أخبار المسلمين في العالم

ـ إعادة الخلافة واقع يفرض نفسه ـ

          نشرت صحيفة «الوفاق» اليومية التي تصدر من السودان موضوعاً لأحد الشباب يتعلق بنظام الحكم في الإسلام في عدد السبت 11/11/2000 وأوردت التعليق التالي من المحرر في ذيل الموضوع:

          هذه هي الرسالة الثانية من بعض شباب السودان الطامح إلى إقامة الخلافة الإسلامية، ومهما يكن فقد أصبحت دعوى إعادة الخلافة واقعاً يفرض نفسه من خلال النشاط العالمي الذي يقوده حزب التحرير، وهو حزب بلا حدود ويختلف عن كل أحزاب الدنيا لأنه يمثل الشريحة المستنيرة من الأمة الإسلامية التي تبتغي رفع لواء الإسلام دون الاهتمام بغنائم هذا النشاط من سلطة وسمعة وخلافه.

          ونحن مع الشباب الطامح إلى تحقيق الخلافة الراشدة ولو من خلال نشر الرسائل الإعلامية بادئ الأمر .

ـ في كمب ديفيد (2) ـ

          نقل أحد جلساء صائب عريقات ـ المفاوض الفلسطيني المعروف ـ أن هذا الأخير ذكر له عدة مسائل مما اتُّفق عليه في كمب ديفيد على النحو التالي:

1ـ أن حارة اليهود + حارة الأرمن + حائط البراق (في القدس) تحت سيادة إسرائيلية كاملة.

2ـ للفلسطينيين حق إدارة المسجد الأقصى، والسيادة الأمنية لليهود.

3ـ الخليل + الضفة الغربية تعطى شبه حكم ذاتي.

4ـ الدولة الفلسطينية بإدارة كاملة في غزة فقط.

5ـ لا إخراج للمستوطنين ولا هدم للمستوطنات في الخليل إلا تل الرميدة حيث يُخرج منها المستوطنون وتبقى نقطة عسكرية .

ـ وشهد شاهد من أهله ـ

          نشرت مجلة ألـ (إكسبرس) الفرنسية بتاريخ 12/10/2000، مقالاً للكاتب اليهودي المشهور جاك أتالي جاء فيه (سواء في الحرب أو السلم أضحى الحلم الصهيوني الذي تأسس قبل قرن محكوماً عليه بالزوال)، وأهمية المقال تأتي من كونه على لسان يهودي من أقرب أصدقاء دولة يهود ولكنه يبشر اليوم بنهايتها الحتمية .

ـ الإسلام يصون المرأة ـ

          نشرت «الحياة» الصادرة بتاريخ 26/10/2000 أن مجلس الدوما (البرلمان الروسي) أسقط مشروع قانون يسمح بتعدد الزوجات في القراءة الأولى، وكان الذي قدمه، وهو فلاديمير جيرينوفسكي زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي، قد قال أثناء تقديمه المشروع (إن ما يزيد عن أربعة ملايين امرأة تعيل أطفالها من دون وجود الآباء مشيراً إلى أن المرأة غالباً ما تضطر إلى امتهان أعمال قاسية أو مهينة مثل التسول أو العمل في بيوت الليل. وأشار جيرينوفسكي إلى أن هذه المشكلات لا تكاد ترى في المناطق ذات الغالبية السكانية الإسلامية في روسيا لأن الأرملة والمطلقة في تلك المناطق تحاط بالرعاية من قبل أهلها وأقاربها ولا تترك مع أطفالها للمصير المجهول) .

ـ دولة يهود والسلطة والعمليات ـ

          نقلت معاريف في 6/11 مقابلة مع مهندسي أوسلو من اليهود وهم سافير وهيرشفيلد وبونداك، ومما جاء فيها قول بونداك: “إن إطلاق النار على جيلو إعلامي فقط وليس من أجل القتل”، ولدى سؤاله عن إمكانية حدوث عمليات نتيجة لإطلاق سراح أعضاء حماس قال: “هل تشاهدون عملية الآن؟ هل رأيتم؟ عندما ترون أخبروني. هناك أنباء مشوهة إسرائيلية، الجيش الإسرائيلي أصدر بياناً يقول فيه إنهم أطلقوا سراح محمد ضيف، ونحن نعرف أن ذلك ليس صحيحاً، ويجب فحص الأمور جيداً قبل إصدار البيانات، ومنذ شتاء 1996م وعرفات يسيطر على حماس بشكل جيد جداً” .

