أخبار المسلمين في العالم
2001/01/11م
المقالات
1,480 زيارة
ـ القوات الأميركية في أوروبا ـ
تركزت محادثات وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي في بروكسيل على قوات التدخل السريع التي يعدُّ الاتحاد الأوروبي لتشكيلها، وتساءل المراقبون عن التغيرات التي ستطرأ على السياسة الخارجية والدفاعية للولايات المتحدة الأميركية في ظل إدارة بوش، وهناك خشية من تنفيذ الرئيس الجديد لمشروع «درع الصواريخ المضادة» الذي أجله الرئيس كلنتون، وتساءل الأوروبيون حول مستقبل مشاركة الولايات المتحدة في مهام حفظ السلام في البلقان (البوسنة وكوسوفا). ويساند الحلف الأطلسي تكليف القوات الأوروبية بمهام حفظ السلام، إلا أنه يعترض على تشكيل هيئة تخطيط لها، مستقلة عن لجان التخطيط التابعة للحلفاء، ويربط الحلف موافقته على تزويد القوات الأوروبية عتاداً استراتيجياً بشرط إشرافه على هيئة تخطيط عمليات التدخل العسكري .
ـ الواقعية تخاذل وانهزامية ـ
علق الصحفي جهاد الخازن في صحيفة “الحياة” على مصطلحات الانتفاضة بالتالي: «الانتفاضة الأولى دخلت قاموس اللغة الإنجليزية، والانتفاضة الثانية غيّرت معنى كلمة عربية معروفة، حيث لاحظ القارئ المعنى الجديد لكلمة واقعي وواقعية عندما يتحدث سياسي هذه الأيام عن الانتفاضة ويصرّ على أن نكون واقعيين، أو ننظر إلى الأمور بواقعية فهو في الواقع يحاول أن يبرر موقفاً انهزامياً أو لا أخلاقياً، وهكذا أصبحت الواقعية مرادفاً للتخاذل أو التنازل. وأنصح القارئ أن يفهمها بهذا الشكل في كل مرة يقرؤها على لسان مسؤول من بلاده» .
ـ قالوا عن باكسـتان ـ
كتب مراسل “الحياة” 11/12 عن الوضع في باكستان تحت عنوان بروز معتدلين أو صعود الإسلاميين: «يبدو أن العسكر في أزمة حقيقية بعدما تصدعت المصداقية التي بنوا عليها وجودهم في السلطة، إذ حمّلوا نوّاز شريف كل أخطاء ومصائب البلاد ورشقوه بتهم عدة، وفجأة برّأوه بغض النظر عن القضاء والقانون الباكستانيين. ونقل عن رئيس الاستخبارات العسكرية السابق الجنرال حميد جول توقعه في حديث للحياة أن تقوم الأحزاب الإسلامية بملء الفراغ الذي سيتركه رحيل الحزبين الرئيسيين في البلاد ما قد يدفع واشنطن إلى التهديد وتطبيق السيناريو الذي ورد في دراسة أعدها معهد راند الأميركي ويتضمن قيام واشنطن بضرب المنشآت النووية الباكستانية بحجة تفادي وقوعها في أيدي المتطرفين الإسلاميين» .
ـ عصيان الشرطة التركية ـ
نشرت “الحياة” 13/12 تقريراً لمراسلها في أنقرة يفيد أن ثلاثة آلاف من رجال الأمن التركي والشرطة قاموا برفع مسدساتهم عالياً وصوبوها تجاه مسؤولي حكومتهم وهددوا قائلين «من خاننا خناه» وقال المراسل: إنه أول عصيان أمني تشهده تركيا. وبذل رئيس مديرية الأمن (كاظم أبانور) جهداً كبيراً وهو يستجدي هدوء موظفيه من رجال الأمن الذين ثاروا عليه وعلى الحكومة متوعدين بالانتقام لمقتل اثنين وجرح 11 من زملائهم في هجوم مسلح تعرضوا له ليلة أول من أمس أثناء عودتهم إلى منازلهم، ويُحمِّل رجالُ الشرطة الحكومةَ مشؤولية ما حدث ويتهمون وزيري الداخلية والعدل بالتخاذل واتخاذ موقف سلبي غير حازم من الجماعات اليسارية التي نظمت إضراباً عن الطعام في السجون ما زاد من جرأة هذه الجماعات وأعوانها في الخارج.
ويضيف المراسل أن بركان الغضب الذي انفجر جاء ليعبّر عن تدهور الوضع الأمني في السجون التركية التي تسيطر عليها عصابات المافيا والأحزاب اليسارية .
