أخبار المسلمين في العالم

أخبار المسلمين في العالم

الحكومة السودانية تتخابر لأميركا على مواطنيها

          في برنامج لإذاعة لندن قدم في شهر كانون ثاني 2002 قال مذيع فيه بأن السودان تلقى شكراً من كولن باول وزير الخارجية الأميركي لأنه سلم إلى أميركا مئات الملفات الشخصية عن أشخاص مطلوبين من الحركات الأصولية .

حميد قرضاي مستشاراً

          تبين أن حميد قرضاي كان يعمل مستشاراً سابقاً لإحدى الشركات النفطية الأميركية قبل أن يعين في منصبه الجديد رئيساً لأفغانستان وأوردت ذلك الخبر عدة تقارير صحفية موثوقة .

سي أن أن بالعربية

          انطلقت محطة التلفزة الأميركية في 19/01 في بثها باللغة العربية من مكتبها الإقليمي في مدينة دبي للإعلام وهو موقع عربي جديد على الإنترنت، وجاءت هذه الخطوة بعد استضافة دبي لها. وتعتبر (مدينة دبي للإعلام) الذراع الثانية المكملة وظيفياً لمدينة دبي للإنترنت هذه المدينة التي اجتذبت عدداً من مؤسسات الإعلام العالمي .

الحرب و المساعدات الأميركية

          ذكر مراسل الحياة في الأردن «سلامة نعمات» في 19/01 التحليل التالي: «ليس سراً أن دولاً مثل باكستان ومصر حصلتا على مساعدات مالية أميركية إضافية خلال الأشهر الأخيرة، فيما تلقت دول أخرى وعوداً بمساعدات مماثلة، كلاًّ بحسب أهميتها الاستراتيجية بالنسبة إلى واشنطن. وربما ستشهد دول المنطقة في المرحلة المقبلة تزايداً في حجم المساعدات وتراجعاً في وتيرة المقابلات الصحفية التي تجريها كونداليزا رايس وغيرها مع الإعلام العربي، إذ تبين أن إرضاء الأنظمة وإجبارها أيسر من إرضاء الشارع. ولوحظ أخيراً ارتفاع أسعار أسهم شركات أميركية تنتج تجهيزات ومعدات لمكافحة الشغب بسبب ارتفاع الطلب عليها من دول العالم الثالث بعد أحداث 11 أيلول الماضي. وربما يكون من أضعف الإيمان في ظل هذه الظروف الصعبة أن تتكرم واشنطن بخفض أسعار تلك التجهيزات أو بتقديمها إلى تلك الدول على شكل منح ومساعدات. إذ لا يجوز أن يترك الحلفاء هكذا من دون مساعدة» .

روسيا وإجرامها في الشيشان

 

          ذكرت منظمة «ميموريال» التابعة لمنظمة حقوق الإنسان في 18/01 أن الجنود الروس مارسوا التعذيب على بعض المشتبه فيهم الذين تم إيقافهم وقام الجنود الروس بنهب المنازل والمحلات التجارية ودنسوا ببرازهم مسجد البلدة على بعد 25 كلم شرق غروزني، وتوفي في هذه الحادثة خمسة مدنيين موقوفين تم اغتيالهم وتم تشويه ثلاث جثث تشويهاً بالغاً منها تفجير أجسادهم وقطع آذانهم. وقالت المنظمة إن لديها شهادات أخرى عن عمليات اغتيال مدنيين شيشان، وطالبت الإدارة الشيشانية بفتح تحقيق في ذلك. ونقلت صحيفة “أزفستيا” الروسية عن مصدر في القيادة العسكرية أن أكثر من 30 عسكرياً روسياً قتلوا في هجومين منفصلين شنهما مقاتلون شيشان، وأشارت مصادر وزارة الداخلية الروسية إلى تزايد عمليات المقاومة الشيشانية ضد ممثلي الإدارة المحلية الموالين لموسكو .

