أخبار المسلمين في العالم
2002/02/19م
المقالات
1,641 زيارة
ـ خضوع لأميركا في الكويت ـ
الكويت أيضاً طاولتها شظايا الأوامر الأميركية التي تحارب الجمعيات الخيرية تحت ذريعة مكافحة تمويل الإرهاب. وبدأ استرضاء أميركا عبر إغلاق (جمعية إحياء التراث الإسلامي) وتجميد أموالها. وحذر الدكتور المطيري (الأمين العام للحركة السلفية) من خطورة التحالف المشبوه بين بعض رموز التيار الليبرالي والقوى الدولية والتحريض المستمر من هذه الرموز لضرب العمل الخيري الإسلامي… إن علمانيين كويتيين اختلقوا معلومات ضللوا فيها جهات غربية، وحرضوها ضد لجان العمل الخيري الكويتي وجمعياته» وكان وزير نفط سابق (سعود ناصر الصباح) ووزير إعلام سابق (د. سعد العجمي) والأمين العام للتجمع الديمقراطي الوطني (د. أحمد بشارة) حذروا من أن عدم اتخاذ الحكومة موقفاً متشدداً من الجماعات الإسلامية سيكون ثمنه خسارة الموقف الأميركي المتعاطف مع الكويت في مواجهة التهديد العراقي لها وأكدوا أن جمعيات العمل الخيري قنوات تستخدم لتمويل جماعات متطرفة. وكانت كل من أميركا وبريطانيا قد سبقتا الكويت في تجميد أرصدة جمعية التراث الإسلامي .
ـ أميركا تعلمهم الإنفاق ! ـ
بدأ مساعد وزير خارجية أميركا (وليام بيرنز) جولة خليجية انطلاقاً من الكويت وصرح للصحافيين هناك قائلاً: «إن واشنطن تريد أن تعمل مع الحكومة الكويتية في اتجاه تعزيز الرقابة على الأموال الخيرية… نريد العمل مع السلطات الكويتية من أجل ضمان أن المساهمات الخيرية تتم بطريقة عادلة وملائمة وأنها تصل الجهة المقصودة، نريد أن يحدث ذلك بطريقة إيجابية وتعاونية ونرى أن هناك فائدة بعيدة المدى للجميع من وراء ذلك، وللكويت مصلحة في بناء إجراءات تضمن أن تعمل المنظمات الخيرية بشكل صحيح» .
ـ الأوامر الأميركية أثمرت ـ
امتثالاً للأوامر الأميركية دشّن البرلمان المصري في 13/01/2002 أولى جلساته بالبحث في «تطوير الخطاب الديني للدعاة» وحضر الجلسة وفد من مسلمي بريطانيا وهم أعضاء في مجلسي اللوردات والعموم وقال رئيس البرلمان (د. محمد علي محجوب) إن جلسات الاستماع ستستمر لمدة شهر وتهدف إلى تطوير أسلوب الدعوة الدينية لتتماشى مع العصر الحديث وتنهي حقبة سادت فيها الكثير من المفاهيم الخاطئة. وسوف يشارك في هذه الجلسات كل من من محمد سيد طنطاوي، والبابا شنودة، ومفتي مصر نصر فريد واصل، ووزير الإعلام والثقافة والشباب والأوقاف وعدد من الاختصاصيين لإعداد تقرير يُرفع للحكومة المصرية. وتهدف الجلسات أيضاً إلى تعميق مفاهيم ما يسمى بالحوار والتسامح بين الديانات. وتركيز الدعوة على نبذ العنف وما يسمى الإرهاب .
ـ النظام التونسي والحجاب ـ
قامت قوات الأمن التونسية في شهر رمضان الفائت بطرد عدد من الطالبات المحجبات من المعاهد والجامعات التونسية تنفيذاً لما يُعرف بالنشرة رقم 108 التي تمنع مسلمات تونس من ارتداء الحجاب تحت ذريعة أنه زي غريب على تونس، وأنه يحمل مسحة طائفية. تمت تلك الإجراءات في معاهد سوسة، والقيروان، وكلية الآداب بمنوبة، ومعهد 9 إبريل في العاصمة، وتقول الأخبار إن النظام التونسي استغل أحداث نيويورك لشن حملته على المحجبات والحجاب بذريعة أن الحجاب من رموز (التطرف والإرهاب). وتبع ذلك حملة اعتداءات على المساجين السياسيين في سجون تونس. وتعليقاً على ذلك نقول إن هذا النوع من الأنظمة العلمانية ليس له هم سوى محاربة الإسلام والمسلمين، وإثبات حسن سلوكه تجاه أسياده المستعمرين .
