أخبار المسلمين في العالم
2000/11/11م
المقالات
1,493 زيارة
ـ المغرب يفصل الدين عن الدنيا ـ
دعا عبد الكريم العلوي (وزير الشؤون الإسلامية في المغرب) إلى عدم استخدام المساجد لأهداف سياسية وقال في اجتماع للأئمة والخطباء في مدينة (وجدة): «لا يمكن أن يكون لأي حزب تأثير في خطب المساجد في قضايا أو مواضيع معينة أو الدعوة إلى المسيرات والتظاهرات» ورفض الانتساب السياسي للعلماء والخطباء .
ـ مصادمات عنيفة في مصر ـ
تصدت الشرطة المصرية أكثر من مرة لتظاهرات الطلبة في الجامعات المصرية وندد الطلبة بالحكومة المصرية لاستقبالها كلاًّ من باراك وكلينتون على الأراضي المصرية قبل أن تجف دماء الشهداء الفلسطينيين. وعلى رغم الإجراءات الأمنية الشديدة التي فرضتها الشرطة حول جامعة القاهرة تمكن الطلاب من الخروج إلى الشارع المؤدي إلى مقر السفارة الإسرائيلية القريبة من الجامعة فوقع صدام بين الطلبة والشرطة التي تعد بالآلاف من الأمن المركزي ورغم الهراوات والقنابل المسيلة للدموع تمكن الطلبة من الوصول إلى ميدان الجيزة على بعد أمتار من السفارة وشهدت معظم الجامعات المصرية احتجاجات مماثلة مثل جامعة الإسكندرية وعين شمس .
ـ معسكر السلام اليهودي ـ
انتقدت الصحف العربية وغير العربية صمت ما يسمى بمعسكر السلام اليهودي تجاه مجازر الأقصى وفلسطين واعتبره البعض حاقداً على العرب أكثر من معسكر الحرب. وقال أوري أفنيري (داعية سلام) حسبما يحلو للبعض تسميته: «اعتقدت دائماً أن اليسار الإسرائيلي بغالبيته العظمى يتظاهر بمواقفه ولا يتبناها فعلاً. وهذه المرة أيضاً كما في 1982م والحرب على لبنان وكما في كل الحروب سقطت أقنعة هذا اليسار» (حزب العمل، وحركة ميرتس، وحركة السلام الآن، وكتلة السلام، والمجموعة الشرقية).
لقد أظهرت الأحداث الأخيرة زيف مواقف اليسار في حزب العمل وحركة ميرتس حينما أيدا كل ما قامت به دولة يهود. وأظهرت أنهم يضحكون على صغار العقول في تمثيلية سخيفة لتضليل الرأي العام .
ـ ميرفي: نحن منحازون ! ـ
في جلسة حوار انعقدت في الثامن من أيلول 2000 نظمها مركز القدس للدراسات السياسية قال ريتشارد ميرفي (مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق): «أقول لكم منذ البداية، نعم، نحن منحازون في سياستنا الخارجية لإسرائيل وهذا ليس بالأمر الغريب عليكم أصلاً، لكنني أحب أن أكرره على مسامعكم لأنني لم أستطع أو لم تكن أمامي فرصة للقيام بذلك عندما كنت أقوم بعملي كممثل رسمي للحكومة الأميركية» .
ـ فرقة المستعربين ـ
قام الجنرال (إيلان بيران) ببناء فرقة من الجيش الإسرائيلي وتكليفها بالتخفي في زي مدني بلباس عربي ويتقنون اللغة العربية. يندسّ هؤلاء الجنود بين الأطفال الذين يرشقون العدو فيخطفون بعضهم. أما في الأيام الهادئة فإن المستعربين يقومون بحملة اغتيالات للناشطين من أهل فلسطين وقد بلغ من اغتالهم المستعربون 150 شخصاً حسب إحصاءات منظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية.
وبعدما وقع هؤلاء المستعربون بين أيدي الناس في رام الله قاموا بضربهم حتى الموت لشدة ما عانى الناس من بطشهم، وقامت إسرائيل إثر ذلك بقصف مقرات السلطة بالطائرات بعد إخلائها من جماعة عرفات، وتعهد عرفات، بمحاكمة المتهمين بقتل المجرمين وإعدامهم! وقد تم تسليم ثمانية أشخاص بالفعل إلى إسرائيل .