أميركا تحشد الجواسيس

          ذكرت “لوس أنجلوس تايمز” في 15/01 أن (سي آي إيه) الاستخبارات الأميركية أقامت مكاتب جديدة في المدن الأميركية الرئيسية بهدف توظيف مخبرين جدد وخصوصاً من التابعية الإيرانية، وأن الوكالة نقلت مكاتبها من ألمانيا إلى لوس أنجلوس للعمل مع المغتربين الإيرانيين المقيمين في المدينة .

اليهود خائفون من الديموغرافيا

 

          ذكرت صحيفة “معاريف” اليهودية أن مؤتمراً سرياً عقد في إحدى المستعمرات المتاخمة للقدس، دعا إلى هذا المؤتمر «المجلس الصهيوني» وبحث في سبل إبطال مفعول «القنبلة الموقوتة» التي تتمثل في سكان فلسطين التي احتلت عام 1948. وشارك في هذا المؤتمر شخصيات يهودية عسكرية وسياسية وأكاديمية بعيداً عن وسائل الإعلام.

          وذكر الصحافي في “معاريف” ويدعى (دان مرغليت) في تعليقه على هذا المؤتمر أنه من الضروري أن يسعى أقطاب الدولة اليهودية إلى تجنب البركان الذي قد يفجره المواطنون العرب. ومن ناحية أخرى ذكرت صحيفة “نوفوستي” (أكبر صحيفة تنطق بالروسية في إسرائيل) في مقال عنصري تحت عنوان «كيف نرغمهم على الرحيل» اقترحت فيه الإعلان عن مكافآت مالية لكل عربي من عرب الداخل يوافق على مغادرة البلاد. ثم يقدم النصح بإخصاء الأسرى العرب والمعتقلين الأمنيين لأن ذلك يزرع الهلع في نفوس العرب ويشجعهم على الرحيل. ثم اقترح تحديد النسل لدى العرب من خلال تطبيق التجربة الصينية ومعاقبة الوالدين اللذين ينجبان أكثر من طفل واحد، وفصله من العمل، ونقل كل طفل إضافي إلى مدارس داخلية بعيداً عن والديه اللذين يتم إقصاؤهما إلى أماكن نائية. هؤلاء هم اليهود وهذه عقليتهم المجرمة العنصرية .

من أنطق السفير السعودي

 

          السفير السابق لدى أفغانستان الدكتور محمد العتيبي قال في حديث لصحيفة “الحياة” في 19/01 إن الولايات المتحدة دعمت (طالبان) في بدايتها بهدف ضرب الأصولية الأفغانية بأصولية أكثر تطرفاً، وإن واشنطن تمكنت من خداع المسلمين من خلال إقناعهم بضرورة الجهاد ضد السوفيات الملحدين، فحارب المسلمون الاتحاد السوفياتي نيابة عن الأميركيين، واعتبر أن الفكر الجهادي جُعل جزءاً من اللعبة الأميركية وأن جميع «الجماعات الإسلامية مخترقة من أعداء الإسلام، وأن أسامة بن لادن كان جزءاً من اللعبة الأميركية، وأنها جعلت من بن لادن ذريعة لدخول أفغانستان وشكك السفير بأن يكون بن لادن وراء هجمات 11 أيلول مشيراً إلى أن الولايات المتحدة «لم تقدم أي دليل على تورط بن لادن على رغم الشريط الذي بث وقيل إن فيه إدانة لبن لادن» وأن الولايات المتحدة لو أرادت بن لادن لقبضت عليه من دون عناء هذه الحرب الوهمية. وقال إن باكستان هي التي أدارت حركة طالبان وكانت تعرف خفايا القاعدة وزعيمها. ولو أرادت القبض عليه لفعلت منذ مدة طويلة. وقال إن حكمتيار دفع المقاتلين العرب ولا سيما السعوديين إلى تعاطي المخدرات ليضمن عدم عودتهم إلى بلادهم .

