أخبار المسلمين في العالم
2004/04/10م
المقالات
1,828 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
الدعوة السلفية «والظن»
دافع وزير الأوقاف السعودي (الشيخ صالح آل الشيخ) عن الدعوة السلفية، وقال إن «الذين يتهمون الدعوة الإصلاحية التجديدية السلفية، أو منهجها بالتكفير هم أعداء لها، استغلوا الأعمال الإجرامية الإرهابية الأخيرة ليجعلوا الناس ينفرون منها، بينما هي تمثل منهج العلماء السلفيين من الصحابة حتى الآن» وقال إن الدعوة السلفية «وضعت ضوابط للتكفير تضيق دائرته، منها: لا تكفّر بالظن، ولا بغير ما أجمع العلماء على التكفير به، كما أنها لا تكفّر حتى تقوم الحجة الرسالية على الشخص». ولم يفسّر ماذا يقصد بالحجة الرسالية، حيث يمكن أن تفسر تفسيراً مطاطاً حسب الهدف المقصود .
لماذا تخفي أميركا الحقائق
انتقدت المحكمة الفيدرالية العليا في ألمانيا السلطات الأميركية، التي رفضت التعاون وتقديم الاعترافات المطلوبة من رمزي بن الشيبة (من اليمن)، وأشارت المحكمة إلى أن سعي الأميركيين إلى توجيه مجرى الدعوى لمصلحتها، عبر الامتناع عن تقديم وثائق وإثباتات، هو الذي سبّب نقض الحكم الصادر بحق المتصدق، وهو (منير المتصدق) المتهم المغربي، وجاء نقض الحكم على المتصدق بعد تبرئة عبد الغني المزودي من التهمة نفسها. ويبدو أن إخفاء المعلومات عن ألمانيا، تهدف منه أميركا إخفاء دورها في بعض الأعمال التفجيرية، وإخفاء العلاقة التي تربط مخابراتها ببعض المفجرين في شتى أنحاء العالم .
حكام المسلمين، هل يتحسسون رؤوسهم؟
بعد قيامها بإسقاط شيفارنادزه، وإسقاط رئيس هاييتي (أريستيد)، ها هي أميركا تفتح صفحة شافيز في فنزويلا، ومؤخراً قام شافيز بتحذير واشنطن من مواصلة دعم الاحتجاجات المناهضة لحكومته، وقال إن ذلك سيؤثر في إمدادات النفط إلى أميركا، واتهم شافيز إدارة بوش بتمويل محاولات إسقاطه، وأعاد إلى الأذهان أن فنزويلا خامس أكبر مصدر للنفط في العالم، وأحد المصدرين الرئيسيين للنفط إلى السوق الأميركية، وقال إن الولايات المتحدة تحاول أن تطبق في فنزويلا خطة مماثلة لما حصل في هاييتي .
تقاسم المغانم في العراق
أعلن جيش الاحتلال الأميركي في العراق وقف العمل بعقد قيمته 327 مليون دولار لتجهيز الجيش العراقي (الجديد المزعوم)، بعدما تقدمت شركتان من الشركات التي خسرت المناقصة بشكاوى بشأن المناقصة تلك. الشركة التي فازت بالعقد ترأسها هدى فاروقي، وهي صديقة للجلبي، واسم شركتها شركة نور أميركا، وقوبل فوز «نور» بالعقد بغضب في بولندا، بسبب تجاهلها، رغم أنها ساهمت في الحرب ضد العراق .
الحقد الروسي
روسيا الحاقدة على الإسلام (والمسلمين) لا تكتفي بمحاربته خارج المساجد، بل تحاول اقتحام المساجد أيضاً. ففي 8/3/2004، قامت قوات الأمن الروسية، بدهم المكتب الثقافي المصري، التابع للسفارة المصرية في موسكو، حيث يوجد مسجد تابع لذلك المكتب الثقافي، وطلبت قوات الأمن الروسية هويات كل الخارجين من المسجد عقب صلاة الجمعة، واعتقلت 25 مسلماً من الذين يترددون على المسجد للصلاة، ورفض المستشار الثقافي المصري طلباً لقوات الأمن الروسية بالدخول إلى ساحة المسجد، كونه يعد جزءاً من أراضي السفارة المصرية. ويُفتح هذا المسجد الذي بُني قبل ربع قرن أيام الجمعة والأعياد فقط!! .
