أخبار المسلمين في العالم
2002/06/19م
المقالات
1,886 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
ـ عمان وطهران ـ
نشرت مجلة “الوسط” عبر مراسلها في عمان أن إيران تحتجز عدداً ممن يحملون الجنسية الأردنية ممن قاتلوا أميركا في أفغانستان ثم لجأوا إلى إيران مع عائلاتهم، وترفض إيران إعطاء معلومات عن عددهم أو التُّهم التي وُجّهت إليهم، أو مصيرهم «ولم تسمح إيران لزوجاتهم الالتقاء بهم بعدما تقطعت بهنّ السبل في طهران، وأدى سوء أحوالهن المعيشية إلى وفاة أحد أطفالهن» وتخشى «السلطات الأردنية أن تقدم إيران على إعادة هؤلاء الأردنيين إلى أفغانستان، أو أن تسلّمهم إلى جهة ثالثة، أو أن تقدمهم إلى المحاكمة أمام القضاء الإيراني» .
ـ عمان تعتقل المقاتلين! ـ
ذكرت “الشراع” الصادرة في بيروت 08/06 أن عدد الموقوفين الأردنيين بلغ أكثر من عشرين شخصاً بسبب قيامهم بمحاولة تهريب أسلحة إلى الانتفاضة داخل فلسطين المحتلة، وينتمي هؤلاء المعتقلون إلى حركات إسلامية وغير إسلامية. فهنيئاً لليهود بهؤلاء الحماة المخلصين، وهل بقي أحد من الأغبياء يظن أن بقاء احتلال فلسطين لمدة تزيد عن خمسين سنة هو بسبب قوة اليهود الذاتية، وهم أجبن خلق الله أجمعين؟! .
ـ ألمانيا ومزارع شبعا ـ
نشرت مجلة “الشراع” 08/06 أن هناك وساطة ألمانية تجري لحل قضية مزارع شبعا، وتمت لقاءات تشاورية عقدت في ألمانيا وواشنطن حضرها خبراء عسكريون وأمنيون يهود، تم خلالها وضع تصور لأي انسحاب عسكري إسرائيلي من المزارع .
ـ تداعيات المقاطعة ـ
نشرت بعض الصحف الناطقة بالعربية إعلانات لشركات أميركية كبيرة تعلن فيها مساندتها لأهل فلسطين ونبذها للإرهاب اليهودي، وعلم أن هذه الشركات تتبع هذه الوسيلة، لمماشاة الرأي العام المحلي الذي يدعو إلى مقاطعة البضائع الأميركية .
ـ البحرين تعاقب المحتجين ـ
أصدرت جمعية الوفاق الإسلامية في البحرين بياناً تحدثت فيه عن اختطاف أحد الأهالي من قبل مجموعة من سبعة أشخاص «يعتقد بأنهم رجال أمن بزي مدني حيث تم تقييده وتغطية وجهه ونقله إلى مكان مجهول ومن ثم تعريضه لأصناف الضرب المبرح والتعذيب في أجزاء مختلفة من جسده، وتبع ذلك إخضاعه للتحقيق حول مشاركته في مسيرات الغضب المنددة بالعدوان اليهودي على أهل فلسطين، وتهديده في حياته إذا ما سرّب خبر ما جرى له … إن هذه الحادثة ليست الأولى في هذا السياق». وأشار البيان إلى قضية الشهيد محمد جمعة، والاعتداء السافر لشباب الجيش الأميركي على محل العرائس من مدة وجيزة .