ـ التبرعات لم تصل ـ
تناولت وسائل الإعلام مسألة التبرعات التي قامت بها الفضائيات العربية والجمعيات والقمم العربية الإسلامية، وتقول التعليقات إنها لم تصل حتى الآن ولم يتسلم أهل فلسطين قرشاً من هذه التبرعات، ولم يصل من جميع الأرقام التي ذكرت سوى 38 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي، و12 مليون دولار من البنك الدولي، و30 مليون دولار من السعودية .
ـ انفجارات السعودية ـ
ألقت السلطات السعودية القبض على الأميركي مايكل سيدلاك بتهمة التسبب في انفجارات ضد البريطانيين أدت إلى مقتل واحد وجرح أربعة، وبعد اعتقاله بثلاثة أيام حصل انفجار ثالث في مدينة الخُبر ضد بريطانيين أيضاً، ويبدو أن السبب ليس شخصياً كما روجت السلطات السعودية، بل هو سياسي، فأي عمل شخصي هذا الذي يتكرر ثلاث مرات خلال شهر وفي أماكن متعددة والحبل على الجرار والله أعلم .
ـ موسكو تروج الإشاعات ـ
صرح بوريس ميلينيكوف أن أسامة بن لادن قدم 20 مليون دولار إلى حركات إسلامية في أوزبيكستان وأن هذه الأموال ستستخدم في تدريب حوالي أربعة آلاف مقاتل من الحركة الإسلامية في أوزبيكستان يقيم معظمهم في أفغانستان ومعهم 350 شيشانياً، ويتهم النظام الأوزبكي الحركة الإسلامية بالسعي «إلى إطاحة الرئيس الأوزبكي (إسلام كريموف) وتأسيس دولة إسلامية في وادي فرغانة .
ـ مملكة هاشمية فلسطينية ـ
نقلت صحيفة “القدس العربية” (09/11) عن هآرتس تحليلاً يقول: «إن الدولة الأردنية الفلسطينية التي ستقام شرقنا أو جنوبنا من أجل وصل القطاع مع الضفة في حدود متفق عليها ليست فقط ستتسع لمعظم الفلسطينيين بل سيكون فيها مجال لاستيعاب العائدين حسب قوانين العودة الخاصة بهم. والمواطنون الذين سيبقون مكانهم ويتمسكون بجنسية الدولة الثانية (فلسطينيو 1948م ويهود) يستطيعون السكن في أماكنهم كساكنين دائمين ومواطنين أجانب والمملكة الأردنية التي من ناحية إسرائيل لم تثبت أية أفضلية على دولة فلسطينية كبيرة وذات أمن ذاتي ستذوب في الهوية الفلسطينية الجديدة، وإذا كان هناك اتفاق حول ذلك من الممكن أن تبقى على حالها كملكية دستورية. وفي المملكة الهاشمية الفلسطينية الجديدة ستكون السلطة للأغلبية الفلسطينية (5ـ6 ملايين) وسيبقى الاحترام محفوظاً للعائلة الهاشمية» .
ـ قال باراك عن بوش ـ
ذكرت صحيفة “هآرتس” في 09/11 كلاماً نسبته إلى باراك مفاده أن باراك يعتقد في حالة فوز جورج بوش [وقد فاز فعلاً] في الانتخابات الرئاسية الأميركية وتعيينه كولن باول وزيراً للخارجية، فإن باول سيكون بمقدوره تشكيل سياسة معينة يتم من خلالها النظر إلى إسرائيل من خلال تأثيراتها السلبية أو الإيجابية على المصالح الاستراتيجية الأميركية. ومن المتوقع أن تكون المصالح الإسرائيلية آمنة في ظل تولي أي من المرشحين للسلطة في البيت الأبيض .
ـ مفاوضات سرية وعلنية ـ
اعتاد أطراف السلطة الفلسطينية واليهود على التفاوض السري، ومن حق المرء أن يتوقع أن هناك مفاوضات سرية تجري هذه اللحظات في مكان ما من العالم أو في فلسطين، وقد ذكرت معاريف في أواخر شهر تشرين الثاني خبراً يقول إن كلينتون اقترح على الطرفين إجراء مفاوضات سرية على غرار مفاوضات أوسلو بحيث يتولى فريقان مقلصان قدر الإمكان من المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين يتمتعان بتفويض موسع لإجراء هذه المفاوضات ليتوصلا إلى صيغة اتفاق تُعرض على زعماء الطرفين وعلى الرأي العام عندما تكون جاهزة في شكل نهائي. وقالت الصحيفة إن كلينتون أوضح لعرفات بأن أية مطالبة فلسطينية بحق العودة لن تحصل على موافقة أو تأييد الرئيس الأميركي وأنها ستؤدي إذا أثيرت إلى إفشال مبادرة التسوية الأميركية، ولا يستبعد أن تكون المفاوضات العلنية في أميركا غطاءً لمفاوضات سرية في مكان آخر .