لبنان و الأرجنتين

          ذكرت صحيفة “الحياة” في 19/01 أنه نقل عن البطريرك صفير تخوفه من أن يتحول لبنان إلى أرجنتين أخرى وأن الخروج من الأزمة يفترض إدارة سياسية صحيحة. وذكرت الصحيفة أن البطريرك يميز بين المقاومة والإرهاب ويعتبر (حزب الله) حزباً لبنانياً واعترض على بعض التصريحات (تصريحات النائب الأميركي راي لحود الذي زار لبنان مؤخراً وصرح بأن هناك مناطق محتلة) قاصداً حزب الله. ونقل عنه رئيس المجلس الوطني للإعلام أنه يتخوف من سياسات شارون تجاه الفلسطينيين .

الحص و العراق و فلسطين

 

          أبدى رئيس الحكومة السابق سليم الحص تعاطفه الكلي مع الشعب العراقي وندد باستمرار الحصار عليه والذي يعتبر بمثابة عقوبة جماعية ترفضها كل الشرائع والقيم الحضارية. أما فيما يتعلق بفلسطين فقد استنكر ما تقوم به إسرائيل التي حسب قوله تمعن بالشعب الفلسطيني قتلاً وتشريداً وتنكيلاً تحت سمع العالم وبصره ولا من يستنكر أو يحتج أو يردع هذا العدوان الصارخ، وقال إن كل الدلائل تشير إلى أن (إسرائيل) مصممة على إنزال نكبة جديدة بالشعب الفلسطيني على غرار نكبة 1948م، ودعا إلى لقاء عاجل لوزراء الخارجية العرب لإطلاق صرخة مدوية في وجه أميركا التي تحتضن إسرائل وتغطي كل اعتداءاتها الغاشمة وكثيراً ما تبررها كما أنها تدعمها بالمال والسلاح الذي تستخدمه في العدوان، وأمل أن يكون لبنان صاحب المبادرة. ترى لو كان الحص في سدة الحكم هل كان يجرؤ على قول ما قاله في حق أميركا المتغطرسة في العراق وفلسطين وأفغانستان؟! .

إشاعة انسحاب الأميركيين

 

          لم تكد تمضي ساعات على إشاعة مفادها أن القوات الأميركية المرابطة في قواعد عسكرية في السعودي ترغب في الانسحاب من السعودية حتى صدرت أخبار النفي من طرف السعودية حيث نقلت “رويترز” عن (مصادر سعودية) لم تسمها خبرَ نفيها لرغبة الولايات المتحدة سحب قواتها من السعودية، وقالت المصادر السعودية إن هذا الموضوع لم يطرح رسمياً بين البلدين ورفضت التعليق على تقارير صحفية في واشنطن عن وجود رغبة أميركية في تغيير تموضع قواتها. أما واشنطن فقد أعربت عن دهشتها من معلومات نشرتها صحيفة “واشنطن بوست” مفادها أن السعودية تنوي المطالبة بمغادرة قوات أميركية لأراضيها، ونفى كولن باول حصول نقاش في هذا الموضوع بين السعودية وأميركا ولكن السؤال الذي يرد هنا هو لماذا إشاعة هذا الخبر الآن؟ أما النفي فهو جزء من اللعبة أو الإشاعة! .

الصومال في العواصم الغربية

          تقوم العواصم الغربية بعرض فيلم يدعى (بلاك هوك داون) يروي المعارك التي حصلت في الصومال بين المارينز وأهل الصومال قبل تسع سنوات وتبين ما يطلقون عليه مطاردة قوات المارينز لقوات عيديد في شوارع مقديشو، بما في ذلك سقوط طائرتي هليوكبتر أميركيتين ومقتل جنودهما، والطائرتان من طراز بلاك هوك. ويتوافد الصحفيون الغربيون الآن على الصومال لاستباق هجوم أميركي مزعوم على الصومال وهم يتأملون في رؤية ولو عنصر واحد من القاعدة أو حركة الاتحاد الإسلامي كما ينتظرون قدوم المارينز فيقومون بتغطية الحدث الذي يشبه الفيلم الذي يبث الآن في دور السينما، فيتحسّر أحد الصحافيين لعدم مشاهدته لهذا الفيلم قبل قدومه للصومال، ويقوم أهل الصومال بسؤال الصحافيين الأجانب: كم إرهابياً التقيتم اليوم في المدينة؟! وهم يسخرون من الصحافيين .

