أخبار المسلمين في العالم
2010/06/18م
المقالات
1,692 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
شاطئ للعراة في تركيا – أردوغان!!
في خطوة جريئة وملفتة يفتتح الأسبوع المقبل في مدينة “ضاتشه” غرب تركيا على بحر إيجة أول شاطئ للعراة في البلاد. وسيكون المنتجع حكراً على السياح الأجانب لا سيما من فنلندا وهولندا، دون أن يسمح للأتراك بدخوله، وسيكون كذلك ممنوعاً على رواد المنتجع التجول في الشواطئ القريبة من الفندق.
ويرى مراقبون أن افتتاح هذا الشاطئ في ظل حكومة رجب طيب أردوغان أمر يطرح الكثير من علامات الاستفهام في وقت باتت تتجه فيه تلك الحكومة “ذات الجذور الإسلامية”، كما يدّعي، إلى العالم الإسلامي بشكل كبير على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية.
تجدر الإشارة إلى أن قطاع السياحة مورد رئيسي للاقتصاد التركي، ومعظم السياح يأتون من الدول الغربية. واستطاعت الحكومات المتعاقبة من جعل هذه الصناعة مجموعة متكاملة من أصناف السياحة المختلفة عالمياً، فهي سياحة اصطياف وراحة في المناطق الساحلية على البحر المتوسط، ومعها منتجعات وقرى سياحية على البحر الأسود تعمل خلال موسم الصيف. وهناك أيضاً السياحة الشتوية في المناطق الجبلية، حيث تمارس رياضة التزلج على الجليد، مع مسابقات دولية لتنشيط هذه السياحة في منطقة جبال (ألما داغ) القريبة من العاصمة أنقرة.
واستطاعت تركيا تنويع سياحتها بين سياحة الصيد، وسياحة المعالجة الطبية، وسياحة المؤتمرات، وسياحة اليخوت، وسياحة الشباب، وسياحة السهول وتسلق الجبال، وسياحة الغوص تحت الماء، والسياحة النباتية، وغيرها.
وكان قطاع السياحة في تركيا قد أُصيب بأضرار بالغة عقب هجمات الحادي عشر من أيلول، حيث أكدت بيانات حكومية تركية آنذاك أن عائدات السياحة بلغت إجمالاً 7.82 مليار دولار في الأشهر الأحد عشر الأولى لعام 2001م منخفضة بذلك بشكل كبير عن التوقعات.
ووفقاً للإحصاءات الرسمية، فقد زار تركيا في عام 2001م نحو 11.6 مليون سائح. ومنذ أن لجأت تركيا إلى تعويم الليرة في أوائل عام 2001م هبطت العملة إلى نصف قيمتها تقريباً أمام الدولار، مما جعل البلاد مقصداً رخيص الكلفة للسياح، وبخاصة من بريطانيا وألمانيا.
واستقبلت تركيا حوالى 14 مليون سائح في عام 2002م لتصل بذلك عائدات البلاد بالعملة الصعبة من السياحة إلى عشرة مليارات دولار أو أكثر، وتشير إحصاءات عام 2005م إلى أنها استقبلت 21 مليون سائح، بعائدات قيمتها 16 مليار دولار تقريباً، كما ارتفع الاستثمار الأجنبي المباشر في قطاع السياحة ليحتل المرتبة الثانية بعد قطاع السيارات.
