أخبار المسلمين في العالم
2004/06/30م
المقالات
1,774 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
حرب استعمارية نفطية
ذكرت صحيفة (ذي إندبندنت) الإيرلندية في 24/05/2004 أقوالاً للسفير السعودي (تركي الفيصل) منها قوله: (إن الغزو الذي تزعمته الولايات المتحدة للعراق كان حرباً استعمارية، وإن في الولايات المتحدة من اعتبرها وسيلة للسيطرة على النفط) وأضاف: (إن أهداف واشنطن المعلنة للحرب أخفت وراءها الكثير من الحقائق، وهي لا تختلف عن الحروب التي قادتها القوى الاستعمارية السابقة لغزو بقية العالم)
حارَبوا لأجل إسرائيل
نقلت رويترز عن الجنرال الأميركي (أنتوني زيني) الذي شغل منصب رئيس القيادة المركزية الأميركية، قوله إن كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية فشلوا في إدارة الحرب في العراق، وطالبهم بالاستقالة، وقال: إنه لا يُنظر الآن في المنطقة إلى الولايات المتحدة على أنها تعد بتغيير ديمقراطي إيجابي، لكن يُنظر إليها (كغزاة صليبيين جدد، أي كقوة احتلال). وحمّل مسؤولية الفشل في الشرق الأوسط والعراق إلى كبار المسؤولين المدنيين في البنتاغون، خصوصاً المسؤولين اليهود، وعلى رأسهم نائب وزير الدفاع للشؤون السياسية داغ فايث، والمحافظون الجدد. وأوضح أن الشخصيات الآنفة الذكر رأت في غزو العراق وسيلة لاستقرار الوضع في الشرق الأوسط، ولمساعدة إسرائيل. لقد شجعوا وساعدوا على ذلك، حتى أنهم زوّدوا معلومات استخبارية تخدم مصالحهم. وعليهم أن يتحملوا المسؤولية. واتهمهم بالخفة، وعدم المسؤولية، وبترويج الأكاذيب والفساد. وقال: (إن الولايات المتحدة ستدفع غالياً مقابل التعذيب والإذلال للسجناء العراقيين). وأضاف: (ما كنا سنرتكب شيئاً أفظع في حق الثقافة الإسلامية مما هو مسجل في هذه الصور)
بوش على علم مسبق بالتعذيب
ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) في 8/6 أن فريقاً من محامي الإدارة الأميركية، توصل في آذار 2003م في مذكرة قانونية، إلى أن الرئيس جورج بوش غير ملزم في حربه على الإرهاب، بمعاهدة دولية تحظر التعذيب، أو بقانون أميركي مناهض للتعذيب؛ لأنه كقائد أعلى للقوات المسلحة، يملك صلاحية إقرار أي أسلوب ضروري لحماية أمن الدولة. وجاءت المذكرة التي صدرت في آذار من العام الماضي، في أعقاب شكاوى، من أن الوسائل التقليدية لم تفلح في انتزاع معلومات مهمة من المحتجزين في معتقل غوانتانامو. وناقش واضعوها سبل تغليب اعتبارات الأمن القومي، والإجراءات القانونية، على القوانين الأميركية والدولية التي تحظر التعذيب. وكان آل غور، نائب الرئيس السابق كلينتون دان السياسة التي يتبعها بوش في العراق، وحمّله مسؤولية التعذيب والممارسات في سجن أبو غريب. ودعا إلى (حملة وطنية للتوصل إلى رحيل رامسفيلد ورايس وتينيت)، وأوضح أن (الفريق الحالي يجعل الأمور تسوء يوماً بعد يوم، ويعرّض حياة جنودنا للخطر، ويزيد من المخاطر المحدقة بالرعايا الأميركيين في جميع أنحاء العالم)
الجلبي .. عميل استخبارات
ذكرت (الحياة) في 27/5 نقلاً عن صحيفة (ذي غارديان) نقلاً عن المفتش الدولي السابق عن أسلحة الدمار الشامل (سكوت ريتر) أن (الجلبي أخبره قبل سنوات عن علاقاته بالاستخبارات الإيرانية). وقال ريتر: (عندما التقيت الجلبي في كانون أول سنة 1997م، قال لي إن له علاقات وثيقة بالاستخبارات الإيرانية، وإن قسماً من أهم معلوماته جاء من الإيرانيين، وعرض علي ترتيب لقاء معهم).