ـ انطباعات بن أليعازر… ـ
ذكرت الصحف اليهودية أن وزير الحرب اليهودي «بن أليعازر» وهو من يهود العراق ويتقن اللغة العربية التقى بدافع الفضول مع فتاة تدعى أرين حسن أحمد (20 عاماً) من بيت ساحور، والتي كانت تخضع للتحقيق في القدس لأنها كانت تنوي القيام بعملية استشهادية قرب تل أبيب بعد 22/05/2002م ماذا قال وزير الحرب؟ قال ما نصه: «أدركت بعد هذا اللقاء كم أنه من السهل اليوم تجنيد فلسطينيين لمهمات انتحارية… ليس هناك قاسم مشترك بين الانتحاريين، إنها مجرد أجواء عامة مواتية لمشاعر الانتقام… قلت لنفسي إنني شاهد على شيء ما جهنمي. لا شك أنهم (الانتحاريون) يمثلون سلاحاً فتاكاً يستخدمه الفلسطينيون ضدنا. سلاح قليل الكلفة لا يمكننا مواجهته بأي وسيلة». الشيء الذي لم يدركه بن أليعازر ولم يعلق عليه هو أن ملايين المسلمين متشوقون لمواجهة هؤلاء اليهود في معركة حاسمة مقبلين غير مدبرين، لكن «النواطير» الذين يحرسونهم ويؤمنون الحدود منذ نصف قرن يقفون حائلاً دون تحرك الجيوش لاقتلاع هذا السرطان الخبيث من جذوره .
ـ الأزهر يطالب ـ
دعا الأزهر إلى إصدار تشريع يمنع تداول المواد الكحولية أو بيعها أو تناولها داخل البلاد، والامتناع عن إصدار تراخيص للمحلات التي تتاجر فيها وفرض عقوبات صارمة على المخالفين. وتتلخص أهم ملامح المشروع المقدم إلى (البرلمان) من قبل أحد النواب في أن «كل من شرب الخمر يعاقب حداً بالجلد أربعين جلدة، وأن إثبات جريمة الشرب يكون في مجلس القضاء بإحدى وسيلتين: الأولى إقرار الجاني من دون إكراه، والثانية شهادة رجلين بالغين عاقلين وعند الضرورة شهادة رجل وامرأتين أو أربع نسوة، ويشترط في الشهادة المعاينة وأن لا تكون نقلاً عن الغير» .
ـ البطش في تونس ـ
ذكرت رابطة حقوق الإنسان التونسية أن «انتهاكات الحريات وحقوق الإنسان قد اتسعت في العام الماضي» وأشارت إلى وفاة تسعة من سجناء الحق العام في ظروف قالت إن الغموض ما زال يكتنفها. وكشفت الرابطة أن شبكة الإنترنت تخضع لرقابة الوكالة التونسية للإنترنت والتي تشرف عليها وزارة الاتصالات، وأضافت: إن الرقيب يقطع الاتصال ويقفل طرق الارتباط على المستخدم ويحاصر بريده الإلكتروني إضافة إلى منع الوصول إلى بعض المواقع التي تحظرها الحكومة .
ـ (إسرائيل) فوق الانتقاد! ـ
أعلن نائب رئيس (الحزب الديمقراطي الحر) المعارض في ألمانيا أن أحد نواب الحزب ويدعى جمال قارصلي استقال بعدما أغضب اليهود المجرمين الذين يعيشون في ألمانيا بسبب قوله: «إن الجيش الإسرائيلي يستخدم أساليب نازية ضد الفلسطينيين». وأثارت هذه المسألة جدلاً واسعاً في ألمانيا حول «معاداة السامية» والمدى المسموح به في ألمانيا لتوجيه انتقادات (لإسرائيل)، والمعروف أن اليهود المجرمين يشهرون سيف «معاداة السامية» في وجه كل من ينتقدهم فهم في نظر أنفسهم فوق الشبهات وفوق الانتقاد .
ـ كيف يُنظر للاستشهاديين؟ ـ
ذكر مراسل “الحياة” في غزة تعليقاً على عملية (مجدو) مؤخراً والتي قتل فيها 17 يهودياً بينهم 12 جندياً، أن الفلسطينيين الذين تؤيد غالبيتهم العمليات الاستشهادية يعتبرون هذه العمليات وسيلة لإيجاد توازن الرعب مع اليهود، ويرى الناس في منفذي هذه العمليات «أبطالاً فوق العادة»، ويعلق الناس صورهم في صدر منازلهم ويحفظون أسماء معظمهم عن ظهر قلب، ويحفظون تفاصيل العمليات التي نفذوها وعدد القتلى في كل عملية، وأي العمليات قتل فيها أكبر عدد من الإسرائيليين .
