أخبار المسلمين في العالم
2010/09/17م
المقالات
1,938 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
حملة «حرق القرآن» الكريم في الولايات المتحدة!!
كشفت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأميركية في 29/7 أن كبريات المدن بالولايات المتحدة تشهد حملة دعائية معادية للإسلام تتخذ حافلات المواصلات العامة وسيلة للهجوم على الإسلام. فقد بدأت جماعة تطلق على نفسها «أوقفوا أسلمة أميركا» بإلصاق إعلانات دعائية في حافلات نقل الركاب العامة في المدن الكبرى تحث فيها المسلمين على الردة عن دينهم. ومن هذه الشعارات: «هل أنت مستعد لتحمل فتوى ضدك؟» و«هل أسرتك أو جماعتك تهددك؟» و«هل تركت الإسلام؟».
وفي تأكيد متصاعد على موجة العداء المتصاعدة في أميركا ضد الإسلام أعلنت كنيسة دوف التبشيرية في ولاية فلوريدا في 25/8/2010م أنها ستنظم حملة لحرق القرآن الكريم في ذكرى إحياء هجمات 11 سبتمبر وأسمته «اليوم الدولي لحرق القرآن» وأعلن القس المشرف على الحملة تيري جونز أن «الإسلام ليس ديناً سماوياً، بل هو من نتاج الشيطان، وإن المؤمنين به سيذهبون إلى النار، وهو يتسبب بدفع مليارات البشر إلى جهنم، إنه دين مخادع وعنيف». وجاء في بيان للكنيسة أن «جناح اليمين المتطرف» وهي منظمة مسيحية مسلحة ستتولى حماية الكنيسة أثناء مراسم الحرق. وقال القس إنه سيقوم ما بين 500 إلى 2000 من عناصر الميليشيا المدنية المسلحة بحماية مقر الكنيسة في 11 سبتمبر.
بعد أن قامت ضجة إعلامية عالمية ضد هذا القس، وهدد العالم الإسلامي برد مدوٍ، وبعدما مورست ضغوطات هائلة عليه من قبل دولته بأن من شأن ذلك أن يؤدي إلى قتل الجنود الأميركيين في باكستان وأفغانستان… تراجع هذا القس وأعلن إلغاء هذه الحملة وأنه لن يحرق القرآن أبداً، من غير أن يعرف حقيقة السبب الذي جعله يتراجع، هل هو كشف مستمسك ما يفضحه. ذلك أن الكنيسة الكاثوليكية والبروتستانتية أصبحت مثقلة بالفضائح الجنسية التي تتناولها وسائل الإعلام
من المعروف أن الفضائح الجنسية لم تقتصر على كنائس أوروبا والولايات المتحدة فقط، وإنما طالت أروقة الكنيسة الأم ذاتها حيث كشفت قناة «راي 24» التلفزيونية الإيطالية مؤخراً أن الفاتيكان يواجه أزمة داخلية منذ سنوات على خلفية تورط عدد من رجال الكنيسة في جرائم اغتصاب لعشرات الأطفال والقصر، ومن أبرزهم القس جاميلي المقرب من بابا الفاتيكان والمعروف عنه نشاطاته التبشيرية حيث يشرف على 267 جمعية تبشيرية في العالم.
وفي السياق نفسه، كشفت صحيفة «لاريبيبليكا» الإيطالية أن الاعتداءات الجنسية والتي تورط فيها حوالى 4000 كاهن وقسيس وكاردينال لم تعد تقتصر على الأطفال والقصر من النساء فقط بل شملت أيضاً الراهبات، حيث قام بعض القساوسة والأساقفة في الكنائس الكاثوليكية بالاعتداء الجنسي على الراهبات واغتصابهن وإجبارهن بعد ذلك على الإجهاض لمنع الفضيحة. وشمل ذلك 23 دولة منها: الولايات المتحدة والبرازيل والفلبين والهند وإيطاليا وحتى داخل «الفاتيكان» نفسه. ومن الطبيعي أن يكون ما لم ينقل أعظم.
