أخبار المسلمين في العالم
– مقاتلون روس وفلسطين
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي جنّد قبل عام بضعة مقاتلين من المهاجرين الروس، وكلفوهم مطاردة القناصة الفلسطينيين في قطاع غزة وتصفيتهم جسدياً، وأنهم نجحوا في مهمتهم هذه بفضل خبرتهم التي اكتسبوها في الجيش الروسي في أفغانستان والشيشان، ويتباهى أفراد القوة الشيشانية من هؤلاء الروس بإنجازاتهم، واغتيال العديد من الفلسطينيين ببرود أعصاب ولمجرد الشبهة، وأضافت معاريف إن سهولة الضغط على الزناد التي ميزت القتلة المذكورين روَّعت قيادة الجيش التي خشيت انفضاح أمرهم، فقامت بتسريحهم في تموز الماضي
– كيف ينظر الإعلام الأميركي
كيف ينظر الإعلام الأميركي إلى المسلمين؟ لقد قدم مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية «كير» شكوى خطية ضد محطة (أم أس أن بي سي) التلفزيونية، بعد صدور تعابير شائنة عن أهل فلسطين، حيث وصفهم بالحثالة، والحيوانات، ودعا إلى إبادتهم جميعاً، وقال المعلق في تلك المحطة إن الجموع التي شيعت عرفات مغسولة أدمغتهم ومغفلون، وحيوانات قذرة, ودعا إلى رمي قنبلة في المكان وقتلهم جميعاً، بعد تحذير مراسلتهم هناك لكي تنسحب قبل أن تنفجر القنبلة. هذه هي الديمقراطية الأميركية التي وُعد بها أهل الشرق الأوسط الكبير!!
– علاقات مصر بأميركا
وصف عضو لجنه العلاقات الدولية في الكونغرس الأميركي السيناتور غاري أكرمان العلاقة المصرية الأميركية بأنها قوية ومستقرة، وستزداد قوة خلال فترة الولاية الثانية للرئيس جورج بوش. وقال أكرمان، الذي استقبله الرئيس حسني مبارك، إن أميركا تحتاج إلى حلفاء أقوياء مثل مصر لمكافحة الإرهاب، مشيراً إلى وجود تعاون كبير مع مصر في هذا الصدد، ما يزيد العلاقات الأميركية المصرية قوة
– طالباني وبرزاني
كل من يتابع السياسة يعرف طالباني الأب وطالباني الابن، وبرزاني الأب وبرزاني الابن، وارتباطاتهم بالمستعمرين واليهود والموساد. وصرح مؤخراً الرجل الثاني في هيئة علماء المسلمين بأن طالباني رجل مراوغ، وبرزاني استعان بصدام لضرب الأكراد في السليمانية، وأضاف: «أتحدى الرجلين أن يكشفا عن ملفاتهما، وملفات رجالات الهيئة؛ لكي يعلم العراقيون من هو يتيم النظام السابق ومن هو ضده»
– استراتيجية واشنطن مع الإسلام
ذكرت نيويورك تايمز أن اثنين من كبار مسؤولي وحدة الخدمات السرية في وكالة الاستخبارات المركزية (سي أي آي) قدما استقالتهما، وهما من المجموعات السرية التي كانت تتجسس في أكثر المناطق أهمية في العالم، ورأت لجنة استشارية تابعة لوزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة بدأت تخسر الحرب على الأفكار في العالم الإسلامي، وأنها ارتكبت خطأ في عدم توضيح تحركاتها العسكرية، ودبلوماسيتها، واستراتجيتها، في شكل صحيح للعالم الإسلامي. ويقع التقرير في مائة وصفحتين، وورد في التقرير: نحن اليوم نقارن غريزياً الجماهير الإسلامية بتلك التي كانت مضطهدة في ظل السيطرة السوفياتية، وهذا خطأ استراتيجي
– التحريض على العنف!