ـ الخوف من الانفجار ـ
نقلت المحرر نيوز من واشنطن الخبر التالي: «أبلغت وزارة الخارجية الإسرائيلية نظيرتها الأميركية أن إسرائيل أرسلت إلى أربع دول عربية هي: قطر، ومصر، وعُمان، والمغرب رسائل تحذرها من تداعيات الانتفاضة الفلسطينية وتطلب منها المساعدة على إطفاء حريقها لأن نتائجها سوف تطال هذه الأنظمة فتشتعل بلهبها».
ويقول شلومو بن عامي وزير الخارجية الإسرائيلية بالوكالة في هذه الرسائل: «إن إسرائيل حريصة على استقرار هذه الأنظمة وتعتبرها صمام أمان يستطيع أن يمنع الانفجار الكبير» .
ـ الوفيات في العراق المحاصر ـ
أعلنت وزارة الصحة العراقية أن أكثر من تسعة آلاف عراقي غالبيتهم من الأطفال تُوفوا خلال شهر أيلول الماضي نتيجة العقوبات الدولية المفروضة على العراق منذ اجتياح الكويت عام 1990 ومن بين الأشخاص المتوفين 6245 طفلاً دون الخامسة من العمر .
ـ السلطة تمسك بالخيوط ـ
قال الوزير في السلطة الفلسطينية أسعد عبد الرحمن أثناء زيارته لمخيمات جنوب لبنان: إن المواجهة التي يخوضها الشعب الفلسطيني مع القوات الإسرائيلية تتم في ظل الإمساك بخيوطها كاملة لذلك نفذ الجانب الفلسطيني ما اتفق عليه في قمة شرم الشيخ ولم ينفذه الجانب الإسرائيلي .
ـ الولاء لإسرائيل ـ
احتدم الجدل بين لويس فرخان (زعيم أمة الإسلام) وبين المرشح الديمقراطي جو ليبرمان حيث قام فرخان باتهام ليبر مان بأن ولاءه هو لإسرائيل وليس لبلده أميركا. وقال إن على شعب الولايات المتحدة معرفة ما إذا كان ولاؤه لإسرائيل أم لأميركا. وواجه فرخان حملة شرسة من قبل المنظمات اليهودية واتهمته بمعاداة السامية، ورفض فرخان التراجع عن سؤاله عن ولاء ليبرمان .
ـ بدأت حملة مقاطعة السلع ـ
بدأت بعض الأحزاب المصرية بحملة لمقاطعة السلع الأميركية والإسرائيلية، واستندت إلى فتوى الشيخ الطنطاوي التي دعا فيها إلى مقاطعة إسرائيل وكل من يساعدها على البغي والظلم والعدوان. وصدرت بيانات تدعو إلى مقاطعة أسماء منتجات أميركية معينة وشركات أميركية لها صلة بإسرائيل، ورُفع شعار «قاطع منتجاً تحمي مسلماً» ونُشرت قائمة سوداء تضم عدة شركات بينها: شركة تستي فودز وشركة هايتر، ولمبرت، وهوستس، وكوكاكولا، وبيبسي كولا، وروكي، وحدائق كاليفورنيا، وسلسلة مطاعم ماك بيرغر وكنتاكي، وماكدونالدز، وبيتزاهت، وشيلز، وتكا، وآربيز، وكانتيز، وجاك بوكس، وتكساس. وسجائر مارلبورو، وكنت، ووينستون، ولارك وميريت، وإل إم، ومور وكارلتون، وشركات صنع حفاظات الأطفال، ومساحيق الغسيل، وملابس رياضية معروفة…الخ.
وقام المحامون الذين شكلوا لجنة تحت اسم لجنة القدس بإطلاق حملة المقاطعة رسمياً. ولوحظ غياب المصريين عن ارتياد المطاعم الأميركية قبل بدء الحملة لأن أهل مصر اعتبروا من العار التردد على هذه المطاعم ما سبب ركوداً في أنشطة هذه المطاعم. وفرضت قوات الأمن المصرية حراسات مشددة على المطاعم .
ـ يهود بريطانيا يحتجون ـ
دعا زعماء المجلس اليهودي البريطاني إلى محاكمة حركيين مسلمين بسبب توزيعهم لمنشورات تهدد اليهود حسب زعمهم. وأكد المجلس أنه حصل على منشورات معادية للسامية في لندن ومانشستر وبرمنغهام خلال الأحداث الأخيرة في فلسطين. وقالت رئيسة المجلس: «المنشورات غير قانونية وإذا لم يتم وقفها الآن سيؤدي ذلك إلى العنف». وقالت إنها كتبت إلى المدعي العام اللورد وليامز تحضه على محاكمة المسؤولين عن توزيع تلك المنشورات. ورفض المجلس أن يحدد أسماء الجماعات المسؤولة عن المنشورات. وتمركز حراس داخل المعابد اليهودية وحولها في كل أنحاء بريطانيا .
