المستوطنين، وكان الابن المدلل لرابين وبيريز. شارك فـي حرب 1967م، وشارك فـي معارك دبابات قرب قناة السويس، وشارك فـي قيادة معارك دبابات فـي سهل البقاع فـي لبنان عام 1982م. الآن يريد بعض العرب تلميع صورته ليقدموه لشعوبهم بوصفه حمامة سلام!! .
الأمم المتحدة والإرهاب
أجّـلت الجمعية العامة للأمم المتحدة خطة صوغ معاهدة جديدة لمكافحة ما يسمى بالإرهاب بعد ما وصل الدبلوماسيون مرةً أخرى إلى طريق مسدود فـي شأن «الإرهاب» ووضع تعريف له، واتفق ممثلو 191 دولةً على المحاولة مرةً أخرى لتعريف الإرهاب فـي آذار المقبل. ومن الجدير بالذكر أن المحاولات جارية منذ عامين لوضع تعريف للإرهاب ولكنها تتعثر .
تقرير إسرائيلي عن الانتفاضة
قام عسكريون يهود فـي مركز «جافـي» للدراسات الاستراتيجية التابع لجامعة تل أبيب وأشار التقرير إلى «وقوع عشرات العمليات والأحداث الفلسطينية ذات التأثير الاستراتيجي على إسرائيل» خلال عامين من المواجهات الدامية، وأشار العميد شلومو يروم محرر كتاب التوازن العسكري إلى أن «فشل الفلسطينيين لا يعني بالضرورة انتصار إسرائيل… إذ إسرائيل تدفع ثمناً باهظاً وتجد صعوبةً فـي إيجاد حلول للمشاكل التي يطرحها الصراع أمامها» إن إسرائيل تواجه معْـضلةً أساسيةً بسبب إعادة سيطرتها على أجزاء واسعة من الضفة الغربية، إن الانتفاضة ألحقت الضرر بجهوزية الجيش الإسرائيلي لخوض حرب تقليدية، وإن سلاح المشاة فـي الجيش الإسرائيلي بات أقل تدريباً… إن إسرائيل تواجه معضلات فـي الإجابة على أسئلة مثل: ماذا بعد؟ وهل سنعود إلى اتفاقات أوسلو؟ وهل يتم إنشاء حكم عسكري فـي الأراضي الفلسطينية، أم اتخاذ خطوات أحادية الجانب مثل الفصل؟ وعن لبنان أشار التقرير إلى «توزان رعب هش» وإلى اسـتـقـرار تـوازن الألـم والـقـدرة على الإيلام بصورة متبادلة» .
تفجيرات بالي أميركية
كتبت صحيفة “المحرر العربي” (15/11) مقالاً نقلته عن نشرة العولمة الأميركية للأنباء والدراسات وبلسان المحلل السياسي جيليان نورمان ورد فيه ما يلي: «إن من يرى أن تفجيرات 11 أيلول وبالي لم تكن المجموعات الإسلامية هي التي أعدتها وخططتها، وإنما كان إرهابيو (الياقات البيضاء) هم من أعدوها سراً، أي قادة الحكومة الأميركية وأصحاب القرار السياسي فيها. ولعل ما يوضح هذا الأمر هو وكالة (فوكس فوكس) التي نشرت دراستها الموقع الإلكتروني لنشرة أنباء (جيف رينـز) تحت عنوان تفجيرات بالي ليست إلا عملية سرية داخلية سوداء نفذتها المخابرات العسكرية الأميركية… ويعتبر الباحث والمحقق الشهير جوينالز أن تفجيرات بالي ليست إلا من إعداد وتصميم إرهابيي الياقات البيضاء الذين كان هدفهم هو إجبار أستراليا على دعم الحرب الأميركية ضد العراق… وتحاول (فوكس فوكس) إثبات ذلك عن طريق سؤال مهم هو: لو كان منفذو تفجيرات بالي حقاً من الذين افترض أنهم إرهابيون إسلاميون، ومن نفس من ارتكب وخطط تفجيرات 11 أيلول، فلماذا يزرعون العبوات فـي ملهىً يضم أستراليين، فـي حين أن ملهىً آخر كان معروفاً بارتياد أكبر عدد من الأميركيين إليه ولا يبعد عن الملهى الذي تفجر سوى أبواب عدة، وفـي الطريق نفسه؟ وطالما الكل يعرف أين يوجد الأميركيون لماذا إذن توضع المتفجرات للأستراليين؟ ولكي تكتمل الغاية انفجرت عبوة صغيرة (قبل ثوانٍ من انفجارات ملهى بالي) خارج القنصلية الأميركية فـي بالي دون حدوث أضرار أو إصابات .