ـ وفاة 300 جندي بريطاني ـ
نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية في 01/12 تقريراً يقول إن آلاف الجنود الذين شاركوا في حرب الخليج الثانية مهددون بالموت بسبب مادة اليورانيوم المخصب التي خلفتها هذه الحرب وقالت الصحيفة إن وزير الشؤون الدفاعية (جون سبيلر) وجه رسالة إلى مجلس العموم تقول إن 278 جندياً بريطانياً تُوُفوا نتيجة ما اصطلح على تسميته «مرض الخليج» وبين هؤلاء انتحر خمسون جندياً. وذكر الوزير أن رسالة تحذير أولى أرسلت إلى القوات البريطانية في الخليج في 25 شباط 1991م وأُلحِقت برسالة ثانية بعد فترة قصيرة لكن الرسالتين لم تصلا. وأشارت الصحيفة أن عدد من توفي من الجنود وصل إلى 300 جندي بريطاني .
ـ تجسس اليهود على مصر ـ
تناقلت وسائل الإعلام قضية التجسس التي كشفتها السلطات المصرية وأعلنت أن بطلها يدعى شريف الفيلالي (مصري) وغريغوري جيفنس (روسي) وهما يعملان لصالح الموساد، وقالت الأخبار إن وزارة الزراعة المصرية كانت إحدى مصادر المعلومات لهما، وفوجئ دعاة التطبيع في مصر بهذا الخبر لأنهم يراهنون على ترويض الناس للقبول باليهود بعد مرور 21 عاماً على اتفاقية كامب ديفيد المشؤومة التي حصلت رغم أنف الشعب المصري الذي رفض حتى الآن كل محاولات التطبيع الاقتصادي والسياحي والإعلامي والثقافي .
ـ تقرير دولي عن فلسطين ـ
نشر تقرير للأمم المتحدة يقول إن ثلاث سنوات من التقدم المتواصل للاقتصاد الفلسطيني دمرت في شهرين. ويشير إلى أن عدد العاطلين عن العمل بلغ 250 ألفاً وأن مائة ألف عامل فقدوا عملهم في فلسطين المحتلة عام 1948م وأن خسـائر الفلسطينيين بلغت 500 مليون دولار وتم تدمير 431 منـزلاً للفلسطينيين و13 مبنىً رسمياً وعشرة مصانع و14 مبنىً دينياً .
ـ الملكية في بريطانيا ـ
مرة أخرى تعود الملكية واستمرارها إلى صدارة الصحف ومنها صحيفة الغارديان، وكان هذا الموضوع محط اهتمام بعد مقتل الأميرة ديانا. وبحسب استطلاع للرأي أجرته الصحيفة المذكورة وبالاشتراك مع مؤسسة (آي.سي.ام.) تبين أن: غالبية الناس تؤيد تغيير الدستور وأن 66 في المائة أيدوا كسر التحيز الديني (بين الكاثوليك والبروتستانت) وأن 60 في المائة أعلنوا تفضيلهم أن يسمّوا «مواطنين» وأن 32 في المائة فقط يرغبون في البقاء على تسمية «رعايا الملكة» .
ـ كلينتون والأقصى ـ
نشرت صحيفة “أوتاوا سيتزن” الكندية في 30 تشرين الثاني وفي الأول من كانون الأول 2000م مقابلة مع الرئيس كلينتون قال فيها للصحيفة: «لقد قلت لعرفات ثِقْ بي فأنا لست يهودياً» واقترح كلينتون على عرفات رفع المسجد الأقصى ليتمكن اليهود من الوصول إلى بقايا هيكل سليمان الموجود أسفله حسب ادعاءات اليهود «وسيصبح الموقع مقصداً للسياح والأكثر مردوداً في التاريخ» .