ـ توزيع الأقنعة في إسرائيل ـ
أعلنت أجهزة الدفاع المدني في إسرائيل في 17/10 أنها فتحت كل مراكز توزيع أقنعة الغاز تدريجياً وقال يائير دوري المسؤول عن وحدات الدفاع الجوي للإذاعة الإسرائيلية: «أعدنا فتح ستة مراكز وسنفتح كل المراكز الأخرى بحلول نهاية الأسبوع على أثر التهديدات التي أطلقها الرئيس العراقي صدام حسين قبل أسبوعين بشن هجمات والإعلان عن نقل قوات عراقية تجاه الأردن» وأضاف أنه جرى إلغاء إجازات كل الجنود العاملين في مراكز توزع الأقنعة. وقال جولان جلعاد: الناس يضطرون إلى الوقوف في الصف صباحاً ومساءً .
ـ الأردن والبضائع الإسرائيلية ـ
نشرت الصحف الكويتية مؤخراً تقارير تفيد بوجود فاكهة مانجا أردنية في الأسواق الكويتية مع أن الأردن من الدول غير المنتجة لهذا الصنف من الفواكه. وتبين لنقابة المهندسين الزراعيين في الأردن بعد تحقيقها في هذا الموضوع أن بعض التجار الأردنيين يقومون باستيراد سلع ومنتجات زراعية من إسرائيل ويعيدون تصديرها إلى الخارج على أنها بضائع ومنتجات أردنية وطالبت النقابة الذين يمارسون هذا الفعل السيئ بالتوقف وإلا فستتم مقاطعتهم .
ـ الحجاب عدو تركيا ـ
لا تزال الدولة التركية العلمانية تحارب الحجاب في جامعات تركيا وتمنع الطالبات من دخول المعاهد، وقامت قوات الأمن بإطلاق النار لتفريق الطالبات المتظاهرات واعتقال بعض المحجبات.
ووصف وزير التعليم التركي الحجاب بأنه سلوك جامد لا يستند إلى عقل أو منطق، وأنه سيطالب بسجن المعلم أو المعلمة مدة سنتين إذا فشل أحدهما في إقناع الطالبات بخلع الحجاب. وقال رئيس جامعة وغلا في بداية العام الدراسي: «إن الحجاب قطعة من القماش لا تزيد عن المتر، بعيدة عن مقاييس الجمال واللياقة، وهي شيء يعود للثقافة العربية والفارسية» وادعى بأن الحجاب يسيء للإسلام ويثير الفتنة. وتذكر الأوساط المهتمة بأن التضييق يشتد على الحجاب وعلى المتدينين بشكل لم يحصل له مثيل .
ـ مصر والمقعد الدائم ـ
ذكرت صحيفة «طهران تايمز» في 16/9 أن مصر عارضت مشروعاً إيرانياً يطالب بتخصيص مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي لدولة مسلمة. وعلل مدير قسم رعاية المصالح المصرية في طهران محمد رفاعة الطهطاوي لوكالة فرانس برس الموقف المصري بقوله: «إنه وفقاً لمعايير الأمم المتحدة في حال تم توسيع مجلس الأمن وتخصيص مقعد لإفريقيا مثلاً فيجب أن يتم ذلك استناداً إلى معايير جغرافية وليس دينية» .
ـ إسرائيل والهند ـ
ذكرت صحيفة «هآرتس» أن وفداً إسرائيلياً أمنياً رفيعاً يضم خبراء في شؤون محاربة الإرهاب قام في أواخر شهر 09/2000 بزيارة سريعة للهند أجرى خلالها مباحثات مع المسؤولين الهنود تناولت إمكانيات التعاون بين نيودلهي وتل أبيب في مجال مكافحة الإرهاب. وقالت الصحيفة بأن الهند أصبحت السوق الثالث من حيث الأهمية بعد الصين وتركيا لصادرات السلاح من إسرائيل والتي بلغت صادرات إسرائيل لها من السلاح خلال الخمس سنوات الأخيرة أكثر من مليار دولار .