ـ السفارات الأميركية ـ
ذكرت مجلة “الشراع” اللبنانية (07/01/2002) خبراً عن السفارة الأميركية في دمشق يقول: «كشفت مصادر مطلعة أن السفارة الأميركية في دمشق تأخرت عن دفع رواتب موظفيها للشهر الماضي كون صندوقها ظل شبه خاوٍ نتيجة امتناع اللبنانيين والسوريين عن التقدم بطلبات للهجرة إلى الولايات المتحدة الأميركية. جدير بالذكر أن رواتب موظفي السفارة تدفع من اللبنانيين والسوريين، واضطرت السفارة للاستعانة بوزراة الخارجية الأميركية من أجل دفع رواتب موظفيها للشهر الماضي» إن خبر “الشراع” هذا يدل على أن أميركا تعيش على حساب الشعوب الأخرى وإذا ما قررت تلك الشعوب حرمانها من التدفقات المالية المنهوبة نهباً فإنها تستطيع أن توجع الدولة المعتدية .
ـ بوش وعبد الله الثاني ـ
نقلت “الشراع” (31/12/2001) خبراً يقول: «عندما قال الملك الأردني عبد الله الثاني للرئيس الأميركي جورج بوش إن المطلوب قبل توجيه ضربة ضد العراق تأمين البديل عن الرئيس صدام حسين حتى لا يقع البلد في فراغ قد يؤدي إلى حرب أهلية، رد عليه الرئيس بوش بحدة: وهل تظننا معنيين ببناء أوطان أو المحافظة عليها». هذا الجواب من بوش يؤكد الوجه الحقيقي لأميركا التي تمارس دور (بلطجي) العالم وتتظاهر للرأي العام بحرصها على الشعوب وحقوق الإنسان زوراً وبهتاناً .
ـ الموساد وتفجيرات نيويورك ـ
نشرت صحيفة (المستقبل) اللبنانية خبراً في 31/12/2001 نقلته عن محطة تلفزيونية أميركية تدعى «فوكس» وتقول هذه المحطة في خبرها إن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) كان على علم مسبق بأحداث 11 أيلول لكنه لم يبلغ الأميركيين بها «وذكرت المحطة المعروفة بولائها (لإسرائيل) أنه تم الكشف أيضاً أن (إسرائيل) كانت تتجسس في الولايات المتحدة منذ أواسط التسعينيات وتقوم بجمع المعلومات. ونقل مراسل (فوكس) ويدعى كارل كاميرون عن مصادر لم يسمها وبموجب وثائق سرية أنه تم اعتقال أكثر من ستين إسرائيلياً منذ 11 أيلول وأن عدداً منهم كانوا من العسكريين الإسرائيليين، كما أن نحو 140 إسرائيلياً اعتقلوا قبل الهجمات على الولايات المتحدة في إطار تحقيقات أميركية تفيد عن وجود عمليات إسرائيلية لجمع معلومات استخباراتية داخل الولايات المتحدة. وأضاف المراسل أن التقارير ذكرت أن المحققين الأميركيين توصلوا إلى أن عملاء جهاز الاستخبارات الإسرائيلي كانوا يعلمون شيئاً عن تلك الهجمات. وأشارت التقارير إلى كشف مجموعة من الإسرائيليين في نورث كارولينا يشتبه في أنهم استأجروا شقة للقيام بأعمال التجسس إضافة إلى اعتقال مكتب التحقيقات الفيدرالي ثلاث مجموعات إسرائيلية كان أعضاؤها يعملون في شركات عدة في نيويورك للاشتباه بأنهم يعملون لمصلحة الموساد الإسرائيلي، وكان أفراد هذه المجموعات يتصرفون بشكل مشبوه ويصورون كارثة انهيار برجي التجارة العالمي من زوايا عدة» .
ـ اليمن خضع كلياً ـ
قرر النظام اليمني ترحيل جميع الطلبة العرب والأجانب الذين يتلقون التعليم في مدارس ومعاهد وجامعات دينية في اليمن، وإلغاء جميع المنح الدراسية لهؤلاء الطلبة ابتداءً من هذه السنة. وسيتم ترحيل حتى من لا توجد أية شبهات بانتمائهم السياسي أو الفكري. وذكرت صحيفة (الحياة) 04/01 أن أول إجراءات الترحيل ستكون للطلبة الملتحقين بمعهد (دار الحديث) في منطقة عبيدة في محافظة مأرب، والذي يحاول إقناع السلطات اليمنية بسلامة موقف المنتسبين إلى دار الحديث طلاباً ومدرسين من أي اشتباه. لكن السلطات لم تستمع لذلك وواصلت استكمال إجراءات الترحيل بذريعة أن هؤلاء كانوا يقيمون في البلاد بطريقة غير مشروعة ومخالفة لقوانين الإقامة السائدة .