فيلدرز: تطاول جديد على الإسلام
أثار السياسي الهولندي اليميني خيرت فيلدرز حالة من الجدل مرة أخرى، بسبب تصريحات جديدة له ضد الإسلام، حيث وصف فيها الثقافة الإسلامية بـ«المتخلفة»، وقال إن «ثقافتنا التي قامت على أسس المسيحية واليهودية والإنسانية لا تتناسب مع الثقافة الإسلامية المتخلفة». وذكرت صحيفة «دي فولكسكرانت» اليومية الهولندية في 30/8، أن فيلدرز قال في تصريحات للتلفزيون الأسترالي إن الإسلام لا يمكن مقارنته بالمسيحية، ووصفه بأنه «آيديولوجية متسمة بالعنف مثل الشيوعية والفاشية». وقالت الصحيفة: «طالب فيلدرز المعروف بعدائه للإسلام، بوقف الهجرة إلى الدول الغربية من جميع الدول التي تقطنها أغلبية مسلمة». وكان حزب فيلدرز حزب «من أجل الحرية» قد فاز في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 9 يونيو (حزيران) الماضي بـ24 من إجمالي 150 مقعداً ليصبح بذلك ثالث قوة سياسية في البلاد. (الشرق الأوسط، 31/8).
التصوف هو الحل الأمني الأميركي لمواجهة عودة الإسلام إلى الحكم
نشرت صحيفة «الدستور» الأردنية في 8/3 الخبر التالي: في الوقت الذي كان فيه شيخ الطرق الصوفية يبرم اتفاقاً مع الحكومة ممثلة في مؤسسة الأهرام لمواجهة المد السلفي والفكر الإخواني، قام 16 شيخاً من شيوخ الطرق الصوفية، على رأسهم الشيخ علاء أبو العزايم بعقد اجتماع مع سكرتير السفارة الأميركية ممثلاً للإدارة الأميركية في مقر الطريقة العزمية بمنطقة السيدة زينب. استمر الاجتماع لمدة ساعتين، وحضره ممثل لجهاز مباحث أمن الدولة خلال اللقاء تمت مناقشة التنسيق بين شيوخ الصوفية في مصر وبين الإدارة الأميركية لنشر الإسلام الصوفي المعتدل بين المسلمين الأميركيين، اتفق الشيخ مع ممثل السفارة الأميركية على أن تستضيف الإدارة الأميركية على نفقتها (!) شيوخ الصوفية، كما اتفقوا معه، وإقامة فاعليات وأنشطة مكثفة لنشر الإسلام الصوفي بين مسلمي أميركا، وعلى تبادل الزيارات بين الطرفين.
كما تم الاتفاق على اختيار الشيخ علاء أبو العزايم كمنسق بين الصوفية في مصر وبين الإدارة الأميركية. وقال الشيخ محمد عبد المجيد الشرنوبي (الذي لم يذكر الخبر صفته) أن ممثل الإدارة الأميركية طلب استمرار اللقاءات والتنسيق بين الجانبين. وأكد على أن نموذج الإسلام الصوفي يمثل الإسلام المقبول والمرحب به في أميركا، لكونه إسلاماً وسطياً ومعتدلاً. وكان الشيخ علاء أبو العزايم –شيخ مشايخ الطرق الصوفية- استضاف اللقاء، وأكد فيه على متانة العلاقة بين الصوفية والشعب الأميركي.
قبل ثلاث سنوات أصدرت مؤسسة «راند» الأميركية تقريراً عن الحالة الإسلامية دعت فيه إلى توجيه الاهتمام إلى الطرق الصوفية المخاصمة للسياسة وتشجيعها، باعتبارها نموذجاً لما اعتبرته إسلاماً معتدلاً. وقد شهد العالم الإسلامي خلال فترة ما سمي بالحرب على الإرهاب تشجيعاً للتصوف، بدا واضحاً في مصر وأكثر وضوحاً في دول المغرب العربي التي تعددت فيها مؤتمرات الصوفية خلال السنوات الأخيرة. ويعد وزير الأوقاف في المملكة المغربية من الناشطين في ذلك المجال. وهو من أطلق مصطلح «الأمن الروحي» في سياق حثه على نشر التصوف في بلاده.
على أن ذلك كله ليس جديداً، فقد سبق الجميع في هذا المضمار اللورد كرومر المعتمد البريطاني لدى مصر بعد احتلالها في ثمانينات القرن التاسع عشر، الذي كان أول من أسس مجلساً أعلى للطرق الصوفية، واختار لرئاسته من سماه شيخ مشايخ الطرق.