ـ القذافي يدعو للتحلل الديني ـ
نشرت صحيفتا «الشرق الأوسط» و«الحياة» وصحف أخرى في 07/10/2000 النبأ التالي:
أثار الزعيم الليبي زوبعة جديدة عندما دعا في لقاء مع نساء أردنيات إلى تحرير المرأة العربية من قيود اللباس التي وصفها بأنها «مورثات عفى عليها الزمن».
وذكر القذافي الذي أحاطت به سيدات من الحرس النسائي الخاص به، أن الشيطان هو الذي اقترح على آدم وحواء تغطية عوراتهما بلباس من ورق الشجر بعد أن تسبب في إخراجهما من الجنة، مشدداً على أنه «لا يجب إذن الوقوف كثيراً عند الملابس ووضع القيود عليها انطلاقاً من مورثات عفى عليها الزمن» معتبراً أن الدين أيضاً يجب أن يساير روح العصر وأن ما طرحه الفقهاء المسلمون الأوائل مثل ابن تيمية قد «لا يكون كله مناسباً» في العصر الحالي. ورأى الزعيم الليبي «أن الملابس ليست المعيار الأهم» للحكم على الأخلاق وعلى السلوك، وذكر على سبيل المثال أن «امرأة ترتدي شورتاً يمكن أن يكون سلوكها قويماً بينما يمكن أن نجد امرأة وترتدي الحجاب وأخلاقها غير سوية» .
ـ زيارة شارون للأقصى ـ
ذكر المحلل السياسي داني روبنشتاين في صحيفة «هآرتس» أن الحكومات الإسرائيلية تدخلت في الماضي عشرات المرات لمنع زيارات ذات طابع سياسي حاول أعضاء في الكنيست القيام بها.
وقال الكاتب المصري (صلاح عز) في صحيفة «الحياة» في 11/10: «والأرجح أن القرار بإطلاق شارون على الحرم القدسي تم اتخاذه بعد الاجتماع الذي عقده باراك مع عرفات في منـزل باراك يوم 25/09/2000».
وقالت مراسلة صحيفة «هآرتس» يوم 04/10: «إن قوات الشرطة الإسرائيلية أصرت على الاحتفاظ بوجود ضخم ومستفز في باحة الحرم أثناء صلاة الجمعة… وكان نتيجة هذا الوجود الاستفزازي أن تم إلقاء بعض الحجارة من جانب الفلسطينيين فردت الشرطة بسيل متدفق من الرصاص المطاطي موجه إلى عشرات الآلاف من المصلين، ثم تفاقم الاستفزاز بالتصويب المتعمد إلى الرؤوس والصدور، وهو ما لم يتحمله أعضاء فتح المسلحين وقوات الأمن الفلسطينية» .
ـ كريموف يستعين باليهود ـ
ذكرت صحيفة «هآرتس» أن رئيس أزوبيكستان (إسلام كريموف) قدم طلباً إلى إسرائيل للحصول على مساعدة في الصراع الذي تخوضه حكومته ضد موجة «الإرهاب الإسلامي الأصولي» التي تجتاح أوزبيكستان منذ فترة من الوقت. وقالت الصحيفة إن الحكومة الإسرائيلية تميل إلى النظر بصورة إيجابية في إمكانية تقديم المساعدة التي تطلبها أوزبيكستان. وتولي الأوساط الرسمية في إسرائيل أهمية كبيرة للعلاقات مع أوزبيكستان بحكم موقعها الاستراتيجي في آسيا الوسطى. وكان رئيس أوزبيكستان (كريموف)، الذي تقيم حكومته علاقات جيدة مع إسرائيل، قام بزيارة رسمية إلى إسرائيل قبل عامين.
وكانت « الـوعــي» قد نشرت في العدد السابق نبأ محاولات أوزبيكستان الاستعانة بتركيا عبر التقاء رئيسي البلدين في قمة الألفية في أميركا وإيفاد وزير الداخلية ووزير الخارجية التركيين إلى أوزبيكستان، وكذلك اصطحاب وزير الداخلية لرجال استخبارات (رئيس دائرة الاستخبارات الجندرمة اللواء علي اكسواز، ورئيس دائرة الاستخبارات العامة ظفر إيركان، ورئيس الدائرة الخاصة بهجت أوقطاي) .
ـ ذهـول المحـقـقين في أوزبيكسـتان ـ
يمارس المحققون في أوزبيكستان شتى أنواع الضغط والترهيب والتعذيب ضد المعتقلين من «حـزب التحـرير» هناك ولكنهم رغم ذلك مصابون بالإحباط واليأس والتطلع للاستعانة بتركيا وإسرائيل والأردن، وفيما يلي مقتطفات من كلام أحد المحققين التابعين لكريموف:
ـ إن المعتقلين يفوقون 40.000 معتقل، ولا ننام الليل والنهار في متابعتهم ولكنهم مثل النمل.