ـ بريطانيا وتقسيم أفغانستان ـ
كشفت محفوظات الخارجية البريطانية التي تم الإفراج عنها أن بريطانيا (التي عادت لأفغانستان على رأس القوات الدولية هذه الأيام) كانت تحاول تقسيم أفغانستان بموافقة فرنسا أيضاً بين كل من روسيا وإيران وباكستان بعيد الحرب العالمية الثانية، وكانت الفكرة جدية وجزءاً من استراتيجية أوسع أتاحت تقسيم شبه الجزيرة الهندية إلى دولتين متخاصمتين هما: الهند وباكستان. الإنجليز يملكون أسباباً كثيرة ليعودوا إلى أفغانستان التي خاضوا فيها ثلاث حروب بين عام 1842م وعام 1921 وهُزموا هزائم منكرة، فهل هو الانتقام والثأر والمصالح المحرك الأساسي للرجوع البريطاني على رأس القوة الدولية؟! .
ـ اليورو انطلق ! ـ
إنه لمن العجب العجاب أن تعيش أوروبا نوعاً من الوحدة الاقتصادية والنقدية وفي إجراءات التنقل والعبور بين أقطارها دون الحاجة لتأشيرات مسبقة، ودولها لم تكن موحدة أو واحدة في أي عصر من العصور، بينما يبقى العالم الإسلامي ممزقاً إلى بضع وخمسين دولة بعد أن عاش موحداً في دولة الخـلافة ما يزيد على ثلاثة عشر قرناً. إن توحيد عملات 12 دولة أوروبية في عملة واحدة هي اليورو يثير في النفس الأسف والأسى على أمة عاشت عدة قرون موحدة في كل شيء لكنها الآن لا تستطيع أن تتفق على قرار سياسي في مؤتمر قمة عربي أو مؤتمر قمة إسلامي، فما بالك بتوحيد عملة أو توحيد سوق مشتركة، كل ذلك بسبب الخيانة والتبعية والارتهان للدول الطامعة. إن آمال الأمة لا تتقزم في توحيد عملة ولا في توحيد سوق، لكن التطرق إلى ذلك هو من باب الدلالة على عجز هؤلاء عن اتخاذ قرار في أبسط الأمور المتعلقة بثرواتهم وأموالهم ونفطهم وتسعيره والحفاظ عليه من النهب المنظم .
ـ خطف الغصين ـ
نشرت صحيفة “الحياة” وصحف أخرى في 04/01/2002 نبأ قيام السلطة الفلسطينية بخطف جويد الغصين (رئيس الصندوق القومي الفلسطيني سابقاً) وقالت الصحف حسب رواية نجله توفيق إن نحو عشرين عنصراً من الأمن التابع للسلطة دخلوا المستشفى في القاهرة واقتادوا الغصين وضربوا شقيقته عندما طلبت الاطلاع على هوياتهم ثم احتجزوها مع والدتها في غرفة مقفلة، ثم نقلوا الغصين إلى جهة مجهولة ثم إلى غزة براً عبر مدينة رفح الحدودية .
ـ حوار الحضارات والتدجين ـ
عينت الجامعة العربية وزير إعلام سابقاً هو الدكتور أحمد كمال أبو المجد في وظيفة مفوض عام لشؤون حوار الحضارات والثقافات، وصرح هذا المفوض عقب تعيينه بأنه يعتقد أن هناك «خريطة جديدة للشرق الأوسط ترسم في الولايات المتحدة تستهدف ترويضنا وتدجيننا وتكريس هيمنة إسرائيل، وعلينا أن نخرج للعالم وأن تكون لنا وقفة إزاء هذا الخطر الماحق» .
ـ خطبة جريئة لإمام الحرم المكي ـ
وصف الشيخ صالح بن حميد (إمام المسجد الحرام) الغرب بالغطرسة وإذلال وإهانة الشعوب الأخرى. وقال: التاريخ المعاصر معتم وقاتم فيه استعلاء واستكبار وإذلال وإهانة وفيه استبداد وقهر للشعوب والدول وفيه سيطرة واحتكار. وانتقد المبادئ التي تولد الكره والمناهج التي تسمح بهذا الإذلال وتقبل هذه الدونية، وأضاف: الأشنع والأفظع حين يكتسي التسلط والعنف بلباس الشرعية فيأخذ شكلاً مبرمجاً وممنهجاً .