فريق من (أف بي آي)

          نشرت صحيفة 26 أيلول اليمنية أن فريقاً من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي سوف يكون في صنعاء في 20/01 لاستكمال التحقيقات في تفجير المدمرة كول. تلك التحقيقات توقفت بعد هجمات 11 أيلول وقالت الصحيفة التي تصدر عن وزارة الدفاع اليمنية إن مدير مكتب التحقيقات (روبرت ميلر) سوف يزور اليمن بعد أسبوع في إطار جولة تشمل عدداً من دول المنطقة، وأكدت الصحيفة أن سلطات الأمن اليمنية تستكمل إجراءات ترحيل 101 شخصاً من العرب والمسلمين المقيمين في اليمن معظمهم من الطلاب الذين يدرسون في بعض المعاهد والكليات الدينية وأنهم يحملون جنسيات باكستانية وإندونيسية ومصرية وصومالية وليبية وسودانية وجزائرية وبريطانية وفرنسية .

الانحطاط الأميركي في أفغانستان!

          لا أحد يصدق أن دولة كبرى تتشبث باستمرار زعامتها للعالم تقوم بحركات صبيانية لا تصدر إلا من أطفال حينما يتنافسون في تحقير بعضهم على جدران الأحياء، أو جدران مدارس الأولاد الصغار، قامت الطائرات الأميركية (المتحضرة جداً والديمقراطية بامتياز) بإسقاط منشورات من الجو تصور زعيم طالبان (الملا عمر) على هيئة كلب يجره أسامة بن لادن من رسنه، ونقلت (رويترز) أن بعض هذه المناشير سقط في مدينة سبين بولداك، وكررت المناشير عرض الجائزة الأميركية وقدرها 25 مليون دولار لمن يلقي القبض على بن لادن .

أجاويد يقول عن صدام

          بعدما قام بولنت أجاويد (رئيس وزراء تركيا) بزيارة الولايات المتحدة تحدث عن انطباعاته عن نوايا بوش تجاه العراق فأكد بأن بوش يصرُّ على الإطاحة بصدام حسين، وأنه سمع كلاماً قاسياً جداً من بوش بخصوص الرئيس العراقي وأضاف أجاويد: «قال لي بوش إنه لا يحتمل العيش بوجود صدام وإنه سيقضي عليه حتماً» .

وقاحة كلينتون في بلادنا

          أن يشتمك عدوك وهو في بيتك هي قمة الوقاحة، هذا ما حصل مع كلينتون في بلاد العرب، ففي مدينة جدة شارك كلينتون في منتدى جدة الاقتصادي وقبض مبلغ مليون ريال مكافأة له من منظمي المنتدى بسبب حضوره «وتشريفه» للمنتدى وأهله. وطلب من منظمي المؤتمر عدم دعوة أي شخص من عائلة بن لادن، ولا صالح كامل (صاحب مجموعة البركة) حتى ولو عن طريق الصدفة وقال إنه لا يريد تبرعاً من رجل الأعمال (الوليد بن طلال)، وقال إن له صداقات عديدة مع العرب لكنه لا يريد أن تخسر زوجته هيلاري أصوات اليهود الانتخابية في الانتخابات المقبلة في مدينة نيويورك. ليس دفاعاً عن الأشخاص الذين ذكرهم كلينتون، ولكن كلامه وتصرفاته ينمان عن تحقير واستخفاف وتعالٍ على جميع أهل المنطقة وهو في بيتهم ويتلقى مصروفه ومصروف هيلاري منهم تحت ستار المشاركة في منتدى جدة الاقتصادي بمبلغ مليون ريال! .