غوانتانامو نموذج أميركي
روى أحد البريطانيين المسلمين، الذين كانوا معتقلين في جزيرة غوانتانامو، أن المعتقلين هناك تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب والإذلال «أعمال وحشية مهينة». وقال في حديث لصحيفة (ديلي ميرور) البريطانية إنه بقي مقيداً لفترات طويلة، وتعرض للضرب من قبل رجال الشرطة العسكرية، بسبب رفضه تلقي حقنة لا يدري ماذا تحتوي. وقال «إن الأميركيين وجهوا باستمرار إهانات للمعتقلين المسلمين المؤمنين، بإدخال مومسات إلى مركز الاعتقال، ودفعهن للتعري أمام سجناء يتم اختيارهم، وقد حصل هذا الأمر حوالي عشر مرات أمام أشخاص شبان معروفين بتدينهم». ويفكر محامون بريطانيون بملاحقة واشنطن أمام القضاء. وكان بجوار قفص هذا المعتقل، قفص لكلب حراسة خشبي التركيب، في داخله مكيف هواء، وعشب أخضر، فقال المعتقل للحراس: إنني أطالب بحقوق تماثل حقوق هذا الكلب، فردوا عليه بقولهم: هذا الكلب عضو في جيش الولايات المتحدة .
العسكر يتحدى الحكومة
كشفت صحيفة «حريات» التركية فضيحة جديدة، وهي عبارة عن تعميم صادر عن قيادة القوات البرية التركية، بتاريخ 26/1، والتعميم موجه إلى أربعة قائمقامين في مدينة استانبول، ويطلب منهم جمع المعلومات، عن العديد من الشرائح الاجتماعية والأفراد. وخص التعميم بالاسم الجماعات والأفراد المؤيدين للولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي، والأقليات مثل الشركس والأبخاز والألبان والبوسنيين والرومان، واليونانيين والأرمن واليهود، وجمع معلومات عن المجتمع المخملي، والفنانين وأبناء الأغنياء، والطرق الدينية، والماسونيين، وشركات الإنترنت، ومهربي المخدرات، وشبكات الدعارة، والكتّاب والمفكرين، والصحافيين الذين يعملون ضد النظام، والمنظمات «الرجعية» يقصدون الإسلامية، وأشار التعميم إلى المنظمات الإسلامية بشكل أكثر جدية، حيث توجه بتفاصيل شملت 26 سؤالاً حول مجالات عملها، ومصادرها المالية، وعلاقاتها السياسية، والخارجية. ويبدو أن التعميم خلط الأوراق ببعضها لكي يخفي أهداف العسكر الحقيقية .
البطالة في إيران
نقلت الصحف الإيرانية، عن مستشار للرئاسة، قوله: إن نحو ثلث الشبان الإيرانيين عاطلون عن العمل، أو لا يملكون وظيفة حقيقية، ويتوقع أن تسوء هذه الظاهرة، وقال رئيس منظمة الشباب (رحيم عبادي) إن 31 في المائة من الإيرانيين الشباب ليست لديهم وظيفة حقيقية، وإذا استمرت الأوضاع على ما هي عليه فإن أكثر من 52 في المائة من الشباب سيكونون عاطلين عن العمل، خلال ثلاث سنوات .
