يونس كيروس من “نموذج مثالي” إلى “نموذج متطرف”
-
يونس كيروس شاب من أصول اريترية من عائلة نصرانية، قدم إلى الدانمرك مهاجراً.
-
درس القانون في المجتمع الدانمركي على نحو أثار إعجاب النخبة الدانمركية.
-
اصطحبه أندرس فوغ راسموسن رئيس وزراء الدانمرك والأمين العام لحف الناتو حالياً في جولة في عام 2006م إلى عدد من المدن الدانمركية محتفياً به كنموذج يحتذى به في أوساط المهاجرين.
-
ألقى يونس خطاباً لافتاً بمناسبة يوم الدستور لاقى استحساناً لافتاً من قبل المحاضرين الذين اشتملوا على عدد من الشخصيات البارزة في الوسط السياسي والاجتماعي.
-
لم يمر وقت طويل حتى ترك يونس كيروس النصرانية واعتنق الإسلام بل وانتظم في الدعوة التي يديرها حزب التحرير لإقامة الإسلام في خلافة راشدة.
-
ثار الإعلام الدانمركي وانقلب شأنه رأساً على عقب، وأطل هجوماً لاذعاً على يونس وحوله من نموذج ناجح إلى مجرد متطرف إسلامي.
-
أعدت جريدة الـ (بي تي) الدانمركية ذائعة الصيت تقريراً حول يونس تحت عنوان “من قدوة إلى متطرف” ذكرت فيه حزن أهل كيروس بسبب إسلامه وارتباطه بحزب التحرير.
-
أبرزت الجريدة وسط التقرير صورة للأمين العام لحلف الناتو أندرس راسموسن وهو يتناول وجبة الغداء في بيت أهل يونس إضافة إلى صورة تجمعه في الوسط واقفاً بين راسموسن ورئيس البرلمان الساب كريستيان مايديل كدليل على الحفاوة البالغة به.
-
أعرب رئيس مجلس النواب الساب عن أسفه وتأثره بما جرى ليونس، ذاكراً بأنه “كان شاياً مميزاً إيجابياً مليئاً بالأمل، وأنه كان مهتماً بالمجتمع الدنماركي، مؤكداً على أن هذا التغير الذي تعرض له هو أمر محزن للغاية”. فيما رفض الأمين العام لحلف الناتو التعليق على ما حدث.
-
تذكرنا حادثة يونس بما جرى لعبدالله بن سلام وكان حبراً من أحبار اليهود، فعندما أسلم قال لرسول الله (صلى الله عليه وسلم): إن اليهود وم بهت، وإنهم إن يعلموا بإسلامي بهتوني، فأرسل إليهم، فسلهم عني، فأرسل إليهم، فقال: ((أي رجل ابن سلام فيكم؟)) قالوا: حبرنا وابن حبرنا، وعالمنا وابن عالمنا… فخرج ابن سلام إليهم وكان مختبئاً، فال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، قالوا: شرُّنا وابن شرنا، وجاهلُنا وابن جاهلنا!.