ماكريستال يقر بفشل خطته: لا نصر في أفغانستان
مفكرة الإسلام: أفادت مصادر صحافية بريطانية بأن قائد القوات الأميركية وقوات الناتو في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال أقر بفشل خطته العسكرية وأكد أنه لا نصر في أفغانستان. وجاء في تقرير لصحيفة “الإندبندنت” عن الأوضاع العسكرية في أفغانستان بعد 9 سنوات من انتشار قوات الاحتلال الأميركية هناك وتقييم كبير الجنرلات الأميركان لمصير هذه المعركة المستمرة كل هذه المدة أن كبير القادة العسكريين الأميركيين في أفغانستان يرى أن الصراع الذي تخوضه القوات الأميركية وقوات الناتو ضد مقاتلي طالبان لن يحسم المعركة رغم زيادة عدد القوات الأميركية بعشرات الآلاف خلال الأشهر القليلة الماضية. ونقلت الصحيفة عن ماكريستال تقييمه المتشائم عن سير العملية العسكرية الحالية، مشيرةً إلى أنه هو نفسه الذي كان يتفاخر بالتقدم الذي كانت تحققه قواته قبل 3 أشهر فقط، وقالت إن ماكريستال أقر بأنه لا يوجد رابح في هذه المعركة. وقالت “الإندبندنت” إن الخطة العسكرية التي اقترحها ماكريستال والقاضية بزيادة عدد القوات الأميركية بنحو 30 ألفًا كي يقوم بتحرير الأرض من قبضة مقاتلي طالبان وتسليمها للحكومة الأفغانية قد فشلت. وأشارت الصحيفة إلى نتائج عملية مشترك العسكرية التي جرت في شهر فبراير الماضي والتي أسفرت عن القضاء على وجود مقاتلي طلبان في منطقة مرجة في إقليم هلمند كدليل على فشل خطة الجنرال ماكريستال حيث يسيطر حاليًا مقاتلو طالبان ليلًا على المنطقة والمدارس ما زالت مغلقة والمدرسون الذين عادوا إلى المنطقة عند القضاء على نفوذ طالبان ما لبثوا أن فروا. وأضافت أنه فيما تنقل القوات الأميركية جهودها إلى إقليم قندهار المجاور الذي تسيطر حركة طالبان على أجزاء منه فيما يسيطر والي كرزاي، شقيق الرئيس الأفغاني، على أجزاء أخرى، فإن جوًا من الرعب يسيطر على الإقليم حيث يكرس مقاتلو طالبان كل جهودهم لإفشال خطة ماكريستال بينما حكومة كرزاي لا تبذل أي جهود في هذا المجال.
باكستان قوة نووية ممسوكة
ذكرت دراسة أعدها معهد كينيدي التابع لجامعة هارفرد، أن باكستان تعتبر أحد أبرز مصادر القلق على السلامة النووية، وأن الولايات المتحدة أنشأت بطريقة سرية مجموعة من قوات النخبة قادرة على التوجه سريعاً إلى باكستان لحماية الترسانة النووية إذا ما انهارت الحكومة الباكستانية. ومن ناحية أخرى سعى رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني الذي شارك في القمة النووية بواشنطن إلى تبديد الهواجس من إمكانية استيلاء متطرفين على الأسلحة النووية مؤكداً أن بلاده «قوة نووية مسؤولة». ورفض جيلاني، الدعوات إلى التوقف عن إنتاح مواد انشطارية مؤكداً أن باكستان تحتاج إلى سلاح رادع في مواجهة الهند منافسها التاريخي، وأكد جيلاني للصحفيين: «أضمن لكم أن باكستان بصفتها قوة نووية مسؤولة وديمقراطية ناشئة، تؤيد جهود المجموعة الدولية الرامية إلى جعل العالم أفضل» مما هو عليه. وقال وزير الخارجية شاه محمود قريشي الذي رافق جيلاني: إن إسلام أباد قدمت للولايات المتحدة توضيحات عن التدابير الأمنية المخصصة لحماية الترسانة النووية الباكستانية، وأكد أنها منظومة أمنية «من الدرجة الأولى». (الوطن السورية 14/4).