ـ طنطاوي والمقاطعة ـ
أخيراً نطق قائلاً: «كل بضاعة تساعد العدو وتضر الفلسطينيين يجب مقاطتعها أيا كانت جنسيتها» وشدد على ضرورة «مقاطعة أي بضائع أجنبية من شأنها أن تضر بالأمة العربية والإسلامية». يلاحظ أن الشيخ طنطاوي قام بانتقاء الكلمات انتقاءً دقيقاً، فلم يذكر إسرائيل ولا أميركا واستعاض عنها بكلمة «الأجنبية» ثم وضع شرط حصول الضرر. ويبدو أنه فهم توجه النظام حتى تجرأ وقال هذه الكلمات .
ـ الديمقراطية الأميركية ـ
قام أمين سر المجلس الدستوري الإيراني آية الله أحمد جنتي المحسوب على المحافظين حسب تصنيفات السياسيين المتبعة في إيران بمهاجمة الديمقراطية الأميركية والسخرية منها قائلاً: «الجميع يشاهدون التزوير في الانتخابات الأميركية إلى درجة العجز عن تسمية الرئيس الجديد… أي ديمقراطية تلك التي لا يتمتع فيها رئيس الجمهورية إلا بثقة ربع عدد المواطنين» في إشارة إلى مشاركة 25 في المائة من الشعب الأميركي فقط في الانتخابات الرئاسية. وانتقد جنتي بعض الأوساط «الإصلاحية» لانبهارها بالتجربة الأميركية وقال: «إن الولايات المتحدة كانت قبلة كثيرين كانوا يفاخرون بسيادة الشعب وبالديمقراطية فيها» كما انتقد الأوساط الجامعية في إيران بسبب عدم التجاوب المطلوب في دعم الانتفاضة قائلاً: «كنا نتوقع مشاهدة تظاهرات يومية للطلاب الجامعيين في كل المدن الإيرانية خصوصاً في طهران دعماً للانتفاضة، لكننا كنا في رغد النوم بينما الفلسطينيون يستشهدون» .
ـ تمرد الجنود اليهود ـ
أشارت صحيفة هآرتس في 08/12 إلى «أن الانهيار الذي حصل في العملية السلمية» بين السلطات اليهودية والسلطة الفلسطينية أدى إلى ظهور ظاهرة رفض جنود يهود للخدمة العسكرية في المناطق الفلسطينية، وأن الظاهرة آخذة في الازدياد تعيد إلى الأذهان ظاهرة رفض الخدمة في لبنان خلال احتلال جنوب لبنان. وقال جنود من الاحتياط «إنهم لا يقبلون بدور حماة المستوطنين والقيام بقمع المواطنين الفلسطينيين وإنهم على استعداد لدفع ثمن رفضهم» وقال أحد الرافضين: «لم أقبل ذات مرة بحراسة المستوطنات كما لا أفهم لماذا يخاطر الجنود بحياتهم فالحرب هناك لا هدف لها ولا يمكن القبول بأن نموت من أجلها» وتقول والدة شاب سيجند قريباً في الجيش إنها ليست مستعدة لتسقط شعرة واحدة من رأس ابنها ليدافع عن مستوطنات «ولماذا يجب على أبنائنا أن تكون حياتهم موضع خطر بسبب مستوطنين مهووسين» .
ـ منظمة بريطانية للحمير ! ـ
قتل اليهود اليومي لأطفال فلسطين لم يحركهم، لكن حركتهم الشفقة على الحمير، إنهم منظمة بريطانية تُعنى بالحمير اسمها «مكان آمن لحمير الأرض المقدسة» قامت تلك المنظمة بإيفاد رئيستها (لوسي فينسوم) مدعومة من منظمات أوروبية مماثلة إلى فلسطين المحتلة والضفة الغربية للبحث في سبل إنقاذ الحمير من الوقوع وسط «إطلاق النار المتبادل». تعليقاً على ذلك نقول إن مرض جنون البقر الذي انطلق من بريطانيا يبدو أنه استفحل حتى طاول العديد من البشر، فلم يعودوا يميزون بين البقر والحمير والبشر! .
ـ أميركا والمعارضة السودانية ـ
قامت السودان بطرد المسؤول السياسي للسفارة الأميركية في الخرطوم بسبب اجتماعه مع سبعة من قادة التجمع المعارض واتهمت السودان قادة التجمع الوطني الديمقراطي بأنهم يخططون لعمليات تخريب وانتفاضة لإسقاط الحكومة. وأكد مسؤولون في جهاز الأمن السوداني أنهم رصدوا عملاً منظماً في مدن عدة تعد له حركة التمرد لاغتيال شخصيات وخطف آخرين والسيطرة لفترات محدودة على قواعد جوية. وعلق الصادق المهدي على ذلك بقوله: من الطبيعي أن تجتمع القوى السياسية مع المسؤولين الأجانب ذوي الاهتمام بالشأن السوداني. وأضاف: إن أميركا تسعى إلى إبعاد السودان عن محيطه العربي وتستخدم زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان جون قرنق لضرب المبادرة المصرية ـ الليبية.