والآن ما زال رجال وزارة الدفاع الأميركية يدافعون عن الجلبي رغم انتقاد الخارجية الأميركية ووكالة الاستخبارات (سي آي إي) له. والظاهر أنه ينتقد أميركا ويتقرب من إيران ومن مراجع الشيعة ليظهر بمظهر الوطني غير العميل لأميركا (بموافقة أميركا) كي تكون له قاعدة شعبية لاحقاً في العراق
تنامي العداء لأميركا
العداء بين تيار الصدر في العراق وأميركا تُرجم بالقتال في النجف والكوفة ومدن أخرى، لكن تيار السيستاني (المرجع) يُخفي أيضاً عداءً لأميركا لكنه لم يصل إلى حد الصدام المسلح، وينتقد بعض الشيوخ القوات المسلحة الأميركية التي انتهكت على نحو فاضح وفظّ المقدسات، ما قلب الأمر إلى عداء صريح للأميركيين، أخذ يكبر ويتسع يوماً بعد يوم. ويقول مصدر قريب من المرجعية: (حتى أنصار السيستاني، الذي أحجم عن تأييد المقاومة التي قادها الصدر، يؤمنون الآن بأفكار أكثر تشدداً، بيد أنهم ينتظرون الوقت المناسب لترجمتها إلى واقع ملموس) ويقول شيخ آخر رفض ذكر اسمه للصحافة: (إن رفض الاحتلال بات الآن أكثر وضوحاً، لقد صار ممزوجاً بشعور الاستضعاف والإذلال… إن الشعارات المناهضة للأميركيين تغطي الجدران التي كانت مغطاة من قبل بشعارات مناهضة للبعث وصدام حسين)
أ ميركا وا لكويت
اتهم النائب الكويتي جاسم الكندري السفارة الأميركية بالتدخل في الشؤون الداخلية للكويت، وقيام السفارة بوضع خطط عمل واستراتيجيات للتأثير في السياسة الداخلية للكويت، واعتبر أن الضغوط الأميركية لم تعد تقتصر على إصدار التقارير السنوية الخاصة بحقوق الإنسان، والديمقراطية، والحريات الدينية في الكويت، بل ذهبت إلى وضع خطط عمل، واستراتيجيات، وعقد اجتماعات، وتمويل أنشطة كويتية ذات طابع سياسي محلي، وذلك بقصد توجيه السياسة الداخلية للكويت في مجالات عدة. وإن السفارة الأميركية نظمت اجتماعات ونشاطات لدعم حقوق المرأة الكويتية، ونظمت أيضاً اجتماعين لملحقين دبلوماسيين وعماليين في سفارات أبرز الدول التي لها عمال داخل الكويت. ويُذكر أن السفير الأميركي الحالي في الكويت كان يعمل سابقاً سفيراً في إسرائيل.
وجدير بالذكر أيضاً أن عدد الجنود الأميركيين الذين يتمركزون في الكويت بشكل دائم (قواعد عسكرية) يبلغ 25 ألفاً، إضافة إلى اتخاذ الكويت مركز تبديل للقوات الأميركية التي تحتل العراق
علاوي … مسؤول عن قتل مد نيين زمن صدام
ذكرت (الحياة) في 10/6 أن مسؤولين سابقين في الاستخبارات الأميركية أكدوا لصحيفة (نيويورك تايمز) أن حركة الوفاق الوطني التي يقودها رئيس الحكومة العراقية المقبلة الدكتور إياد علاوي قامت في التسعينيات بسلسلة من التفجيرات ضد أهداف مدنية في بغداد، وذلك بطلب وإشراف من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه).