حقيقة اغتيال بنازير بوتو
لم تجب لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في ملابسات اغتيال بنازير بوتو عام 2007م عن سؤال رئيسي عن الجهة التي تقف وراء قتلها، لكنها وضعت يدها على حقيقة هيمنة الجيش وأجهزة الاستخبارات على الحياة السياسية والمدنية في باكستان. وألمحت اللجنة الدولية إلى تورط الرئيس السابق برويز مشرف – الذي كان قائداً للجيش – ورؤساء الأجهزة الأمنية الباكستانية، ليس فقط في عدم توفير حماية كافية لرئيسة الوزراء السابقة مع أنهم كانوا يعرفون التهديدات المحدقة بحياتها، بل أيضاً في تخريب مسرح الجريمة وتنظيفه في محاولة واضحة لطمس الأدلة. وتسيطر القبضة العسكرية للجيش في باكستان حتى على الشرطة التي لا تستطيع أن تقوم بعملها الجنائي الاحترافي نتيجة تدخل الاستخبارات. وفي واحدة من الحقائق الكثيرة التي كشفها التقرير الدولي الأخير، التي كشفت أن حكومة برويز مشرف أعلنت بعد ساعات من الانفجار أن بوتو توفيت بسبب اصطدام رأسها بقبضة فتحة سقف سيارتها. غير أن أفراداً من الشرطة أبلغوا اللجنة الدولية أنهم لم يجدوا دماء أو أنسجة على القبضة وأنهم شاهدوا أشخاصاً يغسلون السيارة ومسرح الحادث على رغم أن التحقيقات كانت لا تزال جارية. (النهار اللبنانية 19/4).
اتهام أميركا بالتورط في اغتيال بوتو
كشف رئيس المخابرات العسكرية الباكستانية السابق الجنرال حميد جول أن المخابرات الأميركية هي المسؤولة عن اغتيال رئيسة الوزراء الراحلة بي نظير بوتو، وهو ما نفاه الناطق باسم السفارة الأميركية في إسلام أباد واصفاً هذه التصريحات بالسخيفة والعارية عن الصحة تماماً. وأضاف الناطق أن الولايات المتحدة أدانت اغتيال بوتو وهي التي طالبت بتحقيق دولي لمعرفة ومعاقبة المسؤولين عن اغتيالها. وكانت المخابرات المركزية الأميركية قد شنت مؤخراً حملة ضد جول، وصنفته بأنه أخطر شخص في باكستان وعلى صلة مباشرة بزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. ووصل الأمر إلى درجة أن الوكالة اتهمته والمخابرات العسكرية بالتورط في التخطيط لأحداث 11 سبتمبر 2001م. (الوطن السعودية 23/4).
محكمة باكستانية تصادر ممتلكات مشرف
مفكرة الإسلام: أمر قاضي محكمة مقاطعة أيبت أباد الباكستانية محمد عبد المتين بمصادرة ممتلكات الرئيس الباكستاني السابق برفيز مشرف باعتباره “مجرمًا فارًا من وجه العدالة” على خلفية رفضه المثول أمام المحكمة في 29 أبريل الماضي في قضية اختفاء أحد موظفي أجهزة الأمن عتيق الرحمن. وأمرت المحكمة الباكستانية قيادة جهاز الشرطة بتقديم تقرير مفصل حول إجراءات السلطات الأمنية في تاريخ أقصاه 17/5. إلى ذلك أصدرت محكمة بيشاور العليا قرارًا بأن مشرف هو الشخصية الرئيسة المسؤولة عن اختفاء العديد من الشخصيات في أيبت أباد في قضية أثارتها عائلة المهندس عتيق الرحمن. وكان عتيق الرحمن يعمل في لجنة الطاقة النووية، وكان على وشك الزواج في 25 يونيو 2004م، ولكنه اختفى في نفس يوم زواجه. ورفعت عائلة الضحية دعوى ضد حكومة مشرف تتهم أجهزة مخابراته بأنها ألقت القبض عليه، ثم ظلت القضية منذ 6 سنوات في المحاكم حتى وصلت لمحكمة بيشاور العليا. وكانت الشرطة الباكستانية رفعت قضية ضد مشرف في أغسطس/ آب تمهيدًا لمحاكمة الرئيس السابق لاعتقاله قضاة في عام 2007م أثناء سعيه للتمسك بالسلطة، حين فرض الأحكام العرفية وطرد نحو 60 قاضياً آنذاك عندما بدا أن المحكمة العليا ستعلن عدم أهليته للتنافس في الانتخابات الرئاسية، نظراً لأنه كان يحمل رتبة عسكرية. وفي تصريحات سابقة، قال الرئيس الباكستاني السابق: إنه لا يتحمل أي مسؤولية عن اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بي نظير بوتو، ونفى ما جاء في تقرير الأمم المتحدة حول ملابسات الاغتيال. وأوضح في تصريحات نشرها تلفزيون (وقت) الباكستاني الأسبوع الماضي أن لديه رصاصة أخيرة في مسدسه سيستخدمها للدفاع عن نفسه بدون إعطاء أي إيضاحات إضافية، رافضًا المثول أمام المحاكمة، قائلاً: “لن أسلم نفسي مطلقاً للمحاكمة”، وأضاف أنه “يفضل الموت على الاستسلام”.