تدخل السفراء في الشؤون الداخلية
دعا السفير الأميركي في موريتانيا مارك بولوير العلماء الموريتانيين إلى الانفتاح على المجتمع الأميركي وتبادل الزيارات بغية إقامة روابط بين المجتمع الموريتاني المسلم والمجتمع الأميركي. وقال بولوير في حفل إفطار أقامه بمقر السفارة ، إن المجتمع الأميركي “مجتمع منفتح على الإسلام وإن كان بحاجة إلى تعميق معرفته بهذا الدين”. وأوضح أن شهر رمضان المبارك “يعتبر لحظة مناسبة للأميركيين لاستحضار كل المفاهيم المشتركة مع العالم الإسلامي، والاعتراف بمساهمة الأميركيين المسلمين في بناء الولايات المتحدة الأميركية، كما يشمل ذلك الأميركيين من أصل موريتاني والذين وصل عددهم إلى الآلاف” . وأشار إلى أن عدد المسلمين اليوم في أميركا يفوق السبعة ملايين نسمة، وأن عدد المساجد والمراكز الإسلامية يقارب 1200، وان عدد الأطباء المسلمين في أميركا يتجاوز 10000 طبيب “مما يؤكد وجود جالية إسلامية فاعلة في المجتمع الأميركي”.(الدستور الأردنية، 31/8).
أنقرة تبلغ واشنطن التزامها «صداقة» (إسرائيل)
أكد مسؤولون أتراك، التزام أنقرة الحفاظ على علاقات صداقة مع (إسرائيل)، رغم التوتر المستمر إثر العدوان (الإسرائيلي) على «أسطول الحرية». ونقلت وكالة «الأناضول» عن دبلوماسيين أتراك في واشنطن قولهم إن وفد وزارة الخارجية التركية، برئاسة مساعد وزير الخارجية فريدون سينيرل أوغلو، أبلغ المسؤولين الأميركيين في لقاءات جرت مؤخراً في واشنطن أن حادثة الأسطول وقعت «بين صديقين». وأوضح الوفد أن «الحادث لا علاقة له بالعلاقات التركية مع إسرائيل أو اليهود بل مع الحكومة الإسرائيلية». وأشاروا إلى أنه «إذا استجابت إسرائيل للمطلب التركي بالاعتذار عن الحادث والتعويض فإن الأمور ستبدأ بعدها بالتحسّن، إلا أن إسرائيل لم تتخذ هذا الموقف بعد». (يو بي أي، 27/8).
الوعي: أين المراهنين على الدور التركي؟ وأين من طبَّلوا وزمَّروا لأجل خطاب ناري ألهب الغرائز؟
تركيا و(إسرائيل): رغم الخطاب العدائي الصفقات مستمرة
تتسلم تركيا الدفعة الأخيرة من طائرات الرصد (الإسرائيلية) بدون طيار من طراز (هيرون) في بداية آب الحالي، ومن المقرر أن تتسلم تركيا بحسب اتفاق سابق 4 طائرات تمثل الدفعة الأخيرة من إجمالي 10 طائرات وقعت تركيا على اتفاقية مع (إسرائيل) عام 2005م لشرائها بقيمة 183 مليون دولار لاستخدامها في رصد تحركات عناصر منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية في شمال العراق. وكانت تركيا قد تسلمت 6 طائرات من الصفقة في شباط/ فبراير الماضي بعد تأخر إسرائيل في تسليمها لأكثر من عامين، وقام وفد عسكري فني في أيار/ مايو الماضي بإجراء الاختبارات النهائية على الطائرات الأربع في تل أبيب، تمهيداً لاستلامها ودخولها الخدمة في تركيا. ونجحت تركيا، بشكل مواز في تصنيع طائرات بدون طيار أطلقت عليها اسم “إنكا” يبلغ طولها متر واحد، وتتمتع بالقدرة على الوصول إلى أهدافها في الأودية العميقة نظراً لصغر حجمها، كما أن لها القدرة على التقاط صور لأهداف المنظمة الانفصالية ونقلها فوراً إلى مراكز المعلومات التابعة للقوات المسلحة.
أرشيف اليهود: جرائم وتجسس ومؤامرات!