ـ شارون وبلجيكا ـ
تصاعد التوتر بين شارون وبلجيكا بسبب قيام القضاء هناك بمحاكمة شارون كمجرم حرب ومسؤول عن مجزرة صبرا وشاتيلا. وقام شارون بتصعيد حدة العداء ضد القضاء البلجيكي، وضد سياسيي بلجيكا سواء بشكل مباشر أم عن طريق الصحافة اليهودية أم عن طريق الخارجية، ورئيس بلدية القدس الذي وصف رئيس وزراء بلجيكا بالقذر، أما شارون فقد أطلق شائعات وشتائم ضد شخص الملك البلجيكي واصفاً إياه بأبشع الأوصاف، متهماً إياه بالشذوذ الجنسي نحو الأطفال، وبمعاداة السامية. فهذا ديدن اليهود وزعمائهم حينما يحاصرهم مأزق ما فإنهم يرشقون الناس بالتهم والتي من أبرزها «معاداة السامية» .
ـ الحركة النسائية أميركية التوجه ـ
في أفغانستان المدارة أميركياً حضت ما تسمى (رئيسة الحركة النسائية الرسمية) النساء على خلع البرقع الذي تضعه النساء على وجوههن. تدعى هذه الرئيسة الحركية (أمينة أفضالي). أما الحكومة الأفغانية المؤقتة فقد أبلغت الموظفين بضرورة الظهور بالمظهر المطلوب في العمل والذي يستلزم تهذيب اللحى وارتداء الملابس الغربية التي كانت طالبان تحظرها وتذكر الأنباء أن الكثير من الموظفين لم يتقاضوْا رواتبهم منذ شهور وقال بعضهم إنه لا يملك ما يكفي من الأموال لشراء ملابس غربية. هؤلاء هم عملاء أميركا السائرون في ركابها .
ـ الطاقة المتجددة والنفط ـ
لا ينقطع الحديث عن البدائل المحتملة للنفط، وتبرز بين الفينة والأخرى أصوات تحرض على كشف بدائل لهذا السلاح الذي يمتلكه العرب ويتنعّم به الغرب. كتبت مجلة “فورتشن” الأميركية مؤخراً مقالاً يشكل تقريراً عن بدائل النفط قالت فيه «إن خلايا الوقود التي تعمل بالهيدروجين ستسمح لنا بإرسال قبلة الوداع إلى شيوخ النفط» وحذرت المجلة من اعتماد الدول الصناعية والولايات المتحدة على النفط المستورد من الدول العربية. وقال رئيس معهد البترول الأميركي (ريدكا فاني): «لقد وضع الله النفط في بعض الأماكن الصعبة وليس لنا خيار غير الذهاب إلى حيث يوجد النفط». وتذكر المجلة أن أميركا تستورد 60٪ من استهلاكها النفطي، وهي تستهلك يومياً عشرين مليون برميل من النفط .
ـ مخاوف روسية ـ
التمدد الأميركي في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق يثير المخاوف الروسية. وقام مؤخراً وزير خارجية روسيا بالطلب من أميركا أن تفي بوعودها وتنسحب من آسيا الوسطى فور انتفاء الحاجة العسكرية إلى وجودها لكن السفير الأميركي في موسكو أعلن أن حكومته تنوي بعد إنجاز مهماتها في أفغانستان «مساعدة دول آسيا الوسطى في تطوير الديمقراطية». ويلاحظ أن الأميركيين بدأوا مؤخراً تعزيز قاعدتهم العسكرية في قرغيزستان على أساس مذكرة تفاهم بين البلدين حصل الأميركيون بموجبها على حقوق سيادية في هذه الجمهورية ما جعل الجنرال التابع للاستخبارات الروسية (فاسيلي ليونوف) يتحدث عن تحويل قرغيزستان إلى بلد محتل. وتتحدث بعض الأنباء الصحفية في موسكو عن وجود خطط لإنشاء طاجيكستان الكبرى التي تضم طاجيكستان الحالية والمناطق الشمالية من أفغانستان ومحافظتي بخارى وسمرقند اللتين تسكنهما غالبية طاجيكية في أوزبيكستان، وذكر مراسل “الحياة” (06/01/2001) في موسكو أن طهران ترعى هذا المشروع وقد تعمل لتنفيذه لاحقاً، وهناك أفكار لإنشاء باشتونستان الكبرى أيضاً .