الوعي: هذا مصير الحكام الخونة في الدنيا فكيف سيكون مصيرهم في الآخرة؟ اللهم اشفِ صدورنا منهم في الدنيا والآخرة.
العلاقات الأميركية – السورية
صرح مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط السفير جيفري فيلتمان لـصحيفة النهار: إن حكومته لن تسمح لأي طرف في منطقة الشرق الأوسط باتخاذ إجراءات مثل تزويد تنظيم مثل “حزب الله” أسلحة متطورة بينها صواريخ “سكود” أو أي إجراءات “يمكن أن تؤدي إلى سوء تقدير أو سوء حسابات” قد تفضي إلى تفجير نزاعات خطيرة، “في منطقة مضطربة أصلاً وشهدت في السابق سوء حسابات أدت الى نزاعات وحروب وسفك للدماء”. وأضاف: “إذا كانت هذه التقارير صحيحة، فهذا يعني أنها خطيرة جداً جداً. وعن مكالمته الهاتفية مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، قال إن “السبب الوحيد الذي دفعني إلى ذكر الاتصال الهاتفي بالوزير المعلم في جلسة الكونغرس، وهو أمر لا أفعله عادة، هو أن الوزير المعلم نفسه طلب مني أن أقول لأعضاء اللجنة أنه، أي الوزير المعلم، ينفي نفياً قاطعاً هذه التقارير”. وأضاف: “لقد وعدته بأن أفعل ذلك، وكنت مديناً له بذلك، وهذا ما فعلته، على رغم أننا لا نناقش هذه الاتصالات الهاتفية علناً”. ويذكر أن موقف أميركا من وصول صواريخ “سكود” إلى حزب الله كان يشوبه التناقض، فمن جهة لم تؤكد وصول الصواريخ، ومن جهة أخرى احتجت بقوة وكأن الصواريخ قد وصلت فعلاً. وقال فيلتمان: “بعد كل زيارة يقوم بها مسؤول من الولايات المتحدة أو من الغرب (لسوريا)، يقوم مسؤول إيراني بزيارة دمشق، أو مسؤول سوري يقوم بزيارة طهران. لا أعلم ما الذي يعنيه هذا النمط، ولكنه يمكن أن يعني أشياء بالغة الأهمية”. وقال: “نأمل في أن يصادق مجلس الشيوخ على تعيين السفير فورد في أسرع وقت ممكن” في دمشق.(النهار اللبنانية 25/4/2010م).
السلطة الفلسطينية: القسم الأكبر من ميزانيتها للأمن
نقلت صحيفة الدستور الأردنية عن صحيفة “هآرتس” تقريراً حول ميزانية السلطة الفلسطينية، مبينة أنه للمرة الأولى منذ إقامة السلطة الوطنية في العام 1994م، سيفوق حجم ميزانية السلطة 2 مليار دولار، إذ سيكون حجم الميزانية هذا العام نحو 3,17 مليار، يخصص القسم الأكبر منها للأجهزة الأمنية. (الدستور3/5).