دور المال في هزيمة طالبان
واصلت صحيفة (واشنطن بوست) نشر مقتطفات من كتاب «بوش فـي حرب» للكاتب وودواردو، وهو يشغل منصب مساعد تحرير واشنطن بوست، وجاء فـي ذلك الكتاب أن مسؤول رفيع فـي وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إي) وصل على متن مروحية أميركية إلى شمال كابول فـي 26 أيلول 2001م حاملاً حقيبة تحتوي ثلاثة ملايين دولار بدأ توزيعها على مسؤولي تحالف الشمال لقاء تعاونهم مع خطة لنشر قوات خاصة أميركية فـي مناطقهم تمهيداً لشن حرب على طالبان. والتقى المسؤول الذي أشير إليه باسمه الأول «غاري» كل من قاسم فهيم الذي أصبح بعد الحرب وزيراً للدفاع، ثم التقى عبد الله عبد الله (أصبح لاحقاً وزيراً للخارجية) فـي حكومة كارزاي، وقدم إليهما مبلغ مليون دولار مقابل مساعدتهما للقوات الأميركية الغازية. وقدّر الكتاب ما أنفقته (سي آي إي) بنحو 70 مليون دولار لشراء ولاءات قادة عسكريين فـي أفغانستان، وهو ما اعتبره بوش لاحقاً صفقةً جيدةً مقارنةً بخسائر الاتحاد السوفياتي فـي تلك البلاد .
المزيد من الدعم لليهود
قالت وزارة الخارجية الأميركية إن إدارة الرئيس جورج بوش وعدت إسرائيل بمساعدات عسكرية قيمتها 2.16 مليار دولار فـي إطار برنامج المساعدات العسكرية الخارجية لعام 2004 وتمثل زيادةً طفيفةً عن المساعدات التي طلبت الإدارة من الكونغرس تقديمها (لإسرائيل) في عام 2003م وقدرها 2.1 مليار دولار .
جدولة ديون أردنية
ذكرت الصحف أن فرنسا قررت إعادة جدولة ما قيمته 330 مليون دولار من الديون الأردنية فـي أعقاب قرار بهذا المعنى أصدره المانحون اعضاء نادي باريس، وهذا يعادل ربع المبالغ المجدولة فـي نادي باريس من الاستحقاقات التي كانت تنتهي فـي عام 2007م وأصبحت تستحق خلال العشرين سنة المقبلة، وبلغ حجم الدين الأردني تجاه فرنسا بنهاية أيلول الماضي 647 مليون دولار .
تهمة الإرهاب جاهزة
فـي الأردن أعلن مصدر قضائي أن نيابة أمن الدولة وجهت سمياً تهمة الإرهاب إلى 120 شخصاً من الناشطين المسلمين والذين اتهموا بإثارة الاضطرابات. وقال المصدر إن نيابة أمن الدولة وجهت أربع تهم للمشتبه بهم، وهي القيام بأعمال إرهابية، والاشتراك بتجمهر غير مشروع، والقيام بأعمال شغب، وحيازة أسلحة أوتوماتيكية دون ترخيص بقصد استعمالها على وجه غير مشروع، وحيازة مواد مفرقعة بقصد استعمالها على وجه غير مشروع. انتهى كلام نيابة الأمن. وتعليقاً على كلمة «مشروع» أو عبارة «وجه غير مـشـروع» نـقـول لـهـذه الدولة ونيـابـة أمنـهـا إن «الوجه المشروع» أيضاً ممنوع فـي دولتكم، فحيازة الأسلحة لمجاهدة اليهود والعبور بها نحو فلسطين هي فـي قوانينكم الزائفة حيازة غير مشروعة وعمل غير مشروع يُـسجن من يـقـوم به، أي أن الـمـشـروع هو غير مشروع عندكم .
