أخبار المسلمين في العالم
2000/10/10م
المقالات
1,488 زيارة
ـ أوزبيكسـتان تستنجد بتركيا لمحاربة الإسلام ـ
نشرت جريدة «زمان» التركية في 17/09/2000 الخبر التالي:
[ منذ حادث محاولة اغتيال كريموف رئيس أوزبيكستان في سنة 1998 توطدت العلاقة بين أنقرة وطشقند وبخاصة بشأن ما يجري هناك من اضطرابات.
وأثناء لقاء القمة الألفية جرى لقاء جانبي بين رئيسي تركيا وأوزبيكستان. وبناءً على هذا اللقاء سيقوم وزير الداخلية سعد الدين طنطن، وكذلك وزير الخارجية إسماعيل جم بزيارة أوزبيكستان. وسبب زيارة طنطن هو حالة الصراع الصعبة القائمة بين السلطة من جهة وجماعة حزب التحرير والوهابيين من جهة أخرى.
ويريد المسؤولون في أوزبيكستان الاستماع إلى المسؤولين الأتراك الذين اكتسبوا خبرة كبيرة أثناء صراعهم مع الجماعات الإرهابية مثل حزب العمال الكردستاني وحزب الله. وسيقدّم طنطن خبرته فيما يتعلق بالوهابيين وحزب التحرير الذين ظهرت لهم أيضاً أعمال في تركيا. وستدوم زيارة طنطن في أوزبيكستان ثلاثة أيام.
وقد تكلم كريموف مع سيزار (رئيس تركيا) بشأن الصراع مع الجماعات الإرهابية، وطلب كريموف المساعدة على هذه الجماعات.
وكان طنطن قد تلقى قبل ذلك دعوة من وزير خارجية أوزبيكستان لزيارة طشقند. واصطحب طنطن معه مجموعة من رجال الاستخبارات منهم: رئيس دائرة استخابارات الجندرمة اللواء علي إكسوز، ورئيس دائرة الاستخبارات العامة ظفر إيركان، ورئيس الدائرة الخاصة بهجت أوقطاي ] .
ـ بيانات مسيحية في الإنترنيت ـ
تلقت صحيفة السفير 19/9 بياناً يعلن عن قيام «المقاومة المسيحية في لبنان» ذكر فيه مرسلوه أنهم أصدروه من إيطاليا وأن أعضاء لا يتحدرون من أصل لبناني يساهمون في هذه المقاومة. وقال البيان: إن برنامج المقاومة المسيحية في لبنان يريد أن يكون برنامجاً رومانياً بالمعنى الكامل قبل كل شيء ديني في الغاية والمصطلح، وأضاف البيان: «من دون الوحي بأننا نريد البدء بحرب مقدسة ومن خلال الاحترام الكامل للذين لديهم آراء مختلفة، المقاومة المسيحية في لبنان من اليوم فصاعداً سوف يكون لها رأيها في الأمور والوقائع اللبنانية، طارحة هذا الخط من الفكر والعمل في ملمس الحياة اليومية والسياسية للمسيحيين في لبنان» .
ـ أحكام الإعدام الاعتباطية ـ
أصدرت محكمة أمن الدولة في الأردن في 18/9 حكماً بإعدام ستة من الناشطين المسلمين بذريعة انتمائهم إلى تنظيم القاعدة والتخطيط لضرب أهداف سياحية خلال احتفالات الألفية، وقد اعترض نقيب المحامي (العرموطي) على المحاكمة التي تمت في محكمة عسكرية وعلى التهم وعلى الحكم الصادر، وشكك في الادعاءات التي تنسب النشطاء إلى تنظيم ابن لادن. ويُلاحظ أن السلطات الحاكمة في مختلف البلدان الإسلامية تُلصق تهمة الانتماء إلى ابن لادن لتضليل الرأي العام لكون ابن لادن وضعته أميركا على رأس المطلوبين بتهمة (الإرهاب)، ولذلك فإن هذه الأنظمة كلما أرادت إرضاء أميركا سارعت إلى مثل هذه الاتهامات .
ـ أبو مازن والمفاوضات ـ
قال أبو مازن لإذاعة صوت فلسطين: إن السلطة الفلسطينية مستعدة لقبول وجود دولي على حدود دولتها مستقبلاً مع إسرائيل، ويقبلون وجوداً دولياً بأشكاله المختلفة مثل الوجود على حدود عربية أخرى. وقال إن القدس ليست فقط هي العقبة الكبرى لتحقيق السلام مع إسرائيل بل هناك قضايا أساسية أخرى لم نصل إلى اتفاق بشأنها وهي اللاجئون والأمن والمياه والحدود وغيرها. وقال: إن المعروض علينا ليس حلاً، بل هو تنظيم لأسوأ أنواع الاحتلال. وتعليقاً على كلامه نقول: لماذا إذن هذا التهافت المذل على أقدام يهود؟ .