نـتنياهو: القدس يهودية ولا ذكر لها في القرآن
إسلام أون لاين: استند رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو الأربعاء (12-5-2010) إلى التوراة ليجدد مزاعم الدولة اليهودية بشأن المدينة المقدسة، زاعماً أنه لم يرد ذكر للقدس في القرآن الكريم. وقال نتنياهو – خلال جلسة للبرلمان (الإسرائيلي) الكنيست في ذكرى احتلال القدس الشرقية العربية عام 1967 – إن القدس واسمها العبري البديل “صهيون” وردت 850 مرة في العهد القديم أو التوراة. مجددًا التمسك بالمدينة المحتلة عاصمة موحدة للدولة اليهودية. وأضاف نتنياهو : «أما بالنسبة لعدد المرات التي وردت فيها القدس في الكتب المقدسة للأديان الأخرى أوصيكم بأن تراجعوا هذا». وبعد أن قاطعه نائب من عرب 48 في الكنيست قال نتنياهو : «لأنك سألت.. القدس ذكرت 142 مرة في العهد الجديد، ولم يرد في القرآن اسم واحد من بين 16 اسما عربيا للقدس. لكن في تفسير موسع للقرآن من القرن الثاني عشر يقال إن هناك آية تشير إلى القدس». وأكد نتنياهو أن (إسرائيل) ستحتفظ بكل القدس، وستضمن حرية العبادة في كل المواقع، وقال «لا تقييد ولا أنوي أن أقيد صلة الآخرين بالقدس. لكني سأتصدى لمحاولة تقييد أو تحريف أو تشويش العلاقة الفريدة التي تربطنا نحن شعب إسرائيل بعاصمة إسرائيل». واستناداً إلى هذا التفسير تطلق (إسرائيل) على القدس اسم عاصمتها “الموحدة” وهو توصيف غير معترف به في الخارج إذ يؤيد العديد من القوى الكبرى مطالب الفلسطينيين بأن تكون القدس الشرقية العربية عاصمة لدولتهم المستقبلية. وأعلن نتنياهو التزامه بمواصلة بناء مساكن استيطانية في القدس الشرقية، وأضاف “لا يمكن تحقيق الازدهار في مدينة مقسمة، ولا يمكن تقسيم أو تجميد مدينة مزدهرة”. وتابع رئيس الحكومة (الإسرائيلية) “سنواصل البناء والنمو في القدس” في إشارة إلى المساكن الاستيطانية في القدس الشرقية المحتلة.
الوعي: الصراع بين المسلمين واليهود ليس على القدس فقط، بل على الوجود (الإسرائيلي) كوجود في فلسطين، وعلى كل ذرة منها. والطبيعة اليهودية في الصلف والعداء للمسلمين لا تتغير، وفي المقابل فإن تعاليم الإسلام الحقيقية تجاه اليهود المحتلين لا تتغير؛ لذلك لن يحل هذه القضية إلا الإسلام… إلا الإسلام.
الأسرى والتجارب (الإسرائيلية)
طالب وزير الأسرى الفلسطيني بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في استمرار سلطات الاحتلال (الإسرائيلية) إجراء تجاربها الطبية على الأسرى الفلسطينيين باعتراف أطباء ووزراء (إسرائيليين) سابقين. وجاءت تصريحات الوزير في أعقاب الإعلان مؤخراً عن وفاة الأسير الفلسطيني المحرر (فايز زيادات 48 عاماً) الذي خضع قبل استشهاده لجلسات كيماوية. وكان الشهيد يتمتع بصحة جيدة وبنية جسدية قوية عند اعتقاله في العام 2006م، إلا أن مصلحة سجون الاحتلال قامت باستغلال التهاب في أسنانه وحقنته بمادة مسرطنة أدت إلى إصابته فيما بعد بمرض السرطان، وحينها أبلغته بعد شهر أن السرطان استشرى في جسده.