بوش يدعم شارون

          بكل صراحة ووضوح دعمت إدارة بوش إجرام شارون وهمجيته، وبوش هو صديق الحكام العرب «أباً عن جد» كما يقول المثل. وسمع كل العالم عن تصريح بوش القائل بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. وقامت إسرائيل بإبداء ارتياحها الشديد إلى تصريحات بوش وحديثه عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها واعتبرها مراقبون بمثابة ضوء أخضر لرئيس الحكومة الإسرائيلية شارون لمواصلة عدوانها على أهل فلسطين. من جهة أخرى انزعج الوفد الأميركي في الأمم المتحدة من كلمة مندوب سوريا التي ألقاها في مجلس الأمن والتي شبّه فيها قيام إسرائيل بهدم منازل أهل فلسطين بتدمير برجي مركز التجارة العالمي. واعتبر الوفد الأميركي أن كلمة المندوب السوري مهينة له .

وفد بلجيكي في صبرا

          قام وفد برلماني بلجيكي بزيارة المقبرة الجماعية لشهداء صبرا وشاتيلا، والتقى عدداً من أهالي الضحايا واستمعوا إلى شهاداتهم عن المجزرة التي أشرف عليها شارون بأدوات لبنانية. ويُعدُّ هذا الوفد جزءاً من اللجنة البلجيكية التي تدعى «لجنة صبرا وشاتيلا – بلجيكا». وقد اجتمع الوفد مع لجنة مساندة الدعوى ضد شارون التي يرأسها رفعت النمر، وجرى البحث في تعاون اللجنتين. وتقول أوساط الوفد البرلماني إنه يتصدى بقوة ضد قيام السلطات البلجيكية بتعديل قانون مجرمي الحرب البلجيكي حتى يفلت شارون من العقوبة، وسوف يتم إطلاق موقع على الإنترنت يحتوي على كل ما يتعلق بهذه القضية والدعوى والمرافعات .

خاتمي والديمقراطية والفساد

          دعا الرئيس الإيراني خاتمي إلى مواجهة «الفساد بكل أشكاله وإلى التعاطي بحزم في مواجهة المتورطين فيه» وحذّر من خطورة الازدواجية في مكافحة الفساد ومن استغلال هذا الأمر لتحقيق مآرب سياسية، وقال إن الانغلاق يزيد الفساد في المجتمع وإن الديمقراطية في المجال الاقتصادي والتنمية السياسية تعتبر من العوامل المهمة لمنعه .

 

أميركا تتجسس على زيمين

          ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية نقلاً عن مسؤولين صينيين أمس أن أجهزة مكافحة التجسس الصينية عثرت على أكثر من 20 نظام تنصت داخل طائرة بوينغ 767 مخصصة لنقل الرئيس جيانغ زيمين سلمتها الولايات المتحدة لبكين، وقال الخبراء إن المعدات مصغرة جداً وفائقة التطور وأخفيت تحت زخرفة المقصورة وتم العثور على إحدى المسجلات في المراحيض والأخرى فوق السرير المعدّ للرئيس الصيني، وقد جُمعت الطائرة في مصانع شركة بوينغ الأميركية، والتجهيزات الداخلية تمت من قبل شركة أميركية أخرى. وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن المسؤولين الصينيين الذين تنتابهم الحيرة إزاء كيفية وتوقيت زرع الأجهزة يتهمون أجهزة الاستخبارات الأميركية بزرعها .

الهند تستعين باليهود

          ذكر وزير المواصلات الباكستاني جويد أشرف أن الهند استعانت بإسرائيل لمساعدتها في قمع الثوار الكشميريين والاستفادة من خبرة اليهود في قمع الفلسطينيين وقال في محاضرة في أبو ظبي: «إن إسرائيل تقف بكامل قوتها مع الهند لأن باكستان لا تعترف بإسرائيل، وهناك مستشارون عسكريون من إسرائيل في كشمير وهم مزودون بأجهزة رصد ورادارات متطورة» .