بليكس يكشف
مرة أخرى كشف هانز بليكس (مفتش دولي عن أسلحة الدمار الشامل في العراق) أن جورج بوش وتوني بلير كانا يعرفان أنهما يضخمان التهديد الذي كان يشكله العراق عندما عرضا حججهما لشن الحرب عليه. وأن هدفهم كان إيجاد انطباع لدى القارئ بأنهما يواجهان شيئاً ينذر بشر كبير، وقال في كتاب جديد يباع الآن في الأسواق: «إن عدداً من أجهزة الاستخبارات بما في ذلك الاستخبارات الفرنسية كانت مقتنعة بأن أسلحة الدمار الشامل ما زالت في العراق ولكننا لم نحصل على دليل يثبت ذلك» ونقل عن شيراك قوله: إن أجهزة الاستخبارات أحياناً يسمم بعضها بعضاً [بنقل المعلومات الخطأ]. وقال بليكس لرويترز: إنه يعتقد بأن بوش وبلير دمّرا صدقيتهما وصدقية الأمم المتحدة. وقال إن أجهزة استخبارات غربية كانت تتنصت عليه وعلى مفتشيه في محاولة لمعرفة ما يدور في أذهانهم، لكن من المؤسف أنهم لم يُحسنوا الاستماع إلى كل ما كنا نقوله .
مصير المخبرين في العراق
قامت بعض التنظيمات المقاومة في العراق حسب «الحياة 28/2» بوضع ملصقات منشورات على جدران المساجد في الرمادي تعلن فيها مسؤوليتها عن قتل مخبرين عراقيين، وتهدد بقتل أي شخص يقدم معلومات إلى جيش الاحتلال الأميركي عن المقاومة العراقية، وأدرجت أسماء سبعة أشخاص قتلوا في ثلاثة أسابيع. وجاء في أحد الملصقات: «إن هذا هو مصير كل المخبرين وسيلقون في الآخرة عذاباً أليماً، وإننا نعرف هويات كل المرتبطين بالأميركيين الذين يزودونهم بالمعلومات عن المجاهدين، أو يكشفون أماكنهم، وسنصطادهم واحداً واحداً». وفي كركوك حذر بيان لجماعة تطلق على نفسها «كتائب المجاهدين» حذر المتعاونين مع الأميركان وهدد بأن أي شخص يثبت تعاونه سيكون عرضة للقتل، ودعا المسلمين ألا يكونوا دروعاً لحماية الأميركيين من أجل حفنة من الدولارات .
تحريم مشاهدة « الحرة »
حرّم ذلك قاضٍ من السعودية هو الشيخ إبراهيم بن ناصِر الخُضِيرِي (قاضٍ في المحكمة الكبرى بالرياض) وذكر في أسباب تحريم مشاهدتها: «هذه القناة تعرض الفساد وإن العاملين فيها يعتبرون عملاء لأميركا، وهدفها تسهيل الهيمنة الأميركية على النواحي الدينية والسياسية، والاجتماعية في العالم» وقال إن شعار القناة هو عبارة عن «خيل ضائعة» وإن هناك «رموزاً دينية تخفى على غير المتخصصين في الدين، وهي قناة موجهة إلى العرب بهدف إضعافهم والسيطرة عليهم. والحرب الدائرة حالياً فكرية ترجو أميركا من ورائها طمس الهوية العربية، ومعالم الدين الإسلامي، وهي امتداد للإذاعات المعادية للإسلام الداعية إلى الكفر بالله» .
مرتزقة مع الأميركان
نشرت الصحف نقلاً عن (أ ف ب) أن بغداد تحولت إلى عاصمة عالمية لشركات الأمن الخاصة ينتشر فيها أعضاء الفرقة الأجنبية الفرنسية، وجنود صرب، ورجال شرطة من جنوب إفريقيا، ومقاتلون سابقون هندوس في الجيش البريطاني، ومتطوعون من فيجي، ومن شرطة مكافحة الشغب في ساو باولو، من الجنود الذين يحملون أوسمة لا تُعد ولا تُحصى إلى أشرس المرتزقة. وتتراوح الأجور الشهرية لهؤلاء العناصر بين ثمانية آلاف، و12 ألف يورو (وهذه تدفع من ثمن البترول العراقي) .