ـ الفاتيكان يعلنها صراحة ـ
صدر كلام غير مستغرب من الكاردينال روبرتو توتشي (الذي نظم رحلة البابا عام 2000م إلى فلسطين المحتلة) لكنه داعية حوار برسم دعاة الحوار الإسلامي المسيحي، والذين يتهافتون على الأعتاب وحضروا مؤتمراً في روما بعد أحداث 11 أيلول والناس تعرفهم وتعرف مدى النفاق الذي مارسوه. الكلام الكاردينالي يقول: «إن الفلسطينيين الذين ينفذون عمليات انتحارية هم إرهابيون» قيل ذلك الكلام في إذاعة الفاتيكان. وأدان الكاردينال توتشي الصحف والإذاعات ومحطات التلفزيون في الدول في البلاد الإسلامية التي تحض الشباب على القيام بمثل هذه الأعمال، وقال: «يجب أن نتفهم أيضاً أسباب الإسرائيليين وقلقهم من غياب الأمن» .
ـ الإعلام اليهودي المزور ـ
أحد قراء صحيفة “الحياة” بعث لها برسالة يقول فيها: «صور مسرح العمليات الاستشهادية في الحياة من تدبير (الشين بيت) أي أجهزة المخابرات اليهودية» وأضاف قائلاً: «بالنسبة للصور التي تلتقط بعد أي عملية استشهادية فهي ليست صوراً بريئة وأزعم أنها مرتبة فالكل يعلم أن الجيش والشرطة يطوقون المنطقة ويمنعون أياً كان من الاقتراب لوقت لا يقل عن ساعة إلى ساعتين على أقل تقدير. ثم يسمح للصحافة والمصورين بالتقاط ما يشاؤون من الصور والمناظر التي تكون رتبت من قبل خبراء الشين بيت وأخصائييهم الإعلاميين فيقدمون المشاهد التي يريدون أن يراها العالم، خصوصاً عربات الأطفال التي يتكرر ظهورها بعد كل عملية في الأسواق والمجمعات، ولدى جهاز الشين بيت عربتان، واحدة حمراء والأخرى زرقاء، والعربتان جاهزتان في إحدى سيارات الإسعاف ويضعونها في الوقت والمكان المناسبين، ثم تأتي الصحافة والمصورون ليلتقطوا الصور للفضائيات وللصحف. وإلا ماذا يعني تكرار منظر العربات، هل إن هؤلاء الاستشهاديين لا يقومون بكبس زر التفجير إلا عندما تمر بقربهم امرأة ومعها طفلها؟» .
ـ العلم المسبق بـ 11 أيلول ـ
تكاثرت الأنباء التي تؤكد علم أجهزة المخابرات الأميركية مسبقاً بما حصل في داخل أميركا، وقد نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن الرئيس المصري حسني مبارك قوله إن الاستخبارات المصرية حذرت مسؤولين أميركيين قبل أسبوعين من هجمات 11 أيلول من أن تنظيم «القاعدة» في مرحلة متقدمة من تنفيذ عملية مهمة ضد هدف أميركي، وأشار إلى أن «القاهرة حصلت على المعلومات عبر عميل سري لها على صلة وثيقة بتنظيم القاعدة وحاولت وقف العملية… لم نكن نعلم أن مثل هذا الشيء قد يحدث (الهجمات على برجي المركز التجاري) اعتقدنا أن الهدف قد يكون سفارة أو طائرة أو شيء آخر» من الأهداف المعتادة .