قررت السلطات (الإسرائيلية) تمديد سريان فترة حظر الاطلاع على الأرشيف الحكومي 20 عاماً، لتصبح 70 عاماً، على ما أفاد مصدر حكومي، وتتعلق الوثائق التي يشملها القرار بشكل رئيسي بالجيش وأجهزة الاستخبارات خلال أول عقدين من عمر دولة (إسرائيل) التي أنشئت في العام 1948م، وقال مدير الأرشيف الوطني لفرانس برس: سيستمر مفعول السرية على هذه الوثائق من الأرشيف سارياً خشية انتهاك خصوصية الأشخاص المذكورين فيها أو أقربائهم. وأضاف: علينا أيضاً الحفاظ على سرية المعلومات المتعلقة بأمن الدولة مع الأخذ في الاعتبار المخاطرة التي قد تتخذها (إسرائيل) من خلال إمكان اتهامها بانتهاك القانون الدولي. وتشمل هذه الوثائق على وجه الخصوص الحرب على مصر عام 1956م التي شنتها إسرائيل بالتنسيق مع فرنسا وبريطانيا، إضافة إلى قضايا تجسس ووثائق تعود إلى بداية البرنامج النووي (الإسرائيلي). وأشارت صحيفة هآرتس إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر قبل أسبوعين تمديد سريان السرية على الأرشيف بعد ضغوط مارستها أجهزة الاستخبارات.(أ ف ب، 29/7).
الوعي: التمديد يشير إلى حجم الإجرام اليهودي بحق المسلمين وعمق التآمر. فهي وثائق الفضائح…
واشنطن تموّل حملة سلام!
ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» اليهودية في 29/8 أن الإدارة الأميركية موّلت حملة إعلانات فلسطينية داخل الكيان (الإسرائيلي) يظهر فيها مسؤولون فلسطينيون تحت شعار «نحن شركاء… ماذا عنكم؟».
وتتخذ هذه الحملة شكل لوحات إعلانية ضخمة لكل من الرئيس محمود عباس، ورئيس دائرة شؤون المفاوضات صائب عريقات، وياسر عبد ربه، ورياض المالكي، وتستهدف توجيه رسالة لـ(الإسرائيليين) بأنّ القيادة الفلسطينية معنية بإيجاد شريك لتحقيق السلام. وأوضحت الصحيفة أنّ وكالة التنمية الدولية الأميركية («يو أس أيد») تموّل هذه الحملة بنحو 250 ألف دولار. (يو بي أي- 30/8).
تحريك اللواء القذر
أثار سحب لواء «الحرب داخل المدن» في الجيش (الإسرائيلي)، من الخدمة في الضفة الغربية، ونقله إلى الحدود الشمالية مع لبنان، تساؤلات لدى المراقبين (الإسرائيليين) إن كانت تلك من علامات الإعداد للحرب القادمة. وقالت صحيفة «معاريف»، في 30/8 إن قائد لواء المنطقة الوسطى، آفي مزراحي، سمع يقول إنه يجب نشر هذا اللواء على الحدود الشمالية ليتدرب هناك على الحرب الكبرى القادمة من الشمال. وإن لواء «كفير» (هكذا يسمى اللواء المختص بالحرب داخل المدن)، سينقل بعد موافقة رئيس الأركان غابي أشكنازي إلى الشمال حتى يتاح له إجراء التدريبات اللازمة على هذه المنطقة المختلفة عن منطقة الضفة الغربية.. جنود هذا اللواء خدموا فقط في الضفة ولم يغادروها خلال خدمتهم. ويعتبر أكبر ألوية الجيش (الإسرائيلي). ويشتمل على سرايا مشهورة في شدة قمعها للفلسطينيين، وطاولته العديد من الفضائح، مثل التنكيل بمدنيين فلسطينيين، والتقاط الصور للجنود والمجندات مع معتقلين فلسطينيين مكبلين أو معصوبي الأعين، واستخدامه لفلسطينيين دروعاً بشرية، وقتل معتقلين فلسطينيين من دون محاكمة. وهم الذين نفذوا 70% من الاعتقالات في الضفة الغربية. وهو أكبر مصدر لتخريج المرشحين للعمل القيادي. وقام هذا اللواء القذر بمباشرة تدريبات على احتلال بلدات لبنانية وسورية. وحسب القرار الجديد سينتشرون على طول الحدود اللبنانية، وستكون لهم قاعدة في هضبة الجولان السورية المحتلة. وسيتولى «حرب المدن».