وكان الدكتور علاوي أعلن قبل أيام، أن المهمة الرئيسية لحكومته التي تبدأ أعمالها مطلع الشهر المقبل هي معالجة الوضع الأمني، ووجد المسؤولون السابقون، حسب الصحيفة، أن ذلك ينطوي على (مفارقة ساخرة) نظراً إلى نشاطاته المزعومة السابقة. وشبّه كينيث بولاك، المحلل العسكري السابق في (سي آي إيه) لشؤون العراق وإيران، الوضع بأنه (إرسال لص للقبض على لص). فيما قال مسؤول سابق، عمل مع الدكتور علاوي في التسعينيات: (لم يجد أحد مشكلة في القيام بعمليات تخريب في بغداد وقتها، لا أعتقد أن أحداً كان يعرف كيف ستصبح الأمور اليوم).
وكان النظام العراقي السابق ادعى وقتها أن الهجمات، ومن بينها تفجير لدار للسينما، أدت إلى مقتل عدد كبير من المدنيين، وقال مسؤول (سي آي إيه) السابق في شمال العراق روبرت باير أن واحداً من التفجيرات استهدف سيارة باص تابعة لمدرسة، ما أدى إلى (مقتل الكثيرين من الأطفال) مضيفاً أنه لا يتذكر التنظيم المعارض الذي قام بالعملية، إلا أن مسؤولين آخرين أكدوا أن تنظيم الوفاق الوطني بقيادة علاوي، كان الوحيد العامل في مجال التخريب والتفجير وقتها
من غوا نتانا مو … إ لى أ بو غريب
نقلت (الحياة) في 30/5 عن صحيفة (نيويورك تايمز) أن اختصاصيين في أساليب الاستجواب في قاعدة غوانتانامو الأميركية، أُرسِلوا نهاية 2003م إلى العراق، حيث شاركوا في إعداد فرق من الاستخبارات العسكرية في سجن أبو غريب. وأوضحت الصحيفة، استناداً إلى مسؤولين عسكريين أميركيين كباراً لم تكشِف أسماءهم، (أن هؤلاء الاختصاصيين لعبوا دوراً محورياً في أبو غريب، طوال كانون أول 2003م، وهي الفترة التي شهدت أخطر التجاوزات بحق المعتقلين العراقيين في هذا السجن).
وقد تم إحضار هذا الفريق، عقب وقوع هجمات المقاومة الشديدة، وبدء ظهور تنظيم لهذه المقاومة، وبناء على أوامر كبار المسؤولين في البنتاغون. وكانت التعليمات لهم أن يستحصلوا على المعلومات الضرورية من المعتقلين وبسرعة، لمواجهة هجمات المقاومة. وكانت هذه الاستجوابات تحدث بإمرة الجنرال جوفري ميلر، الذي كان مسؤولاً عن معتقلات غوانتانامو، إذ تولى الإشراف على السجون التي يديرها الأميركيون في العراق
أ عضاء مجلس الحكم المنحل بلا حماية
ذكرت (الحياة) في 8/6 أنه من بين أعضاء مجلس الحكم المنحل الـ 25، الذين عينتهم الولايات المتحدة العام الماضي، قُتِل اثنان، وعُين أربعة في الحكومة الجديدة، ويرى بعضهم أن الحياة في فترة ما بعد صدام حسين في العراق، الذي يعاني من الاضطراب، والركود الاقتصادي، والخدمات العامة المتقطعة، أصبحت صعبة جداً. وما أن عُيِّنت الحكومة الجديدة حتى بدأ الأميركيون معاملة أعضاء مجلس الحكم، كأنهم لم يعرفوهم يوماً. ففي لحظة واحدة، سقطت الحماية الأمنية، وبات الأعضاء السابقون عرضة لأي نوع من الانتقام، حتى إن بعضهم من المخضرمين، استذكر، في تلك الساعات، ما كان يحصل بعد أي انقلاب عسكري في العهود السابقة، (مع فارق أن الحكم الجديد لن يرسل من يغتالنا، لكن الأمن السائب يجعلنا فريسة لاغتيالات الشارع). واختصر أحدهم حاله بالقول: (لقد أقفلوا الشارع المؤدي إلى بيتي لتأمين حمايتي. الآن رفعوا الحماية، ولا أستطيع أن أتصور، كيف سأتمكن من الخروج ومواجهة الناس، ثم كيف سأحمي نفسي، فليست لدي ميليشيا ولا حراس).