ـ صبرا وشاتيلا دائماً في البال ـ
نظمت جمعية الوفاء للأرض والإنسان لقاءً في باحة المقبرة الجماعية لشهداء مجزرة صبرا وشاتيلا تحت عنوان (صبرا وشاتيلا دائماً في البال) وشارك في اللقاء العديد من الجمعيات والمنظمات الطلابية وعبر المنظمون عن استنكارهم للهمجية اليهودية وعملائهم المسؤولين عن المجزرة والذين لا يزالون دون حساب لغاية اليوم .
ـ أهالي الموقوفين من الضنية ـ
طالب أهالي الموقوفين (في ما سمي بقضية الضنية التي حصلت في مطلع هذا العام في شمال لبنان فقتل من قتل واعتقل من اعتقل) بإطلاق سراح أبنائهم وقالوا: إن أي قانون بالعفو لا يشمل أبناءهم يعرِّض السِّلْم الأهلي للخطر. جاء هذا المطلب في احتفال خطابي أقامته لجنة الأهالي في جامعة التوجيه في طرابلس بمشاركة هيئات وشخصيات سياسية وأشار الشيخ غالب سنجقدار إلى سوء المعاملة بحق الموقوفين واصفاً (سجن نورا) بسجن الخيام الذي كانت تشرف عليه ميليشيا لحد واليهود (السفير 19/9) .
ـ كسر الحظر على العراق ـ
تشكلت لجنة من أهالي الزرقاء/ الأردن لجمع تبرعات بنية استئجار طائرة تتوجه لبغداد لكسر الحصار المفروض على العراق من قبل أميركا العدوة، وأعلن مجمع النقابات المهنية وبلدية إربد عن النية لتسيير طائرتين إلى بغداد .
ـ دعاة المجتمع المدني ـ
نشرت “الحياة” في 02/9 أن مسؤولين سوريين رفيعي المستوى طلبوا من مثقفين وناشطين سياسيين ورجال أعمال التريث في تأسيس (جمعية أصدقاء المجتمع المدني) وأن الصناعي رياض سيف، والخبير الاقتصادي عارف دليلة والميقف ميشيل كيلو كانوا قد نشطوا في أسابيع الأخيرة باتجاه إصدار بيان وتأسيس جمعية أصدقاء المجتمع المدني بالتزامن مع سعي آخرين إلى تأسيس جمعية حماية البيئة ووجود منتديات سياسية ثقافية غير معلنة. وأضافت “الحياة” في اليوم التالي 03/9 القول: إن سعي بعض النشطاء لتأسيس جمعية أصدقاء المجتمع المدني جاء مترافقاً مع وجود منتديات ثقافية وسياسية غير معلنة أي سرية وهو ما يثير تساؤلات بالغة الأهمية حول ما إذا كان تأسيس الجمعيات العلنية كغطاء للجمعيات غير العلنية القائمة حالياً.
وكتبت المحرر نيوز في تحليل لها عن المسألة نفسها: «من المؤكد أنه لن يكون من المبالغة في شيء إذا عرفنا أن أحد النشطاء الساعين إلى تأسيس الجمعية المذكورة قد دعا بوضوح إلى نسف البُنى السلطوية القائمة حالياً من أجل تحقيق عملية التحديث والتجديد في البلاد، بل إنه دعا إلى القيام بانقلاب على السلطة نفسها وذلك في سلسلة من المقالات نشرتها إحدى الصحف اللبنانية أخيراً». ونقلت عن كتاب عزمي بشارة (المجتمع المدني ـ دراسة نقدية) قوله: «إن الحبر لم يجف أصلاً عن تقليد غربي كامل يدّعي أن الأب الشرعي للديمقراطية كنظام سياسي هو الحد من استبداد الدولة باستخدام مؤسسات المجتمع المدني» .
ـ تطبيع نووي ـ
ذكر مراسل صحيفة (المحرر نيوز) أن هناك لقاءات تمت في نيويورك على هامش قمة الألفية بين يهود يحملون الجنسية الأميركية ومسؤول إيراني، ونالت تلك اللقاءات تشجيعاً من باراك. ونسبت جمعية الصداقة اللبنانية ـ الأميركية إلى مسؤول في الإدارة الأميركية قوله إن انخراط ممثلين عن إيران لأول مرة منذ 1979 في مفاوضات مباشرة مع الجالية اليهودية الأميركية الذين هم على علاقة حميمة وعضوية بالدولة اليهودية من شأنه أن ينعكس بصورة إيجابية على الوضع المقلق في جنوب لبنان.