ـ أوسمة للجزارين اليهود! ـ
سيتم قريباً منح 12 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً أوسمة لأنهم قاموا بأعمال مميزة في المعارك والمجازر في مخيم جنين ومنهم قائد منطقة وسط فلسطين (إسحاق إيتان) وثمانية آخرين برتبة كابتن. وهم قادة وحدات خاصة في سلاح المشاة والمظليين والمدرعات ومن بين الذين سيمنحون أوسمة لبعض الوحدات لقيامها «بأعمال مميزة» في جنين، سلاح الهندسة في قيادة الوسط الذي استخدم جرافات عملاقة مدرعة لجرف جزء مهم من المخيم حسب ما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت .
ـ واشنطن احتكرت الوساطة ـ
قال رئيس الحكومة الروسية السابق (يفغيني بريماكوف) إن الولايات المتحدة احتكرت مهمة الوساطة في حل النـزاع في الشرق الأوسط، وقال خلال لقاء مع رؤساء الحكومات السابقين في روسيا إن هذا الاحتكار يعتبر أحد أسباب نشوء حلقة مفرغة من العنف في الشرق الأوسط يصعب جداً كسرها، واضاف: «لماذا ننسى أن إسرائيل لم تقم نتيجة اتفاق بين العرب واليهود وإنما قامت لأن الجانبين المتنازعين كانا ملزمين دولياً بإقامة دولتين في فلسطين ضمن حدودهما». والصحيح أن كلام بريماكوف فيه شيء من الصحة وشيء من المغالطة، والمغالطة هي أن الأمر ليس تنازعاً بين جانبين لكل منهما حق بل هو قيام دولة «وطن قومي يهودي» على أرض مغتصبة هي فلسطين، أما احتكار أميركا للوساطة في الشرق الأوسط فهي تحتكر دور شرطي العالم وتحتكر زعامة العالم دون منازع وليس في الشرق الأوسط فحسب .
ـ إرهاب داخل أميركا ـ
عندما يكون الإجرام بهوية أميركية لا أحد يصفه بالإرهاب. حدث مؤخراً في ولاية رود آيلاند أن قام موظف أميركي في صحيفة «ذا برو فيدنس جورنال» وهي كبرى صحف الولاية قام هذا الموظف بإطلاق النار على زميل له فقتله ثم خرج من المبنى وأطلق النار على رجل آخر كان جالساً في سيارته، ثم قتل آخر ووجد الجاني مقتولاً. هذه هي نفسية هؤلاء الذين يرمون الناس بتهمة الإرهاب. لو كان هذا مسلماً لأقاموا الدنيا ولم يقعدوها، أما عندما يكون منهم فبرداً وسلاماً! .
ـ يهاجم العرب في ديارهم! ـ
قام رامسفيلد بزيارة الجنود الأميركيين في الكويت الذين احتشدوا في ملعب رياضي وهم يضمون نحو ألف من الجنود والبحارة والطيارين ومشاة البحرية (المارينـز) وخاطبهم وزير الدفاع قائلاً: «أنتم تقفون بين الحرية والخوف، بين شعبنا وعدو خطير لا يمكن تجاهله ولا السماح له بالفوز… إن الحرب العالمية على الإرهاب بدأت في أفغانستان غير أنها لن تتوقف إلى أن يتم القضاء على الشبكات الإرهابية أينما وجدت… في غضون فترة قصيرة نسبياً سيكون في متناول مجموعات إرهابية مثل القاعدة أسلحة دمار شامل» .
ـ الاستيطان مستمر! ـ
ذكر تلفزيون العدو اليهودي أن نحو 50 نقطة استيطان أُنشئت في الضفة الغربية منذ انتخاب (الجزار شارون) رئيساً لوزراء اليهود، في شباط 2001م، بعض هذه النقاط يبعد بضع مئات من الأمتار عن مستوطنات قديمة وبعضها يبعد نحو كيلومترين. ويقول بوش (شاهد الزور) إن شارون رجل سلام! .