ـ القذافي: هرطقة ومزايدة ـ

          قال القذافي لشبكة الشرق الأوسط في 3/11: “سيجيء إلى مكة مليون أو مليونان من الناس الذين يمارسون العبادة بشكل ثابت للطواف حول الكعبة ـ لغاية ما يدوخون ـ فيجب على هؤلاء أن يستمروا نحو القدس” وقال: “بدلاً من أن يطوفوا حول الكعبة فليزحفوا إلى القدس” وذكر أن “الأمة العربية تعد 300 مليون عربي، فلو مات منها مليون بعد مليون يجب صب الوقود على نار الثورة” وادعى بأن “هذه هي الجنة وهذا هو الجهاد وهذا هو الاستشهاد” .

ـ اتهام جنبلاط بالعمالة لليهود ـ

          نقلت وسائل الإعلام تصريحاً للنائب البعثي عاصم قانصوه من منطقة بعلبك ألقاه في البرلمان اللبناني اتهم فيه وليد جنبلاط بالعمالة لإسرائيل وقال: “بأن سوريا والجيش اللبناني بالمرصاد ليس للإسرائيليين وحدهم بل لكل العملاء المكشوفين والمستورين” وأضاف “يعلم وليد جنبلاط أن حرباً إسرائيلية على الأبواب يريد أن يلتقي من خلالها حليفه شمعون بيرس” ويذكر بأن بيرس جاء في غمرة الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982م إلى مقر جنبلاط في المختارة في الشوف والتقاه بصفته عضواً في الدولية الاشتراكية .

ـ عرفات: تدويل وخادم ـ

          نشرت جريدة الشرق الأوسط في 14/09/2000 مقالاً جاء فيه أن القناة الثانية في التلفزيون البريطاني أجرت تحقيقاً عن القدس الشرقية شارك فيه فيصل الحسيني بقوله: “إذا فشلت المفاوضات الأخيرة فإنه لا بد من إعلان الدولة قبل نهاية العام مع كل ما ستحمله من صراعات دموية”.

          وجاء في المقال أن عرفات قدم اقتراحاً يقضي بأن تتولى السيادة على منطقة الحرم الشريف هيئة مؤلفة من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن ولجنة القدس ومنظمة المؤتمر الإسلامي بحيث تكلف هذه الهيئة عرفات إدارة شؤون الحرم الشريف وتعينه “خادم الأماكن المقدسة في القدس” في حين تحافظ إسرائيل على سيادتها على حائط المبكى وتعمل مع الفلسطينيين وممثلين عن الهيئة الدولية في فحص الإدارة اليومية بما فيها الأمن وممارسة اليهود لصلواتهم 

ـ إخلاء بعض المستوطنات ـ

          ناشد الصحفي اليهودي (أ. ب. يهوشوا) في مقال نشرته «يديعوت أحرونوت» المستوطنين اليهود الخروج من الأراضي التي تسيطر عليها السلطة والعودة إلى الأراضي المحتلة عام 1948م وقال لهم: «هل كنتم تفتقرون إلى مساحة عندما انتقلتم إلى قطاع غزة وقلب منطقة نابلس؟ هل صارت منطقة الجليل مليئة تماماً بالسكان؟ هل كانت قلوبكم مغلقة بحيث لم تدركوا الثمن الفظيع لغرس مستوطناتكم العنيدة في وسط التجمعات الفلسطينية ضمن سكان أغراب تماماً؟ وأضاف: «عودوا من المنفى الفلسطيني» 

ـ أميركا باقية في الخليج ـ

          قال وليم كوهين (وزير الدفاع الأميركي) خلال جولته على مناطق نفوذ أميركا في بلاد النفط: إنه يعتقد «أن هدف الهجوم على المدمرة الأميركية كول هو دَفْع الولايات المتحدة إلى مغادرة المنطقة، إن ذلك لن يتم، إننا باقون». وجدد التزام بلاده بأمن منطقة الخليج، وهذا أمر يرتدي أهمية كبيرة وأن دول الخليج تتفهم أن أمنها رهن أيضاً بدور الولايات المتحدة التي ستستمر في العمل مع أصدقائها وحلفائها في المنطقة مهما كانت نتيجة انتخابات الرئاسة