فتوى: البرادعي خطر على الإسلام
أصدر الشيخ يوسف البدري، فتوى اعتبرت محمد البرادعي خطراً على الإسلام، لأنه دعا لفتح محافل للماسونيين والبهائيين في البلاد، وهذا أمر يساعد على تدمير الإسلام وتخريب عقائده. واستغلت الجبهة الشعبية لحماية مصر، التي تضم 8 أحزاب معارضة، تصريح البرادعي، وأرسلت في طلب فتوى حول هذه التصريحات من الشيخ يوسف البدري· وجاء في فتوى البدري المعتمدة منه، قوله: «إن دعوة محمد البرادعي لوجود محفل للبهائية والماسونية في مصر لا بد أن تقابل بالرفض، وإذا ما رشح نفسه بناء على هذه الأفكار وجبت مقاطعته حتى يتوب ويستغفر، ويرجع عن ذلك· إن دعوة البرادعي للاعتراف بهذين المحفلين تحت زعم الحرية الدينية الكاملة والمواطنة دعوة باطلة لأن هذين المحفلين ليسا ديناً، وإنما ارتداد عن الدين وحرب على الإسلام». (اللواء اللبنانية 3/5).
تورط «غوغل» بأكبر فضيحة دولية
ذكر موقع «مفكرة الإسلام» أن مصادراً صحفية كشفت النقاب عن تورط عملاق الإنترنت (غوغل) في ما أسمتها بـ«أكبر فضيحة دولية» في تاريخ الإنترنت. وذكرت صحيفة «الشرق الأوسط» أن خدمة «ستريت فيو» كانت تلتقط مقاطع صغيرة من البيانات التي كان يرسلها مستخدمو تقنية “واي فاي” اللاسلكية أثناء اتصالاتهم المفتوحة بالإنترنت. واعترفت (غوغل) بأن الهوائيات المنصوبة على سياراتها التقطت مقاطع من المراسلات لدى مرورها في شوارع المدن، إلا أنها أشارت إلى أن تلك المقاطع كانت مجتزأة لأن السيارات لم تكن متوقفة بل متحركة. وأشارت الصحيفة إلى أن اعتراف (غوغل) أثار مخاوف مستخدمي الإنترنت من التدخل في خصوصياتهم نظراً لما تملكه (غوغل) من إمكانات هائلة في جمع البيانات من النصوص والمقاطع الصوتية والصور والفيديو.
ويأتي الكشف عن هذه الفضيحة بعد ظهور تورط (غوغل) في التجسس على المراسلات الإلكترونية التي تتم بتقنية “واي فاي” عبر الإنترنت. وكانت غوغل قد ردت قبل نحو شهر بأنها جمعت فقط أسماء ومواقع شبكات “واي فاي” المحلية، وهي معلومات زعمت أنها معروفة لعموم الناس، وأنها مفيدة لتحسين خدماتها لعرض المواقع والأمكنة، إلا أن التحقيقات أظهرت أن المعلومات التي تم جمعها كانت أكثر تدخلاً في خصوصيات المستخدمين. وقالت (غوغل) إنها اتصلت بعدد من الهيئات المسؤولة عن حماية الخصوصية في أوروبا وإنها ترغب في إزالة البيانات التي جمعتها ومحوها، وأضافت أنها حظرت على سيارات “ستريت فيو” التقاط أي بيانات مرسلة بتقنية “واي فاي”.
الوعي: في الفترة الأخيرة كثرت مشاكل (غوغل) مع بعض الدول، ويبدو أن هذه الشبكة الاستخبارية تسترق السمع لحساب البلد الذي تنتمي إليه، ويبدو كذلك أن هناك صراعاً بينها وبين دول تريد أن تمكنها (غوغل) من التجسس على مواطنيها، وعلى المسلمين أن يتنبهوا من مثل هذه الشبكات الخطيرة التي تنتهك الأستار وتكشف الأسرارأأ.
2010-06-18