(الوعي): إننا نقول هذا مصير الخونة في الحياة الدنيا، فمن يدافع عنهم أمام الله يوم القيامة؟ لقد قلّ من يعتبر من أمثال هؤلاء الخونة
مستشار مسلم في وزارة الخزا نة
عينت وزارة الخزانة الأميركية الخبير الاقتصادي محمود الجمال مستشاراً أساسياً في التمويل الإسلامي، وقد ربط المراقبون ذلك التعيين بعد هجمات 11 أيلول، حيث اتهمت أميركا بعض المؤسسات المالية الإسلامية بتمويل بعض الحركات الإسلامية أو اتهامها بنقل أو خزن الأموال التابعة لهذه الحركات. ويعمل هذا المستشار حالياً أستاذاً للاقتصاد في جامعة في تكساس، وسوف يكون عمله مراقبة هذه المؤسسات، وإيجاد معايير للتمويل الإسلامي، وقد عمل سابقاً خبيراً في صندوق النقد الدولي
إغلاق مؤسسة الحرمين
تواصل مؤسسة الحرمين السعودية الرسمية إغلاق مكاتبها في الخارج، ووصل عدد المكاتب المغلقة إلى 14 مكتباً، وسوف تغلق الباقي تباعاً، كما أنه سيغلق المكتب الرئيسي في السعودية، وسوف تجمد أصول خمسة فروع أخرى. وقال المدير العام للمؤسسة إن عمل المؤسسة سوف يقتصر على داخل السعودية فقط. جاء ذلك بعد اتهام فروع هذه المؤسسة بأنها تدعم ما يسمى الإرهاب، وتدعم تنظيم القاعدة، الأمر الذي نفاه مديرها السابق عقيل العقيل، الذي وضعته أميركا على لائحة ممولي «الإرهاب»، وهدد عقيل برفع دعوى ضد الاتهامات الأميركية
أميركا ومضيق ملقة
تحاول الولايات المتحدة إقناع كل من إندونيسيا وماليزيا، بالموافقة على اقتراح نشر أعداد كبيرة من قوات المارينز المزودين بأجهزة رصد ومراقبة في مضيق ملقة، من أجل إزالة المخاوف من احتمال استهداف حركة الملاحة فيه (حسب زعمها). ونقلت وسائل الإعلام نبأ موافقة سنغافورة على تكثيف الحضور العسكري للقوات الأميركية هناك، أما إندونيسيا وماليزيا فلا تزالان تعارضان الانتشار الأميركي في تلك البقعة. علماً أن مضيق ملقة هو أهم معبر تجاري في العالم
اردوغان واليهود
اتهم رئيس وزراء تركيا (رجب اردوغان)، في مقابلة مع صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اتهم إسرائيل بقتل فلسطينيين أبرياء، دون تمييز، وشبّه معاملة إسرائيل لأهل فلسطين بما تعرض له اليهود في إسبانيا في عهد محاكم التفتيش من تعذيب وتهجير، وقال إن (شعب إسرائيل يعامل الفلسطينيين كما عومل هو قبل 500 سنة) حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بقصف المدنيين من المروحيات، وتقتيل الناس والأطفال والنساء والمسنين، وهدم المنازل بالجرافات.