ـ صناعة السلاح في باكستان ـ

          افتتح برويز مشرف معرضاً للسلاح في كراتشي في 16/11/2000 تحت اسم «معرض الدفاع الدولي الأول» وقال مشرف: إن بلاده أصبحت قادرة على منافسة الكثير من مثيلاتها في السوق العالمية وإن هدف المعرض ينحصر في التأكيد للعالم أن باكستان دخلت مرحلة تصدير السلاح المشتمل على الأسلحة الخفيفة والثقيلة. وكشف قائد سلاح الجو الباكستاني (الماريشال موشان) أن الحكومة تتفاوض مع دول شرق أوسطية لبيعها طائرات تدريبية مصنعة محلياً، وتم عرض صاروخ من صنع باكستاني يطلق عليه اسم (غوري) ومداه 2500 كلم. وكذلك دبابة تدعى «الخالد» ذات السرعة التي تصل إلى 65 كلم في الساعة «الضرار» نسبة إلى ضرار بن الأزور 

ـ طلب الحماية لأهل فلسطين ! ـ

          يتوجه وفد من وزراء خارجية بعض دول العالم الإسلامي إلى نيويورك لإجراء اتصالات مع كوفي عنان وإقناعه بتوفير حماية دولية لأهل فلسطين. وتعليقاً على ذلك يمكن القول بأن مليار وربع مليار مسلم يطلبون الحماية لأهل فلسطين من ثلاثة ملايين يهودي! أفلا يكفي عددهم لحماية أهل فلسطين؟ رسول الله r لم يطلب الحماية في المدينة المنورة، ولم يطلبها الخلفاء الراشدون ولم يطلبها الأمويون والعباسيون والمماليك والعثمانيون. أما في زمن الرويبضات فقد أصبح طلبها لا يشكل صَغاراً لهؤلاء الصِّغار. فالقضية لا تحتاج إلى كل هذا الضجيج، فلو امتلك أهل فلسطين سلاحاً فردياً تقليدياً عادياً لتكفلوا بقهر يهود دون دبابات ودون طائرات ودون وعود زائفة من مجلس الأمن وغيره 

ـ المكتب الإسرائيلي في الدوحة ـ

          ذكرت الصحف أن الخارجية الأميركية والبريطانية علمتا أن إقفال المكتب الإسرائيلي في الدوحة هو مؤقت ولمدة لا تتعدى الأسابيع، وتم إبلاغ الدولتين واليهود أيضاً بواسطة وزير خارجية قطر، وذكرت الأنباء أيضاً أن اليهود من أعضاء المكتب لم يغادروا الدوحة بل ظلوا مقيمين فيها ولم يظهروا خلال انعقاد المؤتمر، وقد راقب هؤلاء سير أعمال القمة عن كثب وزودوا إسرائيل بالمعلومات الوافية عنها وعن سير أعمالها ومواقف أعضائها. ونقلت أخبار صحفية من تل أبيب أن مسؤول المكتب التمثيلي في الدوحة لم يبلغ رسمياً بقرار قطر إغلاق المكتب ومغادرته الأراضي القطرية، كما لم تبلّغ إسرائيل بالقرار 

ـ عرفات خط أحمر ـ

          نشرت صحيفة المحرر نيوز في 23/11 خبراً مفاده أن أميركا أبلغت تل أبيب أن عليها أن تعتبر أن رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات هو حالياً وحتى إشعار آخر تحت الحماية الأميركية وعلى هذا الأساس ينبغي عدم التعرض لحياته مهما كانت الظروف 

ـ الانتفاضة لتحريك المفاوضات ! ـ

          صرحت سهى عرفات لصحيفة الحياة في 26/11 بما يلي: «إن نتيجة الانتفاضة الأولى كان جلوس جميع العرب مع بعضهم إلى طاولة المفاوضات في مدريد، والمفاوضات الثانية لا بد أن تجمعنا مع السوريين واللبنانيين إلى طاولة مفاوضات واحدة». ويبدو أن سهى عرفات تعبر عما سربه لها عرفات من الجلوس حول طاولة واحدة، وهذا القول لا يفاجئ الذين يتعاطون السياسة وتحليلاتها، لكنه يفاجئ ذوي الشهداء والجرحى حينما يكتشفون أن شهيدهم سقط لتحريك المفاوضات، وأن المعوَّقين والمشوَّهين هم جسر للعبور إلى طاولة أضخم من طاولة مدريد أو كامب ديفيد 