محاولة طرد السفير (الإسرائيلي):
التطبيع مع يهود في مصر بالقوة والإكراه
تعرض السفير (الإسرائيلي) في مصر إسحاق ليفانون لمحاولة طرد من مطعم شهير في منطقة المعادي في القاهرة. وذكرت وسائل الإعلام المصرية أن مدير المطعم فوجىء بأربعة أشخاص تبدو عليهم الملامح الأوروبية يجلسون على طاولة في المطعم وحولهم ستة حراس، وعندما استفسر من أحد أفراد الحراسة عن شخصية الضيف أوضح له أنه السفير (الإسرائيلي) في القاهرة وبرفقته زوجته وصديقتها وزوجها، فطلب من رئيس طاقم الحراسة إبلاغ السفير بالمغادرة فوراً منعاً للإحراج، وقد ثار السفير ورفض المغادرة، فأبدى العاملون والرواد استعدادهم لإلقائه بالقوة خارج المطعم، فقام ليفانون باستدعاء شرطة النجدة، وقبل وصول النجدة إلى المطعم، كانت قوة من المباحث قد وصلت وضغطت على مدير المطعم للعدول عن قراره تجنباً للمشاكل. وأشارت وسائل الإعلام إلى أن حالة من الاستياء تسود لدى مسؤولي وزارة الخارجية (الإسرائيلية) بعد تلقيهم تقريراً من السفير عن تعرضه لمحاولة الطرد.(الراية القطرية 27/7).
أميركا متهمة بإعاقة تشكيل الحكومة العراقية
اتهم هادي العامري الأمين العام لمنظمة بدر واشنطن بإعاقة تشكيل حكومة عراقية جديدة بإصرارها على أن تشكل الكتلتان الرئيسيتان الفائزتان في الانتخابات ائتلافاً حكومياً مما يتيح لجيران العراق التدخل في شؤونه حسب قوله. وأشار العامري النائب العراقي الذي يتزعم منظمة بدر الجناح المسلح السابق للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي في مقابلة مع «رويترز» في 30/7/2010م إلى أن «الولايات المتحدة تضغط على القادة العراقيين لتشكيل حكومة من الكتلتين الرئيسيتين اللتين يتزعمهما رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس الوزراء السابق إياد علاوي». وقال العامري: «الأميركيون يعتقدون أن أفضل تحالف هو بين (ائتلاف) دولة القانون وبين (القائمة) العراقية، وأن يكون رئيس الوزراء المالكي ورئيس المجلس السياسي للأمن الوطني علاوي، وبهذه الطريقة يمكن إبعاد المتطرفين من الصدرية والبدرية وغير ذلك». وأضاف: «اليوم الذي يقف في وجه (تشكيل الحكومة) هم الأميركان وليس غيرهم، لا السعودية، ولا السوريين، ولا الإيرانيين. يأتي التدخل الإقليمي عندما يحصل إصرار على المشروع الأميركي». (رويترز، 30/7).
جرائم الحرب الأميركية في العراق!
أدى القصف الأميركي للفلوجة عام 2004م إلى وفيات في الأطفال: وإصابات بالسرطان واللوكيميا تفوق ما خلفته القنبلة الذرية في مدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين اللتين ألقيت عليهما عام 1945م أثناء الحرب العالمية الثانية. وبحسب تقرير نشرته “الإندبندنت” البريطانية فإن الأطباء العراقيين في الفلوجة اشتكوا من كثرة حالات الوفاة بين المولودين حديثاً ومن تزايد حالات التشوه والعيوب الخلقية بين المواليد، تفاوتت بين ولادة فتاة برأسين، إلى شلل في الأطراف السفلى، وأكدوا أنهم عالجوا حالات سرطان أكثر بعد معركة الفلوجة بين القوات الأميركية والمتمردين. وأكدت دراسة أجريت في مدينة الفلوجة أن حالات السرطان بين الأطفال حتى سن الرابعة عشرة تفوق مثيلتها في الأردن بأربعة أضعاف وفي الكويت بثمانية أضعاف. ورغم أن الطبيب كريس باسبي من جامعة أولستر المشرف على الدراسة التي شملت 4800 فرد في الفلوجة قال: إنه لا يستطيع أن يحدد السبب الحقيقي وراء حالات السرطان والتشوهات الخلقية، إلا أنه أكد أن “مثل تلك النتيجة تنجم عن تعرض كبير لمؤثرات وقعت لدى الهجوم عام 2004م”. وأضاف باسبي: أن مدى التغير الجيني الذي يعاني منه سكان المدينة يشير إلى استخدام الفوسفور الأبيض. وقال “أعتقد أن الأميركيين استخدموا سلاحاً جديداً ضد المباني لتخترق الجدران وتقتل من بداخلها”.(الوطن السعودية،30/7).