ـ مرض أجاويد مجهول ـ
مرض أجاويد (رئيس وزراء تركيا) يشغل بال الناس والصحافة، ويشغلهم أكثر تدخل زوجته في شؤون الحكم حتى أطلقوا عليها (شجرة الدر) ، واتهمتها الصحف التركية بمحاولة فرض وصاية على زوجها وعلى مقاليد البلاد عامة، وتصر زوجته على إخفاء طبيعة مرض زوجها فيما تلح المعارضة على ضرورة الكشف عن التقارير الطبية المتعلقة بمرضه. وبات أجاويد يتصل مع العالم الخارجي من خلال زوجته .
ـ إذاعة إيرانية بالعبرية ـ
بدأت الإذاعة الإيرانية الموجهة باللغة العبرية بثها اليومي تحت اسم «صوت داود» ومدة البث هي نصف ساعة تحت شعار «مواجهة احتكار المعلومات ذات الاتجاه الواحد» وذلك ما بين الحادية عشرة والنصف والثانية عشرة ليلاً أي «19-19.30 بتوقيت غرينيتش» والإرسال متوافر على الإنترنت أيضاً بهدف «تقديم المعلومات الصحيحة إلى شعوب الشرق الأوسط» .
ـ ضربات أميركية وقائية! ـ
أعلنت صحيفة “واشنطن بوست” أن إدارة بوش تصوغ سياسة عسكرية رسمية تتبنى مبدأ الضربات الوقائية ضد ما يسمى «الإرهابيين والدول المعادية» التي تملك أسلحة دمار شامل، ونقلت الصحيفة عن كبار المسؤولين قولهم إن المبدأ الاستراتيجي الجديد يبتعد كثيراً عن سياسة حقبة الحرب الباردة التي تقوم على الردع والاحتواء وسيكون ذلك جزءاً من أول «استراتيجية للأمن القومي» تضعها إدارة بوش والتي من المتوقع أن تنشر تفاصيلها في الخريف، ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين قوله إن الوثيقة ستضيف ولأول مرة تعبير «الوقائي» والتدخل «الدفاعي» كخيارات رسمية لضرب دول معادية أو جماعات تبدو عازمة على استخدام أسلحة الدمار الشامل ضد الولايات المتحدة «فطبيعة العدو تغيرت، وطبيعة المخاطر تغيرت ولذلك يجب أن يختلف الرد» .
ـ قلق المسلمين في أميركا ـ
أعربت الجالية الإسلامية ومنها العربية في أميركا عن استيائها وقلقها من التدابير الجديدة التي تنوي وزارة العدل الأميركية اتخاذها لمراقبة الأجانب، وحملت بعض الصحف على إجراءات «التمييز» و«الممارسات الاستبدادية» لواشنطن وقال رئيس تحرير «آراب أميركان نيوز»: إن أي شخص يحمل اسماً عربياً يثير الشبهات وهذا يؤدي إلى الشعور بالإحباط والحزن. وتشمل الإجراءات العنصرية الأميركية في مرحلة أولى نحو مائة ألف شخص سيخضعون لتدابير إعطاء بصماتهم وتسجيل أنفسهم بانتظام، ومعظمهم من دول الشرق الأوسط. واعترف النائب الديمقراطي عن ميتشيغن «جون كونيرز» بأن الأمة التي تتمتع بأكبر قدر من الحرية في العالم تطبق نظاماً يقوم على أساس عنصري وإثني وهذا أمر يصدم المرء. وقال أستاذ علم الاجتماع في جامعة هاميلتون في نيويورك «إن الأنباء التي تحدثت عن حالات تمييز أو اعتداءات على مسلمين لم تكن بالتأكيد مبالغاً فيها» .
ـ اعتراف بريطاني بالمرض ـ
أقرت محكمة بريطانية بمنح معاش عجز عن العمل إلى طبيب عسكري سابق عمل خلال حرب الخليج وعانى من المرض الذي أُطلق عليه «مرض الخليج»، ويمثل ذلك أول اعتراف رسمي بوجود هذا المرض. وأظهرت دراسة أعدتها جامعتا غايز وكينغز وكلية سان توماس للطب أن هناك حوالي تسعة آلاف جندي بريطاني يؤكدون أنهم ضحية هذه الأعراض .
2002-06-19