أكد مسؤول من فلسطين للصحف العربية، أن القيادة الفلسطينية أصدرت تعليمات إلى وسائل الإعلام الفلسطينية بوقف التحريض على تنفيذ «أعمال العنف» ومناهضة (إسرائيل). وقال المسؤول الذي لم تذكر الصحف اسمه: «إن القيادة أمرت بوقف التحريض على العنف في وسائل الإعلام الخاصة والعامة، بما في ذلك الإذاعة والتلفزيون». وجاء ذلك بعد مطالبة شارون لأبي مازن بوقف الدعاية المناهضة لإسرائيل، فرد أبو مازن على شارون قائلاً: «هذه قضايا وردت في خارطة الطريق، وهي قضايا متبادلة بيننا وبين الإسرائيليين، وسبق أن بحثت الأمر أكثر من مرة»
– أميركا واغتيال الرئيس الصربي
نقل مراسل الحياة في 3/12 أن موظفاً في السفارة الأميركية، كان يقود سيارة أودي، اتجه نحو سيارة الرئيس الصربي، وحاول الارتطام بها، ونقلت عن صحيفة «غلاس يافنوستي» عن نائب رئيس الحزب الديمقراطي الذي يقوده الرئيس الصربي أن الحادث يشبه حوادث اغتيال عدة مماثلة وقعت، من بينها ما تعرض له رئيس الحكومة السابق زوران جينجيتش في طريق مطار بلغراد، قبل اغتياله بالرصاص أمام مبنى الحكومة، وقال: التاريخ يعيد نفسه في صربيا، وينبغي التحقيق الكامل بما حصل
– إعدام الجرحى
أثارت صورة إعدام الجرحى في أحد مساجد الفلوجة غضب الشباب المسلم، ومن المقتطفات التي نقلتها الصحف الناطقة بالعربية قول أحدهم وهو مهندس: «أنا مجرد مسلم عادي، ولست جهادياً، لكن مثل هذه المشاهد تدفعني إلى الجهاد» وأضاف: «لا نتوقع ذلك من ممثل الديمقراطية في العالم، هذه أمور شاهدناها على التلفزيون، والله أعلم كم من الجرائم ارتكبت ولم نرها» وقال شاب آخر: «إنهم يوجدون مقاتلين أكثر من الذين يقتلونهم» وقالت إحدى الشابات: «كأنهم قتلوا كل واحد منا»
– ألمانيا والجالية الإسلامية
عارض سياسيون ألمان من تيارات مختلفة اقتراحاً تقدمت به شخصيات من حزب الخضر؛ لتخصيص يوم عطلة لمناسبة أحد أعياد المسلمين. وانتقدت صحيفة بيلد وزير البيئة الألماني لتأييده الاقتراح وقالت: «إن الوزير الأخضر مجنون تماماً» وكان الوزير المذكور قال إنه منفتح على فكرة تخصيص يوم عطلة إسلامي في ألمانيا شرط أن يوافق على ذلك المسلمون والجالية الإسلامية أولاً. وقال وزير الداخلية وهو عضو في حزب الاشتراكي الديمقراطي: « لدينا من الأعياد أكثر مما يكفي» وقالت زعيمة الاتحاد المسيحي الديمقراطي المعارض «أنجيلا ميركيل»: «مع الاحترام والتسامح الكبيرين، إن ألمانيا بلد له جذور غربية ومسيحية»
– تصريحاتهم لا تخفي بشاعتهم
فضيحة تنكيل جنود الاحتلال الإسرائيلي بأهل فلسطين، وبالجثث، واللعب بالأشلاء، والتلذذ بذلك، والتقاط الصور التذكارية مع تلك الجثث، تشبه ما فعله جنود جيش الاحتلال الأميركي في سجن أبو غريب في العراق، فمن علَّم الآخر يا ترى؟! وندد رئيس الأركان اليهودي بذلك؛ لكي يخفي وجه جيشه القذر دون زيف وخداع، فقال لصحيفة يديعوت أحرونوت: «إنها ممارسات فظيعة، وشاذة، وتتنافى مع المعايير التي يضعها الجيش، وإنه يتحتم علينا أن يكون جيشنا الأكثر أخلاقية في العالم». وقال ضابط التربية في جيشهم حسب زعمهم: «هزتني إفادات الجنود من الأعماق» وقال أحد الحاخامين، ممن يذرفون دموع التماسيح: «إن الممارسات البشعة المنسوبة إلى جنودنا تؤكد أن شباب شعب الله المختار لا يختلفون في ظروف احتلال أراضي الغير عن الأغيار، ولا يتمتعون بأي أفضلية أخلاقية على أي جيش في العالم»