من جهة أخرى نشرت هآرتس تحقيقاً كتبه عالم ذرة يهودي يدعى رؤوفين بدهتسور ذكر فيه أنه التقى مؤخراً ثلاثة علماء ذرة إيرانيين في مؤتمر علمي دولي لم يحدد مكانه وقال العالم اليهودي: «اعتقدت في بادئ الأمر أنهم سيسعون للابتعاد عني إلا أن مفاجأتي كانت كبيرة عندما سارع الثلاثة جميعاً من قبل أن تبدأ المداولات الرسمية للمؤتمر وبمبادرة منهم إلى الشروع في محادثات ودية معي. وأجرينا خلال المؤتمر محادثات وحوارات طويلة ومثيرة معهم وقالوا إنهم لا يرون إسرائيل تهديداً لبلدهم وإن العراق عدو مشترك لإسرائيل وإيران وذكر العالم اليهودي كلاماً قاله العلماء الإيرانيون يصعب تصديقه .
ـ الوسيط بندر بن سلطان ـ
نشرت “يديعون أحرونوت” أن الشخصية المثيرة جداً التي ترافق جهود الوساطة بين دمشق وتل أبيب من وراء الكواليس من أجل استئناف المفاوضات هي الأمير بندر بن سلطان الذي يكلف بالمهمات السرية والذي ترشحه الأوساط السياسية العربية والخارجية لمنصب بالغ الأهمية في المملكة العربية السعودية لمرحلة ما بعد السلام. ونقلت الصحيفة عن أوساط مقربة من باراك أن الوسطاء بين دمشق وتل أبيب يلمّحون إلى أن بنود اتفاق بين البلدين باتت منتهية تقريباً وأنه أُحرز تفاهم متبادل عبر هؤلاء الوسطاء بشأن وجود قوة ثالثة في محطة الإنذار المبكر في جبل الشيخ. وأنه وُجدت صيغة خاصة لمشكلة السيادة على ضفة بحيرة طبريا الشمالية الشرقية بحيث يستطيع كل من الطرفين أن يعلن سيادته عليها، ولن تكون تلك الضفة للطرفين حتى يستقر السلام أو يجري تحديده باتفاق حل آخر يسمح لهما معاً بدخول المنطقة .
ـ أميركا تخوف الحكام لتبيعهم السلاح ـ
ذكرت (المحرر نيوز) أن أميركا عرضت على حكام الخليج شراء صواريخ باتريوت بكلفة ستة مليارات دولار تقسط على فترة تتراوح بين 5 ـ 7 سنوات وذلك بحجة مواجهة الترسانة الصاروخية الإيرانية ولتمكين دول مجلس التعاون الخليجي من حماية المنشآت النفطية ومحطات الكهرباء ومحطات تحلية المياه، ولمواجهة الصواريخ العراقية ـ حسب زعم أميركا ـ وقد صيغت الإغراءات الأميركية بطريقة توحي وكأن حرباً خليجية ثالثة ستقع في أية لحظة. وقال بعض حكام الخليج إن هدف أميركا هو تصريف مخزون الباتريوت بعد ما أنتجت جيلاً من الصواريخ المضادة أكثر دقة ويرتبط بشبكة من الأقمار الاصطناعية .
ـ عرفات واليهود ـ
حسب صحيفة (المحرر نيوز) 08/9 قام عرفات بالالتقاء بكلنتون على هامش قمة الألفية في مقر الأمم المتحدة وعرض استعداده لإبرام معاهدة دفاعية مع اليهود تسمح بمرابطة قوات إسرائيلية في بعض مناطق السلطة الفلسطينية، مقابل مرابطة شرطة فلسطينية في إسرائيل. وقد فسّر بعض المراقبين هذا العرض العرفاتي بأن هدفه تبرير استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي في نقاط حدودية وفي محيط المستوطنات .
ـ خاتمي ضد الأصولية ـ
نقلت صحيفة الأيام في 17/8 تصريحات للرئيس الإيراني خاتمي أعرب فيها عن رفضه لكل من «الأصولية الإسلامية والعلمانية»، ويبدو أن خاتمي وقع في فخ المصطلحات التي اصطنعها الغرب الأعداء للإسلام والمسلمين من خلال تصنيفهم للمسلمين بتصنيفات مثل: متطرف، أصولي، عنف، إرهاب، تعصب…الخ .