ـ الوحدة الوطنية تقلق الأردن ـ

          الملك عبد الله صرح مؤخراً «أن الوحدة الوطنية أمر مقدس وخط أحمر لن يسمح لأحد بتجاوزه أو الخروج عليه بأي شكل من الأشكال» ويبدو أن هناك من يثير هذه المخاوف لدى الملك أو يتلاعب بالنسيج الداخلي للمجتمع، ولا يُعقل أن يهاجم الملك أمراً غير موجود، لكنه لم يسم أحداً، ولم يتطرق للتفاصيل، إلا أنه حصل قبل عدة أشهر إثارة لهذا الموضوع في صفوف النواب من أصول أردنية وفلسطينية داخل قبة البرلمان الأردني 

ـ القدس والتوازن العددي ـ

          نشر قسم التخطيط الاستراتيجي والأبحاث في بلدية القدس أن وتيرة ارتفاع عدد السكان غير اليهود في القدس كانت في العام 1999 أعلى بسبعة أضعاف من وتيرة ارتفاع عدد السكان اليهود في المدينة. وارتفع عدد سكانها بحوالي 12600 نسمة، أي أن عدد سكان القدس وصل إلى 646 ألف نسمة منهم 436 ألف يهودي، و209 آلاف غير يهود، وسجل في مدينة القدس ميزان هجرة سلبي يقدر بحوالي 8000 نسمة منهم 7800 من اليهود انتقلوا إلى مستوطنات مجاورة 

ـ مؤتمر القمة الإسلامي ـ

          قرارات مؤتمر الدوحة (الإسلامي) الباهتة كلفت الخزينة القطرية 250 مليون دولار حسب التقديرات الرسمية التي نشرتها الصحف. وبلغ عدد المشاركين في المؤتمر من سياسيين وصحافيين خمسة آلاف مشارك توزعوا على فنادق الدوحة وعلى أربعة مجمعات سكنية يضم كل مجمع منها نحو 150 فيلاّ والمجمع الأضخم هو الذي أقام فيه قادة الدول ورؤساء الوفود وفيه 80 فيلاّ ومطعم فاخر يمكن أن يخدم 3000 شخصٍ، تمّ كل ذلك من أجل إلقاء خطابات نارية تدعم الانتفاضة وتحذّر اليهود من العنف المفرط! 

ـ ريتشاردسون يأمر (دول الأوبيك) بزيادة إنتاج النفط ـ

          صرح وزير الطاقة الأميركي بيل ريتشاردسون في 18/11/2000 بأنه يتعين على أوبك أن تبحث رفع الإنتاج لتهدئة الأسعار. ورد النعيمي وزير النفط السعودي بأن أوبك مستعدة لزيادة الإنتاج إذا ما تعرض المعروض النفطي لنقص .

ـ أميركا وسيط نزيه !! ـ

          قال وزير الدفاع الأميركي للعسكريين الأميركيين الموجودين في قطر: “إن وجودكم هنا يعطي دول الخليج مستوى من الأمان”، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركي كين بايكون: “إن الإمارات العربية تريد أن تبقى الولايات المتحدة شريكة في عملية السلام، وأضاف بأن المسؤولين في هذه الدولة الخليجية يعتبرون الولايات المتحدة راعية العملية السلمية وأنها وسيط نزيه ويدعمون جهودها” .

ـ بيرس والدولة الفلسطينية ـ

          قال بيرس في لقاء مع جريدة القدس نشر في 16/11/2000: “أعتقد بأنه يجب إقامة دولتين، دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، ويجب إيجاد حدود مفتوحة إذ إن العالم اليوم قائم على الاقتصاد العصري لا على اقتصاد مجزأ ومشتت. أعتقد أنه يجب علينا التطلع لإقامة نوع من (بنيلوكس) ثلاثي يجري في إطاره تعاون اقتصادي بين الأردن والفلسطينيين وإسرائيل وذلك لوجود ثروات طبيعية مشتركة مثل البحر الميت ونهر الأردن، وللحقيقة توجد أماكن كثيرة لا نعيش فيها الواحد إلى جانب الآخر بل الواحد داخل الآخر ولهذا ستوجد علاقات جيدة تمكن من حل المشاكل. الجدران هنا لن تجدي نفعاً وفقط العلاقات هي المجدية. الجار الجيد بنظري أفضل من المدفع الجيد، يجب تطوير حسن الجوار” .