الضابط الكويتي «مجنون»!!
ألقت السلطات السعودية القبض على الضابط الكويتي خالد الشيماري الذي أطلق النار على جنود أميركيين فـي الكويت ثم غادر إلى السعودية فألقت السلطات القبض عليه ووعدت بتسليمه للكويت، وأُعلن بعد الحادث أن هذا الضابط «مجنون»، وعلق نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح «أن هذه الحادثة غريبة على المجتمع الكويتي وليس بإمكان فرد أو أفراد يمارسون أعمالاً إجرامية أن يغيروا هذه الحقيقة، أو يفرضوا على الكويت أهدافهم المريضة، ولن تؤثر هذه الحادثة على استمرار التعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة، بل ستشجع على المزيد من التنسيق الأمني بين الجانبين» هنيئاً للكويت بهذا التعاون بين الذئب والحمل!! .
إتفاقية مقايضة
وقعت مصر وسوريا اتفاق مقايضة زراعية لتوفير العملات الأجنبية وفق ما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط، وستقوم مصر بموجب الاتفاق باستيراد مئة ألف طن من القمح السوري بقيمة 19 مليون دولار فـي مقابل استيراد سوريا كمية غير محدودة من الأرز المصري وفق ما نقلت الوكالة عن مصدر فـي وزارة التجارة الخارجية المصرية، كما وافقت سوريا على دخول البطاطا المصرية إلى السوق السورية، وسـوف تـقـوم مـصـر بتوقيع اتفاقيات مقايضة مع أستراليا. أليس ذلك أفضل من التعامل بالدولار واليورو؟ ومن يدري قد تأتي التهديدات من وراء البحار بوقف هذا النوع من التعامل لأنه يهدد العملة العالمية الدولار بالتقهقر لصالح المقايضة الدولية .
إيران والحرب الأميركية
كشفت صحيفة «يو. إس. أي توداي» أن إدارة الرئيس بوش وإيران تتجهان إلى تعاون هادئ فـي أي حرب على العراق، وأن الطرفين يتباحثان عبر وسطاء عرب فـي دولة خليجية صغيرة فـي شأن ترتيبات للتعامل مع حالات طوارئ عسكرية كما جرى فـي الحرب فـي أفغانستان قبل سنة، وأكد مسؤول فـي البنتاغون للصحيفة أن هناك محاولات جس نبض أولية بين البلدين تتناول التعامل مع حالات طوارئ مثل سقوط طيارين أو حوادث بحرية فـي الخليج، وأشار تقرير الصحيفة إلى أن النظام الإيراني وافق أيضاً على السماح لتنظيم شيعي عراقي معارض ومقره فـي طهران بالتعاون مع القوات الأميريكة لإطاحة صدام .
أية دولة وأي استقلال؟
كتب مراسل صحيفة “الحياة” اللندنية تحقيقاً من الضفة الغربية تحت عنوان لا احتفالات ولا زينة فـي ذكرى استقلال فلسطين، ونقلت أقوال للناس مثل: «أية دولة بعد عودة الاحتلال؟» وقول آخرين: «الدولة عند الحاجز الإسرائيلي» وقول إحداهن: «لم أشعر بعيد استقلال لأنه من الأساس لم يكن استقلالاً» وقالت إحدى رموز السلطة والتي شغلت منصب وزيرة: «إن الناس لم تعد تكتفي بما هو رمزي ولفظي وشعارات، تريد ترجمتها على الأرض… الواقع شيء والإعلان شيء آخر، إن الألم والشعور بالمعاناة والاستهتار طاغيان على الكل… حتى القادة لم تعد عندهم القدرة على تحريك الناس». ما أحلى الكلام عن الاستقلال على الورق وفـي المهرجانات وفـي المناسبات «الوطنية» جداً، لعل المخدر يفعل فعله فـي هذه الأمـة المنكـوبة بزعاماتها .