ـ سلام الشجعان ـ
ذكرت صحيفة تشرين الصادرة في سورية أن مصطلح (سلام الشجعان) هو في الأصل مصطلح سوري أطلقه الرئيس السوري حافظ أسد، وتساءلت الصحيفة عن مفهوم رئيس الوزراء الإسرائيلي لـ (سلام الشجعان) ومن المعلوم أن عرفات هو الآخر يردد بين الفينة والأخرى مصطلح (سلام الشجعان) .
ـ الإخوان والانتخابات في مصر ـ
نقلت صحيفة القدس في 30/8 خبراً مفاده أن جماعة الإخوان المسلمين فاجأت الناس في مدينة الإسكندرية ببرنامج انتخابي يدعو لأن تكون الشريعة الإسلامية هي الفلسفة العامة للتشريع وروح ومصدر القوانين دون أن يتضمن ذلك تطبيقاً صريحاً للشريعة الإسلامية، مع ملاحظة غياب شعار «الإسلام هو الحل» الذي اعتاد الإخوان على طرحه، وترى مصادر وثيقة الصلة ـ حسب القدس ـ أن هذا التغيير قد يكون مقدمة لتحولات منهجية في عمل الإخوان وقد يفيد في التقارب مع الحكومة ويزيد الخلاف مع الفصائل الإسلامية الأخرى خصوصاً بعد ترشيح الجماعة لقبطي على قائمة مرشحيها في الإسكندرية في الانتخابات. وقالت الأسوشيتدبرس إن الإخوان رشحوا قبطياً يدعى سمير منصور وهو محامٍ بارز لخوض الانتخابات وعلق أحد زعمائهم (علي عبد الفتاح) بالقول: «إن الإسلام لا يمنع مشاركة المسيحيين في الانتخابات» وإن الأقباط يمثلون 10% من السكان وهم شركاء في هذا البلد. وقال مأمون الهضيبي الناطق بلسان الإخوان في القاهرة: «إن هذا الأمر يتوافق مع استراتيجية الحركة» وإن جماعة الإخوان «ستدعم مرشحاً مسيحياً إذا كان صالحاً وطنياً» .
ـ بيريس ينعي كامب ديفيد ـ
ذكرت صحيفة معاريف أن بيريس يفضل بقاء الأقصى بأيدي اليهود دون اتفاق على التوصل لاتفاق بالتخلي عنه، وقال إنه من المحظور المسّ بالبلدة القديمة، وقال بأن بارك أخطأ عندما وافق على إجراء مداولات حول الاقتراح الأميركي الخاص بتقسيم البلدة القديمة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وقال إن قمة كامب ديفيد لا تبشر بخير لمسيرة السلام. وإن المفاوضات جرت بصورة غير عقلانية بسبب التوقيت والشكل الذي عُرضت فيه القدس على طاولة المفاوضات .
ـ اعتقالات في تركيا ـ
أفادت وكالة الأناضول التركية في 28/8 أن محكمة أمن الدولة في أنقرة حكمت على 23 عضواً من حزب التحرير بعقوبات تتراوح بين عامين وأربعة أعوام لقيامهم بنشر بيان على الإنترنت يفيد بأنهم يعتزمون الإطاحة بالدولة العلمانية التركية، وقالت الوكالة «إن المتهمين اعترفوا بانتمائهم إلى منظمة متطرفة تدعى حزب التحرير» وأضافت الوكالة أنه حكم على أربعة من هؤلاء الإسلاميين بالسجن أربعة أعوام وشهرين بصفتهم زعماء لمنظمة غير مشروعة فيما حكم على ألـ 19 الباقين بالسجن عامين وستة أشهر بتهمة الانتماء إلى المجموعة، وتابعت الوكالة: إن النيابة العامة استندت في حكمها على مضمون بيان حزب التحرير على الإنترنت حيث قدمت المجموعة نفسها بأنها منظمة سياسية تسعى لإقامة دولة إسلامية في المنطقة بأكملها تكون تركيا إحدى ولاياتها .
ـ رؤوس نووية في قطر ـ
نقلت (المحرر نيوز) في العدد 260 بتاريخ 08/9 الخبر التالي: «قد تكون قيادة الجيش الأميركي ووزارة دفاعها (البنتاغون) في واشنطن عمدتا سراً إلى تخزين كميات كبيرة من الرؤوس النووية التي يمكن إطلاقها من الطائرات أو حتى بواسطة صواريخ أرض ـ أرض، أو بمدافع عملاقة في مستودعاتها العسكرية الضخمة في قطر والتي تعتبر أضخم ثلاث مناطق تخزين أسلحة ومعدات وطائرات أميركية خارج أراضي الولايات المتحدة. وقالت تقارير روسية أمنية إن هدف أميركا هو الاقتراب أكثر من باكستان والهند وإيران والعراق وهي دول ذات أسنان نووية أو مرشحة لامتلاكها» .