السجون الأميركية في العراق
أكدت وزارة حقوق الإنسان العراقية أن سلطات الاحتلال الأميركي تعتقل 15 ألف عراقي وهم يُحتجزون في ثلاثة مواقع رئيسية هي: سجن أبي غريب، وسجن المطار، وسجن التسفيرات، ويُعتقل العسكريون في سجن أم قصر جنوب البصرة، وذكر أحد العراقيين أن الانتهاكات ليس لها حدود، وروى أن شاباً عراقياً ذهب إلى سجن أبي غريب ليسأل عن والده المعتقل هناك فاعتقله الأميركيون وأطلقوا سراح والده وبقي ذلك الشاب في السجن لمدة شهرين .
مؤتمر الإصلاح!
شهد «مؤتمر الإصلاح العربي» الذي عُقد في الإسكندرية تجاوباً مع الأوامر الأميركية نقاشاتٍ حادة أثناء اقتراح يطالب الأنظمة العربية بتحويل دولهم إلى أنظمة ملكية دستورية أو جمهورية برلمانية، ووافق المؤتمر على تشكيل لجنة استشارية تعمل لتفعيل توصياته من خلال الاتصال بالجهات ذات العلاقة بقضايا الإصلاح مثل الحكومات ومنظمات المجتمع المدني، وجامعة الدول العربية، والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية والنقابات والمنتديات السياسية، وضمت اللجنة في عضويتها كلاً من الحسن بن طلال، وعصمت عبد المجيد، وبطرس غالي، وعبد العزيز حجازي، وعبد الكريم الأرياني، والشاذلي القليبي، وكل هؤلاء الآن متقاعدون عن العمل السياسي لأسباب شتى، ولم يفيدوا أمتهم بشيء حين كانوا في مراكز القرار فكيف بهم الآن وهم في متحف السياسة .
الإقامة الفاخرة للأميركان
نقلت الصحف صورة عن الجنود الأميركيين الذين جاؤوا بعد التبديل الذي حصل في الجيش حيث ذهب الجنود القدامى وحل محلهم جنود جدد قدموا من الولايات المتحدة، نقلت عن هذا الجيش قيامه باختيار أماكن أكثر ترفيهاً لجنوده، ما يدل على طول الإقامة هناك، حيث سكن هؤلاء الجنود في مقرات مكيفة بعضها أكبر وأفخم من منازلهم في أميركا، ويأكلون ثلاث وجبات يومياً في قاعات ضخمة توفرها مطاعم كيلوغ، وبراون أندروت، ويقدمها طباخون باكستانيون وبنغاليون وفيلبينيون، وتثير وجبات الهامبرغر والدجاج قلق الجنود من زيادة وزنهم، ويحصل 80 في المائة من الجنود على إجازة لمدة أسبوعين يمضونها في بلادهم أو في أي مكان من العالم (وهذا كله على حساب العراق) .
الضغط على العلماء العراقيين
لا تزال أميركا تضغط على العلماء العراقيين لاستخراج معلومات منهم تفيد أن العراق يملك أسلحة دمار شامل، وقالت عالمة فيزياء في جامعة بغداد: «قلنا لهم وكررنا إن أسلحة الدمار الشامل دُمّرت، لكنهم لا يريدون أن يفهموا». ولا تتردد قوات الاحتلال في توقيف العلماء لاستجوابهم وتسوّغ ذلك بأنهم «يشكلون تهديداً للأمن، إما لما يقومون به، وإما للمعلومات التي يعرفونها، والبعض معتقل بوصفه أسير حرب». وقال رئيس جامعة التكنولوجيا: «العلماء دفعوا ثمن الحرب والبلاد تشهد هجرة الأدمغة وهذا مثير للقلق» .