(الوعي): كيف تجرأ اردوغان على هذه الأقوال، ولماذا لم تتهمه فوراً إسرائيل بمعاداة السامية، ولماذا يقتصر على التصريحات فقط وهو يملك أدوات أكثر فاعلية؟
مصر والتيار العلماني
بعد صدور قرار وزير العدل المصري بتكليف الأزهر بمراقبة الكتب الصادرة والمتداولة في مصر، ثارت ثائرة الجمعيات العلمانية، والمتأمركة، والمتعولمة، وقام الأزهر بتنفيذ القرار، فصادر مئات الكتب والأشرطة، بسبب عدم حصولها على ترخيص مسبق، أو موافقة مسبقة من الأزهر، وهوجم ذلك تحت ذريعة (إنه يعد ترجعاً شديداً في أسس الدولة المدنية المصرية، وتشكل خطراً على حرية الرأي والتعبير)، وقالوا إن الأصولية تتغلغل في أجهزة الدولة، ومن الكتب التي صودرت أو مُنع تداولها كتاب (سقوط الإمام) للكاتبة المشهورة بعدائها للإسلام والتي تدعى: نوال السعداوي
فوائد الديون على لبنان
ظهر في موقع لوزارة المال في لبنان، على شبكة الإنترنت، ما يستحق على لبنان من فوائد ديون. وكانت الأرقام كما يلي: في شهر 12/2004م يستحق 850 مليون دولار، وفي آذار 2005 يستحق مليار دولار، وفي حزيران 2005م يستحق 850 مليون دولار، وفي أيلول 2005م يستحق 450 مليون دولار، وفي نيسان 2006م يستحق مليار و150 مليون دولار، وفي آب 2006م يستحق 750 مليون دولار، وفي تشرين الأول 2006م يستحق 300 مليون دولار
قواعد في طاجيكستان
توصلت روسيا إلى اتفاق مع طاجيكستان لإنشاء قاعدة عسكرية روسية بعد اجتماع بين بوتين و(إمام علي رحمانوف). وتم الاتفاق على منح طاجيكستان ممتلكات سوفياتية سابقة إلى روسيا لإقامة القاعدة العسكرية عليها، واعتبر المراقبون ذلك الاتفاق انتصاراً للرئيس بوتين؛ لأنه يعد مواجهة للنفوذ العسكري الأميركي في آسيا الوسطى، واتفق الطرفان على ضم قاعدة المراقبة الفضائية (نوريك) إلى الممتلكات التي أعيدت لروسيا، هذه القاعدة تضم محطة إنذار مبكر ضد الهجمات الصاروخية بعيدة المدى
التعذيب في مصر منهجي
أفاد تقرير للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن الشرطة المصرية تمارس الضرب عادة ضد المشتبه بهم، وتستخدم الصدمات الكهربائية لانتزاع الاعترافات منهم. وقال تقرير المنظمة، الذي تلقت رويترز نسخة منه،: (التعذيب في مصر يقوم على خطى منهجية ونمطية). ورصدت المنظمة في هذا التقرير، خلال الفترة من نيسان 2002 إلى نيسان 2004، 41 حالة نموذجية لتعذيب المواطنين داخل أقسام الشرطة، من بينها 15 حالة وفاة، توافرت لدى المنظمة شكوك قوية بأنها نجمت عن التعذيب وسوء المعاملة. وخلال الفترة من عام 1993 إلى نيسان 2004 رصدت المنظمة حوالي412 حالة تعذيب، من بينها 120 حالة وفاة يشتبه في أنها ناجمة عن التعذيب
ا لعراق وتد فق ا ليهود
(الحياة) – بغداد في 15/06/2004:
أكدت مصادر أمنية عراقية، أنها ترصد منذ نحو ثلاثة أشهر نشاطاً لرجال يعتقد بأنهم ضباط في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (موساد)، يتخفون خلف واجهات تجارية وصناعية وشركات مقاولات. واعتبرت أن (ليس من باب التكهن القول أن النشاط الإسرائيلي في العراق أضحى أوضح من أن تحاول جهات التستر عليه).
وقالت إن عدد الشركات الإسرائيلية العاملة في العراق بات يتجاوز 150 تعمل تحت ستار شركات غربية وعربية. وقالت إن (جسراً جوياً من إسرائيل إلى بغداد يواصل نقل الكثير من الشحنات المتعددة الأغراض لحساب جهات منها عسكرية وشركات مدنية تعمل ضمن المجهود العسكري الأميركي، وقسم لحساب شركات تجارية تعمل في القطاعات المدنية العراقية أو لحساب تجار عراقيين).ويدعو اليهود الأردنَّ لفتح الطريق البرية أمام تدفق البضائع (الإسرائيلية) إلى العراق
2004-06-30