ـ الغريب في الأمر أننا نطلب منهم فقط الاستنكار لهذا الحزب فيرفضون ويفضلون السجن لسنوات تتراوح بين 12ـ20 عاماً على أن يستنكروا الحزب، وكلهم من الشباب وهناك الكثير من النساء في هذا الحزب.
ـ هذا الأمر مقلق لنا ومقلق للرئيس كريموف شخصياً فهو يطلع مباشرة على كل نشرة يوزعها الحزب، لقد التقينا الرئيس كثيراً وكان كل مرة يريد أن يعرف المزيد عن الحزب وأن يعرف كيف يُحارَب في بلاد العرب، وكيف يمكن أن نلتقي بالمخابرات الأردنية لأخذ التجارب والنصائح منهم في محاربته.
ـ يجب أن يعرفوا أن الحزب لن يستمر هنا وسنكون لهم بالمرصاد ولو أدى ذلك الأمر لقتل مائة ألف منهم، فلن نسمح لهم أبداً بذلك.
ـ لقد قال لنا (إسلام كريموف): أنا مثل عمود الإسمنت لا ألين ولا أنحني أمام الإسلام، ولا أريد استمالة الشعب الأوزبيكي أو اتباع سياسة الملاطفة معه .
ـ إسرائيل تتفكك داخلياً ـ
عقدت مجموعة من الأكاديميين اليهود اجتماعات عدة واتفقوا على الدعوة إلى إقامة (إسرائيل جديدة) خارج فلسطين، واتخذوا إجراءات تنفيذية، وأجروا اتصالات مع بعض الدول الغربية لاستئجار جزيرة لإقامة دولة يهودية عليها، ويقول الناطق باسم هذه المجموعة إن فكرتهم جدية وليست أسلوباً جديداً من الاحتجاج على الوضع السائد. وهذا تعبير حقيقي لطبيعة المجتمع الإسرائيلي الذي لا يعرف الاستقرار ولا يستطيع أفراده العيش مع بعضهم. وقالت إحدى أعضاء هذه المجموعة أستاذة تاريخ إسرائيل في جامعة حيفا (الدكتورة ميخال أورن): إنه لم يبق أمامها وأمام الكثيرين من أمثالها أية خيارات أخرى، فقد وصلت هذه المجموعة إلى استنتاج قاطع مفاده أنهم لا يستطيعون العيش في إسرائيل.
وقال الناطق باسم المجموعة: «إذا كان حزب شاس وتراثه ومساره ورغبته باستبدال النخبة القائمة فليأخذوا هذه البلاد وليفعلوا فيها ما يريدون فإن مكاننا ليس هنا». وقد وصفت هذه المجموعة دولة إسرائيل بأنها الدولة القذرة وهم يطمحون بالبحث عن سويسرا نظيفة. وفي استطلاع للرأي العام اليهودي أفاد 54% من المستطلَعبن بأنهم يتفهمون مبادرة هذه المجموعة التي تتبنى مشروع مغادرة إسرائيل وإقامة دولة إسرائيل جديدة في الغرب. وقال الكاتب اليهودي (هيرش غودمان): إن هناك عملية فرز طائفي وعرقي خاصة بين المهاجرين الجدد، شرقيين وغربيين، علمانيين ومتدينين، يمين ويسار .
ـ إسرائيل انتهت استراتيجياً ـ
نشرت صحيفة «الدستور» الأردنية في 26/08/2000 مقالاً بعنوان: (إسرائيل انتهت استراتيجياً في الشرق الأوسط) والكلام هنا نسبته الصحيفة للرئيس الفرنسي الأسبق (فاليري جيسكار ديستان) وتحدث به في لقاء مع بعض الأكاديميين اللبنانيين العاملين في فرنسا. وأضاف (ديستان) أن انتهاءها استراتيجياً هو السبب الحقيقي للمأزق البنيوي الذي تواجهه والذي يأخذ حيناً طابعاً عقدياً وحيناً طابعاً سياسياً، ناهيك عن الخلافات الحادة حول التحليل الاستراتيجي للخيارات الأكثر تعقيداً، والأميركيون قفزوا فوق الدولة العبرية المثقلة بالمشكلات والحساسيات التي لن تعني مستقبلاً لا المواطن الأميركي ولا المسؤول الأميركي .
2000-11-11