رياض الجنة: حب المهاجرين والأنصار وبني هاشم
2010/06/18م
المقالات
1,367 زيارة
رياض الجنة:
حب المهاجرين والأنصار وبني هاشم
– أخرج أبو يعلى عن أم سلمة (رضي الله عنها) قالت: جاءت فاطمة (رضي الله عنها) بنت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) متورّكة الحسن والحسين (رضي الله عنهما) في يدها بُرْمة (قِدر) للحسن فيه سخين (أي طعام ساخن) حتى أتت بها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فلما وضعتها قدامه قال: «أين أبو حسن؟» قالت: في البيت، فدعاه، فجلس النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين يأكلون، قالت أم سلمة: وما سامني النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وما أكل طعاماً وأنا عنده إلا سامنيه قبل ذلك اليوم -تعني سامني دعاني إليه- فلما فرغ التفَّ عليهم بثوبه ثم قال: «اللهُمَّ عادِ مَنْ عَادَاهُمْ، وَوَالِ مَنْ وَالاهُمْ».
– وأخرج الطبراني عن جابر (رضي الله عنه) أنه سمع عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) يقول للناس حين تزوج بنت علي (رضي الله عنها): ألا تهنئوني، سمعت رسول الله يقول: «ينقطع يوم القيامة كلُ سبب ونسب إلا سببي ونسبي».
– وأخرج البزار عن جابر بن عبد الله (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «إنَّ اللهَ اختارَ أصحابي على العالمينَ سوى النَّبيينَ والمُرْسَلِينَ، واختار لي من أصحابي أربعة: أبا بكر وعُمَرَ وعثمانَ وعلياً، فجعلهم أصحابي، وقال: في أصحابي كلهم خير، واختار أمتي على الأمم، واختار من أمتي أربعة قرون: القرن الأول والثاني والثالث والرابع».
– وأخرج الطبراني عن عبد الله بن أبي أوفى (رضي الله عنه) قال: شكا عبد الرحمن بن عوف خالد بن الوليد (رضي الله عنهما) إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): «يا خالدُ لا تؤذِ رجلاً من أهلِ بدرٍ، فلو أنفقتَ مثلَ أُحُدٍ ذهباً لم تُدْرِكْ عَمَلَهُ» فقال: يقعون فيّ فأرد عليهم، فقال: «لا تؤذوا خالداً، فإنه سيفٌ من سيوفِ اللهِ، صبَّه اللهُ على الكفَّارِ».
– وأخرج الطبراني عن عائشة (رضي الله عنها) قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «لا تَسُبُّوا أَصْحَابِي، لَعَنَ اللهُ مَنْ سَبَّ أصحابي».
2010-06-18