– يونيسيف وأطفال العراق
حذرت منظمة اليونيسيف من تدهور الأوضاع الصحية والأمنية لأطفال العراق، إذ ازدادت معدلات سوء التغذية بينهم بشكل مروع وبلغت ضعف معدلاتها في آذار الماضي بسبب معاناة رهيبة يتكبدها مئات الآلاف من الأطفال في العراق، وقالت المديرة التنفيذية لتلك المنظمة إن العراق كان يعاني أصلاً مشاكل كبيرة في سوء التغذية والماء، إذ إن واحداً من بين كل ثمانية أطفال كان يقضي نحبه قبل بلوغه الخامسة، وكانوا عرضة للإصابة بالأمراض على نحو خطير، ولم تتطرق هذه المديرة إلى أن الأسباب الماضية كانت تعود للحصار الجائر الذي فرضته أميركا على العراق، وأن الأسباب الحالية هي أيضاً أميركية سببها الحرب القذرة التي تخوضها أميركا ضد النساء والأطفال والمدنيين، الذين يسقطون شهداء الغدر الأميركي الحضاري جداً هذا وقالت منظمة «ميد أكت» الخيرية البريطانية، التي تبحث أثر الحرب في العراق على الصحة: «إن الإصابات بالأمراض التي يمكن تلافيها بالتحصين آخذة في الزيادة» وقال نائب مديرها جيل ريف: «هناك حاجة لإجراء عاجل لوقف هذه الكارثة الصحية». وحض التقرير الذي قدمته هذه المنظمة على رصد الخسائر البشرية، وإعادة تقويم أثر الأسلحة المستخدمة في المناطق المأهولة بالسكان.
– اتهام آخر لهاليبرتون
تلقت شركة هاليبرتون، عملاقة النفط والصفقات المشبوهة، ضربة قانونية جديدة مع صدور تقريرين عن لجنة التحقيق في الكونغرس الأميركي، يتضمنان اتهامات بالاستيلاء والاستهتار بأكثر من ثلث الممتلكات الرسمية للحكومة الأميركية، والسلطة المؤقتة للتحالف في العراق والكويت. ويرتبط اسم هاليبرتون بنائب الرئيس بوش ريتشارد تشيني أو ديك تشيني الذي تولى إدارتها منذ عام 1995م
– شكاوى المعتقلين في غوانتانامو
حض محامو السجناء في السجن الأميركي السيئ الذكر قاضية المحكمة الجزائية الأميركية على رفض طلب الإدارة الأميركية شطب القضايا تلك، وإعلان المحاكمات العسكرية الراهنة في غوانتانامو باطلة باعتبارها لا توفر الإجراءات القانونية الصحيحة. وأبلغ محامو الإدارة الأميركية القاضية بأن السجناء يعدون جميعاً مقاتلين أعداء، ما يعني أنهم لا يتمتعون بالحماية التي تقدم عادة لأسرى الحرب، وبالتالي ليس من حقهم سماع شكاواهم في المحاكم. واتهمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الجيش الأميركي باستخدام «تكتيكات ترقى إلى مستوى التعذيب»
– ريغان وبوتو
أكد وزير خارجية باكستان السابق (جوهر أيوب خان) أن الرئيس الأميركي الأسبق (ريغان) لعب دوراً في تولي بوتو رئاسة الحكومة في باكستان عام 1989م؛ لتصبح بذلك أول امرأة تحتل أعلى منصب تنفيذي في بلد مسلم، وأضاف أنه اطّلع بنفسه على نص الرسالة التي أرسلها ريغان في 28/11/1988م، والموجهة إلى إسحاق خان. وقال إنه كان يمازح بوتو قائلاً لها: «أنت رئيسة الوزراء الوحيدة التي تولت الحكم بناء على رسالة رئيس أميركي»
