اليهود يحاكمون صدام حسين!
2004/07/10م
المقالات
1,962 زيارة
اليهود يحاكمون صدام حسين!
تتزايد الأنباء عن دور اليهود في احتلال العراق وفي التعذيب والتحقيق في سجونه، وفي المداهمات وتدمير البيوت والقمع والإذلال. إلا أن ما ظهر مؤخراً من دور لهم هو ما نشرته وسائل الإعلام عن رئيس المحكمة التي تحاكم صدام، ألا وهو سالم الجلبي، وفي 2/7 نشرت صحيفة الحياة معلومات عنه:
يشارك سالم الجلبي حالياً رجل أعمال إسرائيلياً في شركة محاماة قامت بتلزيم عقود عدة لشركات أميركية وإسرائيلية في العراق. سالم الجلبي هو ابن أخت أحمد الجلبي زعيم «المؤتمر الوطني العراقي» الذي شارك في تسهيل احتلال أميركا للعراق.
شريك سالم الجلبي في شركة المحاماة إسرائيلي يدعى (مارك زيل) وهو أحد أعضاء حركة (غوش أمونيم) الاستيطانية الحاقدة ضد المسلمين وأهل فلسطين. والشركة اسمها (شركة العراق القانونية الدولية) والتي تصف نفسها في منشوراتها الدعائية بأنها «بوابتك المتخصصة إلى العراق الجديد».
كان مارك زيل شريكاً لأحد «المحافظين الجدد» أو ما يسمى الصقور في إدارة بوش وهو «دوغلاس فيث» ويشغل منصب مساعد وزير الدفاع (رامسفيلد) والشركة التي تجمع بين مارك ودوغلاس هي شركة محاماة أميركية إسرائيلية تعمل في واشنطن وتل أبيب، وجاء تأسيس هذه الشركة واسمها (فانتز) بعد قرار فيث ترك عمله الحكومي ليكون «عميلاً أجنبياً» يمثل مصالح إسرائيلية وتركية في الولايات المتحدة.
يعتبر دوغلاس فيث من مؤيدي حزب ليكود الإسرائيلي، ومع رئيس الوزراء اليهودي السابق نتانياهو. أما الجلبي فيقال إنه يملك استثمارات واسعة في إسبانبا. ونشرت مجلة تايم الأميركية كتاباً صدر مؤخراً بعنوان «ذريعة من أجل الحرب» للمؤلف جيمس بامفورد، وجاء في هذا الكتاب الذي استعان باتريك سيل بمقتطفات منه في مقالاته في الحياة ومنها: إن «صقور واشنطن» كانوا يعملون كعملاء لمتطرفي حزب الليكود الإسرائيلي، وإن أميركا حينما شنت الحرب على العراق خلطت بين مصالح إسرائيل ومصالحها وإن دوغلاس فيث (وكيل وزارة الدفاع الأميركية) أنشأ مكاتب سرية عدة في البنتاغون تتلقى المعلومات من فريق المخابرات الإسرائيلية وتنسق معهم.
لقد غدا التعاون اليهودي الأميركي قوياً ومتعدد المجالات لدرجة يصعب معها التفريق بين ما هو يهودي، وما هو أميركي، هذا مع استخدام العديد من العملاء العرب لتمويه الوجه البشع للصوص النفط، سارقي البلاد والعباد، وستستفيق الأمة من كبوتها وتحاسب كل المرتزقة والعملاء وتنهي تلاعبهم بمصير الناس بإذن الله تعالى
2004-07-10