ـ الكويت حَسَنة السلوك ـ
قدمت الكويت عبر بعثتها لدى الأمم المتحدة شهادة حسن سلوك للأمم المتحدة. وقام القائم بالأعمال الكويتي (منصور العتيبي) بتقديم تقرير عن الإجراءات التي اتخذتها بلاده تنفيذاً للقرار 1373 الذي صدر في نهاية أيلول 2001 والمتعلق بتجفيف مصادر تمويل ما يسمى بالإرهاب، وأكدت الكويت في تقريرها أنها اتخذت إجراءات لمنع تمويل الأعمال «الإرهابية» وتجميد الحسابات والأصول المالية المتعلقة بما يسمى «الإرهاب»، وحظر تجنيد الجماعات «الإرهابية» ومنع تزويدها بالأسلحة. وأشار التقرير إلى قرار مجلس الوزراء الكويتي الذي يقضي بتنظيم عمل اللجان الخيرية في شأن المشاريع التي تزمع القيام بها خارج البلاد ومشروع قانون مكافحة عمليات تبييض الأموال المعروض على مجلس الأمة، وهي تزود الدول الأخرى أقصى قدر من المساعدة الممكنة فيما يتعلق بالتحقيقات والإجراءات الجنائية الخاصة بتمويل الأعمال «الإرهابية» أو دعمها .
ـ السعودية والمكافحة ـ
بدأت في الرياض في 05/01/2002 دورة تدريبية تحت عنوان «أساليب مكافحة الإرهاب» ينظمها معهد التدريب في أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية. تضم الدورة 50 مشاركاً من 11 دولة عربية، وتهدف إلى تنمية القدرة في مجال مكافحة ما يسمى «الإرهاب». ويستفيد من هذه الدورة العاملون في أجهزة مكافحة الإرهاب الأمنية العربية، والقوات الخاصة، ووحدات الطوارئ، وأجهزة مكافحة الجريمة المنظمة، وجرائم الخطف واحتجاز الرهائن. أما عن الدول المشاركة في الدورة فهي: الأردن والبحرين والجزائر والسعودية والسودان وسورية ولبنان وموريتانيا ومصر والمغرب واليمن .
ـ تركيا والشيشان ـ
حظر النظام التركي أنشطة عدد كبير من الجمعيات التركية المناصرة للشيشان وجمدت جميع حساباتها البنكية، وبررت حكومة بولنت أجاويد هذا الإجراء بالاشتباه في وجود علاقة بين هذه الجمعيات ومنظمة القاعدة جاء ذلك الإجراء بعد توقيع اتفاقية لمكافحة ما يسمى بالإرهاب بين موسكو وأنقرة في شهر تشرين الثاني 2001م، حيث حصل بعد هذه الاتفاقية انقلاب في موقف تركيا وخطابها السياسي تجاه قضية الشيشان. وقال رئيس هيئة الأركان التركية لصحيفة أسبوعية تركية إن المقاتلين الشيشانيين هم إرهابيون. وقامت روسيا بمكافأة تركيا على مواقفها الجديدة من الشيشان فوعدت بحظر أنشطة حزب العمال الكردستاني في روسيا .
ـ تحديث الدبابات التركية ـ
أُلغي عقد تحديث 170 دبابة تركية من طراز (أم 60) والذي كان قد وقع بين وزارة الدفاع التركية واليهود وبعد إصرار اليهود على مبلغ 700 مليون دولار تكاليف تحديث الدبابات أصرت تركيا على 550 مليون فكان أن ألغت تركيا العقد وجرى إبلاغ قرار الفسخ إلى دولة اليهود، وتتجه نية النظام التركي إلى إجراء مناقصة دولية لتحديث تلك الدبابات .
ـ عميد الشريعة في قطر ! ـ
ذكر مراسل الحياة في الدوحة أن مجالس القطريين مشغولة بآراء عميد كلية الشريعة في جامعة قطر حول إفرازات تفجيرات نيويورك ومن آراء هذا العميد المستسلم للأميركان ما جاء في صحيفة الراية القطرية مثل: «أؤيد الدعوة الأميركية إلى إعادة النظر في مناهجنا التعليمية» و«مناهج كلية الشريعة متطورة ومنفتحة لذا لم تجد طالباً في قطر خرج مؤيداً لأسامة بن لادن» و«يجب وقف الخطباء الذين يزرعون الكراهية» و«ليس من العدالة وصف ما قامت به أميركا ضد أفغانستان بالإرهاب». وأثارت هذه العناوين عاصفة ردود على صفحات الصحيفة وفي الإنترنت .
2002-02-19