– الحزب الإسلامي والانتخابات
طلب الحزب الإسلامي في العراق تأجيل الانتخابات لمدة ستة أشهر؛ لكي يشارك فيها. والسؤال الذي يرد إلى الأذهان هو: هل تكمن مشكلة العراق في تقديم الانتخابات أو تأجيلها؟ وهل تقود الانتخابات إلى الجنة أم إلى جهنم، كما قال أحد المراجع؟ ما بال هؤلاء القوم؟ ألم يعلم هؤلاء أن كل من سينجح في تلك الانتخابات هم صنائع للمحتل الذي ينصِّب أمثال علاوي وكرازاي، ويزور لهم الانتخابات لكي ينجحوا؟ وهل يصدقون براءة الذئب الأميركي من الخيانة والتزوير والكذب؟
إن هذا المحتل الذي غزا أرض الرافدين، ودمرها تحت ذريعة كذبة كبيرة اسمها أسلحة الدمار الشامل، لن يصدق في جعل أهل العراق يختارون اختياراً نزيهاً لمن يمثلهم. فهل أميركا غبية وساذجة لكي تضحي بخيرة أبنائها إكراماً لسواد عيون أهل العراق، وتقذف ب 150 ألف جندي في لهيب الحرب ولهيب الصحراء لكي تجعل أهل العراق يختارون حاكماً يخاف الله ويطلب من المحتل أن يرحل في اليوم التالي؟ لله درهم ما أبسط الأمور لديهم!
– الإحباط يصيب الأميركان
«إنها حرب لعينة» هذا ما قاله جندي من كتيبة المشاة الأميركية الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و21 عاماً، والذين يخوض معظمهم الحرب لأول مرة. ويروي السرجنت دانيال مونغر: «لو توصلنا إلى معرفة عدد قتلى المتمردين لتحسنت معنوياتنا». كما يروي السرجنت شايبرغ كيف أنهم يهتمون بالأصغر سناً من الجنود، ويتحدثون معهم ليشعروا بالراحة، وتهدئة غضبهم من انعدام قدرتهم على ضرب العدو
– مؤيد ومعارض
فلوجة ثانية في البرلمان البحريني الذي شهد مشادات وملاسنات حادة بعدما رفضت الكتلة الإسلامية الشيعية إصدار بيان يدين الاقتحام الأميركي المدينة. ووصف الشيخ عبد الله العالي المقاومين بأنهم إرهابيون. ورد عليه الشيخ محمد خالد: «أنتم قتلة». وبينما قال عبد العزيز الموسى من حق الشعب العراقي أن يقاوم ويقاتل وفقاً للأعراف والقوانين الدولية، وأيده في كلامة الشيخ جاسم السعيدي. لا جدوى اليوم من الكلام دون أفعال
– الحاخامات اليهود في الفلوجة
لم يكتف اليهود بعد من الدماء الفلسطينية حتى زحفوا إلى العراق. حاخامات اليهود يقودون المعارك في الفلوجة، ويشرفون عليها، وكأن الحاخامات أكلهم وشربهم دماءً. فأميركا تزرعهم أينما تحل، فهم موجودون في كردستان والعراق، لقد أتاح لهم الأكراد الفرصة كي يمتد نفوذهم إلى بقية أجزاء العراق، فهم موعودون (أكراد العراق) بمراكز مهمة في السلطة العراقية الجديدة
– الأمين والمرتشي
الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان غاضب ومستاء؛ لأنه اكتشف أن ابنه يتعامل بالرشوة. لقد تحدث مع ابنه هاتفياً، وقال إن ابنه رجل مستقل وهو غير مسؤول عن كل تصرفاته. وإنه تربطه علاقات عائلية دافئة مع ابنه، وإنه لن يتدخل في نشاطاته، وهو لن يتدخل في نشاطاتي. نقول لك يا كوفي عنان نرجو تغيير لقب الأمين لأنها ليست لأمثالكم.