ـ إخلاء وتجميع المستوطنات ـ
أظهر استطلاع للرأي أن 55 في المائة من اليهود يؤيدون إخلاء المستوطنات إما كلياً أو جزئياً، وأن 39 في المائة ترى أن من الواجب إخلاء جزء من المستوطنات و16 في المائة ترى أن من الواجب إخلاء كل المستوطنات. وأظهر الاستطلاع أن 39 في المائة من الذين خضعوا للاستطلاع من المستوطنين لا يريدون السلام، وأظهر 51 في المائة من المستوطنين أنهم معنيون بتسوية سلمية مع الفلسطينيين، وقال 34 في المائة إن المستوطنين يضرون بأمن إسرائيل، ولم يبد 21 في المائة رأياً واضحاً في المسألة (يعني ضايعين). وأكد الاستطلاع غربة المستوطنين عن المجتمع الإسرائيلي، حيث ظهر أن 82 في المائة ممن استطلعت آراؤهم لا يعرفون مستوطنة كريات أربع قرب الخليل وهي من أقدم مستوطنات الضفة وأشهرها. وأن 60 في المائة لم يزوروا المستوطنات طوال الخمس سنوات الأخيرة. وارتفع عدد المستوطنين في الضفة والقطاع من 19700 مستوطن عام 1979م إلى 200 ألف مستوطن عام 2000م. من جهة أخرى قال الرئيس الأميركي جيمي كارتر (عراب كامب ديفيد الأول) إن إزالة المستوطنات هو المدخل إلى اتفاق فلسطيني ـ إسرائيلي .
ـ التطبيع الإعلامي مع اليهود ـ
كتب الصحفي داود الشريان ما يلي: «التطبيع المباشر على رغم أهميته وقوة تأثيره في تغلغل الأفكار والمنتجات الإسرائيلية يبقى نتيجة لأنواع أخرى من التطبيع أهمها التطبيع الإعلامي الذي يصنع ألفة مع إسرائيل، ويجعلها مع مرور الوقت دولة صديقة، ويقرِّب الناس إلى همومها ومشاكلها حتى تصبح جزءاً منهم. والدليل استقالة رئيس الحكومة إيهود باراك التي باتت جزءاً من الأحاديث اليومية للناس العاديين.
لا شك أن التطبيع الإعلامي الذي تمارسه الفضائيات والصحف العربية على نطاق واسع بدرجات متفاوتة هو أخطر أنواع التطبيع، وإن اعتقد بعضهم عكس ذلك. وكي يتأكد الإنسان من هذا عليه أن يسأل الناس الذين يعيشون معه عن الأحزاب الإسرائيلية ليكتشف أنهم أصبحوا يعرفون مشاكلها أكثر من معرفة الحياة السياسية في البلاد العربية، وإذا وصَلَ هؤلاء الناس إلى مرحلة الإيمان بأن الانتخابات الإسرائيلية تتدخل في تحديد مستقبل الانتفاضة والعمل الفلسطيني والوضع العربي لن يجدوا غضاضة في التعامل مباشرةً مع اليهود» .
ـ قمح أميركي غير صالح للبشر ـ
القاهرة ـ رويترز، قال مسؤول رفيع المستوى إن السلطات الصحية في ميناء الإسكندرية رفضت دخول شحنات من القمح الأميركي وزنها الإجمالي نحو 64 ألف طن على مدار أسبوع بعدما أعلن مسؤولو الصحة عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي لاحتوائها على سوس وديدان.
وقال مراقب عام الأغذية في الإسكندرية فاروق عبد العزيز إن الشركات المستوردة للقمح (تقدمت بطلبات لمعالجة هذه الشحنات على حسابها خارج الدائرة الجمركية عن طريق تبخير القمح لقتل السوس والديدان). وأوضح أن المعامل المركزية في وزارة الصحة أكدت وجود ديدان وسوس وأن السوس قد التهم جزءاً كبيراً من حبوب القمح.
وقال متحدث باسم السفارة الأميركية في القاهرة إنه لا يعلم شيئاً عن الشحنات المعنية لكنه أضاف أن (كل المنتجات الزراعية التي يتم تصديرها من الولايات المتحدة تخضع لفحوص) .
2001-01-11