ـ الانتفاضة والاتفاق النهائي ـ

          نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» في 10/11/2000، أن شلومو بن عامي قال في مقابلة مع الصحيفة اليهودية (أعتقد بالذات أن الأزمة الحالية ـ الانتفاضة ـ يمكن أن تفضي إلى تسوية دائمة نهائية، وقد تكون موجة المواجهات العنيفة الحالية هي الممر الذي يعبره المجتمعان ـ الإسرائيلي والفلسطيني ـ وصولاً إلى الحل الحاسم. لقد أدت الانتفاضة الفلسطينية السابقة إلى تهيئة الشعبين للإقرار بضرورة حل النزاع بينهما بالطرق السلمية. لكنهما لا يزالان غير ناضجين بما فيه الكفاية لبلورة الحل. من الممكن أن تفضي الانتفاضة الحالية بالشعبين إلى النضوج والإقرار بحدود الحد الأدنى لكل طرف من الطرفين وطبيعة صورة الاتفاق النهائي) .

ـ الدولة العثمانية وحائط البراق ـ

          أحضر اليهود في العام 1911 مقاعد ووضعوها قبالة حائط البراق ليكرسوا وجودهم من خلال جلوسهم عليها ثم سعوا إلى وضع ستار يفصل بين المقاعد المخصصة لكل من الرجال والنساء، الأمر الذي حدا بناظر الوقفية إلى رفع شكوى إلى متصرف القدس (الوالي العثماني) بإيقاف هذه التعديلات السافرة وإبطال البدعة التي جاء بها اليهود على هذا المَعْلم الإسلامي فاستجاب المتصرف لتلك الشكوى ورافق ذلك صدور وثيقة عثمانية رسمية تؤكد إسلامية حائط البراق وما يقابله وأنها وقف إسلامي خالص ومقدس لا يجوز التفريط به. [الأمان 17/11/2000] .

ـ الإنفاق على التسلح ـ

          أعلن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن أن الشرق الأوسط كان أكثر مناطق العالم شراءً للأسلحة خلال العام الماضي، وذكر المعهد أن الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط بلغ 60 بليون دولار وهو يقارب الرقم الذي أنفق في العام الذي سبقه أي عام 1998م، وبقيت المنطقة هذه أكبر سوق للسلاح في العالم. وأضاف التقرير أن الموازنات العسكرية المتوافرة لعام 2000 لا تظهر أي خفض إلا في غرب أوروبا .

ـ أميركا أحبطت حرباً إسرائيلية ـ

          نشرت «الحياة» في 26/10 على لسان مراسليها في عمان والقدس خبراً يقول: «كشفت مصادر رسمية أردنية للحياة في عمان أن إسرائيل كانت تنوي تنفيذ عمل عسكري على الجبهة اللبنانية ـ السورية. وأن اتصالات أميركية أجريت مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك أوقفت تنفيذ الخطة. وذكرت أن باراك اضطر بسبب تدخل أميركي إلى إحباط خطة لتنفيذ عمل عسكري على الجبهة اللبنانية السورية» .

ـ المطالبة بإخلاء مستوطنات ـ

          صدرت تعليقات من جماعة السلطة الفلسطينية تفيد بأن الانتفاضة أثبتت عدم جدوى بقاء المستوطنات في الضفة والقطاع بسبب عدم القدرة على حمايتها. ومن جهة أخرى تقدم نائبان من حركة (ميرتس) باقتراح قانون إلى الكنيست لإخلاء 11 مستوطنة مقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة «لأن وجودها يشكل خطراً على حياة جنود ومواطنين» وذكر النائبان أسماء مستوطنات تشكل بؤر توتر منها: الاستيطان في قلب الخليل، ومستوطنة بسغوت، ونتساريم، وكفارداروم .

ـ وسيا تهاجم «الأصولية» ـ

          هاجم وزير الدفاع الروسي (الماريشال سيرغييف) الحركات الإسلامية وربط بينها وبين ابن لادن مدعياً أن هناك مجلساً إسلامياً يدير هذه الأنشطة خصص له في السنة الجارية ما بين 600 ـ 700 مليون دولار لدعم (المتطرفين) الذين قال إنهم يهدفون إلى إقامة دولة الخلافة في وادي فرغانة في أوزبيكستان .

ـ الإنفاق على الأبحاث العلمية ـ

          عقدت مؤسسة عبد الحميد شومان ندوة حول البحث العلمي في الدول العربية وجاء في ورقة عمل قدمها الباحث أنور البطيخي في الندوة: “أن نسبة الإنفاق على البحث العلمي في سبع دول عربية تعد من أغناها وأكثرها تطوراً لا تتعدى 67% مما تنفقه إسرائيل وحدها” .