– من السبب؟؟
ذكرت الشرطة الفرنسية أن مهاجمين أطلقوا النار على مسجد في جزيرة كورسيكا على البحر المتوسط، وكادوا يصيبون إماماً مغربياً كان في داخله. وأوضحت أن المهاجمين رسموا صليباً معقوفاً على الأرض أمام المسجد، كما كانوا يرددون شعار «اطردوا العرب»، وهذه الحادثة ليست الأولى، فهي تشن منذ السبعينات. وقد ارتفع عدد الهجمات هذا العام إلى 50 هجوماً. إنه الحقد المدفون يظهر علناً
– ماذا تحمل هذه القناة؟
قناة تلفزيونية مشتركة (إسلامية أميركية) وحسب قول مؤسسها «إنها أول شبكة أميركية إسلامية» أطلق عليها اسم «بريدجيز» (جسور) تبدأ بثها خلال أيام. وهذه القناة تتخذ من نيويورك مقراً لها، وهي ترتكز على الترفيه، وبرامج رسوم متحركة إسلامية، وبرامج تعليمية وقرآنية متحركة، ونشرات أخبار، وبرامج أحداث، وتهدف إلى تقديم قدر من الموضوعية تختلف عن الجزيرة القطرية، وتبث برامجها «باللغة الإنجليزية» وبتمويل أميركي. ألم تكتفِ أميركا من أمركة بعض المحطات العربية؟ وهل المسلمون يحتاجون لأن يتعلموا قرآنهم من أميركا؟ أم نحن بحاجة إلى ترفيه عما تفعله بنا؟
– المطالبة بالحشمة
تظاهر نحو 60 طالباً وطالبة من جامعة البحرين مطالبين بعودة الحشمة وعدم التبرج، وتفعيل لائحة المخالفات السلوكية التي تعتبر اللباس غير المنسجم مع الذوق العام «مخالفة» يُحالُ فاعلها إلى المساءلة والتحقيق. ومن الشعارات التي رددت في التظاهرة «نحن لا نشاغب، بالحشمة نطالب». ورفعوا لافتات كتب على أحدها: «ليس هناك طريق أسهل لهدم الإسلام من خروج المرأة متبرجة سافرة». وكان النائب الشيخ جاسم السعيدي قدم اقتراحاً إلى البرلمان البحريني «غير ملزم للحكومة» ويقضي بالفصل الكامل بين الجنسين في المطاعم والاستراحات في الجامعات، وتخصيص 20% من الشُعَبْ الدراسية للطالبات فقط
– الإرهاب على الإسلام
ألقت القوات الألمانية القبض على نحو 25 شاباً متطرفاً يمينياً، أجرت تحقيقاً أولياً معهم، ثم أطلقت سراحهم لعدم توافر الأدلة في الاعتداء على مسجد تركي في منطقة زينهايم الألمانية. وعبرت القوى الأمنية عن مخاوفها من حدة التوتر، مطالبة بحوار مكثف بين الأديان. فيما اعتبر الرئيس الألماني هورست كولر أن «شيئاً ما خاطئاً حصل في الحوار بين الأديان» وأن المسلمين «فهموا صورة خاطئة عن التسامح الديني واستغلوه». في حين ذكرت مصادر الشرطة أن المسلمين في ألمانيا يعتبرون من المعتدلين، ولم تجر في حقهم أي تحقيقات حتى الآن