جيش عراقي بلا مخالب!
كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية المنتهية ولايتها علي الدباغ أن الولايات المتحدة أهدت إلى العراق معدات عسكرية بنحو 900 مليون دولار، وقال في مقابلة مع “النهار” عشية الانسحاب الجزئي للقوات الأميركية من العراق: “إننا لانريد قوات لها مخالب كبيرة، بل نريد لها أن تكون قادرة على حماية سيادة بلدنا”( يقصد للقمع الداخلي فقط)، والدباغ عضو في “ائتلاف دولة القانون” الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي، وقال أيضاً: أخشى على الوضع الأمني من التدهور نتيجة التناحر والتجاذب السياسي وعدم الانسجام، وأميركا أعطتنا معدات بنحو 900 مليون دولار مجاناً.(مقابلة مع النهار اللبنانية،12/8).
الجيش العراقي حذر من انسحاب الاحتلال
أقر رئيس أركان الجيش العراقي بابكر زيباري في 12/8 بأن الجيش العراقي لن يكون قادراً تماماً على تولي الملف الأمني قبل 2020م وأكد أنه سيكون بحاجة للدعم الأميركي حتى ذلك الحين، قال كلامه هذا في مؤتمر عقد لتقييم جاهزية القوات الأمنية لحماية البلاد بعد انسحاب القوات الأميركية، وحول انسحاب القوات الأميركية يرى زيباري أن على السياسيين تأمين أساليب أخرى لتعويض الفراغ ما بعد 2011م، لأن الجيش لن يتكامل قبل عام 2020م. وقال: لو سئلت عن الانسحاب لقلت للسياسيين يجب أن يبقى الجيش الأميركي حتى تكامل الجيش العراقي عام 2020م. وتابع زيباري: الآن، أنا مطمئن جداً لقدرة القوات العراقية مجتمعة (الجيش والشرطة)، على تأمين الملف الأمني لأنه لاتزال قوات أميركية موجودة، لكن المشكلة تبدأ بعد 2011م موعد الانسحاب الكامل للقوات الأميركية. وبدوره، أقر وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي بوجود خلل في أداء قواته، وأكد الحاجة إلى وقت طويل جداً (لأي) جيش للوصول من الصفر إلى نسبة تصل إلى 85 بالمئة من تكامل قدراته (أ. ف.ب- 12/8).
أفغانستان: توقع المزيد من القتلى الأطلسيين
توقع الأمين العام للحلف الأطلسي أنديرس راسموسن تزايد وتيرة معارك القوات الدولية ضد حركة طالبان في أفغانستان في الأسابيع والأشهر المقبلة وذلك في حديث بثته قناة “تي في 2 نيوز” الدنماركية مساء الاثنين. وقال: “أشارك وجهات نظر مسؤولين عسكريين أميركيين حول تزايد وتيرة المعارك في الأسابيع والأشهر المقبلة”. وأضاف “نحن في مرحلة حاسمة الآن. لقد أرسلنا المزيد من الجنود إلى افغانستان حيث نهاجم معاقل لطالبان وهذا معناه تزايد المعارك والخسائر مع الأسف”. وقال إن تصعيد المعارك “جزء من استراتيجية” القوات الدولية لطرد مقاتلي طالبان من المعاقل التي يحتلونها حتى الآن في ولايتي هلمند وقندهار” في الجنوب. وخلال أربعة أيام قتل 18 جندياً أجنبياً في أفغانستان بينهم 17 أميركياً ما يدل على أن حركة طالبان تكثف تمردها وتلحق خسائر متزايدة بالقوات الدولية. (العرب أون لاين،31/8).