أدعياء اليهود وادعاءاتهم
قال إيهود أولمرت نائب شارون: إن كل المنطقة ما بين الأردن والبحر المتوسط كانت جزءاً من (إسرائيل) وهي الأراضي التي تركها أجدادنا منذ آلاف السنين. وعن الانسحاب من غزة قال: إن خطة الانسحاب تقدم حلاً وسطاً على رغم الألم الشديد «لأنني أومن بأن هذه أراضٍ إسرائيلية ولم تكن مطلقاً أرضاً فلسطينية من الجانب التاريخي» واستبعد نسحاب اليهود من كل الضفة الغربية قائلاً: «لن نعود مطلقاً إلى حدود عام 1967م». هؤلاء هم اليهود فعلى ماذا يتفاوض معهم بعض المنهزمين؟ .
المقاومة العراقية
خلال ندوة عقدت في بيروت في 11/3/2004 تحت عنوان: «احتلال العراق وتداعياته» تحدث الباحث العراقي مثنى الضاري عن المقاومة العراقية للاحتلال الأميركي قائلاً إن ظهورها كان مبكراً جداً، إذ ما كادت مواقع الأميركيين تهدأ بعد سقوط بغداد حتى بدأت بنادق المقاومين، وقطعت أشواطاً في تطوير نفسها وتحديث أساليبها، فانتقلت من مجموعات صغيرة تجمع السلاح المتفرق، إلى مجموعات قتالية تبحث عن السلاح في مخازن الجيش، وتطور بعض الأسلحة وتكبر المجموعات وتربطها ببعضها. وعن القوى المشاركة في المقاومة قال: إن غالبية قوى الشعب العراقي ممثلةٌ في التنظيمات المقاومة على اختلاف في نسب المشاركة، لكن القوى الوطنية والإسلامية هي الأبرز، وهناك دراسات أحصت عدد التنظيمات المقاومة الذي تفاوت بين 20 و29 تنظيماً من أبرزها: جيش محمد، والمقاومة الإسلامية الوطنية، وأنصار الإسلام، وأنصار السنة .
عودة اليهود إلى العراق
قال عباس الربيعي (الناطق الرسمي باسم مكتب السيد مقتدى الصدر) في بغداد إن الإدارة الأميركية في العراق أدخلت فقرة في مشروع الدستور المؤقت تقضي بالسماح لليهود من أصل عراقي بالعودة إلى العراق، مع إعطائهم كافة الحقوق، والتمتع بالجنسيتين العراقية والإسرائيلية في آن واحد، وقال الناطق: إن هذا ما جعل الصدر يشبه القانون بوعد بلفور .
تجمع معارض في العراق
نشرت جريدة «الحياة» في 18/3/2004 أن خمس قوىً إسلامية شيعية شَكّلت تجمعاً لمعارضة توجهات أعضاء مجلس الحكم بعد توقيع الدستور الموقت. وأن «هذا التجمع يضم حزب الدعوة وتنظيم العراق والوفاق الإسلامي ومنظمة العمل الإسلامي والفضيلة والتيار الإسلامي الديمقراطي».
وأشار التجمع في بيان له إلى أن بعض أعضاء مجلس الحكم كان صريحاً بأنه «تعرض لضغط أميركي للإسراع بتوقيع» الدستور الموقت. واعتبر المجتمعون أن « أعضاء مجلس الحكم غير مؤهلين لحمل الأمانة الوطنية والحفاظ عليها، عندما ارتضوا توقيع قانون الدستور الموقت بهذه الصيغة» .
أميركا تروّج المخدرات
بغداد – أ ف ب. قال وزير الداخلية العراقي نوري البدران للتلفزيون العراقي في 18/03/2004: «بدأت المخدرات تدخل إلينا وبكميات كبيرة (…) وهي مصنفة على شكل حبوب وكبسولات بدأت تنتشر لأنها رخيصة وساعدتها ظروف ارتفاع نسبة البطالة، وحال الخوف والترقب والقلق، مع عدم وجود وضوحٍ بالنسبة إلى كثيرٍ من الشباب للمستقبل».
وأكد أن «عدم وجود سلطة تكافح هذه الظاهرة ساعد في انتشارها» .
2004-04-10