ـ العلاقات اليهودية الأميركية ـ
تحدث زئيف شيف في صحيفة هآرتس تحت عنوان «ثمن المشاركة الأميركية» رفض فيه تلميحات بعض الجنرالات الإسرائيليين إلى إمكانية الاستغناء عن المساعدات العسكرية الأميركية بسبب غضب إسرائيل لقيام الولايات المتحدة بالضغط عليها أخيراً للتخلي عن صفقة بيع طائرات فالكون للإنذار المبكر إلى الصين. وقال شيف «إنه في الولايات المتحدة يقولون منذ الآن إنه إذا كان الإسرائيليون يعتقدون أنهم يصنعون لنا جميلاً في أنهم يتلقون مساعداتنا فليتنازلوا عنها» وأضاف قائلاً: «هل هناك ساذج يمكن له أن يصدق أن إسرائيل بوسعها أن تشتري من أموالها طائرات أف 15 و أف 16 وتلك التي ستأتي بعدها، والمروحيات الحديثة، والمحركات لدبابات الميركافا وغيرها وغيرها؟». وأضاف زئيف شيف «إن نجاح التجربة الأخيرة لصاروخ جيتس (السهم) بعثت على الفخر ولكن ينبغي لنا أن نتذكر نسبة المشاركة الأميركية في هذه المنظومة وكيف اضطرت إسرائيل إلى لصق رُقع من الميزانيات على رُقع أخرى كي تمول إطلاق القمر الصناعي الإسرائيلي» .
ـ الشيشان ومنظمة العفو ـ
نشرت منظمة العفو الدولية تقريراً عن الشيشان يشير إلى الانتهاكات الخَطِرَة التي تمارسها روسيا ضد المسلمين في الشيشان ولاحظ التقرير أن روسيا تخوض حملة لعقاب جماعة عرقية عن بكرة أبيها، وأن روسيا لم تتخذ احتياطات كافية لضمان سلامة السكان المدنيين وأنها ربما كانت تستهدفهم عمداً. وقال الكثير من المدنيين أنهم لم يروا أي محارب يقتل نتيجة للهجمات الروسية على القرى وأن الخسائر الوحيدة كانت في صفوف المدنيين. وذكر التقرير مثلاً من ذلك هو قرية اليستانزي التي تعرضت لهجوم روسي في 07/10/1999م أسفر عن مقتل 48 مدنياً وجرح أكثر من مائة ولم يكن بين الجرحى والقتلى سوى رجل بالغ واحد، وكان الجميع من الأطفال والنساء. وهناك قرى قصفت بالطيران ولا يوجد فيها أي مقاتل بحيث تحولت القرية إلى مقبرة جماعية. وتم إنشاء معسكرات فحص سرية للتدقيق في المدنيين وتعذيبهم، وتم قصف قوافل اللاجئين ومحيط المستشفيات وجمعية الصليب الأحمر من خلال قوافلها .
ـ إيلي حبيقة والمحاكم الفرنسية ـ
قد يُطلب إيلي حبيقة للمثول أمام المحاكم الفرنسية للدفاع عن نفسه في قضية مجازر صبرا وشاتيلا في الجلسة التي ستعقد في 09/10/2000 والتي كانت ستبحث في دعوى أقامها حبيقة على إيلي حاتم الملقب بـ (الكوبرا). ويقول محامي كوبرا إن التاسع من تشرين الأول المقبل سوف يتحول إلى واحدة من المحاكمات الكبرى لأن موكله سوف يقدم وثائق وتسجيلات تتصل بدور إيلي حبيقة في الحرب اللبنانية ومجزرة صبرا وشاتيلا وخطف الدبلوماسيين الإيرانيين. وتؤكد الأوساط القانونية الفرنسية أن ليس ما يمنع أي مدعٍ عام في الدول التي وقّعت على معاهدة جرائم ضد الإنسانية من الادعاء على من يشتبه بتورطه أو مشاركته في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والتي تنطبق على مجزرة صبرا وشاتيلا. ولا يسقط هذا الحق إلا بعد مرور خمسين عاماً .
ـ مدير CIA زار عمان ـ
ذكرت الصحف أن الجنرال جورج تينيت مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية زار عمان سراً في شهر آب واستمرت الزيارة ثلاثة أيام واجتمع خلالها مع مسؤولين كبار، وتناولت المحادثات موضوع العراق والعلاقة بين الأردن والعراق والوضع الجديد في سورية .
2000-10-10