كرزاي: حاكم نموذج في العمالة
واشنطن- قال مسؤولون أميركيون أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إي» تدفع سراً مبالغ لعدة أعضاء من إدارة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بغية الحفاظ على مصادر معلوماتها في حكومة غالباً ما يظهر أن الرئيس الأفغاني لا يحظى إلا بسيطرة بسيطة عليها. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن أحد المسؤولين أن الدفعات تمتد لفترات طويلة في بعض الحالات، وهي ترمي إلى مساعدة الوكالة في الحفاظ على حلفاء داخل القصر الرئاسي. وأشار المسؤول إلى أن بعض مساعدي كرزاي يعملون مخبرين للـ»سي آي إي»، فيما يحصل البعض الآخر على رواتب على شكل تدبيرات غير رسمية الهدف منها ضمان الوصول إلى الداخل. وأكد المسؤولون أن الوكالة استمرت في دفع المبالغ بالرغم من المخاوف من أنها تدعم المسؤولين الفاسدين وتقوض الجهود لوقف اعتماد الأفغان على مصادر الدخل السرية. وقال المسؤول، طالباً عدم الكشف عن هويته، إن عددا كبيراً من المسؤولين في إدارة كرزاي يقبضون الأموال سراً. يشار إلى أن هذه المعلومات تأتي بعدما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن محمد ضيا صالحي، أحد مساعدي كرزاي، المتورط بقضية فساد، يتلقى راتباً من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «. ومن جهة أخرى تذمر كرزاي من كون الولايات المتحدة لا تبذل الجهد الكافي لإجبار باكستان على التوقف عن دعم طالبان.(العرب أون لاين، 27/8).
البحث في ما بعد مبارك
كشف ثلاثة مسؤولين أميركيين عن قيام مجلس المخابرات القومي الأميركي والقيادة المركزية الأميركية بتكليف «محللين استخباراتيين برسم السيناريوهات المتوقعة لأوضاع مصر في مرحلة ما بعد رحيل مبارك»، حسبما نقلته عنهم صحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية أمس. الصحيفة الأميركية أضافت أنه مع رفض مبارك اختيار نائب له، وهو الشخص الذي سيكون بالتالي صاحب الحظ الأوفر في خلافته، فإن التعديلات الدستورية الأخيرة التي أجريت عام 2005م بشأن شروط الترشح للرئاسة «تعزز من فرصة نجله جمال مبارك الذي يرأس لجنة السياسات بالحزب الوطني الديمقراطي». ومضت قائلة إنه «وفقاً للدوائر السياسية الأميركية، فإن هناك منافسين محتملين لجمال، إلا أنهم ليسوا أعضاء رسميين في الحزب الحاكم». وبتقرير «واشنطن تايمز» تتواصل التقارير الغربية حول صحة الرئيس رغم نشاطه المكثف الذى شمل لقاءات مع العديد من زعماء العالم مؤخراً. (العربية، 20/7).
يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم
من يصدق أن أميركا عادلة وتحب العدل وتموت عن بكرة أبيها دفاعاً عن العدل؟ مناسبة هذا السؤال ظهور غيرة مفاجئة لدى وزير العدل الأميركي تعادل الصلف والوقاحة، وقد نشرت الصحف عن هذا الوزير ما يلي: “أمل وزير العدل الأميركي أريك هولدرامس أن تجري السلطات المصرية تحقيقاً شفافاً في قضية مقتل شاب على يد عناصر من الشرطة في الإسكندرية، ما أثار استياءً كبيراً في مصر وردود فعل دولية. وأكد هولدر الذي زار القاهرة مؤخراً أنه تطرق مع المسؤولين المصريين إلى هذه القضية، التي بدأت على خلفيتها الثلاثاء محاكمة عنصرين من الشرطة أمام محكمة الجنايات في الإسكندرية. وقال هولدر للصحافيين نأمل أن تجري التحقيقات بكل شفافية، وأن يبنى على الشيء مقتضاه في حال تم كشف المتورطين في هذه المسألة. وأقر هولدر الذي التقى ناشطين إصلاحيين مصريين بأن لدى مصر نقصاً في مجال حقوق الإنسان، على الرغم من جهود بذلت في هذا المجال”.( القاهرة، أ.ف.ب، 29/7).
الوعي: لعل هذا الكاوبوي الأميركي لم يسمع بالشهداء المدنيين الذين يسقطون بالرصاص الأميركي عن طريق الخطأ والقذائف الجوية الخطأ من الطائرات بلا طيار في أفغانستان والعراق؟ إنهم لا يسقطون فرادى مثلما حصل مع الشاب المصري المظلوم، إنهم يسقطون بالجملة ولا تهتز شعرة في جسد وزير العدل الأميركي العادل جداً!!
2010-09-17